أخبار السودان

الدومة: والي سابق سابق ضالع في قتل 150 شخص بـ (وادي صالح) بدارفور

حذر محمد عبد الله الدومة، والي ولاية غرب دارفور، من العواقب الوخيمة لتأخير فتح ملفات العدالة في دارفور مشيراً إلى وفاة عدد من الشهود الرئيسيين وإصابة بعضهم بالخرف لتقدم العمر .

ودعا، في كلمة له خلال مؤتمر نظمته هيئة محامي دارفور أمس، النائب العام للمبادرة بفتح القضايا الكبيرة مثل قضية كرندق ووادي صالح، مشيراً إلى ضلوع والي سابق في قتل 150 شخص بوادي صالح، داعياً للاستعجال غير المخل في فتح ملفات الجرائم.

ووصف الوضع بالخطير، مشيراً إلى وفاة بعض الشهود والمتحرين الرئيسيين مثل مولانا محمد بركه شاهد ودفع الله الحاج يوسف، موضحاً إن المتهمين مازالوا طلقاء.

وقال ان الضحايا والنازحين وجهوا انتقادات الى فاتوا بنسودا لعدم زيارتهم خلال زيارتها الاخيرة، وأضاف “لا اعرف ما فعلته فاتو بنسودا خلال زيارتها، وتساءل هل سنحاكم المتهمين في السودان؟ ووفق اي قانون”؟ وقال إن العدالة تواجه مشاكل كبيرة في السودان، و دعا إلى تصميم نموذج سوداني للعدالة الانتقالية يراعي العادات والتقاليد السودانية المتمثلة في الأجاويد وغيرها.

ووصف محمد عبدالله الدومة والي ولاية غرب دارفور التجارب السابقة لجمع السلاح بالاحتفالية وانها كانت تعمل على جمع اسلحة قديمة داعياً إلى نزع السلاح وليس جمعه موضحا ان دارفور وجنوب كردفان مليئة بالسلاح.

ودعا لتنزيل اتفاقية جوبا على الأرض وشرح مدلولاتها خاصة فيما يتعلق بإبعاد المستوطنين الجدد، وأشار إلى وجود مسلحين في اراضي النازحين بما ينبغي تحديد طريقة التعامل معهم، كما شدد على توفير الخدمات للنازحين في قراهم ومناطقهم الأصلية حتى يتسنى لهم العودة والاستقرار.

دبنقا

تعليق واحد

  1. الوالى السابق هو السفاح الفاسد جعفر عبد الحكم اسحق من منطقة دليج يعتقد أنه من أطلق الرصاص على المرحوم داؤود بولاد في منطقة سرف معاجين في الطريق بين نيالا ومكجر بوسط دارفورز جعفر هذا يجب أن يقدم لمحاكمة عاجلة لأنه متورط في قضايا قتل بدوافع سياسية ولذلك كافأته الإنقاذ فظل مستوزرا وموظفا بل وصا لدرجة تعيينه ممستشارا لرئيس الجمهورية والذى لم يستشره تالا فى القتل والفساد. مؤهلاته العلمية شهادة ثانووية رسوب لكنه قاتل محترف لا يخشى الله في إزهاق النفس البشرية. ارتكب أكثر من مذبحة في وسط وغرب دارفور .زفي منطقة دليج قريته قتل 68 شخصا جنوب غرب القرية يناير 2003م وفي مكجر التى لا تبعد كثيرا عن دليج قام بتصفية قادة الإدارة الأهليةكان من بينهم العمدة عيسى هارون نور. أضف لذلك فساده الإدارى والمالى الذى يعرفه اى مواطن في الولايتين وتلاعبه بالميزانيات مع حسبو محمد عبد الرحمن النائب السابق لرئيس الجمهورية واستيلائهما على أراضى المواطنين عنوة في مساحات تزيد عن ثلاثين كيلومترا مربعا من أخصب الأراضى الزراعية والرعوية… شكرا لمحمد عبد الله الدومة فهو محام يعرف قيمة العدالة فقد اشار لنقطة مهمة فى أن الشهود يموتون أو يقعدهم المرض فتضعف الذاكرة فماذا إذن نحن فاعلون لتحقيق العدالة؟؟

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..