آلاف المحتجين يقتربون من القصر وينسحبون لتقديرات أمنية

اقترب آلاف المتظاهرين من القصر الجمهوري بعد أن كسروا الطوق الأمني قرب محطة شروني للحافلات قبالة الشارع الرئيسي المؤدي إلى القصر، وفضلوا الانسحاب استجابة لقادة الحراك السلمي لـ “تقديرات أمنية” وسلامة المتظاهرين، على خلفية انتشار كبير للقوات الأمنية والعسكرية في محيط القصر.
وتظاهر الآلاف على مسافة قريبة من القصر بعد أن تخطوا شارع الجمهورية ورددوا هتافات مناوئة للحكم العسكري مطالبين بالحكم المدني فيما تراجعت القوات الأمنية لتحصين القصر.
وانطلق موكب الخرطوم من “تقاطع باشدار” جنوب العاصمة وفور وصوله إلى محطة “شروني” للحافلات أطلقت القوات الأمنية قنابل صوتية والغاز المسيل للدموع وفق ما رصد مراسل “الترا سودان”.
وعقب تخطي الحواجز الأمنية في شارع الجمهورية عاد المحتجين مرة أخرى إلى شارع القصر وغادروا في تمام الخامسة عصرًا محيط الاحتجاجات.
ونقلت الدراجات النارية عشرات المصابين بعبوات الغاز والقنابل الصوتية إلى المستشفى.
وطالب متحدثون باسم تنسيقيات لجان المقاومة المتظاهرين بالتراجع من محيط القصر الرئاسي بالخرطوم لتقديرات أمنية حسب ما نقل بعضهم لمراسل “الترا سودان”.
وقال متحدث باسم تنسيقيات لجان المقاومة لـ”الترا سودان” إن الوضع في محيط القصر الجمهوري يشكل خطورة على المتظاهرين لذلك طلبنا منهم الانسحاب فورًا والآن، استجابوا للنداءات وخرجوا، رغم أننا كنا قريبين من القصر ولكن الأهمية بالنسبة لنا سلامة المتظاهرين.
بينما ذكر مؤمن (24) عامًا إن: “محيط القصر محاصر بالقوات الأمنية ووصلت تعزيزات من بعض الشوارع لذلك قررنا الانسحاب ولا نود الوصول إلى القصر اليوم ربما في الأيام القادمة سنتمكن من ذلك”.
وأشار إلى أن التعامل الأمني كان عنيفًا مع المتظاهرين الذين اقتربوا من محيط القصر الجمهوري ويبدو أن القوات الأمنية منزعجة من وصولنا الأسبوع الماضي إلى القصر.
وقاوم المحتجون إطلاق مكثف للغاز في محطة شروني جنوب القصر قبل أن يتوغلوا إلى الشارع الرئيسي بينما تراجعت قوات الأمن الى محيط القصر وكثفت من انتشارها في جميع الشوارع.
وأفاد معاوية الذي شارك في الاحتجاجات أن “المتظاهرين اقتربوا من القصر على مسافة تقل عن مائة متر ونحن نشاهد بأعيننا نشر قوات أمنية بشكل موسع، وتجنبنا طوقًا أمنيًا مفاجئًا لذلك فضلنا الانسحاب فالأولوية لسلامة المحتجين”.
الترا سودان
بارككم الله وحفظكم ونصركم هو العالم بنواياكم ونوايا اعداؤنا اعداء البلد
يعني شنو أقتربوا أو وصلوا القصر. دي ذكرتني نكتة واحد مسطول راقد في غرفة وفاتح الشبابيك دخلت طيرة من الشبلك ده وخرجت بالتالي في اقل من لمح البصر فقام من سريره وقال مخاطبا الطيرة يعني عملتي شنو. فهذا بالضبط يطابق حالة العبث الصبياني والهرج الحاصل في السودان. ينزل الشباب الصائع الضائع إلى الميادين كل يوم ثم يرجعون إلى بيوتهم أو إلى الجلوس أمام المحلات والدكاكين وستات الشاي في المساء. سوف أقول كما قال المسطول يعني عملتو شنو. طبعا الرد الجاهز ح يطلع لي واحد يقول لي يا كوز والله ولا كوز ولا مؤتمر وطني ولا شيوعي ولا بعثي ولا ناصري ولا جمهوري زول عادى. بطلوا عبث أمشوا شوفوا قرايتكم أ أبحثوا عن عمل بدل تضضيع السنوات وعندما فجأة تمتشف أنك بلغت الثلاثين أو الأربعين وماعندك أي شيء في هذه الحياة يبقى قدامك حلين إمان الإدمان أو الانتحار. ياود بطل غيبوبة واحلام فإن هؤلاء العواجيز من السياسيين بكل احزابهم سوف لن يعملوا لكم شيئا يا كونوا حكومتكم براكم أو أرجعوا لكلياتكم وكملوا دراستكم بدل العبث ده. يدخل بالشباك ده ويخرج بالتاني يعني عملت شنوههههههههه
ياخ الله يكتر من امثالك
الفايدة شنو اصلا من الوصول للقصر ؟ دي جدلية سيزيفية طفولية عدية الجدوى المجتمع الدولي تخلى عنا ويبحث عن مصالحه مع المجرمين ومايحدث في اوكرانيا اكبر تم تقديمهم كبش فداء لبوتين ودفعوا الثمن دمار دولتهم طيب الحل شنو؟ افتونا خصوصا والاحزاب البتحرك لشارع رافضه الانتخابات حتتحقق الديمقراطية بي ياتو ليه وطريقه والخروج من حلة الفوضى والسيولة الامنية والبلد الاصبحت طارده والمعيشة الضنك ورمضان على الابواب
والله عولاق فى عولاق انت ضربت مثل باوكرانيا والله العظيم مافى زول شغال بالسودان غير عايزين الخراب والدمار
هؤلاء الكيزان الحرامية الاراذل الأوغاد يا اخي سوف ترون هذه السلمية هزمت جيوشكم من دفاع شعبي وأمن ثورة وأمن طلابي وكتائب الظل وكل عفنكم هزم ولكن غلطة الثوار كان مفروض أي كوز مسؤول ولا جاركم في الحلة يعلقوا في المشانق لأنهم لاعهد لهم اول ما قامت الثورة وانتصرت هرب من هرب ولبد من لبد الآن بعد أن تعامل معهم الشعب السوداني بكل أدب ولمن الكيزان ليس لهم ادب وتاكدوا المرة الجاية مشانق بس يا اولاد الحرام.