ولاية البحرالأحمر ..وتجارة السلاح إلي أين ؟؟

ولاية البحرالأحمر ..وتجــــــــارة السلاح إلي أين ؟؟
عمر موسي عمر ـ المحامي
[email][email protected][/email]
في صبيحة الثلاثاء الماضية بتاريخ 22/5/2012م وفي تمام الساعة الثامنة إلا ربعاً تم تفجير سيارة خاصة ماركة (برادو) بصينية (ترانسيت) الواقعة جنوب مدينة بورتسودان وتوفي علي اثر الإنفجار مواطن وفي بعض الروايات مواطنان أحدهما المالك للسيارة والمنتميان لأحد قبائل المنطقة .وفي الوقت الذي تتري فيه التكهنات عن أسباب الإنفجار وإحتراق العربة بالكامل ذهب البعض إلي أنها عبوة ناسفة بينما عزا البعض الحادث إلي صواريخ حربية (ثلاثة) كما تطابق ذلك مع رواية شهود العيان .
هذا المشهد الذي روع سكان حي ( ترانسيت) الراقي جنوب مدينة بورتسودان بمعيار الحوادث الإرهابية ومكان حدوثه حال حدوثه في أحد شوارع بغداد أو مدينة دمشق او مقديشو هو حادث عادي قد يتكرر مراتٍ عديدةٍ لظروف ودواعي الإنفلات الأمني في تلك الدول ..أما أن يحدث في السودان وفي أحد المدن الرئيسية بالبلاد ومن جهة إستخباراتية أو عسكرية أجنبية وتكرر تلك الحوادث في الولاية المعنية في تسع مناسبات وبطائرات حربية وصواريخ واسلحة ذكية فهذا يحكي في بساطة غطرسة الكيان الصهيوني في قدرته علي تصفية الأهداف المهددة لأمنه القومي وصغار دولتنا وتضاءل قدرتها الدفاعية في مواجهة هذه القوة الغاشمة الباطشة .
وهذا بالضرورة يقود إلي محاولة تحليل الأمور لمعرفة ما يجري في ولاية البحر الأحمر بعد طرح العديد من التساؤلات المطلوبة في هكذا حوادث وبعيداً عن التحقيقات الرسمية للدولة ..هي تساؤلات ينطق بها المواطن العادي بالولاية وأولها لماذا تناصب دولة الكيان الصهيوني النظام في الخرطوم العداء لتصر في مناسبات عديدة علي الإغارة علي البلاد وإصطياد المواطنين علي قارعة الطريق تحت سمع وبصر ومرأي الحكومة ؟؟ ولماذا يتخير الكيان الصهيوني أو الجيش الإسرائيلي أو (المخابرات الإسرائلية) سمها ماشئت أهدافاً منتقاة من ولاية بعينها وتعود أدراجها سالمة غانمة .
الدلائل المنطقية تقود بالضرورة إلي أن الأهداف التي يتم أصطيادها بعناية هي أهداف تشكل تهديداً للأمن القومي اليهودي أو الدولة اليهودية والتهديد الذي تحاول القضاء عليه الحكومة الإسرائلية هي تجارة السلاح عبر ولاية البحر الأحمر مروراً بشبه جزيرة سيناء إلي قطاع غزة .. والدلائل أيضاً تقود إلي أن الحكومة الإسرائلية لديها من الأدلة ما يشير أن النظام في الخرطوم لن يحرك ساكناً للقضاء علي هذا النوع من النشاط لذلك تنشط مخابراتها وعملائها داخل الولاية لمتابعة الناشطين في هذه التجارة مراقبة دقيقة ومستمرة لتتحين الفرصة المناسبة لتصفية الهدف وذلك بإستهدافه بأكثر من صاروخ لضمان نجاح المهمة والحق يقال أن هذه العملية تمت بعد تطبيق كل الجوانب الإنسانية التي تضمن إكمال العملية دون ضحايا ودليل ذلك أن الضربة قد تم تنفيذها بعد السماح للهدف بتوصيل إبنته لمدرستها بحي المطار وتمت التصفية للهدف وهو يقود وحيداً في سيارته عائداً من حي المطاركما سمحت العملية لشاهد واحد علي مسافة مناسبة لمشاهدة ما حدث دون أن يصاب وقد فر من مكان الحادث مهرولاً تاركاً سيارته في مكانها لحين وصول الأجهزة الأمنية للتحقيق في الحادث وملابساته .
وبعيداً عن الحادث المذكور وتكرر مناسباته لا يمكن القول هنا أن الأجهزة الأمنية أو النظام لا يعلمان بوجود تجارة للسلاح بولاية البحر الأحمر ودليل ذلك أن وزير خارجية يقفز إلي أجهزة الإعلام بعد كل حادث من هذا النوع وقبل البدء في أي تحقيق ليشير باصابع الإتهام إلي الكيان الصهيوني كمشتبه به وحيد وإحتفاظ الحكومة بحق الرد دون أن يشرق صباح علي ذلك الرد لتتوالي الإعتداءات علي تراب الوطن في تغطرس وتعالٍ من أحفاد بني قريظة الذي عجز نافع علي نافع عن صلاة العصر في حصونهم منذ لقائه بالكتيبة الإستراتيجية للنظام .
ثم وفي تحليل آخر أكثر عقلانية هنالك إحتمالان لا ثالث لهما لإزدهار هذه التجارة بولاية البحر الأجمر أحدهما أن الولاية ليست إلا معبراً للسلاح وأن السلاح يأتي من دولة أخري أو أن السلاح يأتي من داخل البلاد ويعبر إلي شبه جزيرة سيناء ثم قطاع غزة عن طريق ولاية البحر الأحمر وكلا الإحتمالين يقودان إلي إستنتاجين أيضاً لا ثالث لهما أولهما أن الحكومة تغض الطرف عن هذا النشاط وتسمح بعبور السلاح من دولة أخري إلي داخل حدودها أو تسمح بتداول السلاح داخل أراضيها وتلك مصيبة أو أن الدولة وأجهزتها الأمنية لا تدري اصلاً بداية ونهاية هذه التجارة وهذه مصيبة أكبر ودليل واضح علي إخفاق أمني وإستخباراتي مخيف .
في المؤتمر الصحفي الذي عقده والي ولاية البحر الأحمر ومدير شرطة الولاية عقب الحادث وملابساته سأل صحفي يتبع لصحيفة التيار مدير شرطة الولاية عن الدلائل التي توصل إليها التحقيق الجنائي والأمني والتي تشير إلي ضلوع الحكومة الإسرائلية في الحادث كما أشار وزير خارجية النظام فكان رد مدير الشرطة أن هذا السؤال ( يوجه لوزير الخارجية وليس للشرطة ) ونحن نحيل بدورنا السؤال للأخ الوزير الذي إستبق التحقيقات الجارية وأشار بأصابع الإتهام لدولة تبعد عن بلادنا آلاف الكيلومترات دون أن يبين لا فض فوه كناطق بإسم الحكومة أسباب ودواعي ذلك الإتهام ولو بين للمتلقي أسباب إستهداف الكيان الصهيوني لإغتيال مواطن عادي لا يمت للدولة وأجهزتها بصلة أو أضعف الإيمان أسباب تحول ولاية من ولايات البلاد إلي بلدة فلسطينية تعتدي عليها دولة إسرائيل في أي زمانٍ شاءت ؟؟
وفي خاتمة المطاف إلي أن تقرر الحكومة أو النظام التعامل بجدية مع ما يحدث بولاية البحر الأحمر وإيجاد وسيلة لوقف هذا النشاط لنتائجه الأمنية والكارثية علي المواطن لن يتوقف الكيان الصهيوني عن مهماته العسكرية بالولاية حفاظاً علي أمنه القومي ولن يتردد في إصطياد المواطن علي قارعة الطريق صباحاً ومساءاً وعلي النظام إيجاد رداً مناسباً غير الإحتفاظ به .
عمر موسي عمر ? المحامي
“…إلي أن تقرر الحكومة أو النظام التعامل بجدية مع ما يحدث بولاية البحر الأحمر وإيجاد وسيلة لوقف هذا النشاط لنتائجه الأمنية والكارثية علي المواطن..”
و لا تنس يا أستاذ عوائده المجزية على مسئولي الأمن على جميع الأصعدة، و فعلاً لا يمكن ممارسة هذا النشاط دون رعاية “نعم رعاية” الأجهزة الأمنية.
صدقت ان لهم مؤشر على ان حكومة الانقاذ لن تحرك ساكنا لما يجرى فى البحرالاحمر ولكن اتدرى لماذا؟ لان نظام الانقاذ على اتفاق واضح مع الحكومة الاسرائيلية ومخابراتها الموساد لان هنالك اتفاق جمع بينهم عند مقابلة نائب الرئيس مع اجهزة الحكومة الاسرائيلية ومخابراتها عند زيارة على عثمان لها كما افاد والى القضارف سابقا وكان بمعية طه اللواء الفاتح عروة مسئول الارتباط المخابراتى بين الموساد والمخابرات الوطنية – عجبى ان الفريق عطا المنا لم يتحرك ولو بتصريح لما حدث فى مدينة بورتسودان – الا يدرى عن هذا الاتفاق ام ان الاتفاق قد جرى ابرامه من وراء ظهره – هذه مفخرة لشعوب البحر الاحمر ان تقوم بعض قبائلها بأمداد المناطلين فى غزة بالسلاح عندما توارى الجميع من مساعدة اهلنا فى غزة – اقل لهم سيروا على هذه االجادة لان مسئوليتكم القومية تجاه اهلنا فى غزة فوق كل اعتبار – ان ان كانواقداغتالوا ناصر فهنالك الف الف ناصر مستعدون لهذا الموقف الوطنى – اما اهل الانبراش والانبطاح (كما قا لهم الخال الرئاسى) فلهم منا الف لعنة ولعنة – ايها الوالى كفاك نواحا وكفاك هروبا صن دماء اهلك وعشيرتك فهم ابناء جلدتك وان انحيازك للموتمر اللاوطنى لن يفيدك وسوف توصم بالعار والخزلان فى يوم آت انشاء الله لقريب
اسالوه منها ابو جاعوره قولوا ليهو وزير دولتك بالغابات الماسوني مبروك ما يبيعك لاسرائيل
سبحان الله الناس تعاين في الفيل لاوتطعن في ظله مبروك هو العميل وسمسار السلاح والحبوب الهلوسه وتجاره البشر
لن يتوقف الكيان الصهيوني عن مهماته العسكرية بالولاية حفاظاً علي أمنه القومي ولن يتردد في إصطياد المواطن علي قارعة الطريق صباحاً ومساءاً وعلي النظام إيجاد رداً مناسباً غير الإحتفاظ به . وكيف تتوقف اسرائيل ونظام الإنقاذ نظام ماسوني يعمل ، على خدمة الصهيونية العالمية ،،
( اليهود يستعينون ببوليس سري اخر ، غير الرسمى ، كجواسيس ، ليسوا موظفين فى البوليس ، وان كانوا من أفراده ، ووظيفتهم ، القضاء على كل ما فى سريرة الانسان الفاضل من ضمير وإحساس بالواجب ، وحب للوطن ) من برت كولات حكماء صهيون، :
البرتكول. 11
زرع الخوف فى قلوب الناس ، لاغماض عيونهم – الأمميون قطيع من الغنم واليهود هم الذئاب ؟ والمقصود بالأمميون ، اي شخص غير يهودي ،
البرتكول 10. ، كتمان الامور عن الرعاع
ذلك كل ما تعمل فيه حكومة الإنقاذ ،، المراوغة ، الكذب ، النفاق ، زرع الخوف في قلوب الناس ، وكتمان الامور عن الرعاع ،، وان الانسان مستهدف ، فى بيته ، قتل عوضية امام بيتها ، فى سيارته ، ناصر عوض الله فى سيارته الباردو .. سواء كان القتل على ايادى امن الإنقاذ ، او بطائرات إسرائيلية ،، الهدف فى النهاية القتل ، وترويع السودانين ،، هلا تنفس المنفوخون .. الموعودن بحفل عرس الشهيد ، فى الدنيا ، مع تأجيل ليلة الدخلة ،، لبعد البعث ، عندما يقوم الناس لرب العالمين ،، هلا نفس هؤلاء عن انفسهم بجهاد اسرائيل ، والزحف نحو فلسطين المحتلة ،، ؟؟
لن يتوقف الكيان الصهيوني عن مهماته العسكرية بالولاية حفاظاً علي أمنه القومي ولن يتردد في إصطياد المواطن علي قارعة الطريق صباحاً ومساءاً وعلي النظام إيجاد رداً مناسباً غير الإحتفاظ به . وكيف تتوقف اسرائيل ونظام الإنقاذ نظام ماسوني يعمل ، على خدمة الصهيونية العالمية ،،
( اليهود يستعينون ببوليس سري اخر ، غير الرسمى ، كجواسيس ، ليسوا موظفين فى البوليس ، وان كانوا من أفراده ، ووظيفتهم ، القضاء على كل ما فى سريرة الانسان الفاضل من ضمير وإحساس بالواجب ، وحب للوطن ) من برت كولات حكماء صهيون، :
البرتكول. 11
زرع الخوف فى قلوب الناس ، لاغماض عيونهم – الأمميون قطيع من الغنم واليهود هم الذئاب ؟ والمقصود بالأمميون ، اي شخص غير يهودي ،
البرتكول 10. ، كتمان الامور عن الرعاع
ذلك كل ما تعمل فيه حكومة الإنقاذ ،، المراوغة ، الكذب ، النفاق ، زرع الخوف في قلوب الناس ، وكتمان الامور عن الرعاع ،، وان الانسان مستهدف ، فى بيته ، قتل عوضية امام بيتها ، فى سيارته ، ناصر عوض الله فى سيارته الباردو .. سواء كان القتل على ايادى امن الإنقاذ ، او بطائرات إسرائيلية ،، الهدف فى النهاية القتل ، وترويع السودانين ،، هلا تنفس المنفوخون .. الموعودن بحفل عرس الشهيد ، فى الدنيا ، مع تأجيل ليلة الدخلة ،، لبعد البعث ، عندما يقوم الناس لرب العالمين ،، هلا نفس هؤلاء عن انفسهم بجهاد اسرائيل ، والزحف نحو فلسطين المحتلة ،، ؟؟