الحزب الشيوعي : العدالة الترميمية للصادق المهدي القصد منها مصالحة الاسلاميين

الخرطوم أحمد جبارة
قطع القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار ان الهدف من العدالة الترميمية التي طرحها رئيس حزب الامة الصادق المهدي في تعليقه على تسليم علي كوشيبب نفسه للمحكمة الجنائية قطع بأن الهدف منها فتح نوافذ للإسلاميين بغرض الإفلات من العقاب.
وأكد أن القصد منها القول ” أن جرائمهم التي ارتكبوها هي خطأ بسيط يمكن ترميمه” وقال كرار للجريدة ،”العدالة الترميمية هي مثل البيت الذي وقع جدرانه وبعد ذلك يمكن أن تأتي بطوبة وتبنيه وتعوض الضحية واهل الضحايا ” ، وعاد كرار ليؤكد أن الغرض من العدالة الترميمية هو صرف الانتباه عن القضايا الاساسية للفترة الانتقالية بحيث تكون بعيدة عن. استكمال اهداف الثورة السامية ورأى ان الهدف من طرح ذلك الاتيان بأهداف ترمي إلى مصالحة الاسلامين وإعفائهم من الجرائم التي ارتكبوها ، مؤكدا إن مثل هذه الافكار غير مقبولة في هذه الظروف ، ورأى ان ذات الافكار لم تنتج إلا الجرائم التي ارتكبت في الماضي ، واردف ” الافضل للجميع أن يحتكموا إلى ما اتفق عليه في الوثيقة الدستورية ، و إذا كان لحزب الامة اي اطروحات وافكار فعليه أن يطرحها في برنامجه الانتخابي وبعد ذلك نرى هل يقبلها الشعب السوداني ام لا.
واعتبر كرار ان العدالة الترميمية ماهي إلا محاولة لإدخال افكار جديدة على الفترة الانتقالية ، مؤكدا أن الوثيقة الدستورية وميثاق الحرية والتغيير لم يتركان ” شاردة ولا واردة” ولفت الى أن الوثيقة الدستورية نادت بمحاسبة المجرمين وتنفيذ العدالة الانتقالية ولم تنادي بمثل هذه الافكار ، داعيا إلى الالتفاف حول شعار الدم ..قصاد الدم .. مابنقبل الدية ” و الذي رفعه لثوار ودعوا فيها إلى القصاص للشهداء ومحاكمة كل المتورطين في الجرائم التي ارتكتب في دارفور مؤكدا إن هذه الشعارات تدعوا إلى معاقبة الجناة وعدم افلاتهم من العقاب ، وذكر نحن لسنا في حاجة إلى افكار جديدة أومجموعة مفاهيم جديدة.
الجريدة
أسأل الله ان يقسم لك من الفهم ماتستطيع ان تميز به الواو الضكر
قيل قديما ان من لم يكن شيوعيا وهو في العشريين فهو بالقلب
ومن ظل شيوعيا وهو في الخمسين فهو بلاعقل
من يريد ان يعرف هذه الحقيقة فلينظر لكتابات هذا الكرار
كلامه منطقي الدم قصاد الدم بلا ترميمية بلا قرف النفس بالنفس الا ان يعفوا اولياء الدم لا امام لا عسكر ولا قحت عندهم الحق في اي خيار تاني
مشكلتكم ي ناس اللمه دراويش لاترون الا ما يراه الامام وتعتقدون انه صحيح كحال جميع الطرق الصوفية الامام امام لحدي يموت وبعد ذلك تنتقل طاعتكم العمياء لواحد من ابنائه
الفهم قسم
ستشقي بفهمك الضحل البائس
Al Dabangawi,
Alsadig Al Mahadi should follow Koshieb becuase of the same attrocities committed by Al Mraheel which Al Sadig himself formed during his regime in 80s, do you remembered Al Dhain masaccre?
The identity crisis and tribal conflicts are manifestation of the dirty political agenda that Dr Ushari and Beldo wanted to accuse the government of what they believe the continuity of slavery in Sudan
The conflict didn’t come out if the blue but was part of the continuous tribal conflicts that is happening for the last century in Sudan
Trying to link this to Al Mahadi confirms the sudanese narrow minded
intellectual and their low profile dirty cheap political agenda
ومن انت لكى تحتاج الى مفاهيم جديدة او لاتحتاج .. من انت باى صفة تتفلسف علينا نحتاج او لا نحتاج اقعد فى علبك .. اطرح طرحك بكل ادب فا الشعب هو من يقرر او بالاخص اصحاب الدم هم لهم الحق .. وبالاحرى نريد منك ان تفتينا فى مجازر الجزيرة ابا .. ودنوباوى ايها الشيوعى طبالى الانظمة الديكتاتورية
علي السيد الصادق ان يصبر حتي الانتخابات اذا فاز حزبه يمكن ان يقوم بالعدالة الترميمية هذه وان يطرح للناس في المنفستو ماذا يعني بالعدالة الترميمية هل يعني استرجاع المنهوب من قبل الاسلاميين هو العدالة الترميمية – الثوار ما عليهم الا ان يثبتوا للشعب السوداني من الذي ظلمه ويسجلوا التاريخ اما الذين ما زالوا يؤمنون بنظرية الصفقات السياسية وعفا الله عما سلف فدعهم يحلمون هذه الثورة كل يوم تكسب شباب واعي وعارف حقو اما السياسيين امثال السيد الصادق فدعوهم وسندكاليتهم وتراميمهم وكل اشياءهم .لابد انهم لا يفلحون وسيخرجون ويتبددون
العمل السياسي ليس انتخابات وفوز وسلطة
انظر للاشياء بعقل مفتوح وستري العمل الفكري الجاد الذي يقوم به الامام الصادق المهدي لدفع القضايا الوطنية والاسهام فيها
اما من يكون موقفه صم اذنيه والتمترس في خانة الرفض الغير مبرر فسيتجاوزه التاريخ والاحداث
نريد فتح كل ملفات جرائم القتل والاباداه منذ تاريخ الاستقلال ومحاسبة كل الاحياء من مرتكبيها عسكريين او سياسين ولابد من محاسبة الصادق المهدي تحديدا عن تسليح القبائل وما يعرف بقريش وقوات المراحيل ومحاسبته عن مقتلة الضعين لانه كان رئيس الوزراء في وقتها وهو من رفض محاسبة القتله او مجرد تجريم فعلهم
نعم
ومعاها
شهداء المولد
وانقلاب مايو
ومجزرة بيت الضيافة
والجزيرة ابا
وودنوباوي
وكل قطرة دم نزلت في اي صراع قبلي
المسيرية والدينكا
الصبحة والشلك
الرزيقات والدينكا
الرزيقات والمعاليا
واولاد عمران والزيود
وعووووووووك
والحساب يجمع
قال ترميمية قال
لن تقوموا بخداع الناس بالفاظ السندكالية والترميمية
ما رايك في هذا التعريف للرمة قد يكون مناسبا اكثر للموقف
الرِّمَّةُ: عظام بالية، وتُطلق توسُّعًا على ما تعفَّن من جسد الميِّت، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الاستنجاء بالرِّمَّة لأنها ربما كانت من مَيْتة من معجم اللغة العربية
الرِّمَّةُ: عظام بالية، وتُطلق توسُّعًا على ما تعفَّن من جسد الميِّت، وقد نهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن الاستنجاء بالرِّمَّة لأنها ربما كانت من مَيْتة
فسر بما اتحاحه له فهمك الساذج البسيط فزو العقل يشقي ….. واخو الجهالة في الجهالة ينعم
لا مصالحة مع الكيزان المتاسلمين القصاص القصاص القصاصولا للجنائية لانها لا تعرف القصاص ولا تعرف العدالة
بس ماتنسي ناسك ديل زاتم قعدوا واتحكروا مع الكيزان في البرلمان واقتسموا معهم المخصصات والمحاصصات واللؤم وجاي اليوم بفهمك البائس البليد المتحجر تفسر علي هواك وتبني عليه المواقف
الحزب الشيوعي اكثر جهه يمكنها قراءه و معرفه السم في الدسم التي يتخصص فيها الاحزاب الطائفيه المتخلفه و الاحزاب الاسلاميه المجرمه.
بالنسبه للصادق اذهب بهراءك الي الجحيم و لو بعدو في مكان واصل الذهاب.
عدو السودان الكبير الصادق الغير مهدي.
درس محاني
لعناية السادة المخلوعين بمصطلح “العدالة الترميمية”
رشا عوض
هذا ما قاله الامام الصادق المهدي عن العدالة الترميمية (او التصالحية) في ورقة قدمها بجنوب أفريقيا عام 2015
وعموما فكرة “العدالة الانتقالية” نفسها هي التركيز على إنقاذ المستقبل أكثر من تصفية الحساب كاملا مع الماضي، والمادة 16 من نظام روما المؤسس للمحكمة الجنائية الدولية نفسها تنص على إمكانية تأجيل تنفيذ أمر القبض على المتهم لمدة عام قابل للتجديد إذا كان القبض عليه سيعرقل عملية سلام جارية. باختصار القانون الدولي نفسه تطور بإتجاه إيجاد معادلات لحماية الإستقرار السياسي بتطبيق صيغ من العدالة تختلف عن الصيغ التقليدية، والهدف من ذلك هو شراء المستقبل للمجتمعات التي تعاني من تعقيدات كبيرة وهشاشة سياسية مثل مجتمعنا، وطبعاً العدالة الترميمية لا تعني الإفلات من العقاب او تجاهل الضحايا بل هي عملية معقدة تتم بمشاركة أصيلة من الضحايا، تحتاج أولا لإرادة سياسية نافذة وتأهيل قانوني نوعي ولا تتم إلا في ظل مشروع وطني حقيقي يهدف للعبور الى بر السلام والإستقرار والديمقراطية.
وطبعا من شروط هذا المشروع توفر مناخ سياسي عقلاني محكوم بمنطق المصلحة الوطنية المشتركة لا بمتلازمات الكراهية والتخوين والإقصاء.
الناس المصابين بمتلازمة كراهية الصادق المهدي -شفاهم الله وعافاهم- ومن ورائهم الجداد الإلكتروني، طوالي فسروا المصطلح بأن العدالة الترميمية مؤامرة بين الصادق المهدي والعسكر هدفها مساعدة العسكر على الإفلات من العقاب!! ودون بذل أدنى مجهود مع العم قوقل لمعرفة معنى المصطلح ودلالاته في الحقل القانوني. تسابق الجميع في السخرية واتهامات التجريم والتسفيه.
يا جماعة الإختلاف مع الصادق المهدي ومعارضة حزب الأمة خيارات مشروعة جداً، بس يا ريت تتم بموضوعية وعقلانية لان المواقف الغوغائية العبيطة في هذا الظرف الحرج الذي يحتاج للعمل المشترك، ستكون خصما على مصلحتنا جميعا ونصرا للثورة المضادة!
وهنا أود ان أطرح سؤالا في المنطق: لماذا يتآمر الصادق المهدي لحماية العسكر؟ ما مصلحته في ذلك؟
يا جماعة الصادق المهدي دا العسكر أطاحوا بحكومته التي كان رئيساً لوزرائها، وحلوا البرلمان الذي كان لحزبه 101 مقعد من مقاعد. فلماذا يكون هو بالذات متهما بموالاتهم؟
ناس متلازمة الكراهية ديل العسكر قلعوا منهم شنو؟ وفي آخر برلمان كان عندهم كم مقعد؟
وطبعا من الحقائق التاريخية أن المؤسسة العسكرية في السودان نشأت على أساس إقصاء الذين ينحدرون من القبائل الأنصارية، يعني حزب الأمة تتعارض مصالحه تماماً مع هيمنة العسكر على الحياة السياسية، لأن المؤسسة العسكرية مصممة ضده، فلماذا يتآمر الصادق المهدي مع العسكر !
طبعا المصابين بمتلازمة الكراهية والعداء الغوغائي لا تخطر ببالهم مثل هذه الأسئلة، ما دام التآمر مع العسكر ومساعدتهم على الإفلات من العقاب فعل شين وكريه، فلابد من إلصاقه بالصادق المهدي الذي لا يفعل إلا الشين والكريه!!
والله التفكير بالطريقة دي محزن جداً ومخجل جداً وفي نفس الوقت مخيف جداً!! لأن سيادة الغوغائية ومنطق الكراهية العمياء في بلد تمر بفترة انتقالية هشة ومحفوفة بالمخاطر لا يبشر باي خير!