الهند تحذر المرضى السعوديين من الانجراف وراء الاتجار في الأعضاء البشرية

حذرت سفارة الهند في السعودية السعوديين من الانجراف وراء بيع وتجارة الأعضاء البشرية، على اعتبار أن الهند تحظر مثل هذا التوجه حسب القوانين الدولية في هذا الشأن.

وقال فايض أحمد قدواي القنصل العام في جدة لـ«الشرق الأوسط»: «ننصح بشدة أي شخص يذهب لإتمام عمليات زرع تجارية في الهند، ليس لعدم شرعيتها، بل أيضا لخطورتها، وحكومة الهند تحظر عمليات زرع الأعضاء التجارية، من خلال زرع الأعضاء البشرية طبقا لقانون 1994».

وتدعي عيادات عبر الإنترنت توفير أعضاء بشرية كالقرنية، والكلى، بأسعار تتراوح ما بين 50 إلى 150 ألف ريال.

وبين القنصل الهندي أن بلاده تقدم تسهيلات طبية ممتازة بأسعار معقولة، وتهتم بها كمقصد للسياحة العلاجية العالمية، مبينا أن القنصلية العامة الهندية في جدة ترحب بالسعوديين الذين يرغبون في الذهاب إلى الهند لأسباب تتعلق بالصحة، وهناك تسهيلات كبيرة لهم للحصول على تأشيرة، والذي يتضمن خدمة التأشيرة في نفس اليوم.

ونصح القنصل العام السعوديين بالذهاب إلى المستشفيات المعترف بها، وهي متوفرة في قائمة طويلة تضم المستشفيات الرائدة في مقر القنصليات.

وأرجع الدكتور إياد شفيق صالح الإمام استشاري الجراحة وعضو لجنة الخدمات الصحية إقبال السعوديين بشكل خاص والخليجيين بشكل عام على هذا الأمر نتيجة المغريات التي يقدمونها واعتبر أن من يديرها هي عصابات منظمة.

وقال الدكتور إياد لـ«الشرق الأوسط» إن زراعة الأعضاء في تلك العيادات غير النظامية، يمثل خطورة كبيرة على الشخص الراغب في زراعة الأعضاء، حيث تتم الزراعة من دون إجراءات واشتراطات صحية، الأمر الذي يؤدي إلى نقل الأمراض الخطيرة كعدوى أمراض الدم كالإيدز وغيره من الأمراض الخطرة.

وأضاف: «الهند معروفة بالمستشفيات الكبيرة والشهيرة، ويجب على السعوديين الراغبين في إجراء عمليات سواء في الهند أو غيرها التأكد من سفارات السعودية في تلك البلدان عن المستشفيات النظامية والجيدة، حسب تصنيف وزارة الصحة لديهم».

وبالعودة إلى فايض أحمد قدواي كشف عن اهتمام الهند بالسياح العرب، وأنها تسعى لأن تكون وجهة رئيسية لهم، مشيرا إلى المشاريع والبرامج الإمكانيات التي لا تعد ولا تحصى للسياح والتي تتناسب مع طبيعة وعادات العرب.

وبين قداوي أن الهند شهدت خلال الثلاث سنوات الماضية تزايدا للطلبة السعوديين الدارسين في الجامعات والكليات الهندية، في عدد من المجالات مثل علوم الحاسب الآلي، وإدارة الأعمال، واللغة الإنجليزية، والطب؛ حيث تتميز المعاهد العليا في الهند برخص التكاليف، مع جودة التعليم.

واعتبر ما يتردد من وجود تمييز عنصري أو استغلال مالي لا يتجاوز حالات فردية قليلة، مبديا أسفه حيال ذلك.

وقال قدواي إن حجم التبادل التجاري بين الهند والسعودية يتعدى 21 مليار دولار. وقال: «تمثل الهند أكبر سوق للصادرات السعودية، في حين أن السعودية الدولة الثالثة المستوردة من الهند، ومع ذلك، لا يزال هناك مجال كبير لتوسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.

الشرق الاوسط

تعليق واحد

  1. نصيحة لكل المرضى السودانيين :
    لا تذهبوا للأردن للعلاج فحكاية الاردن دي حكاية طويلة جدا ينخرها الفساد …
    معظم العيانين يتم قبولهم في مراكز ومستشفيات اسلامية في عمان او حول عمان بواسطة وكالات تجارية وتوصيات واتفاقيات ثنائية مع مراكز طبية وعيادات سودانية مقابل عمولة متفق عليها ………… والكيزان خاشين في القصة ولهط شديد.
    فالمريض دائما يستشير طبيبه او المستشفى الذي يتعالج فيه داخل السودان وهؤلاء بدورهم يوجهونه بالمضي الى الاردن ويوصونه بمستشفى او مركز طبي في الاردن ( بالاسم) ويغرقون في الاشادة بكفاءته ومهنيته …….. الخ وكلو كذب في كذب
    وفي النهاية يأتي المريض داخل تابوت …
    :::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
    الهند لديها من الامكانيات الطبية ما يفوق الوصف وبها مستشفيات هي الاولى في قارة آسيا … مهنية ليس لها حدود وهي قبلة العلاج لكل مواطني دول مجلس التعاون الخليجي …. وميزة العلاج في الهند هي : المهنية والكفاءة المدهشة وتوفر الاجهزة الطبية والاسعار الزهيدة …
    ناهيك عن الادوية والتقدم الكبيرفي الصناعة الصيدلانية والهند كما هو معروف تحتل مكانة مرموقة في الانتاج الصيدلاني على مستوى العالم ….
    كما ان مستوى الاعاشة والاقامة زهيد لدرجة لا تتوقعها … هل تعلم بأن وجبة دجاج في مطعم كنتاكي لا تكلفك سوي 13 جنيه سوداني وان كيلو الطماطم ب 500 قرش سوداني وان كيلو الدجاج 4 جنيه … اما الخضروات فهي لا يمكن معادلتها بالجنيه السوداني لانها شبة مجانية والناتج كسور …
    لا تذهبوا الى الادرن والقاهرة ايها السودانيون واقبلوا على الهند ولا تكونوا ضحية الفساد المالي بين وزارة الصحة السودانية ومستشفيات الاردن ولا ترهنوا انفسكم للعمولات ومسح الشنب … الكيزان يسرقون ويتاجرون في أى شيء حتى امراضكم ..

  2. من خلال زملائنا الهنود في العمل أخبروني أن السبب الرئيسي في حرص الأطباء في الهند على أداء عملهم بدقة شديدة وتوخيهم الحذر ومحاولة إرضاء المريض هو أن ارتكاب الطبيب لأي خطأ سواء مقصود أو غير مقصود سيؤدي إلى مقاطعة المرضى له نهائيا … يعني ذلك أنه سيصبح عاطل في حال تعرضه للمقاطعة ويعني نهاية حياته المهنية تماما لسرعة تداول الأخبار في بلد كالهند.
    لذا فالعلاج في الهند أفضل من غيرها لأن الخطأ يعني نهاية الطبيب تماما. أما الأردن وقد كنت أقيم سابقا في ?العاصمة عمان وقد قادتني الصدفة إلى التعرف على أحد المرضى حينها وصارت تلك المعرفة سببا في الدخول إلى العالم ((المظلم)) للأطباء والمستشفيات هناك ولا يمكن القول بأن الجميع كذلك لكن الكثير من ذمم الأشخاص الذين أدوا قسم المهنة في يوم من الأيام أرخص مما يمكن أن تتصوروا….
    أتمنى أن لا ينخدع الناس بالبهرجة الزائفة لأسماء المستشفيات فالرحلة لا تخلو من مخاطر على الأرواح والأموال … وربما تكون المستشفيات الإستثمارية في السودان وبالرغم من شدة غلائها أفضل من العلاج في الأردن وربما يفيدنا بذلك شخص قريب من بيئة العمل في هذه المستشفيات

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..