الشرطة تزج “50” مواطناً داخل الحراسات في إحدى قرى المناقل

الخرطوم ـ المناقل ? بهرام عبد المنعم

اقتادت شرطة محلية المناقل، حوالي (50) مواطناً بينهم أطفال من قرية (الحمراء) (3 كلم شمالي مدينة المناقل)، وأودعتهم الحراسات أمس ودوَّنت في مواجهتهم تُهماً تتعلق بالإتلاف الجنائي والتعدي على قوات الشرطة. وكان المواطنون قد ثاروا عقب إطلاق سراح والد ووالدة اثنين من المتهمين في قضية القتيلة منى بابكر عبد الله محمد نور، التي اغتيلت في يناير الماضي..

وكشف يوسف عبد الله يوسف، مُحامي المُتهمين، عن شطب بلاغات في مواجهة (12) متهماً بعد كتابة تعهدات من داخل المحكمة، لكن الشرطة اقتادتهم وفتحت في مواجهتهم بلاغات جديدة. وقال المحامي إن الشُرطة استباحت القرية الآمنة، واعتدت على مجموعة من الرجال والنساء والأطفال داخل القرية، وهاجمت الأبرياء داخل منازلهم، وأطلقت الغاز المسيل للدموع، مما ألحق ضرراً بالغاً بالمواطنين، في مخالفة صريحة للحقوق المكفولة بنص القانون والدستور.

اليوم التالي

تعليق واحد

  1. لقد تكلمنا مراراً وتكراراً عن الفساد الكبير الذي غرقت فيه كل أجهزة ومؤسسات الدولة في محلية المناقل، فإن كان كبار المسؤولين في الخرطوم حرامية ولصوص فإن هذه المحلية لصوصها ينامون بطمأنينة لغياب الرقابة، وإن كانت القوى الامنية في العاصمة من الحثالة والغوغاء فإن شرطة المناقل معظمها من السفهاء والصعاليك المرتشين.
    وكعادة سفهاء الكيزان في العاصمة والأقاليم وكل مكان فإن العقل والحكمة غائبة في المناقل، بعد أن تم استبعاد أهل الخبرة والدراية والعلم والمعرفة للصالح العام، فكانت النتيجة علو الأبخرة النتنة وتعاليها لقمة مفاصل السلطة في محلية المناقل وفي كل ربوع السودان.
    هل هذه هي الشرطة التي تحمي الشعب؟؟؟ تروع المواطنين الآمنين نساءً وأطفالاً وشيوخاً في بيوتهم وقراهم الصغيرة، ألا يكفيهم ما يعانونه من جهل ومرض وأمية، ومكابدة يومية للمعايش في زمن الكيزان الصعب؟؟؟؟
    أين وزير الداخلية الراقد على الأسرة الوثيرة والمكيفات؟؟؟؟
    أين رئيس البرلمان وطغمته الذي يفترض بهم الدفاع عن الحقوق الدستورية للشعب؟؟؟
    ثم أين المحكمة الدستورية والدولة وأجهزتها القمعية تخرق الدستور كل ثانية؟
    إنه الظلم، المواطنون يشعرون بالظلم البشع القاتل.
    إنه الانتقام، ربما ضابط صغير أخذته العزة بالاثم وشجعته السلطةالمطلقة التي في يده بلا حسيب ولا رقيب فاستباح قرية آمنة وآذي أهلها وانتهك حرماتهم دون حتى وازع من ضمير.
    على مواطني قرية الحمراء أن لا ينتظروا حقوقهم القانونية والعدلية والدستورية فقد غاب كل ذلك منذ انقلاب الكيزان على حقوق الشعب، بل عليهم الثورة السلمية ومواجهة أجهزة القمع بصدور عارية وقلوب ثابتة غير واجفة.
    لعل قرية الحمراء تكون الشرارة التي تطلق الثورة العظيمة من قمقمها، ولا نامت أعين الجبناء.

  2. لن تتحرر المناقل وقراها من قبضة فساد الكيزان، إلا إذا ثارت، ولذا أدعو شباب المناقل أن ينضموا إلى الحركة الشعبية ويقاتلوا معها جنباً إلى جنب حتى يتم تحرير المناقل وباقي مدن السودان من سلطة السفهاء والصعاليك والحرامية والمرتشين من الكيزان.
    لطالما صرخت المناقل من الظلم والجور وهضم الحقوق وفساد المسؤولين ولا حياة لمن تنادي ولم يبق إلا الثورة المسلحة لاسترداد الحقوق.
    ولا نامت أعين الجبناء.

  3. علما بان تيس البرلمان اقصد رئيس البرلمان الديكتور الفاتح بن عز الدين من المناقل حي ود نفيع و طبعا نسيها بعد ان ذاق السلطة و الجاه و اتبع ملة ابليس

  4. لقد تكلمنا مراراً وتكراراً عن الفساد الكبير الذي غرقت فيه كل أجهزة ومؤسسات الدولة في محلية المناقل، فإن كان كبار المسؤولين في الخرطوم حرامية ولصوص فإن هذه المحلية لصوصها ينامون بطمأنينة لغياب الرقابة، وإن كانت القوى الامنية في العاصمة من الحثالة والغوغاء فإن شرطة المناقل معظمها من السفهاء والصعاليك المرتشين.
    وكعادة سفهاء الكيزان في العاصمة والأقاليم وكل مكان فإن العقل والحكمة غائبة في المناقل، بعد أن تم استبعاد أهل الخبرة والدراية والعلم والمعرفة للصالح العام، فكانت النتيجة علو الأبخرة النتنة وتعاليها لقمة مفاصل السلطة في محلية المناقل وفي كل ربوع السودان.
    هل هذه هي الشرطة التي تحمي الشعب؟؟؟ تروع المواطنين الآمنين نساءً وأطفالاً وشيوخاً في بيوتهم وقراهم الصغيرة، ألا يكفيهم ما يعانونه من جهل ومرض وأمية، ومكابدة يومية للمعايش في زمن الكيزان الصعب؟؟؟؟
    أين وزير الداخلية الراقد على الأسرة الوثيرة والمكيفات؟؟؟؟
    أين رئيس البرلمان وطغمته الذي يفترض بهم الدفاع عن الحقوق الدستورية للشعب؟؟؟
    ثم أين المحكمة الدستورية والدولة وأجهزتها القمعية تخرق الدستور كل ثانية؟
    إنه الظلم، المواطنون يشعرون بالظلم البشع القاتل.
    إنه الانتقام، ربما ضابط صغير أخذته العزة بالاثم وشجعته السلطةالمطلقة التي في يده بلا حسيب ولا رقيب فاستباح قرية آمنة وآذي أهلها وانتهك حرماتهم دون حتى وازع من ضمير.
    على مواطني قرية الحمراء أن لا ينتظروا حقوقهم القانونية والعدلية والدستورية فقد غاب كل ذلك منذ انقلاب الكيزان على حقوق الشعب، بل عليهم الثورة السلمية ومواجهة أجهزة القمع بصدور عارية وقلوب ثابتة غير واجفة.
    لعل قرية الحمراء تكون الشرارة التي تطلق الثورة العظيمة من قمقمها، ولا نامت أعين الجبناء.

  5. لن تتحرر المناقل وقراها من قبضة فساد الكيزان، إلا إذا ثارت، ولذا أدعو شباب المناقل أن ينضموا إلى الحركة الشعبية ويقاتلوا معها جنباً إلى جنب حتى يتم تحرير المناقل وباقي مدن السودان من سلطة السفهاء والصعاليك والحرامية والمرتشين من الكيزان.
    لطالما صرخت المناقل من الظلم والجور وهضم الحقوق وفساد المسؤولين ولا حياة لمن تنادي ولم يبق إلا الثورة المسلحة لاسترداد الحقوق.
    ولا نامت أعين الجبناء.

  6. علما بان تيس البرلمان اقصد رئيس البرلمان الديكتور الفاتح بن عز الدين من المناقل حي ود نفيع و طبعا نسيها بعد ان ذاق السلطة و الجاه و اتبع ملة ابليس

  7. لقد تعرضت ولاية الجزيرة تحت ديكتاتورية الكيزان لأبشع أنواع الظلم، فقد تم تدمير المشروع العملاق الذي كان عماد اقتصاد السودان، وكان مفخرة للإنجليز الطيبين العادلين الذين كانوا أكثر رحمة بإنسان الجزيرة من الكيزان أعداء الإسلام وأعداء الأمة.
    تم نهب ممتلكات المشروع نهاراً جهاراً وأصبح البوم والغربان ينعق في جنبات مكاتب البورد التي كانت ملء السمع والبصر، دمار هائل بدون قنبلة ذرية كما في هيروشيما ونجازاكي، دمار بخبث ومكر الكيزان وبتخطيط منظم وممنهج من أبالستهم.
    لقد استثمر أبالسة الإنقاذ في طيبة إنسان الجزيرة الذي علمته الحياة انتظار الأمطار من قديم الزمان وسنة تصيب وسنة تخيب وهو قانع بما يكتبه الله عليه دون تذمر أو شكوى, استثمروا في هذه الطيبة الفطرية وتآمروا بليل فنهبوا وسرقوا حتى تم تدمير الجزيرة التي أصبحت مثل هيروشيما بعد القنبلة الذرية لا ماء ولا شجر بعد أن انتشر العطش وتفشت أمراض الملاريا والبلهارسيا وفقر الدم والسرطان.
    ماذا ينتظر أهل الجزيرة وقد تجاوز الأبالسة كل الحدود حتى طمعوا في نسائهم وأطفالهم وأعراضهم، واستباحوا القرى وانتهكوا الحرمات، وتجرأوا جرأة لم يعرفها فرعون في أوج بأسه وسلطته؟
    نهبتم الأموال فلم نحرك ساكناً ولكن الأمور وصلت للأعراض ودونها الأنفس والدماء.
    الإنسان يمكن أن يعيش بلا مال، والأموال تذهب وتعود، فإذا ذهبت عشنا على أمل رجوعها يوماً ما.
    أما الشرف فإذا ذهب لا يعود.
    وحلم أهل الجزيرة له حدود.
    ندعو لقيام تنظيم مسلح لشباب أهل الجزيرة للدفاع عن الأعراض بعد أن نهبت الأموال، نريد فقط الشباب وهناك جهات مستعدة للتسليح بأحدث الأسلحة وجهات مستعدة للتدريب على أفضل الأساليب القتالية وفنون حرب العصابات.
    آن لولاية الجزيرة أن تنتفض وتزلزل الأرض تحت أقدام الكيزان أخوان الشياطين.

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..