أهم الأخبار والمقالات
حمدوك يقيل مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية

الخرطوم: الراكوبة
اقال رئيس الوزراء عبدالله حمدوك اليوم رسميا مدير الشركة السودانية للموارد المعدنية يوسف محمد احمد محمد الشيخ .
وحمل القرار الرقم 131 واوضح القرار ان الاعفاء تمت بعد توصية وزير الطاقة والتعدين عادل علي ابراهيم.
وشهدت الوزارة صراعات عنيفة بين المدير المقال ونائبه السابق مبارك اردول والذي تم اقالته قبل ايام وتعيينه مستشارا في وزارة الطاقة في قطاع التعدين الا ان اردول رفض التعيين الجديد واعتبره (تقريش).
وكشف حينها اردول عن وجود تجاوزات كبيرة من المدير المقال فضلا عن قيامه بعرقلة اعمال لجنة تفكيك التمكين .
يا جماعة ٥ي حاجة اسمها النصاب الشرعي .يعني العايز رخصة شركة يصل للحد الامن من الثقة دا شغلكم التمكين وغير التمكين بيدكم يعني مثلا عندي شجرة مزروعة غلط وبتضر اكتر من ما تنفع اشتل جنبها شجرة واعتني بيها وهي احدد مواردها تدىيجيا حتضمحل عايزين بين يوم وليلة تقلعوا شغل 30 سنة .وبعد دا كله الامر يخضع للقانون والناس ديل ما من كوكب اخر ديل اهلكم واصحابكم ودفعتكم الخلافات الحزبية خلوها في البرلمان .اكلوا اخوان واتحاسبوا تجار
الجزء الثاني من مقالة مصالح و أكاذيب
مبارك أردول
كيف نبدأ شرح تفاصيل هذه المؤامرة الكبيرة … و التي فاق فيها مستوى الخبث و الشر جميع المستويات , فقائمة المتورطين تشمل الكبار و الصغار …
وكل من لا يخطر على بالك …
لكن زي ما اتعودنا خلونا نبدأ من البداية البعيدة عشان تقدر اشوف الصورة كاملة , و تعرف حجم و أبعاد المصيبة …
و ما دعانا لوصفها بالمصيبة هي أنه هذه المجموعة من المتسلطين , أستخدموا قاعدة الانجليز الشهيرة (فرّق تسد) .. و إستفادوا من الوضع الهش الذي ما إن تتكلم عن شخص , حتى يتم أتهامك بالعنصرية , ومحاربة مستضعفي الهامش …
فتاجروا بمخاوفنا , وتسللوا من فوق جثامين شهدائنا , نحو المناصب , ومصادر الثروة في بلادنا ….
لذا قبل أن تقرر المواصلة في قراءة هذا المقال , أدعوك للتحرر من كل القيود العنصرية , و الأفكار المنتشرة عن الصراع بين أبناء الهامش و النيل …
ولتفهم أنني أحاول تنبيهك , لأعداء أبناء الوطن ككل , و أذيالهم من أبناء الهامش و النيل … و لتفهم طبيعة و حقيقة الصراع ….
البداية كانت في تواصل تم بين المجلس العسكري وحزب الأمة , بتنسيق من الأمارات …. كانت الفكرة الذهاب لإنتخابات مبكرة , بكافة السبل , وقتها زار وفد الحركة الشعبية الإمارات بعد لقاءات تمت في أوربا … وتم إطلاعهم على الخطة … و الرفضها ياسر عرمان ومالك عقار , لخطورتها , وعدم تماشيها مع خط الحركة أو المنطق السياسي ….
لكن المتحدث الرسمي باسم الحركة أنذاك مبارك أردول كان له رأي أخر … فبدأ التواصل بينه وبين المجلس العسكري , وحزب الأمة بواسطة محمد الحسن المهدي المشهور بمحمد فول …
وأكتشفت الحركة الشعبية خيانة أردول , فطالبته بتقديم أستقالته كما أكد الفريق مالك عقار , و ياسر عرمان …
خيانة أردول الحقيقية بدأت لما عرض على أعضاء الوفد المرافق ليهو انهم يقدموا استقالاتهم من الحركة الشعبية , و وعدهم بمناصب تنفيذية في الحكومة القادمة …
وعود قطعها له الفريق الكباشي و حميدتي بتوليه منصب والي ولاية جنوب كردفان …. أو تملكه حقيبة وزارة الخارجية ….
و في نفس الوقت اشتد الضغط عليهو من الحركة , خاصة ياسر عرمان اللي هدد بكشف المخطط دا … فأرسل حميدتي رسائل يهدد فيها عرمان … و كذلك البرهان أرسل نفس الرسائل … بعد ما اشتكى ليهم أردول من عرمان , وملكهم كافة الاسرار ….
تم اعتقال عرمان وضربه , و معه إسماعيل جلاب ….
و للتغطية تم اعتقال اردول معه …
ما يهمك من الأمر أنو أردول تقدم بأستقالته … هو ونفر من الحركة الشعبية قطاع الشمال ولم يكتفي فقط بذلك , بل كشف كل اسرارهم ….
مما أغضب حميدتي كونه يتعامل مع شخص لا يحفظ اسرار رفاقه … فحسب فهمه أن أردول شخص غير جدير بالثقة … لكن تطمينات الصادق المهدي له , بأنه دوره لم يأتي بعد اسكتت حميدتي …
فوفقا لخطة الصادق المهدي … كان يعرف أن حميدتي يحتاج الى حاضنة سياسية , و كذلك المجلس العسكري …
و أردول رجل مغضوب عليه من أهله و رفاقه …
فكانت الخطة كالأتي :
يستولي الصادق المهدي على كافة مدخلات المال في البلاد …. و حميدتي وا لمجلس العسكري معه .. وهو شريك أساسي لهم حتى بعد فض الاعتصام الذي قرب حزب الأمة و العسكر أكثر فأكثر … فكلهم يعرفون الخطة..
الوقفة الشعبية الصلبة ركعت المجلس العسكري , والإمارات , و دخل الجميع مرحلة التفاوض حتى تمخضت عن الوثيقة الدستورية … التي كان نصيب حزب الأمة منها أهم وزارة .. وهي وزارة المالية …
ترأسها بن الحزب إبراهيم البدوي … و قبله حمدوك مكرها .. لأن التعيين حزبي …
بدأ أردول في مغازلة زعيم الجنجويد علنا … حتى وعدوه بمنصب كبير في وزارة الخارجية .. ( لو أراد أردول) نص المكالمات أعطيناه ما يريد …
لكن مسألة تناول الناس لشركة الجنيد , و تسليط الضوء على جبل عامر , أرزعجت حميدتي … و كان لابد من حلول تمكنه من مواصلة تهريب الذهب من دون أي رقابة … و الصادق المهدي دائما يملك الحلول … لكن حلول فيها مصلحته هو أولا …
فكان أن دفع أولا بأردول كنائب مدير للشركة السودانية للموارد المعدنية و لاحقا بالدكتور علي خالد محمد احمد الفويل … مديرا لسوق الخرطوم للأوراق المالية .. بديلا عن الكوز سيئ السمعة ازهري الطيب الفكي …
لعلك تتساءل عن الغرض من هذه المقدمة الطويلة …
لكن لتفهم القصة كلها …..
وهي تبدأ من هنا ……
1- دهاء اللمام :
المعروف أن أهمية الشركة السودانية للموارد المعدنية , و الصراع حولها ينبع من كونها الذراع الرقابي لوزارة الطاقة و التعدين ….
أي ما يعني أنه كل الشركات البتشتغل في التعدين … تشرف عليها (SMRC) وهو اختصار لأسم الشركة السودانية للموارد المعدنية وسنستعمله كإختصار …
فـ (SMRC) توفد مهندس وفرد من جهاز الأمن و شرطة المعادن يتابع عملية انتاج الذهب في كل شركة الى حين تصديره , منعا لعمليات التهريب ,,,
يقابلها الهيئة العامة للأبحاث الجيولوجية … وهي الذراع الفني للوزارة …
ففي نهاية العام 2014م أنشأها الكاروري .. لضرورة جذب المهندسين و القيام بالتعاقدات والرقابة وحل معضلة عزوف المهندسين عن العمل بوزارة الطاقة بمرتبات ضعيفة …
وللحق … نجحت الشركة في أهدافها … و أصبحت ركيزة من ركائز موارد الدولة ….
لكن لوجود الكيزان على رأس أدارتها … ظلت مرتعا لفساد لا يخفى على أحد …. تعاقب على أدارتها هشام توفيق … أحد واضعي مشروع جياد الصناعية بالسودان …. و مجاهد بلال .. وهما كيزان100 % .. أعقبهم الصادق إبراهيم الذي سعى لإرضاء الكيزان … خوفا على منصبه … فكان أول من أقام مجلس تحقيق للموظفين الذين زاروا ساحة الإعتصام …
و استمر الحال حتى تمت اقالته و تعيين السيد يوسف محمد أحمد الشيخ … وهو مهندس جيلوجي …
وهو شقيق اللواء سليمان مدير مكتب صلاح قوش نعم …
وكذلك سيدنا محمد صل الله عليه وسلم كان عمه وأقرب الناس اليه كافرا ..
و لوط و نوح .. وهي مسألة فسرها الله تعالى حين قال : (( ولا تزر وازرة وزر أخرى )) … فإستغلها بعض ضعاف النفوس و صحفيي الغفلة مسبة ضد الرجل ….
و وصفوه بأنه كوز … و أنه على صلة بالنظام السابق ..
لكن المهندس يوسف قضى جل حياته في أمريكا … وعاد ليفتتح معرض اسبيرات … وكان أول من غادر السودان بسبب الكيزان و الإسلامين …
و طيلة فترة الثورة قضاها بين المواكب , وكان أول الداخلين لساحة القيادة في 6 ابريل .. و طبعا عشان منعم سليمان … جبنا ليك صور وفيديوهات للرجل … في المواكب .. حتلقاها تحت في المصادر و المستندات …
لكن تعيينه كان بسبب كفاءته الإدارية الناجحة ومساهماته في سودابست … فكان قرار الوزير هو ترفيع , و نقل تجربة سودابت كونه أول مدير لها في (SMRC) … و كان أول قرار صحيح اتخذه وزير الطاقة و التعدين عادل إبراهيم …
فتم تعيين الرجل مديرا لـ(SMRC) ..
و كعاصفة استوائية مدمرة بدأ يوسف في ضرب قادة الكيزان الكانوا أغلبهم موظفين في (SMRC) و أعضاء مجالس إدارة في شركات التعدين الأخرى ..
و تعدى الأمر ذلك … قام المدير الجديد بمعاونة الموظفين في رفع قائمة بكل شركات الكيزان لوكالة النيابة .. حتى أمروه بالتريث ريثما يتمكنوا من حصر القائمة الأولى …
و المثير في الأمر انه الموظفين كانوا ما مرحبين بالمدير كونه من قطاع البترول وكدا ..
لكن مع مرور الأيام أكتسب يوسف احترام الجميع … لمواقفه الواضحة … ورغم البل دا كلو مافي زول سلط عليهو الأضواء ….
لحد ما تم تعين مبارك أردول نائب ليهو … فقط لهدفين …
الهدف الأول سحب الرقابة من (SMRC) و تحويلها للهيئة العامة للأبحاث الجيلوجية … وبعيدا عن يد يوسف الأصبح هاجس لشركة الجنيد و أخواتها …
و الهدف الثاني هو شل الوزير عادل إبراهيم وزير الطاقة … و تركه بلا أي صلاحيات ….
كييييييف … خليني أشرح ليك اللعبة الذكية …
مبارك أردول رحبت بيهو الشركة واعتبروه حيكون خير معين ليوسف … كونه شخص (مناضل) وسمعته طيبة , وبكره الكيزان وكدا …..
لكن مبارك أول ما وصل الشركة جاب معاهو 6 موظفيين عشان يتم تعيينهم … شاهد المستند رقم (15) .. لكن المدير يوسف رفض ليهو بحجة انه الموظف رقم 6 كوز و كان أحد مصوري ساحات الفداء … وتم استبعاده …
وأنه حيوافق على تعيين اتنين بس واحد منهم مدير مكتبه .. و الثاني سكرتير او خدمات …
أما بقية الموظفين عليهم بالتقدم بالوظيفة عبر الطريقة السليمة … فعهد التمكين أنتهى .. و أساليب الكيزان يجب أن تتوقف …
و دا كان أول خلاف معلن بين أردول و يوسف …
ومن ضمن الستة كانت هي (نجلة السر محمد محمد عثمان ) قريبة أحمد ربيع … عضو الحرية والتغيير …
و تجمع المهنيين بالتبعية …
أردول طلب تعيين نجلة في السكرتارية التنفيذية لمكتب المدير العام .. مش في مكتبه … شفت الوقاحة ..؟؟
ولما علم برفض المدير … قابله و قال ليهو نجلة دي قريبة أحمد ربيع و لازم تتعين …
يوسف كلمه انها لو كانت اخته ذاته ما حيعينها …
و تسجيل الحادثة دي والشهود قاعدين …
اشتاط اردول غضبا .. لحد ما فجأة وصل أحمد ربيه الشركة … كأحد أعضاء لجنة إزالة التمكين .. ومن غير خطاب من اللجنة دي …
وحصل على كل ملفات الشركة من ضمنها ملفات جهاز الأمن و وضعها في سيارته و غادر بعد اجتماع مع المدير …
المدير بعدها وجه العاملين بخطاب معمم لكل الإدارات بالتعاون الكامل مع اللجنة بتاعة إزالة التمكين .. راجع المستند رقم 22 … و اخبر احمد ربيع انه حينتظر الخ\اب الرسمي للجنة التمكين … لكن حيشتغل معاهم و ما حيقيف …
طيب لحدي هنا .. يتضح ليك انه المدير دا ما ارتكب خطأ سوى إصداره خطاب التعاون قبل ما يستلم الخطاب الرسمي من اللجنة العليا لإزالة التمكين .. و نعزي ذلك لحماسه … و ثقته بأحمد ربيع ..
ولو كان كوز او غير متعاون ما كان عمل دا كلو .. و إنجازاته موجود في الوثائق من الرقم (1 الى الرقم 11) …
لكن بدأت المشاكل تكبر بين أردول و المدير …
فمدير مكتب أردول وهو الشاب حذيفة عبد الله … بدأ في الإساءة للعاملين .. وبالأخص السواقين بالشركة ..
والبنات برضو … مع انني أشك بصراحة في كونه رجل .. خاصة بمياعته المشهور بيها … لكن ما علينا … حذيفة بدأ يصرح تصريحات تصريحات عنصرية و يرفض تنفيذ أوامر مدير الشركة فحسب قوله (انا ما سائل في المدير و لا الوزير .. ونحن جايين من فووق ) .. و حننضف الشركة دي من أي أضان حمراء ….
و دا شيء ظهر في خطابه بعد رفده من الشركة طبعا ..
و وصل بيهو الحال انه يطالب الموظفات يخرجن معاهو طلعات خاصة بعد الدوام ….
و شرع هو و أردول و المهندس عبد الله شم في اعداد كشف بالكيزان في الشركة …
و المهندس عبد الله شم هو مهندس انتدبته الشركة نفسها في 2015م للشركة الروسية .. لكنه رفض العمل بيها لأنها ما أنتجت أي انتاج …
و جاء راجع للشركة … فإنتدبه المدير لهيئة الأبحاث … ورجع للشركة الأن وهو حاقد عليها تماما … كونها استغنت عنه …
و للأسف الكشف دا تم وضع أسماء ناس حتى ما موجودة في الخرطوم .. و أسماء بنات كل ذنبهن هو رفضهن المغازلات السمجة لمدير مكتب أردول .. حذيفة.
و أردول كنائب لأحمد ربيع في إزالة التمكين استعان بالكوز الحقيقي ومحامي السيدة فاطمة خالد زوجة البشير الاسمو هيثم الكنزي … كمستشار قانوني داخل الشركة ..
المدير طالب أردول بالكشف للإطلاع على الأسماء المرفقة فيهو … لكن أردول رفض تسليم الكشف للمدير … و حتى تلك اللحظة ما كان الخطاب بتاع لجنة التمكين وصل للشركة ..
تجمع العاملين بالشركة اجتمع مع المدير و أردول … لبحث المستجدات دي … لكن المماطلة كانت هي السمة الزائدة في الرجل …
و لتخفيف الضغط عليهو وعمل أنقلاب على المدير … بدأ أردول في مغازلة البعض في هيئة الأبحاث … عشان يدعموا موقفه , بعد ما وعدهم بتحويل الرقابة للهيئة …
و طبعا دي فتنة أخرى من فتن أردول … و عدم مسؤلية خطير …
و في نفس الوقت بدت مهمة اردول تفشل أمام عناد المدير القوي …
و حصلت مشاكل مثل طرده من منطقة صواردة بعد ما أهان أهلها ورفض تحويل سوق صواردة ل20 كيلومتر من المدينة نسبة لخطورته على الأهالي …
و لمداراة الاحراج .. اتهم أردول أهل صواردة بالعنصرية … فهو وصف كافي لجذب الانتباه لعدوك … و تعا\ف الناس معاك ..
و استغل الحتة دي في شرح اخر بوست كتبه أردول عن انه المدير طلع قروش و ما رجعت في حتة خلينا نسميها ….
2- تناقضات أردول
طبعا مؤتمر قضايا التعدين الكان قائم في عطبرة , عشان يقوم لازم الشركة تدعمه .. ودا وارد في قانون الشركة .. ومن حقوقها دعم المجتمعات المحلية لمناطق التعدين .. من فرق رياضية مسارح مستشفيات طرق دور عبادة …الخ
لما طالبوا الشركة بدعم المؤتمر … وافق المدير لكن أخبرهم .. انه الدعم حينزل في حساب جامعة وادي النيل هناك .. لمزيد من التدقيق المالي …..
وكان المبلغ 400 الف جنيه .. مقسوم على دعم المؤتمر .. و تأسيس قسم التعدين هناك ..
بالأضافة لسيارة بوكس مؤقتة بسائق من الشركة لتقليل المنصرفات .. في حال تأجير سيارة من الخارج .
و بعد ان أوقف الحكومة المؤتمرات بسبب جائحة كورونا
قام اردول بإتهام المدير بتبزير المال … فما كان من لجنة المؤتمر الا و خاطبت المدير بأنها لم تصرف أي قرش بعد و أن المبلغ موجود كاملا متى ما قررت الشركة فيه ..
طبعا سبب قيام أردول بالفعل الخسيس دا برجع لي انه كان في زيارة لوزير الطاقة و التعدين .. لولاية جنوب كردفان … فطلب أردول من المدير مبلغ كبير … لأستئجار بصات .. يحشد بيها أبناء النوبة للترحيب بالوزير هناك …
نفس شغل الكيزان الزمان داك … و المدير رفض بحسم
و كلم أردول أنه أمور الكيزان دي ما حيوافق عليها .. يمكنك الإطلاع على طلب أردول في المستند رقم 13 …
و الشيء الثاني هو لما كان أردول في مأمورية لجنوب كردفان و للطرفة نحكي انه أهلنا في جنوب كردفان اعتقلوه و كانوا عاوزين يحرقوا عربيته لأنه خائن حسب وصفهم … لو لا تدخل صديق تاور عضو المجلس السيادي بمناشدات من حمدوك و غيره من الأصدقاء …
بعد المأمورية دي ما انتهت مفترض تجي تعمل مراجعة و اخلاء عهدة …
المدير لما طالبو بي كدا … تحجج أردول بأنه هو فعلا رئيس المأمورية لكنه ما كان المسؤول المالي .. بل كان المسؤول المالي هو الدكتور محمد عبد الكريم …
و هنا وقع الدكتور محمد عبد الكريم ضحية أردول لأنه اتضح للجميع انه أردول صرف صرف طائل خارج البنود … و حذيفة مدير مكتب أردول استدان مبلغ من ميزانية المأمورية والأتنين رفضوا يرجعوا فلس واحد لدكتور محمد عبد الرحيم … و اللي زملانه لليوم بحاوله يجمعوا المبلغ لتغطية العجز …
لكن أردول مستحيل يعترف بجرائم زي دي … فنحنا بنخليك عزيزي القارئ تتطلع على المستندات ( 13,14,16,) و التجاوزات التي فيها ….
الأسباب دي كلها شرحها أردول لأحمد ربيع و محمد فول … حزب الأمة أصلا قلنا عاوز يسيطر على المال في البلد بعد ما ضمن العسكر .. فأمروا أردول يكتب مقترح لوزير المالية بتعيين مجلس أدارة جديد يكون هو على رئاسته …
طيب أهمية مجلس الإدارة وعلاقته بإجرام اردول شنو …
لازم أولا تعرف انه SMRC مملوكة بنسبة 70% لصالح وزارة المالية …
و نسبة 15% لوزارة الطاقة و التعدين ….
و نسبة 15% لبنك السودان ….
و بنك السودان و وزارة المالية وسوق الأوراق المالية كلها الأن في قبضة حزب الأمة في غفلة من الشعب السوداني …
و تكوين محلس إدارة جديد يعني سيطرة حزب الأمة وترأس البدوي له … و أخراج حزب البعث ممثلا في وزير الطاقة عادل إبراهيم من المعادلة ليجلس فقط على كرسي وزارته دون أي صلاحيات … و يبدأ حزب الأمة في التسهيل لحميدتي في فعل ما يريد ….
فهم قد ضمنوا المال و العسكر في أيديهم الأن ….
و لديهم سواء شئنا أم أبينا … أكبر قاعدة مغشوشة مثلنا من دراويش الأنصار ….
راجع المستند رقم 20 الذي تحصلنا يوم كتبه أردول من حاسبه الشخصي ….
أردول يكتابته لهذا المقترح من وراء ظهر المدير و العاملين بالشركة فقد خان الجميع … و أرتكب فعلا لا يغتفر … وفقد أي تعاطف معاهو ….
و طبعا بصورة لا نستطيع البوح بها … علم وزير الطاقة والتعدين بالأمر …
و قامت القيامة داخل حزب البعث و لم تقعد …
و وضعوا خطة لضرب أردول و حزب الامة …. فإتصل الوزير عادل إبراهيم بأردول … و عرض عليه منصب مستشار لوزارة الطاقة و التعدين … دون ما يوريهو انه عرف بالخطاب …
وافق أردول فورا أكرر(( وافق أردول على أن يكون مستشارا لوزارة الطاقة و التعدين .. وترك منصب نائب مدير SMRC …..
بعدها قام وزير الطاقة بحل مجلس إدارة SMRC
و عين نفسه رئيسا لمجلس أدارتها … وقفل الباب على أصبع أردول ….
هنا أردول أكتشف انه اتلعب بيهو سياسة … و لأنه ما يقدر يعلن انه قبل المنصب بتاع المستشار .. طلع كعادته و نشر الغسيل المفبرك بتاع النخب النيلية و ما عارف ايه على صفحته في الفيسبوك ….
الشارع المسكين و الغافل هاج و ماج نصرة للمناضل الذي ظلمه الجلابة و كدا ….
طبعا ياداب حزب الأمة حيعرف انه أردول قبل منصب المستشار دا بدون ما يرجع ليهم …
و تحت ضغط الشارع .. قام الوزير اتصل على يوسف مدير الشركة وأخبره انه هو مضطر يشيلو من مصبه كمان عشان يطفيء غضب الشارع ….
و المهم انه المدير العام يوسف محمد احمد الشيخ تم تعيينه من قبل حمدوك أي من رئاسة مجلس الوزراء ,,, وهي الجهة التي تملك الحق في فصله او نقله حسب الوثيقة الدستورية ….
راجع المستند 23 …
و مازال الوزير عادل غاضبا من كذب أردول … و غير قادر على التصريح بالعرض الذي عرضه على اردول … خشية أن ينتبه حزب الأمة المسلط على رقاب الشعب … والذي تزداد الأزمة كل يوم بسبب رغبته في السيطرة على مقاليد البلاد هو والعسكر
و دون أدنى مراعاه لمعاناتنا و شظف العيش الذي نعانيه … ويخرج علينا المجرم حميدتي رئيسا للألية الاقتصادية … ويستقيل هو ومريم بعدها … بعد أن تأكدوا من عدم جدوى الخطة خاصة بعد حل مجلس إدارة الشركة …
و ما زال اخوتنا من كل مكان يتهموننا بالعنصرية دون أن يفهموا أن أمثال التافه أردول ما هم الا ترس في عجلة عملاقة من السادة الذين يقتلون وينهبون البلاد و يحكموننا بهدوء لأننا لا نحسن التفكير … او ربما لا نستطيع التفكير و بطوننا فارغة .. وأجسادنا مريضة بفضلهم …
لا يهمنا من تكون … ما هي قبيلتك … و ما هو جنسك ..
فقط كن سوداني أصيل .. و شريف … و ستجدنا في صفك … ندافع و ننافح عنك حتى من أنفسنا ..
فالحقيقة هي مسعانا …..
و نمسك عن ذكر كيف يخدع الصادق المهدي الدعم السريع و قيادته … و يقودهم نحو هلاك محتوم … بيد فصيل خفي من العسكر ….
نفتح ملفه بالوثائق و الأدلة و المستندات ..
و ليستعد وزير الطاقة لتحمل نتيجة حماقاته وقراراته …
غير القانونية و لا المسؤولة …
فيوسف … و العاملين معه … ونحن … لن نسكت على هذا الفساد …
فعكسك تماما … نحن لا نخشى الا الله .
اصلا من المتوع في مثل هذه الظروف التي تمر بها البلاد ظهور مثل هذه الص اعات و لابد من حسمها بيد من حديز و توضيح الحقائق للراي العام و كل من اجرم في حق الثورة يجب ان يحاسب اذا كنا عاوزين نحساب ععلينا ان نبدا بانفسنا للمصداقة فاذا لم نحاسب انفسنا ما حنحاسب اي كاين
يا جماعة التفتوا للتوظيف وفقط التعليم والتوظيف لا تضيعوا الوقت ومن يتعدى بلا رقيب وثقوا له فالتاريخ لا يرحم