البديل منو.. السؤال الوقح..!

يوسف الجلال
صحّ أن رئيس حركة الإصلاح الآن الدكتور غازي صلاح الدين العتباني، وصف السؤال المطروح عن البديل الملائم في حال سقوط نظام الإنقاذ، بأنه “سؤال وقح”. وثبت أن “العتباني” الذي فاصل إخوته في المؤتمر الوطني مؤخراً، جزم بأن العالم الافتراضي والكيبورد قادر على تفكيك الديكتاتوريات والأنظمة الشمولية. وظني أن هذا القول الصادق الحاذق، يتعارض كلياً مع العقلية التي يتعامل بها قادة المؤتمر الوطني مع التكوينات الشبابية التي تسيّدت المشهد وأصبحت مالكة زمام الفعل السياسي، وخاصة بعدما تبنّت العصيان المدني كوسيلة للتغيير، لدرجة أن أحزاب المعارضة والحركات المسلحة طفقت تلهث لإرضائها من خلال استصدار بيانات داعمة، ببساطة لأن تلك الأحزاب على يقين بأنها يمكن أن تخرج من مولد المتغيرات الحالية بلا حمص، في حال أمسكت لسانها، ولم تعلن تأييدها لتلك التشكيلات السياسية. وهو ذات الأمر الذي تكرر عند المؤتمر الوطني. بل إن درجة اللهث عنده تبدو أكبر، لدرجة أنه وظّف آلته الإعلامية والسياسية كلها لتسخيف العصيان وتتفيه التشكيلات الشبابية التي تقف وراءه، في حالة تكشف عن اهتزاز كبير في ثبات الحزب الحاكم.
قناعتي، أن طرح السؤال عن “البديل منو”، فيه إقرار بأن النظام وصل إلى مرحلة فقدان الأهلية والقدرة السياسية، وأنه أضحى وصفة منتهية الصلاحية، وإلا لما فكّر الناس في تحميص البديل المرتقب أو المأمول أو المرتجى، ولذلك فإن المؤتمر الوطني الذي ظل يروج لهذا السؤال تحديدًا يدين نفسه قبل أن يدين الآخرين. ببساطة لأن الناس حررت له شهادة الوفاة، وأنها فقط تختلف على نوع الورثة ومواصفات الوريث.
قد يقول كثيرون، إن الحكومة وإن فقدت مقومات بقائها، فإنها تبدو الأفضل حينما تُقارن مع الآخرين، ولذلك يتمسكون بطرح سؤال البديل. وظني أن هذا أيضاً قول مردود وأطروحة فطيرة، ببساطة لأن وصول المؤتمر الوطني إلى درجة السوء يعني أن احتمالية وجود من هو أفضل منه أو اقل منه سوءًا تبدو راجحة بشدة، ذلك أن القادم الجديد سيبدأ مسيرته بلا ماضٍ مخزٍ أو محصلة متراكمة من الفشل، وعليه تبقى فرص نجاحه أكبر من فرص نجاح الحزب الحاكم.
ثقتي، أن حملات تخويف المواطنين بفزاعة (البديل) وسيناريو الفوضى، ليست ذات محمول منطقي، بل إنها تفتقر إلى السند العقلاني، وتتعرى أمام الحقائق التاريخية التي تشير إلى أن السودان شهد أكثر من عملية انتقال للسلطة من نظام إلى آخر، دون أن تُراق الدماء، أو ينجر الفرقاء والخصوم السياسيون إلى تون الاقتتال، بل إن انتقال السلطة من المستعمر ? نفسه – إلى الحكومة الوطنية لم ينقل البلاد إلى بحور الفوضى..!
الناظر إلى لغة التخويف بفزاعة البديل، يجدها تنبع من اعتقاد الحزب الحاكم بأن الشعب السوداني يركن إلى الخيارات المستقرة، ذات الكلفة الأقل. وإذا ثبتت هذه المزاعم فإنها تعني أن الشعب سيبارك خطوة إنهاء حكم المؤتمر الوطني بإجماع كاسح، إذا ضمن له الناس، إتمام الخطوة بلا خسائر، وهو ما فطن له دعاة العصيان المدني الذين رفعوا شعار التغيير بالخسارة الصفرية.
صحيح أن المؤتمر الوطني تمكّن من إضعاف الأحزاب وجعل من بعضها خيالاً لا يتحرك إلا في مكامن عاطفة المؤيدين. ولكن الواقع تغير كثيراً الآن، فقد برزت إلى المسرح السياسي والاحتجاجي تيارات شبابية مستنيرة، لا تنطلي عليها حيلة “فزاعة البديل”، لأن تلك التشكيلات تعلم أن التغيير يفزر قادته تلقائياً. ثم إن تلك الفئات الشبابية غمرتها موجة معرفية كثيفة مصدرها الإعلام الجديد المتمثل في (فيسبوك- تويتر? واتساب)، بعد أن كانت الأجيال التي سبقتها معتقلة ومسجونة طوال سنوات الإنقاذ الماضية في محابس الإعلام الرسمي، الذي ظل يصوّر الحكومة على أساس أنها قطعة من مدينة إفلاطون المثالية، قبل أن تتكشف الحقيقة ضحى الغد، جراء تصاعد منابع المعرفة، وهنا يكمن رهان المنصات الشبابية الجديدة.
(الصيحة)
مهما كان البديل فسيظل افضل من الوضع الحالي ولكن على أهل الشمال التسلح بنفس نسبة تسلح اهل الغرب (مليشيا العرب ومليشيا الزرق ) وتسلح اهل الجبال ثم اخيرا تسلح اهل النيل الازرق حتى تتوازن القوى وحين إذن فإن خوف اهل الشمال والخرطوم والوسط من البديل سينتهي هذا هو المنطق. ففي اي تغيير عادة ما سيدفع الجانب الضعيف الغير مسلح الثمن كما ان تسليحهم يساعد على ازالة النظام بالتنسيق مع المليشيات المذكورة آنفا
ثانيا مما يساعد على ازالة النظام هو إتاحة الفرصة لهم بالتخارج دون محاكمة والاستمتاع بغنائمهم ويمكن تطبيق فقه السترة عليهم والمال تلته ولا كتلته اما تهديدهم الدائم بالقتل والسحل فسيجعلهم يستميتون في الدفاع عن سلطتهم وغنائمهم
البديل منو والله اوقح سؤال
طيب عندما توفي سيدنا ابراهيم علية السلام هل توقف الرسالة السماويه
وعندما مات رسول الله صلي الله علية وسلم هل توقف نشر الدين لم يتوقف جاء بعده سيدنا ابوبكر الذي اتذنت بة الامه بعد وفاته صلي الله علية وسلم وجاء بعده عمر الذي عدل بين الناس وكان ينام تحت ظل الاشجار
والذي راءه رسول كسري وقال فية القصيده المشهوره
ثم عثمان وعدل ماشاء الله وعلي وما ادراك ما علي وحفيد عمر بن الخطاب الذي اعتبره خامس الخلفاء الراشيدين لم تتوقف لانتصارات ولم يخل احد من هؤلاء العظام بالعدل والمساواة بين الناس في الحقوق
بس يا ريت تكون الرسالة وصلت
البديل ان يستمر التدمير في كل حياتنا و أمالنا ويشب ويستعرالحريق حينها سيدرك الجهلاء البديل ولات ساعة مندم.
ويكفي أن خار اعلام الانقاذ ووسائطه الاعلامية في صد رسالة العصيان المدني البسيطة الواضحة بأن يعد النظام الفاسد كل ادواته ويرحل غير مأسوف عليه, كان كل ذلك في أدب واسلوب سلمي راقي
وقد نجح العصيان المدني أيمما نجاح في توصيل رسالته ببساطة أفزعت الطواغيت.
نعم أكيد وبببساطة في رسالة العصيان المدني لنظام الطاغية البشير الناس حررت له شهادة الوفاة، وأنها فقط تختلف على نوع البديل ومواصفات االبديل الجديد.
شعار التغيير بالخسارة الصفريةالمرفوع من قبل مخططي العصيان المدني ماضي بلا خسارة وهذا ما يحتم حدوث التغيير الوهمي السائد في عقول حكام الفساد فخارت قواهم في فوبيا عارمة لتجهيز قواها التقليدية للشارع في مسرحية هزلية لعقلية نظام القمع والاستبداد ومطالعة الخصم الخفي بالنزال في معركة تفاداها كرا وفرا المجهول الذي يباغتهم بدقة متناهية التخطيط. غدا ستنتصر الانتفاضة لانها سرية للغاية
لا تنسوا ان البديل الجديد سيكون (صفحة جديدة)……. بالا تهمة ابادة جماعية في مناطق كثيرة من السودان…… وسيكون متصالحا مع المجتمع الدولي الذي يفرض الحظر الإقتصادي المدمر لإقتصاد السودان …. بل ان المجتمع الدولي سيتحول الي حليف داعم للإقتصاد بدلاً من هذا الحظر ……. وسيكون البديل الجديد صفحة بيضاء مع الحركات المسلحة التي يتسبب الحرب معها في إهدار اكثر من 70% من ميزانية الدولة أي معظم الميزانية السودانة… بالإضافة الي إهدار الدماء السودانية الغالية ……. وحينها……. سيتماسك السودان ويتنكن من حماية اراضيه المغتصبة وإرجاع الهوية السودانية الي اهلها بإلغاء ما يسمي بالرقم الوطني وحصر الوجود الاجنبي في البلاد……… وإعادة المؤسسية الي الخدمة المدنية بلا تسيس ولا جهوية وكذلك الخدمة العسكرية والامنية بالا تسييس أو جهوية أو قبلية ………وحتي منصب رئيس الجمهورية يكون متداولا بين السودانيين بعد كل دورة رئاسية وليس حكرً علي فئة ما….
هنالك أمر مدهش عن انصراف اغلبية الكتاب المعروفين وغير المعروفين وحتى قادة الحراك من الشباب أقول انصرافهم من الدعوة المحددة للخطوات القادمة من النضال السلمي للتغيير..
الاعتصام وحده لن يكون وسيلة فعالة لاسقاط النظام لا بد من تنويع عمل المقاومة واهمها التظاهر السلمي في تاريخ محدد يأتي متزامنا في كل مدن السودان..
لا بد من إبقاء النظام مشغولا ومرتبكا وذلك من خلال تنويع أساليب المقاومة وعدم إعطائه فرصة لالتقاط الانفاس..
الآن ومنذ 19 ديسمبر لم نقم بأي عمل شعبي تجاه اسقاط النظام البغيض وهذا سيعطي للنظام مساحة كافية لالتقاط أنفاسه وعمل تكتيكات لافشال ما نخطط له من مقاومة..
ولا بد من أن نعي ونوعي كل أطياف مجتمعنا بان القوة الحقيقية التي يمكن ان تغير في هذا السودان هي قوة الشباب الصاعد والتي يبدو اننا لم نقدرها حق قدرها..
الآن لو خرج الشباب في مظاهرات لن يجرؤ النظام على التصدي لها ولا يجب ان نعير تهديدات جرذ افريقيا أي اهتمام كل انظار العالم الآن تعرف ما يجري في السودان وكل المديا العالمية تضعه تحت دائرة الضوء أي فعل اجرامي من النظام سيكون مكشوفا لذا يجب علينا النهوض والقيام بخطوات تصعيدية متنوعة لمواجهة هذه العصابة واسقاطها بأسرع ما يمكن..
لايختلف اثنان ان التغيير الدموى يخرج من رحم السلطة الدموية
ولا زال السؤال قائم
البديل منو ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سأجيب / لا يوجد بديل حتى الآن لأنه وببساطه البديل ليس شخص وأنما البديل هو القانون أو الدستور الذى يتوافق عليه الجميع لكيفيه حكم السودان فهل يلوح فى الأفق القريب أو البعيد هذا البديل ؟
لا يلوح ولن يلوح قريبا” .
أما الشباب الذين يعارضون عبر الميديا حتى لو نجحوا فى مسعاهم فسيكون مصيرهم نفس مصير وائل غنيم وجماعته / أين وائل غنيم الآن ؟؟؟
لا أمل لأستقرار السودان طالما الكراهيه هى من يسود بين الحكومه والمعارضه وكلما اقرأ السطور المعجونه بما الكراهيه فى موقع الراكوبه من كثير من المعلقين اتأكد أكثر بأن ليلنا سيطول .
ما زال الحراك الثورى متصاعدا و لدينا اساليب كثيرة مبتكرة نعمل بها على تطوير فعاليه المقاومة السلميه الهادفة لاسقاط النظام فلا يعتقد احد بان المعمعة تم حسمها فى اولى معاركها لصالح النظام القضيه هى اكبر من توصف بانها محرد احتجاج على زيادة اسعار الدواء و الغذاء القضيه اكبر انها ثورة شعب ضد جلاديه لقد تعرض هذا الشعب للازلال منذ مجى الإنقاذ للحكم و فقد السودان هيبته و ضاعت القيم و المبادئ و اصبح السودان يعيش على اطلال و زكريات امجاد الاجداد و الاسلاف القضيه باختصار شديد هى قضيه وطن مختطف من قبل عصابة دولية تستعمر السودان بالوكالة و تنفذ اجندة خارحية و تنتفع باستغلالها لجميع فئات الشعب و الطبقات الكادحة فكلما امتهنت كرامة الانسان السوداتى و ازداد بؤسا و مهانة كلما شعروا بالسعادة الغامرة و صوروا هذا الفعل الاجرامى بانه انجاز تاريخى يتطلب رقصه من رئيس العصابة امام مرائ الحموع
بروفيسور مكى على عبد الخالق الدرديرى
رئيس و مؤسس المركز الثقافى السودانى لعموم فرنسا
نعم من هو البديل لبلد ديونه تجاوزت 48مليار دولار منذ عهد أبو عاج الي يومنا هذا !!!!من هو البديل لبلد مجالسه التشريعية تدار من قبل مشايخ وعمد وجهلة لايستطيعون غير حلحلة بقرتي وبقرتك!!!! البديل تقسيم السودان آلي دويلات شرق وغرب وشمال وسط هذا هو البديل!!!!وزارة النفط شوايقة وزارة التعدين خليط من أبناء الشمال مدير هيئة المواني من شمال حتي المنحة الدراسية بالقبيلة!!! أقسم بالله غير الحرب والدم مافي خيار
البديل حرب يتقاتل فيها جميع السودانيين يهلك فيها من يهلك وينجو منها من ينجو الشماليين عنصريين والدليل اذاعة ام درمان الناطقة بالعامية السودانية وهي لغة اقليات حكمت السودان!!! النوبة في شمال السودان قبائل ولديهم لغاتهم المحلية والبجا كذلك قبائل ولهم لهجات محلية والنوبة في جبال النوبة بلد130جبل ولهم لغات مختلفة كذلك الغرب فيه قبائل افريقية لاتتحدث العامية..
فعلا سؤال وقح .و هل عمر الببشير هوالرجل المناب او القايد الملهم
الشي الوءكد انه اسواا اختيا لقيادة البلاد فهو ممنبوز عالميا و نحن في حالة حصار وضيق بسببه وجماعته لالسبب سويي تصرفات همجية مثل محاولة اغتيال حسني مبارك. اصبحنا معززولين ريسنا يزور بلاد محددة مع الكثير من الحرج وبعد ذلك نقول لا بديل
مامون العوض
الحديث عن البديل يعتبر جهل بمجريات الأحداث والإجابة الموحدة والتي يجب أن يتفق عليها الناس أن البديل هو الشعب السوداني فعندما يملك الشعب حريته وقراره يستطيع أن يحدد ويختار أفضل الخيارات المتاحة أمامه بكل تأكيد .
اقتراحي للخطوة القادمة عصيان بطريقة أخرى مبتكرة وهي كالتالي:
1- ذهاب كل العاملين لأعمالهم كأن ليس هناك شئ والكل ينطبق عليه ذلك قطاع عام أو قطاع خاص حتى لا نمنح النظام فرصة لإخافة العاملين .
2- العصيان يتركز فقط في اتفاق جميع قطاعات الشعب السوداني بالامتناع عن مراجعة جميع المكاتب الحكومية والخاصة لاستخراج أو تصديق أي نوع من الأوراق أو المستندات إلا في الحالات الطارئة جداً فقط وكذلك تقليل المشتريات من الأسواق إلا للضرورات الملحة فقط .
السؤال لما وكيف ينجح هذا النوع من العصيان :
1- بذلك نجرد النظام من سلاحه الذي استخدمه في عصيان 19 ديسمبر بتهديده للعاملين بالفصل والمعاقبة وقد حدث ذلك حتى في القطاع الخاص حيث أن القطاع الخاص أغلبه متواطي أو خائف من النظام ولا يفوتنا أن العصيان قد نجح في خلخلة النظام نسبة لتجريده النظام من سلاحه الوحيد وهو استخدام القوة وقد نجح العصيان في ذلك لأن الناس التزمت بيوتها ولم تخرج للتظاهر كذلك يجب علينا تجريد النظام أيضاً من سلاح التهديد بذهاب العاملين لمكاتبهم .
2- أيضاً من فوائد مثل هذا العصيان أنه يحرم النظام من الموارد المالية لتسيير أموره والصرف البذخي على الأجهزة الأمنية والجميع يعلم أن الميزانية الخربة التي تم عرضها من الوزير الغلبان تعتمد إيراداتها بنسبة تتجاوز 70% على الضرائب والرسوم فإذا أحجم الشعب عن مراجعة دواوين الحكومة بلا شك ستقل الإيرادان بنسبة تصيب النظام بالشلل الكامل وأيضاً سيكون عامل نفسي يضغط وبقوة على النظام والذي هو أصلاً مهزوز نفسياً .
ذلك ابتكار نسجله باسم الشعب السوداني الطيب وعلى جميع من اقتنع بالفكرة قص ولصق وإرسال على كل مواقع الانترنت والفيسبوك وتويتر وواتساب حتى تختمر الفكرة ويكون من بعدها تحديد تاريخ وبداية هذا النوع المستحدث من العصيان حتى نثبت للسيد بشه أن الكيبورد أمضى سلاحاً من البندقية . بلا شك أن الكيبورد إن لم يقتلك يا بشه جسدياً سيقتلك معنوياً ونفسياً .
عاش السودان وعاش الشعب السوداني حراً وأبياً .
والله فعلا سؤال تافه ليس هنالك بديل لإنسان جاهل مثل هذا !!!سؤال خارج من ناس الامن !!!
حواء السودان الودود الولود لم تعقر بعد أن ولدت هؤلاء
حواء السودان الودود الولود لم تعقر بعد أن ولدت هؤلاء