جابت مسيرات مناصرة للجيش السوداني مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، وذلك على خلفية لقاء واسع نظمته اللجنة العليا للاستنفار بقاعة الاجتماعات الكبرى بأمانة الحكومة أول أمس، وفيما هتف عناصر المقاومة الشعبية ضد قوات الدعم السريع متوعدين بهزيمتها وتبرعوا بمبلغ 30 مليار جنيه دعماً للقوات المسلحة.
سبب الحشد السياسي الكبير قلقا واضحا وسط سكان المدنية المحاصرة من قبل قوات الدعم السريع ومخاوف من تقود مثل هذه الأنشطة لاستفزاز قوات الدعم السريع ودفعها لتعجيل الهجوم على عروس الرمال.
القرار رقم (35)
أصدر عبد الخالق عبد اللطيف وداعة الله والي شمال كردفان، الأسبوع الماضي، قراراً رقم (٣٥) لسنة ٢٠٢٤ قضى بتشكيل اللجنة الولائية للاستنفار والمقاومة الشعبية.
وجاء القرار بعد اطلاع والي شمال كردفان استنادا خطاب وزير الحكم الاتحادي ومرفقاته الخاصة بلائحة الاستنفار والمقاومة الشعبية التي أصدرها رئيس مجلس السيادة القائد العام لقوات الشعب المسلحة بتاريخ 25 مايو 2024.
ونص القرار على تشكيل اللجنة الولائية للاستنفار والمقاومة الشعبية من والي ولاية شمال كردفان المكلف مشرفاً، واللواء ركن معاش احمد الفكي الزين عدلان (جنجا) رئيساً – قائد قوات الاحتياطي بالولاية عضواً ومقرراً وعضوية آخرين ومهام اللجنة بحسب القرار هي تنسيق جهود الاستنفار والمقاومة الشعبية بالولاية مع الفرقة الخامسة مشاة وتعبئة وتنظيم طاقات موارد المجتمع في حالة السلم والحرب بما يحقق الغرض من الاستنفار وترشيد الموارد المالية والعينية وتوجيهها لنجاح الاستنفار ورعاية المستنفرين بالتنسيق مع الجهات المختصة لضمان حسن الاستفادة منهم في المجهود الحربي.
هلع وترقب:
وقال مصدر مطلع لـراديو دبنقا: “إن الهلع والخوف سادا المدينة في أعقاب النشاط الفاعل للجنة العليا للاستثمار وتوعدها للدعم السريع خاصة وأنها تحاصر المدينة بشكل تام”، مشيراً إلى أن غالب المواطنين في المدنية يرون أن الاستعراض العسكري للمقاومة الشعبية يستفز قوات الدعم السريع ويعجل بهجومها على الأبيض حال اسقاطها للفاشر، وكشف المصدر عن هدوء نسبي بالمدنية وانخفاض طفيف في أسعار السلع الاستهلاكية، وعزا ذلك لسماح قوات الدعم السريع لشاحنات البضائع بالمرور مقابل دفع جبايات (مليون ونصف مقابل كل شاحنة).
أزمة وقود وقطوعات مياه وكهرباء:
وفي السياق ذاته تعاني مدينة الأبيض من أزمة في الوقود حيث بلغ سعر برميل الجازولين مليون ومائتي ألف بدلاً عن 850 ألف جنيه، وفيما تشهد ولاية شمال كردفان قطوعات في الكهرباء منذ شهر على خلفية معركة جبل كردفان تزداد معاناة المواطنين بالأبيض في الحصول على مياه الشرب حيث بلغ سعر برميل المياه 5 ألف جنيه.
دبنقا
شفتوا دى شلاقة الكيزان، حيمشوا النيران وبعدين بكونوا اول المفحطين عشآن كده أحسنوا تبعدوا من الكيزان وشرورهم.
خلي الجنجا يركبوهم ومعهم جيشهم ومليشياتهم و فلقاياتهم ومستنفرنهم ونخلص من الكثير من الزبالة الكيزانية والكثير من الاغبياء وقود الحروب والقتل والاجرام طوال تاريخ الكيزان في الحكم باسم الدين والوطن واكسج وامسح يا جنجا لا تجيب واحد منهم حي وخليكم من الشغل الني هؤلاء الكيزان لا يستحقون الا هذه اللغة وهذه المعاملة والبادي اظلم و من بدأ باستخدام هذه اللغة وبدأ هذه الحرب ويستاهلون اكثر من ذلك
يا ناس الابيض احسن اترضو الكيزان المخانيث من ولايتكم لانو الدعامة حالفين اي ولاية فيها استنفار بركبوكم كلكم مواطن علي كوز
أي مستنفر وكل معسكر وتجمع مستنفرين هو هدف عسكري مشروع لهجوم ونيران قوات وحلفاء الدعم السريع . زي ما حدث في قرية ود النورة.
كان قايلين الدعم السريع حيتردد وما حيتعامل معاكم بالعنف الغاشم وكثافة النيران تبقوا يا ضاحكين عليكم الكيزان يا إنتوا ضاحكين على نفسكم يا مستنفرين. عشان كده خليكم جاهزين والمسألة ما حركات وعنتريات ولسان . وألأمم المتحدة ما حتفيدكم بي شي لأنكم في النهاية مليشيات مسلحة .
ياجنجويد الأبيض اختوها ناس الأبيض فيها الهجانه ام ريش وقرابه الخمسين الف عسكرى معاشي وقبائلهم مسلحه تسليح كامل الي الآن لم يستجيبو الاستفزاز الدعامه من سرق ونهب الممتلكات من بعض المواطنين القادمين الي الأبيض الأبيض اصلا بلد النفير وتعامل أهلها تعامل ناس فاهمين لا يريدون إدخال القبائل في المعركه ولكن مايفعله الدعامه من نهب قد لا يصمد كثيرا