نظام الكوتة الكارثي مرة اخرى – ماذا نفعل بهولاء ؟

وصلتني هذه الرسالة على بريدي الاليكتروني من احد اميز علماء التعليم في بلادنا ( قامت لجنة التعليم بتحليل بسيط لآثار تطبيق نظام الحصة على طلاب الشهادة العربية بالمملكة العربية السعودية و مقارنة نتائج الحصة بنتائج 2012م و دل التحليل أن نتائج القبول هذا العام أقل بكثير وكارثية.و أرسل هذا التحليل للأمين العام لجهاز شوؤن العاملين بالخارج. أفيدونا ماذا نفعل بهولاء؟ الرجاء الإطلاع و الإفادة.)
ورغم الكتابات المتتالية حول هذا الموضوع والمناشدات والاستغاثات العاجلة التي انطلقت من هنا وهناك لم تحرك وزارة التعليم العالي والجهات ذات الصلة ساكنا وفي السياق نفسه لم تبدي اي تجاوب ، ولم تعلق على الامر بكلمة وكأنه لايعنيها من قريب أو بعيد على الرغم من اننا طلبنا منها فقط الافصاح عن المعايير التي اتبعتها بالنسبة لطلاب الشهادة العربية بالمملكة لهذا العام 2014 بمبرر أن الكثيرين منا يجهل نظام هذه الحصة ومعاييرها واسسها
ماذا نفعل بهولاء ؟؟
سؤال مشروع ومنطقي وعقلاني طرحه شخص عالم وناقشته لجنة تعليم متميزة نشهد لاعضائها بالخبرة والكفاءة والتمرس والدراية التامة ؟سؤال سقناه أكثر من مرة نحن المكتوين بجمر هذه الكوتة البغيضة التي حرمت المتفوقين والمتفوقات من ابنائنا ابنائنا وبناتنا من فرص التعليم الجامعي ، ونعتقد أن الكرة الآن في ملعب جهاز تنظيم السودانيين العاملين بالخارج باعتباره الجهاز المسئول عنا والموكول اليه امر حسم وحل كافة مشاكلنا، ونتمنى قيام الامين العام للجهاز سعادة السفير الاخ حاج ماجد سوار بإثارة الامر على وجه السرعة وتداركه بعرضه على كافة المختصين وأن يدلف به الى لجنة التعليم بالمجلس الوطني والى اروقة وزارة التعليم العالي وادارتها المتخصصة وبعرضه على رئاسة الجمهورية ومجلس الوزراء وبتبني اقامة قضية دستورية ان لزم الامر في حال عدم تجاوب كافة الجهات ذات الصلة حتى لاتتكرر الكارثة مرة أخرى
وحتى ذلك الوقت يظل السؤال والاستفسار المشروع قائما ماذا نفعل ؟ وماماهو مصير ابنائنا لاسيما والعام الدراسي الحالي 2014/2015 لم يتبقى على نهايته سوى بضعة أشهر ؟؟؟

[email][email protected][/email]