السودان يتمتع بمقومات سياحية جاذبة لم تُستغل بالشكل الأمثل

الخرطوم ? زهرة عكاشة
يتمتع السودان بإرث ثقافي واجتماعي يمكنه من تعديل عجلة التنمية بوتيرة متسارعة، ويمتلك زخيرة سياحية تمكنه من إدخال عملة صعبة تكفي لرتق النسيج الاجتماعي وحمايته من الفقر والجهل المرض وتفيض بالخير، لكن الإهمال والتعامل مع الأمر بعدم اكتراث والاعتماد على المعونة الخارجة في كافة أمور البلاد مدعاة للسخرية والحط من قيمة الأشياء، ويفقدها طعمها ولذتها ويسلبها حقها.
البيانات التي قدمها وزير الاستثمار والصناعة والسياحة بالولاية الشمالية جعفر عبد المجيد مطلع الأسبوع الماضي عن معدلات السياحة، وارتفاع معدل السياحة الداخلية على الخارجية، هذا يؤكد عدم اهتمامنا بالسياحة، لماذا وهي يمكن أن تدر على البلاد أموالاً طائلة؟ لماذا لا يقبل السواح؟ وهل تكفي المهرجانات السنوية لجذبهم؟ وما الفائدة التي يمكن أن تعود على الاقتصاد السوداني من ورائها وكيف؟ وماهي المطلوبات؟
أرض جدباء ومهجورة
أشار الخبير الاجتماعي دكتور عبدالرحيم بلال إلى انعدام البنى التحتية التي يمكنها أن تصنع سياحة جيدة يقبل عليها الناس. وقال: ?البنى التحتية أساس السياحة وهذا ما تحتاجه المناطق السياحية في السودان، فضلاً عن التعريف بالمناطق التي يجهلها الكثيرون، وليست لدينا ثقافة في هذا الشأن ولا محفزات، إذ تخلو تماماً من الخدمات لا توجد مواصلات ولا حتى كافتريات تقدم وجبات للزائرين?. وتابع: ?غير أننا لا نهتم بطرق العرض التي تكاد معدومة، ومع ذلك نتحدث سياحة?. وتساءل: ?كيف لدولة (90%) من سكانها فقراء نتوقع أن تنتعش فيها السياحة الداخلية، بجانب افتقارها للمقومات التي تجعل الفرد يفكر في اصطحاب أبنائه إلى أي منطقة أثرية?.
وأكد أنه من الصعب جداً أن يذهب الأفراد إلى تلك المناطق المهجورة وينعدم فيها الأمن والسلامة. وقال: ?المناطق الأثرية التي يفترض أن تكون سياحية مهجورة وغير مأهولة بالسكان، لذلك هي عرضة للنهب والسرقات باستمرار?. ونصح د. عبد الرحيم من يريد زيارة تلك المناطق عليه الاقتداء بالخواجات الذين يذهبون في قوافل مجهزة بكل احتياجتهم. وقال: ?لكنها تظل مقامرة في أرض جرداء لا حياة فيها ولا أمن، وعن نفسي إن دفع لي عشرات الآلاف من الدولارات ومعها سيارة مجهزة لن أذهب إلى هناك مرة أخرى?. وأضاف: ?نحتاج لوعي ثقافي وترويج، وأظنه لن يحدث لأنه لا يوجد شيء يروجون له?.
عائدات متزايدة
?يحتوي السودان على أماكن سياحية متعددة ومتنوعة لكنها غير مستقلة?، هكذا ابتدر الخبير الاقتصادي وأستاد علم الاقتصاد بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا د. عبد العظيم المهل حديثه. وقال: ?هناك سياحة تختص بالآثار وأخرى علاجية تأتي من تشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان، وأيضاً السياحة من أجل التجارة وتفد من تشاد وغرب أفريقيا وجنوب السودان بصورة عامة، ثم السياحة للطبيعة ويقصدها أهل الخليج وبعض الدول الأوروبية، وسياحة الشقاوة للاستمتاع بعناء الرحلة عند السفر بـ (لوري) على سبيل المثال وأيضاً سياحة الغطس بولاية البحر الأحمر?.
ولفت إلى أن العائد من السياحة بدأ يزداد بوتيرة عالية، سيما بعد اكتشافات بونيه الأثرية الأخيرة التي لعبت دوراً كبيراً في تنشيط السياحة في الولاية الشمالية، وكذلك زيارة الشيخة موزا الأخيرة، قال د. عبد العظيم: ?السياحة في (2016) أدخلت في خزينة الدولة نحو (مليار دولار) أي أكثر من الصادرات الزراعية وتعد المصدر الثاني بعد الذهب، بالرغم من أننا لم نصرف عليها أي شيء يذكر، وكل الصرف على جاء من الخارج سواء دولة قطر أو بونيه الفرنسي وبعض الدول الأوروبية، وهذا يبرهن على أننا لو اهتممنا بالمناطق الأثرية وصرفنا عليها يمكنها أن تدر الكثير من المال وتنعش الاقتصاد السوداني?. وأضاف: ?علينا الاستفادة من الوقائع التاريخية وأماكنها غير المأهولة بالسكان وتنعدم فيها الخدمات، ويتعب السائح حتى يستمتع بالمكان ويكون عرضة للنهب والابتزاز، لذلك لابد من تعمير المناطق وإنشاء مراكز للخدمات والترويج لجذب السياح، واستثمار سياحة الغطس التي تتميز بها ولا البحر الأحمر. ويؤكد د. عبد العظيم إن صُرفت على السياحة الـ (5) مليارات التي صرفت على الزراعة لكان دخلها الآن لا يحصى ولا يعد.
مهرجانات لا تكفي
اتفق د. جرهام عبد القادر وكيل وزارة الآثار والسياحة والحياة البرية مع ما من سبقه وقال: ?بدأت الدولة تهتم بالسياحة منذ صدور القرار الرئاسي بتكوين الوزارة، لكن هذا لا يعني أن هناك قفزة نوعية في مجال السياحة بالسرعة المطلوبة، لأن الأمر يتطلب توسعاً منظماً في البنيات التحتية خاصة الطاقة الإيوائية والطرق وخدمات المياه والكهرباء بجانب الأنشطة التروجية المختلفة?. وتابع: ?نعتز بوجود مناطق سياحية مختلفة وجواذب عديدة تختلف من ولاية إلى أخرى وفقاً للبرنامج الدولة الخماسي الخاص بالسياحة وأتوقع مع نهايته في (2019)م تكون تمت كل المعالجات وانتهت المشاكل التي تواجه تطور السياحة في السودان، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الوزارات المختلفة، لكنه يتطلب المزيد من الجهد والمال?.
يؤكد د. جرهام أهمية المهرجانات السياحية الثقافية التي تقام سنوياً ويراها جزءاً من الترويج لكنها لا تكفي. وقال: ?تروج المهرجانات للسياحة الداخلية وتسلط الضوء على مناطق سياحية جاذبة للمواطنين وتعرفهم بكنوز بلادهم، بالإضافة إلى أنها تفتح المجال لبناء النسيج الاجتماعي، لكن المهرجانات وحدها ليست كافية للترويج عن السياحة بل لابد من إشراك وسائل الإعلام الوطنية ووسائل التواصل الاجتماعي، أما لجذب السياحة الخارجية يتطلب الأمر المشاركة في المهرجانات والمعارض العالمية وتسهيل دخول السياح للبلاد ومنحهم الفيز، أيضاً يلعب الناقل الوطني الجوي والبحري دوراً كبيراً، بالإضافة إلى الترويج الإكتروني والإعلان عبر الفضائية الدولية الكبرى في الدول التي يأتي منها السواح، فالترويج عبارة عن شبكة كبيرة من الوسائل والوسائط موجه للمقصد السياحي.
اليوم التالي

تعليق واحد

  1. المناطق الأثرية التي يفترض أن تكون سياحية مهجورة وغير مأهولة بالسكان، لذلك هي عرضة للنهب والسرقات باستمرار?. ونصح د. عبد الرحيم من يريد زيارة تلك المناطق عليه الاقتداء بالخواجات الذين يذهبون في قوافل مجهزة بكل احتياجتهم. وقال: ?لكنها تظل مقامرة في أرض جرداء لا حياة فيها ولا أمن، وعن نفسي إن دفع لي عشرات الآلاف من الدولارات ومعها سيارة مجهزة لن أذهب إلى هناك مرة أخرى? يا د بلال انا ما عارفك انت مشيت وين فى المناطق الاثريه لكن انا لو زول ادانى عربيه مجهزه بس بدون دولار واحد انا بكره فى النقعه مع ايمن يوسف الامين وبعد عشرين يوم فى جزيره صاى وامكن ما ارجع تانى. تمشى المصورات الصفرا يلاقيك مصطفى محمد احمد الدالى ويسوقك بيتو وقد يصل معاك المدينه الملكيه حتى لو عارفك بتعرف معاويه عثمان فى الملكيه ونعيمه فى شندى وصديق ل د كريس قرزمسكى . وتلقى النور فارش شغلاته قدام الاهرامات. تمشى كرمه تلقى عبدالماجد الرجل الامير كان الاستراحه ما جاهزه ببيتك فى بيتو. تمشى الكوه والسليم شرق دنقلا تلقى سليم وهو سليم الذوق يوديك بيتو ومزرعتو ويعرفك على اولادو. تمشى الكرو تلقى على عوض الكريم وتلف كريمه والبركل والخزان وبرضو مافى حياه؟ ياراجل حرام عليك. تمشى صلب تلقى محمد حامد اول شى يوديك بيتو حتى بعدين الاثار….يا دكتور انت مشيت وين؟ تمشى سيسبه تلقى شمس الدين وولده والشاى الكارب. تمشى تمبس حد الدناقله مع المحس وتمثال العملاق الرقد متوهط فى الواطه. وهناك تلقى رضوان … والناس القلتهم ليك ديل كوووولهم ناس الاثار كيفن تقول لا حياة فيها. والله التحت الرض الاف السنين والكرماء الفوق الارض يبعثوا الحياه فى الميت. تمشى دنقلا العجوز تلقى نجم الدين محجوب ولو مافى اخوه نزار يقوم بالواجب ويصر تبيت معاه. وبييتو الباب ما بنقفل. تمشى الدانقيل تلقى جولى اندرسون لسه شغاله فى المعبد اليخليك تقعد فى الواطه ويخليك تندم تقول جدك العباس. وفى جزيره صاك تعدى بالبنطون وتلقى ذكريا محمد غثمان حافظ التاريخ كولو. وجزيره صاى ولد فيها والد الخليل وام الخليل والخليل اتولد فى دبروسه الغرقوها الحقيرين فى غفلتنا وما اكتر غفلاتنا. وتقول لى مافى حياه؟ يا زول انت مشيت وين؟ وتصدق انا “زول ساكت” لا شغال فى الاثار ولا اثرجى. نواصل …تمشى اهرامات نورى تلقى حسن عبدالرحيم والجريد مشرور فوق المقابر. وفى البركل وما ادراك ما البركل جبل الالهه تلقى حاتم عثمان. ولو محظوظ فى الموسم تلقى الحسن احمد الرجل الموسوعه. انت متاكد مشيت المواقع لالنا بتكلم عليها دى؟ اما عن الامان انا زرت كوووول الاثار دى على الاقل 10 مرات لو ما اكتر بسافر براى وبسوق براى. الرحله لل 18 او 20 موقع الكبيره عايزه 3 اسابيع بالعربيه. بييت مره واحد فى هوتيل ومرتين فى خيمتى وباصرار منى. الفنادق موجوده فى شندى وعطبره والبركل ودنقلا ومحل ما تمش كفتريا حتى بالغرب فبل تمبس تلقى كفتيرية محمد عابدون عبدالملك. ما شلت معاى قزاوة مويه من الخرطوم. يوم واحد ما وصلنى زول الا لخير وما فقدت مسمار الكلام القلتو ده ما كويس فى حق الناس الانا ذكرتهم ديل واهلهم وقبايلهم. دى ديار باب الشارع ما بنقفل فيها. لو عندك غبينه مع الحكومه حقو تفشها معاها مباشرة لكن اتلومت فى اهلنا من بوابة شندى لى صاى. الله معاك.

  2. مناطف الجذب السياحي موجودة عندنا – ولكن المشكلة في عدم وجود الامن على الأرواح والممتلكات حسب مايراها غيرنا وخاصة الأوربيون – فالأوربيون بصفة خاصة وغيرهم من الخواجات واذيالهم وأشباههم إنطباعيون جدا – وقبل التفكير في وجهتهم السياسية فان أول ما يقومون به معرفة مدى توفر الأمن والأمان في الوجهة السياحية أو المقصد ويلجأوون الى السيد قوقل ويسالونه عن أكثر المناطق أو البلاد السياحية أمنا، وللاسف لم نعد اسم السودان ضمن البلاد الاكثر أمنا – بالأمس طالعت على قائمة الدول الاكثر أمنا على مستوى العالم والعرب – وحدت عدة دول عربية ولم نجد للاسف اسم السودان بالرغم من ظهور دولة اليمن السعيد ولا يخفى على العالم كله الحرب التي تدور في اليمن ومع ذلك يعتبرون اليمن أكثر أمنا من السودان – الكلام دا ما قلتو أنا ولكن هذا يعكسه الواقع المر

  3. المناطق الأثرية التي يفترض أن تكون سياحية مهجورة وغير مأهولة بالسكان، لذلك هي عرضة للنهب والسرقات باستمرار?. ونصح د. عبد الرحيم من يريد زيارة تلك المناطق عليه الاقتداء بالخواجات الذين يذهبون في قوافل مجهزة بكل احتياجتهم. وقال: ?لكنها تظل مقامرة في أرض جرداء لا حياة فيها ولا أمن، وعن نفسي إن دفع لي عشرات الآلاف من الدولارات ومعها سيارة مجهزة لن أذهب إلى هناك مرة أخرى? يا د بلال انا ما عارفك انت مشيت وين فى المناطق الاثريه لكن انا لو زول ادانى عربيه مجهزه بس بدون دولار واحد انا بكره فى النقعه مع ايمن يوسف الامين وبعد عشرين يوم فى جزيره صاى وامكن ما ارجع تانى. تمشى المصورات الصفرا يلاقيك مصطفى محمد احمد الدالى ويسوقك بيتو وقد يصل معاك المدينه الملكيه حتى لو عارفك بتعرف معاويه عثمان فى الملكيه ونعيمه فى شندى وصديق ل د كريس قرزمسكى . وتلقى النور فارش شغلاته قدام الاهرامات. تمشى كرمه تلقى عبدالماجد الرجل الامير كان الاستراحه ما جاهزه ببيتك فى بيتو. تمشى الكوه والسليم شرق دنقلا تلقى سليم وهو سليم الذوق يوديك بيتو ومزرعتو ويعرفك على اولادو. تمشى الكرو تلقى على عوض الكريم وتلف كريمه والبركل والخزان وبرضو مافى حياه؟ ياراجل حرام عليك. تمشى صلب تلقى محمد حامد اول شى يوديك بيتو حتى بعدين الاثار….يا دكتور انت مشيت وين؟ تمشى سيسبه تلقى شمس الدين وولده والشاى الكارب. تمشى تمبس حد الدناقله مع المحس وتمثال العملاق الرقد متوهط فى الواطه. وهناك تلقى رضوان … والناس القلتهم ليك ديل كوووولهم ناس الاثار كيفن تقول لا حياة فيها. والله التحت الرض الاف السنين والكرماء الفوق الارض يبعثوا الحياه فى الميت. تمشى دنقلا العجوز تلقى نجم الدين محجوب ولو مافى اخوه نزار يقوم بالواجب ويصر تبيت معاه. وبييتو الباب ما بنقفل. تمشى الدانقيل تلقى جولى اندرسون لسه شغاله فى المعبد اليخليك تقعد فى الواطه ويخليك تندم تقول جدك العباس. وفى جزيره صاك تعدى بالبنطون وتلقى ذكريا محمد غثمان حافظ التاريخ كولو. وجزيره صاى ولد فيها والد الخليل وام الخليل والخليل اتولد فى دبروسه الغرقوها الحقيرين فى غفلتنا وما اكتر غفلاتنا. وتقول لى مافى حياه؟ يا زول انت مشيت وين؟ وتصدق انا “زول ساكت” لا شغال فى الاثار ولا اثرجى. نواصل …تمشى اهرامات نورى تلقى حسن عبدالرحيم والجريد مشرور فوق المقابر. وفى البركل وما ادراك ما البركل جبل الالهه تلقى حاتم عثمان. ولو محظوظ فى الموسم تلقى الحسن احمد الرجل الموسوعه. انت متاكد مشيت المواقع لالنا بتكلم عليها دى؟ اما عن الامان انا زرت كوووول الاثار دى على الاقل 10 مرات لو ما اكتر بسافر براى وبسوق براى. الرحله لل 18 او 20 موقع الكبيره عايزه 3 اسابيع بالعربيه. بييت مره واحد فى هوتيل ومرتين فى خيمتى وباصرار منى. الفنادق موجوده فى شندى وعطبره والبركل ودنقلا ومحل ما تمش كفتريا حتى بالغرب فبل تمبس تلقى كفتيرية محمد عابدون عبدالملك. ما شلت معاى قزاوة مويه من الخرطوم. يوم واحد ما وصلنى زول الا لخير وما فقدت مسمار الكلام القلتو ده ما كويس فى حق الناس الانا ذكرتهم ديل واهلهم وقبايلهم. دى ديار باب الشارع ما بنقفل فيها. لو عندك غبينه مع الحكومه حقو تفشها معاها مباشرة لكن اتلومت فى اهلنا من بوابة شندى لى صاى. الله معاك.

  4. مناطف الجذب السياحي موجودة عندنا – ولكن المشكلة في عدم وجود الامن على الأرواح والممتلكات حسب مايراها غيرنا وخاصة الأوربيون – فالأوربيون بصفة خاصة وغيرهم من الخواجات واذيالهم وأشباههم إنطباعيون جدا – وقبل التفكير في وجهتهم السياسية فان أول ما يقومون به معرفة مدى توفر الأمن والأمان في الوجهة السياحية أو المقصد ويلجأوون الى السيد قوقل ويسالونه عن أكثر المناطق أو البلاد السياحية أمنا، وللاسف لم نعد اسم السودان ضمن البلاد الاكثر أمنا – بالأمس طالعت على قائمة الدول الاكثر أمنا على مستوى العالم والعرب – وحدت عدة دول عربية ولم نجد للاسف اسم السودان بالرغم من ظهور دولة اليمن السعيد ولا يخفى على العالم كله الحرب التي تدور في اليمن ومع ذلك يعتبرون اليمن أكثر أمنا من السودان – الكلام دا ما قلتو أنا ولكن هذا يعكسه الواقع المر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..