نمور من ورق

عصب الشارع
صفاء الفحل
في بداية الحرب خرج علينا بعض (عناترة) الزمن الأغبر معلنين أن لديهم كتائب وجيوش بالملايين سيدخلون بها المعارك لمساندة أحد الطرفين منها مجموعة كيلك وحركة البجا بقيادة شيبة ضرار في الشرق وكوش وفهود الشمال وغيرها من الحركات التي إدعت أنها مسلحة وإتضح بأنها لافتات يقودها أحياناً (عشرة) أشخاص وحسبنا أن الحرب سيدخلها الأسود وسنشاهد المواقف البطولية وسيبدأ الشعراء في المديح وغزل الشعر في المواقف الرجولية كالعادة ، ولكن ومع إشتداد وطيس الحرب أدخلت هذه القطط (أذنابها) بين أفخاذها ولم نسمع لها حساً ولم يتبقْ إلا كتيبة البراء التي تمت صناعتها من كتائب الأمن والدفاع الشعبي والهاربون من السجون بأحكام إعدام بعد وعدهم بأنها لن تنفذ وصرف بذخي من فلول النظام السابق على إعتبار أن هذه الكتيبة هي جيشهم الذي سيعيدهم الى الحكم حتى أن ماصرف عليها كان يمكن أن يعيد تعمير العاصمة مرة أخرى..
وتسليح المليشيات الدينية والإثنية والقبلية لتحارب بدلاً عن الجيش والذي إبتدعه النظام السابق ليتفرغ الجيش للحكم وحماية النظام من الشعب هي السبب الرئيس في قيام هذه الحرب اللعينة ثم إستمرارها طوال الفترة الماضية ولكنها في ذات الوقت قد كشفت أن كل تلك المليشيات عبارة عن نمور من ورق لاتملك قواعد شعبية تذكر بإستثناء الدعم السريع بالإضافة لبعض المليشيات الكيزانية وبقايا جهاز الأمن بمسمياته المختلفة والتي يعمل النظام المباد تجميعها تحت مسمي كتيبة البراء وهي مليشيات ستكون نهايتها مع نهاية هذه الحرب فالنظام القادم لن يسمح بتواجدها إلا إذا ماعاد الكيزان وهو أمر من سابع المستحيلات
تجربة بداية الثورة الأولى والإخفاقات التي صاحبتها مثلت درساً قاسياً لقوى الثورة الحية وصنعت بعض الخلافات في الرؤى ،فهناك من يطالب اليوم بالتغيير الجذري وهناك من يرى الاستمرار في الإنجازات السابقة مع معالجة الإخفاقات السابقة وجميعها خلافات تصب في مصلحة تثبيت قوائم النظام المدني القادم الذي سيولد بأسنانه وسيقدم نموذج ديمقراطي ستحتذي به العديد من دول العالم مستقبلا باذن الله
هذه الحرب ورغم ماحملته من شرور وتشريد وقتل ونهب ستكون لبنة بإذن الله لنظام ديمقراطي عظيم قوي لا يتزعزع فنيرانه ستحرق كل أمراض الماضي السياسي السوداني وعلينا جميعاً أن نحلم بذلك الغد الذي دفعنا ثمنه غالياً على أمل أن تحصد الأجيال القادمة ثماره وسنظل حراس لها حتي تصل الي غاياتها.. وعداً قطعناه للشهيدة ست النفور ورفقاءها الأبرار
والثورة لن تتوقف وستظل مستمرة
والقصاص يظل أمر حتمي لا تراجع عنه
والرحمة والخلود لمن سبقونا من الشهداء..
الجريدة
تفاءلوا بالخير تجدوه .. امثالكم يعطونا امل كبير فى غد مشرق وسودان الحرية والعدالة والسلام !!!!
انتهي والى الأبد الكيزان. الكيزان أسوأ من مروا على التجارب البشرية. جمعوا بين النفاق بإسم الدين وعمل قوم (تيت) كما قال زنون صاحب الجالون وتلميذ الشيخ داااااك. كما ابدع الكيزان في الجبن وفاقوا الخمير الحمر في الغدر والوحشية. كل هذا كوم وبرهان الخربان الجبان كوم ثاني بكفته المرجحة سوءا وعفنا وجبان لا يوجد في بغاث الطير. الزول ده هرة (بفتح الهاء والتشديد على الراء) هرة عديل كدة من الخوف في القيادة العامة تحديدا ا(البدرون) القبو. كل المآسي التي مر بها السودان لا تساوي شيء مع عفونة إفرازات هذا المخلوق المؤذي الجبان الذي أدعي الربوبية في دارفور و هي كفر بواح. ما ارخصه لعنه الله. ونحمد الله الذي اذلك واذل بطانته المارقة الجبانة.
لا فرق انتم تحلموا بتسيد البلد بعد الحرب والطرف الاخر يحلم مثلكم لكن من منكم سأل الشعب عن رايه او نزل الشارع ليتأكد انه ليس وحده.
ناس شعارهم حرية سلام وعدالة والمدنية خيار الشعب
يعني حيكموك بدون ديمقراطية وإنتخابات ؟؟؟؟
وحتساوي بينهم وبين من إعتدي علي الديمقراطية بإنقلاب
وحكم حكم ديكتاتوري عسكري لمدة ثلاثين عاما؟؟؟؟؟
إنت بتفكر كيف؟؟؟؟
ولا حبك للكيزان ملخبط عليك مخك؟؟؟؟؟
من محن الكيزان التي تحير كل ذي لب، جيش الكيزان صنع الدعم السريع “الجنجاويد” ليحارب الحركات المتمردة والان يتحالف مع نفس الحركات المتمردة ليحارب بها نفس الدعم السريع “الجنجاويد”، شفتو محن الكيزان دي كيف ياخواني.
ستنعمو بالديمقراطية التي يجلبها لكم وددقلو هذا إن وجد السودان الموحد بعد الحرب ناس ساذجه هل الدعم ومليشياته سيتنازلو عن السلطه لقحت بكل بساطه ام سنشهد انقسامات وحىوبات أخري بينهم فهم مكونهم قبلي وولائهم لقبائلهم ومجموعاتهم اكبر من السودان الذي أغلبهم لايعرفه
الكيزان وأحزاب السجم والرماد اوصلو البلاد الي الهاويه طبعا تجاوزنا حافة الهاويه منذ زمن الان نحن قافزبن في هاويه غير معلوم نهايتها
الحلم جميل لكن ليس بوجود جهلاء الجنجا ولصوص الكيزان الذين فشلو في إنهاء الشيطان الذي قامو بتحضيره فانقلب سحرهم علي كل البلاد
وانتي احلمي وطبلي للصوص الجنجا واحتفظي باخر خريطه للسودان
حياك الله الجسورة صفاء