طالب العاملون بوزارة الثروة الحيوانية بتعيين وزير للوزارة ودفعوا بمرشحهم بروفيسور بابكر عباس لكفاءته وخبرته ووطنيته لإحداث نهضة وتنمية بقطاع الثروة الحيوانية.
وندد العاملون في وقفة احتجاجية اليوم بمقر الوزارة بشعارات لا للمحاصصة نعم للكفاءة، مؤكدين أن الوزارة هي العمود الفقري للاقتصاد وأنها المعول الحقيقي لتحقيق الأمن الغذائي ودفع الاقتصاد القومي.
وأشاروا إلى أنهم بصدد رفع مذكرات للمجلس السيادي ورئيس الوزراء وقوى الحرية والتغيير بهذا الخصوص، مؤكدين وقوفهم ودعمهم لرئيس الوزراء للعبور بالبلاد من الأزمة الاقتصادية ومضاعفة جهدهم لزيادة الإنتاج والإنتاجية والعمل من أجل مصلحة الوطن لما فيه خير العباد والبلاد.
وفي تصريح لـ(سونا) أكد دكتور الحاج خلف الله محمد طبيب بيطري أن الوزارة تساهم في الاقتصاد بنسبة 20% من الدخل القومي ويعتمد عليه حوالي 50% من الشعب السوداني، إضافة إلى توفير فرص عمل وكسب عيش لـ 20 مليوناً، وأن منتجات الثروة الحيوانية بأنواعها إضافة للجلود لها قيمة تقدر بمليارات الجنيهات ولذلك نطالب بمن يكون قدر الكفاءة لإدارة العمل وتطويره.
وأوضح خلف الله أن بروفيسور بابكر عباس يعتبر ذا كفاءة وخبرة باعتباره مستشاراً لأكبر مشروع للإبل في جيبوتي والصومال وحالياً مستشار في البحرين إضافة لوطنيته ومهاراته على المستويين المحلي والعالمي ويؤمن بالحداثة وصديق للبيئة، ونريده أن يكون وزيراً ينهض بقطاع الثروة الحيوانية في البلاد.
واشار إلى أن العمل البيطري يحتاج لتطوير بإنشاء مسالخ حديثة لتصدير اللحوم بدلاً من المواشي الحية والاستفادة من الجلود وكل مخلفات الحيوان.
سونا
