جيش الرب وجيش الكلب!

عبد المنعم سليمان
أصدق كلمة تصف نظام عمر البشير بحق وحقيقة هي كلمة بذيئة لا أستطيع كتابتها هنا .. بعد أن أصبح النظام كبائعة الهوى يبات ليلته مع من يدفع أكثر .. بل ان بائعة الهوى أكثر شرفاً .. فهي لا تدعي حب الطرف الثاني ولا تزايد في مواقفها الجنسية.. ولكنها تتعامل وفقاً لشروط الصفقة .. فللدعارة شروطها كما للطهارة .. وليس من شروط الدعارة مطلقا بلوغ العاهرة لمرحلة النشوة .. بل ربما تبصق على نفسها عندما ينتهي الداعر الآخر من مهمته .. ولكن ان تنتشي العاهرة لفقدان شرفها فهذا ما لم يعرفه تاريخ العُهر حديثاً وقديماً .. ولم تأت به (سُمية) و (بُغيّه) أشهر من رفعن الرايات الحمراء في مكة قديماً ..
والمُثير للغثيان ليس بيع النظام لشرفه بتلك الطريقة المُبتذلة .. فالنظام عودنا على بيع دينه كما زيته وعجينه .. ولكن ما يُثير الغثيان هو ان البشير ونظامه في غاية الإنتشاء لبيع شرفهم ! فلم نخلص من بيان الصوارمي الناطق الرسمي بإسم جيش عمر البشير .. والقائل بان جيشه سيدخل حرب (اليمن) لأجل حماية بيت الله الحرام ــ وأرشح (جيشنا) بعد هذا التبرير المُضحك لنيل لقب جيش الرب .. بعد نزعه من جيش اليوغندي المعتوه جوزيف كوني !.. أقول لم نخلص من تخرصات الصوارمي حتى خرجوا علينا بتفوهات وزير إعلامهم بلال ..
حيث صرح أحمد بلال عثمان وزير إعلام عمر البشير .. ان حكومته وضعت (4) طائرات مقاتلة تحت تصرف (عاصفة الحزم).. وأنها مستعدة لإرسال (6) آلاف جندي للعمليات البرية ? يا للهول – والمرء لا يملك إلا ان يقف فاغراً فاه من ضخامة عدد جنود جيش أحمد بلال البواسل .. الذين سيغادرون لحماية بيت الله الحرام ! لأن عددهم يساوي عدد الجنود المسلمين بمعركة (فتح مكة) في عهد الرسول الأكرم محمد بن عبد الله (ص) ! وانا لله .. وانا لغزوة الأحزاب مُساقون .
لا شك ان هذا العهر غير المحتشم يُليق بأحمد بلال .. فالرجل ظل يتكسّب طوال حياته من الرذيلة السياسية.. يُرقع بكارته كل عام متنقلاً من سرير إلى آخر .. حسب الطلب .. وهو بحربائيته هذه يذكرني بشخصية مفتش البوليس في قصة (الحرباء) للكاتب الروسي أنطون تشيكوف .. والذى حين هب بدوريته لنجدة صوت مستغيث بوسط المدينة .. فإذا بأحد العمال وهو يمسك بكلب مدعياً أنه عضه .. يتعامل مفتش البوليس مع الموقف على غرار الحرباء التى تتلوّن لكل حالة بلونها .. فهو مع العامل الذى عضه الكلب مسبباً له جرح بيده عندما يعلم بأن الكلب ضال .. فالعامل في هذه الحالة أهم من الكلب .. لكن المفتش سرعان ما إتهم العامل بالتقصير عندما علم أن الكلب مملوكاً للجنرال .. وهكذا دواليك ..
ولكن وبعكس مفتش القصة فان مفتش إعلامنا العاهر يقف دائماً في صف الكلب .. يتغير وطن الكلب وشكله واسمه أما هو فلا يتغير .. ويريد أن يظل دوماً بلال خادم الكلاب وآكل فضلاتها.
[email][email protected][/email]
غايتو ياعبد المنعم قعت الجماعة فى علبهم تمام التمام يديك العافية ..!!
نماذج من عهر النظام و كذبه في الأيام الخوالي كيلا ننسى :
1 نأكل مما نزرع و نلبس مما نصنع (كضب كضب كضب)
2 امريكا و روسيا قد دنا عذابها (طوووووط)
3 الطاغية الأمريكان ليكم تسلحنا (طووووط)
4 يهود يهود آل سعود (فررررررررر…. طووووط)
5 اضرب اضرب يا صدام ، بالكيماوي يا صدام
6 السد السد يا صدام ، بالكيماوي يا صدام
7 الفهد المروض و الشيخ المتصابي (واي واي احموني الشاي .. تن تن احموني البن)
8 خير من استأجرت القوي الأمين (الحرامي السمين)
9 لا تبديل لشرع الله (دل دل دل … كضابين جنس كضب)
خليهم يحرروا ” كاودا ” اولا .
رغم اننا نختلف مع نظام البشير ورغم مرارات هذا الحكم الا ان المقال يعبر عن اخلاق واصل ومعدن كاتبه .
كاتب المقال من خلفية شيوعية او تأثر بالادب الروسي حيث تغيب القيم والاخلاق – ثم تخبط وتحول الى الفكر الديني ( المراكز الثقافية المجوسية) ثم العهر الاخلاقي فالرجل لا يملك شي يمكن ان يسمى اخلاق .
هذا المقال كارثة كيف يسمح بالنشر .
ثم يستدل ويقول عهد الرسول الأكرم محمد بن عبد الله (ص) !
لم نسمع من يقول النبي الاكرم ص الا الروافض والحوثيين ومن يدعون محبة اهل البيت .
اترك الارتزاق واستمالة ايران واستخدام مفردات الرافضة
والله لقد اسات لجنس الكلاب ايما اساءة , فاللكلب اخلاق ولكن هذا المعتوه لا اخلاق له بتاتا ,مجرد النظر لصورته تصاب بحالة من الغثيان , هؤلاء الناس يا صديقى لا مفر لهم الا المواصلة فى هذه النتانة, ليس هنالك فرصة للرجوع نهائيا عما هم فيه سادرون , يرونها بعيدة ولكن قيامتهم لا تبعد من اصابع ارجلهم الا خطوات ,
أنت ياعبدالمنعم سليمان الكوز صاحب كتاب سبق الشمالية مع اولاد الغرب أيها الصفيق بالله هذه مقالك ده قلتفيهو شنو غير البذاءات الهبل على أنك كوز صاحب اللفاظ سيئة ..
ما عاوز تقولها ، لكن بالفعل قلتها ، من هي بائعة الهوى ، وماذا يسميها ناس حلتكم؟؟؟
يا راجل استح على وجهك أنت ما بقى لك من القبر إلا شبر وأظن الشبر كثير(وقليل من يتجاوز) كما في الحديث الصحيح يا غلط
انا أسميت احمد بلال في مداخلات سابقة “الديوث السياسي”، اما الصوارمي و ربه الاعلى مدفع الدلاقين فيبدو انهم لا يصدقون “ان للبيت ربا يحميه” لذلك نفورا هم بتامين هذه الحماية؟
جيش بني كلاب .. كروش واصلاب …
هذه السياسة وتقلباتها
للاسف الشديد
نجحت الحركه الاسلاميه ايما نجاح فهو واضح من كتابة المقال هذا وكما قال الاستاذ محمود ( وستنحط الاخلاق ) هل هذا اسلوب معارضه لماذا هذا الفحش من الحروف لماذا انضبت منابعنا من القول القوى المؤثر ؟ انظرو اين وصلنا ؟
ويا ادارة الراكوبه اتمنى ان لا تتشبهو بالترابى وتكونو مؤدبين وانتم تذكرون سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وتنعتوه كما ينبغى ان ينعت وبدلا من (ص) اكتبوها كامله فلن تكلفكم مداد بل قد تسعدنا
شكرا
في مثل هذه الاحوال المعروف ان الدفع قبل ال……..؟!..ولكن في هذه الحالة رضي الطرفين بتأجيلة والايام حبلى بالمفاجئات..؟؟
كتابات هذا الكاتب رغم قساوتها -احيانا- الا انها اكثر ملائمة مع هؤلاء…
هذا الكاتب يستخدم وبأستمرار لغه لا تستخدم فى البيوت المحترمه!! والشعب السودانى شعب محترم تربى فى بيوت محترمه وعندما يختلفون ويصلون أقصى درجات الخلاف يستخدمون لغه حاده ولكن محترمه ومهذبه وكلنا يعلم ما فعلته الانقاذ مثلا” بالشيوعيين ولكن هل سمع أحدكم يوما” المرحوم نقد ينطق كلمه واحده بها شبهه عدم تهذيب وأحترام للمستمع السودانى . فيا اخى الكريم أكتب وعارض النظام ولكن أحترم عاداتنا وتقاليدنا فى المعارضه والأختلاف وأذا كان المرحوم الطيب صالح قد قال قولته المشهوره ( من أين أتى هؤلاء ) فأنا أقول لهذا الكاتب ( من أين أتيت ) .
هناك اكثر من طريقة و من الالفاظ و الكلمات يمكن بها ايصال الفكرة بدلا عن هذا الفحش المقذذ..
قل خيرا او اصمت .. نلقاها منك ولا منهم …
كفيت ووفيت … واجدت بدقه وصفهم….
يا أخوان أنتو محمبكين مالكم ، المقارنة صحيحة ، الناس ديل ما عندهم لا حياء ولا أخلاق ولا مبادئ اما دينهم فيعلمه الله . وهذا البلال أرزل مخاليق الله في الأرض وهو في سن لا يتقي الله فيها ، ولا يستحي لأنه فاقد لأي قيم انسانية أو أخلاقية. يكفي بأنه يخدم هؤلاء وطبعاً عنده نسبة في القروش الإستلموها من السعودية. شخص دنئ وواطي.
هذا الدكتور
هو كلب الهندي العرور
الذي وشتت البشير على قطع رأس التور
وعندما فشل الدكتور في عمليّة إخراج رأس الثور
من الزير قال للعسكري العوير لازم نكسّر هذا الزير
وبعد ما كسّروا الزير الغبينة كتلت الهندي العوير
لكنّ هذا الدكتور مازال يقتات على فطيسة التور
و مازال أهل التور يطاردون الدكتور
الباحث عن صاحبه العرور
ككلبٍ ضال ومسعور
* من يدرى, فقد يكون الله تعالى جلت قدرته قد اراد بالشعب السودانى خيرا: ان ” تهلك و تنفق” مليشيات العصابه المجرمه فى حرب العصابات و المدن و الشوارع التى سيخوضها تنظيم الأخونجيه الفاسد فىاليمن.
نعم إنه واقع بذئ أنتج لغة بذيئة وهو يحتاجها ..فاصلحوا واقعكم ينصلح حال لغتكم وجميع أحوالكم
ههههههههههههه
يا منعم الله يجازيك والله جبت التايهة وهبشت الجماعة في حتة حساسة , استمر يا أخي ولا تلتفت للمتزمتين اعداء الإبداع .