أخبار السودان
القبض على المتهمين بقتل ثلاثة تجار سودانيين بأفريقيا الوسطى

الخرطوم: وليد النور
ألقت السلطات الأمنية بدولة أفريقيا الوسطي القبض على المتورطين في مقتل التجار السودانيين والمتسببين في إحراق ممتلكاتهم، وأقرت السلطات أن جزءاً من المجرمين سودانيين ضمن شبكة إجرامية كبيرة فيما لا زال التحقيق جارياً للتوصل لبقية الحلقة.
وأكد النائب البرلماني عن دائرة أم دافوق بجنوب دارفور أحمد محمد آدم التجاني عن توقف التجارة الحدودية بين السودان وأفريقيا الوسطى في ظل تردي الأوضاع الأمنية في الفترة الأخيرة، وقال التجاني: هناك عدد من السودانيين تمكنوا من الخروج من أفريقيا عبر الحدود التشادية خوفاً على أرواحهم وممتلكاتهم، وطمأن بأن أحوال المواطنين بخير مؤكداً متابعتهم كنواب للأوضاع وقال: نتوقع عودة البقية بعد هدوء الأحوال في مطار بانقي بأفريقيا الوسطى.
الجريدة
good news .
السلطات في أفريقيا الوسطي تلقي القبض علي قتلة التاجر السماني إبراهيم
أفادت الأخبار الواردة من مدينة أم دافوق بأن السلطات المحلية بمدينة وادا جالي بأفريقيا الوسطي قد ألقت القبض يوم أمس 10 يناير 2014م علي المجرم الرئيسي في عملية إغتيال التاجر العمدة السماني إبراهيم السماني من سكان مدينة رهيد البردي، حيث تكمنت بداية من القبض علي ثلاثة من المتهمين بتنفيذ العملية والقبض علي مخطط العملية المدعو النقراش الذي إعترف بجرمه وتسارع إلي أنه سيدفع دية القتل وتعويض عن الشاحنات التي حرقت أثناء الإعتداء.
في الأيام الأولي تسارع التعايشة إلي إتهام عناصر من قبلية السلامات مقيمة بأفريقيا الوسطي بالجريمة علي خلفية تهديدات محتملة من هذا القبيل، بسبب أن القتلة كانوا فعلا من قبلية السلامات. إلا أنه بعد إلقاء القبض علي المنفذين الذين أفادوا أن عملية القتل هي من تخطيط التاجر المعروف بالنقراش لدوافع تنافسية تجارية بحتة بينه وبين المرحوم السماني كأكبر منافس له في تجارة الحدودية مع أفريقيا الوسطي، حيث أن إختيار النقراش للمنفذين لعملية القتل جاء لأنهم سلامات مغروضين في قتل التعايشة كإنتقام ضدهم علي خلفية الصراع القبلي الذي دار بينهم بدارفور ابريل ?نوفمبر 2013م وهذا ما جعل حكومة جنوب دارفور إعتبار الحادث لدوافع قبلية متصلة بالصراع بين التعايشة والسلامات.
وفر خبر آخر متصل بهذا الحادث منقول عن قائد القوات المشتركة بمنطقة أم دافوق أفاد أن التاجر السماني كان في مهمة لإسترداد مبالغ قام بدفعها للمتمردين بأفريقيا الوسطي وأن مجرمين تابعين للمجموعة سليكا هي من قامت بإغتياله حتي لا يتحصل علي أمواله التي قام بدفعها لهذه المجموعة، مؤكدا أن عملية إستهداف قافلة المرحوم السماني هي ليست لدوافع فبلية كما قيل. وفي هذا الصدد علق أحد أعيان المنطقة أن هذه الإفادة خبر عار من الصحة وإشاعة رخيصة مقصودة لتشويه سمعة الرجل وقبيلته، وقال أن مسؤولا بهذا المستوي يجب ان يبعد منها فورا!!!
السلطات في أفريقيا الوسطي تلقي القبض علي قتلة التاجر السماني إبراهيم
أفادت الأخبار الواردة من مدينة أم دافوق بأن السلطات المحلية بمدينة وادا جالي بأفريقيا الوسطي قد ألقت القبض يوم أمس 10 يناير 2014م علي المجرم الرئيسي في عملية إغتيال التاجر العمدة السماني إبراهيم السماني من سكان مدينة رهيد البردي، حيث تكمنت بداية من القبض علي ثلاثة من المتهمين بتنفيذ العملية والقبض علي مخطط العملية المدعو النقراش الذي إعترف بجرمه وتسارع إلي أنه سيدفع دية القتل وتعويض عن الشاحنات التي حرقت أثناء الإعتداء.
في الأيام الأولي تسارع التعايشة إلي إتهام عناصر من قبلية السلامات مقيمة بأفريقيا الوسطي بالجريمة علي خلفية تهديدات محتملة من هذا القبيل، بسبب أن القتلة كانوا فعلا من قبلية السلامات. إلا أنه بعد إلقاء القبض علي المنفذين الذين أفادوا أن عملية القتل هي من تخطيط التاجر المعروف بالنقراش لدوافع تنافسية تجارية بحتة بينه وبين المرحوم السماني كأكبر منافس له في تجارة الحدودية مع أفريقيا الوسطي، حيث أن إختيار النقراش للمنفذين لعملية القتل جاء لأنهم سلامات مغروضين في قتل التعايشة كإنتقام ضدهم علي خلفية الصراع القبلي الذي دار بينهم بدارفور ابريل ?نوفمبر 2013م وهذا ما جعل حكومة جنوب دارفور إعتبار الحادث لدوافع قبلية متصلة بالصراع بين التعايشة والسلامات.
وفر خبر آخر متصل بهذا الحادث منقول عن قائد القوات المشتركة بمنطقة أم دافوق أفاد أن التاجر السماني كان في مهمة لإسترداد مبالغ قام بدفعها للمتمردين بأفريقيا الوسطي وأن مجرمين تابعين للمجموعة سليكا هي من قامت بإغتياله حتي لا يتحصل علي أمواله التي قام بدفعها لهذه المجموعة، مؤكدا أن عملية إستهداف قافلة المرحوم السماني هي ليست لدوافع فبلية كما قيل. وفي هذا الصدد علق أحد أعيان المنطقة أن هذه الإفادة خبر عار من الصحة وإشاعة رخيصة مقصودة لتشويه سمعة الرجل وقبيلته، وقال أن مسؤولا بهذا المستوي يجب ان يبعد منها فورا!!!