أرض الجزيرة ــ اهتزت وربت وأنبتت من كل زوج بهيج…!!!

إسماعيل عبدالله
الحمد لله الذي أحيانا ولم يمتنا إلّا بعد أن أرانا بأم أعيننا، آيات الله المحكمات وعلاماته البينات وإماراته الواضحات، في نزع ملك جماعة الإخوان، التي أهلكت الحرث وأبادت النسل في بلاد السودان، فالحظ لم يحالف الذين انتقلوا للدار الآخرة من أصدقاءنا وأخوتنا، الذين لكم تمنوا حضور هذه اللحظات التاريخية الفاصلة، التي شابهت لحظات هتاف ذلكم الثائر التونسي الشهير، إبّان سقوط دولة الدكتاتور زين العابدين بن علي، حينما هتف صائحاً (لقد هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية)، ولسان حال ذلك الفتى هو لسان حالنا اليوم، نحن الذين هرمنا حتى شهدنا زوال إمبراطورية الإخوان المسلمين، تلك المنظومة الحديدية التي تكسرت على تخوم قلعتها كل محاولات التحرر الثوري التي خاضها جون قرنق، واستكملها يوسف كوة مكي، وسار على دربها بولاد، ثم نجح في تحرير القلعة هذا الفتى البدوي القادم من أقصى أقاصي البادية يسعى، فقال يا قوم اتبعوني، اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهو محسن، فهرب و(عرّد) الإخوانيون و(جروا دنقاااااااااس)، حتى شارفوا على حدود السودان الشرقية، وكادوا أن يغرقوا في مياه البحر الأحمر المالحة والكالحة الزرقة، لقد ولى رأس الجيش المخطوف من قبل التنظيم الكهنوتي الإخواني، بعد أن حمي الوطيس في عقر دار القيادة العامة للقوات المسلحة السودانية، التي سكنت بنيانها عقارب وثعالب الإخوان، وتبعه على درب ذات السُنّة السيئة قادة الفرق العسكرية في نيالا ومدني، ولدى أهلنا في دارفور مثلاً رائعاً يتطابق مقصده مع مهرجان الهروب الكبير لقائد الجيش ونوابه ومساعديه وقادة فرقه، وهو:(الجري بتوالف).
ها قد رسم أشاوس قوات الدعم السريع ملمحاً تاريخياً جديداً، يؤرخ لحقبة زمنية بدأت منذ اليوم الأول لاعتداء كتائب الإخوان المسلمين على جيش الدعم السريع، وقد تأكد النصر المبين حالاً بعد تحرير مركز السودان النابض اقتصادياً – ولاية الجزيرة وعاصمتها مدينة ود مدني، منبع الإبداع الثقافي والسياسي والاجتماعي، هذا النصر المدهش والقاصم لظهر فلول النظام البائد، الذين تجمهروا سراً بهذه الولاية المعطاءة، كدأبهم في امتصاص خيرات البلاد أينما وجدت، وكعادتهم في تفجير الأرض ببراكين الحروب والأزمات أينما حلّوا، إنّهم هكذا لا يرعون لله إلاّ ولا ذمة، حينما تتدلى فاكهة أي مدينة من أغصانها، يلهثون إليها ركضاً لينزعوا الثمار عنوة من أفواه الأطفال الجالسين تحت ظلال البساتين اليانعة والمخضرة، إنّ جماعة الإخوان مثل آفة الجراد، التي إن حطت بمزرعة أحرقتها واحالت خضرتها لاصفرار وجفاف، هكذا أرادو أن يفعلوا بالجزيرة الخضراء، لكن سواعد الرجال النزهاء أقسمت على أن تحرم هذه الآفة من الفتك بقوت المواطنين، فدحرتهم ومنعتهم العبث بأمن السكان والمزارعين، وما أن وطأت أقدام الشباب المقدام أرض المحنّة، حتى استبشر الناس خيراً واهتزت أرض الجزيرة وربت وانبتت من كل زوج بهيج، وتلاقت الأيدي وتصافحت، وانعقد العزم على استئصال سرطان الجماعة الباغية، كيف لا وعاصمة الجمال في السودان لا يمكن أن ترضى بوجود الموتورين على أرضها، إلّا كرهاً، فهي مسقط رؤوس الموهوبين من صناع ابتكارات (الكفر والوتر) كرة القدم والموسيقى، وملهمة إنسان السودان طرق العيش الناعم والرقيق، السالك إليه من المسالك الفنية طرقاً ودروباً بين أحيائها وميادينها.
بالسودان مدن مثّلت نقلات نوعية في حيوات الناس الاجتماعية والثقافية والسياسية والفكرية، ومن أمثال هذه المدن ذكراً وليس حصراً، أمدرمان ومدني ونيالا وكوستي وكسلا وبورتسودان والأبيض وعطبرة، تميّزت بإطلاق أشعة الاستنارة، فتحريرها يعني تحرير إنسان السودان من براثن الإرهاب الفكري والديني والنفسي، الذي مارسته جماعة الإخوان المسلمين سنين عددا بحق الناس، وكما هو مفهوم لدى صنّاع التغيير أن العدو الأول للدولة المدنية هو الإرهاب الفكري والقمع الاجتماعي والهوس الديني، ومدن السودان النابضة بالحياة والحرية والسلام قاومت الفكر الظلامي الإخواني، طيلة مكوث هذا السرطان بجسد هذه المدن المضاءة بالجمال وحب الحياة، لذلك نزل تحرير مدينة مدني حباً وسلاماً على قلوب المبدعين، من مطربين ورياضيين وموسيقيين ومسرحيين، فلتغني هذه المدينة الرائعة للسلام والأمن وخروج آخر إرهابي من أوكارها، ولتستبشر بمقدم صناّع الأمل داحري سدنة دولة الظلام، ولتعلي من صوت الساوند سيستم الصادح بأنغام الأوركسترا، ولتدع المنشدين للشعر الغنائي العتيق أن يتغنوا، فهزيمة الحرب وبناء السلام يأتيان من مدينة الفن والجمال، وكلمة الحب ومفتاح الأمان منطلقها هذه الأرض الخضراء المحتضنة لفسيفساء السودان، ولو قيل لباحث في الأنثربولوجيا أن خذ لنا عينة واحدة تجد بها كل خصائص السودان، لأخذ ولاية الجزيرة ووضعها تحت عدسة المجهر.
لقد كان لله في انشاء قوات الدعم السريع من قبل الكيزان حكمة بالغة فقد اوحي الله عز و جل لكهنة الكيزان بذلك من أجل البطش أهلنا في دارفور و كل من تسول له نفسة العبث في أطراف البلاد ليتفرغوا هم للبطش بأهل المدن بواسطة جهاز امنهم و كتائبهم و سرقة ثروات البلاد و انتهاك حرمات العباد و لكن انقلب السحر على الساحر و جاءتهم جحافل الدعم السريع لتسحق فلولهم و تؤرق مضاجعهم و الله كم انا سعيد بذلك ايما سعادة
ايها العنصري البغيض لا يغرنكم تغلبكم على جيش الكيزان. فوالله لن يعود حكم التعايشي التعيس ولن يحكمنا نحن في الشمال والوسط غرابي ابدا.
نحن الذين نؤمن ببلادنا وكرامتنا سنهزمكم وبأي وسيلة كانت. سنطرد الغرابة من بلادنا الي بلادهم
فليقسم السودان ولتنفصل دارفور جملة وتفصيلا وسنسقط دولة ٥٦ التي جعتنا مع الغرابة.
يا لك وتبا لك ولأمثالك من عنصري بغيض،، ما الذي تمتاز به عن أهل الغرب، سوي العمالة وعدم الوطنية والخسة والنذالة؟!
افراد الدعم السريع ، الفاقد التربوى الذين يحملون اسلحة ويتباهون بها وهم على غير دراية بألاخلاق ولا القيم السودانية ، حاليا يأخذون العربات من اصحابها ومن البيوت فى القرى بالجزيرة المجاورة لمدنى ، فداسى العامراب ، فداسى الحليماب ، القريقريب ، ودبلال ، العيكورة ، عبدالعزيز ، الدوينيب ، اربجى ، امدغينة ، الحيصاحيصا ، يروعون الاسر ، لا يراعون لكبار السن ولا المرضى ، اخذوا كمية من العربات عنوة واقتدارا لأنهم مسلحين بالكلاشنكوفات وغير مدربين على التعامل مع الاهالى ، ولأنهم يشعرون بالمهانة والخزى فسريعين التفلت ، يمكن الواحد منهم ان يطلق عليك رصاص فى اقل سوء تفاهم من جانبه ، لا يعرفون التفاهم ولا التعقل ، همج جىء بهم من الاحراش والصحارى ، لا تعليم ولا خلق ولا دين ولا حتى الاعراف السودانية السمحة العادية فهم لا يعرفونها ،،، بئس هؤلاء ، سوف يحفظ التاريخ لهم هذه الافعال ، كما حفظ للتتار والهمج الذين جاء بهم التعايشى قديما .
اسماعيل يبشرنا بخراء الجنجويد المدنكل
لقيتو جيش هوان وبلد هوان يقوده البرهان
الفلنقاي اب لمعة يبشرنا بالجراد الصحراوي
يا لهوانك يا سودان
ياسلام يا جنجوي كان ماينقص انسان السودان والجزيرة هو فقط أن يأتيهم مجرمي الجنجا وملاقيط افريقيا يحملون بيدهم الوتر وبالاخري الكفر هههههه
يارجل اي مكان وطئته اقدام الملاعين ولت الناس هاربه حفاظا علي مالها وعرضها
أما دخول مدني دخلوها من غير إطلاق رصاصه سلمت لهم ومن أجبر علي الجلوس من أهلها يستخدم سياسة الأمر الواقع والتعايش مع الوباء الي حين مكافحته وغريب جدا ستري لصوص غرب افريقيا هاربه الي ديارها أن سلمت من احفاد ودحبوبه وأحفاد كسار قلم مكميك زكرت الكفر والوتر ولكن لم تزكر هؤلاء الفرسان
الا لعنة الله عليكم
علي الدعم السريع ان لا يصيبه الغرور ويتوغل اكثر في مناطق البلاد المختلفة. هذا التوغل وبالوتيرة التي حدثت وما زالت تحدث تعتبر هدية من السماء للكيزان وذلك لسهولة التهييج والتجييش لمواطن هذه المناطق التي لا زالت تتطقي فيها ثقافة القبيلة وتاثير مشايخ الطرق الصوفية. الكيزان إنتشار وتوغل الدعم السريع بالنسبة لهم الفرصة الذهبية لتحقيق هدفهم الاخير لاندلاع الحرب الأهلية الشاملة خاصة بعد ان تاكدوا ان لا مجال لهم لكسب هذه الحرب بعد الهزائم المتلاحقة التي منيوا بها. لذلك على عقلاء الدعم السريع وقف هذا النهج المدمر والعمل باقصي طاقة لوقف الحرب والتي ستكون نقطة النهاية للكيزان المجرمين الفاسدين
تبا للكيزان والجنجويد….تبا لكم….
لعنة الله على كل جنجويدي ومن يعاونهم واسال الله ان يبتلي كل متعاون او مؤيد معهم بما ابتلى به فارس النور
عديمي الوطنية والانسانية وانت ليك يوم يا اسماعيل يا ما كويس
تبا للكيزان ،،، وتبا للجنجويد ،،، وتبا للكيزان سنعيش مائة سنة اخرى لغسل هؤلاء الاوساخ
يا اسماعيل عبد الله اسال الله صادقا انيباليك في نفسك واهلك ومالك وان يجعل عظة وعبرة لغيرك وان يجعلك وجميع من يهللون للنهب والسرقة والقتل والاغتصاب ان يذوقهم كل ذلك انه سميع مجيب
اسماعيل ده لو قلت عليهو المسيح الدجال ما بعدت عن الحقيقة.. هو سعيد بدخول الدعامة للجزيرة لكنه لا يهمه كم من هؤلاء الدعامة قتلوا في هذه الحرب وكم أطفال تيتموا وكم من أمهات ثكالي.. الإنسان عنده رخيص في سبيل تحقيق امانيه(واذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون الا انهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون)..ليس اسوأ من ان تستخدم الجهلاء لتحقيق هدفك.
يا كاتب المقال : لا يجوز الاقتباس بآيات القرءان الكريم في مثل هذه الامور
اللهم اهلك سماعيل عبد اللهع وكل ابواق الجنجويد
لك من الذنب مثلما اقترفه الذين تدافع عنهم ففي عنقك دم كل من قتل تاتي وانت ملطخ به يوم القيامة وفي عنقك اثم كل من اغتصبت وانتهك شرفها و في عنقك كل مال حر اغتصبه ونهبه هؤلاء . فاستعد لحمل هذا الوزر كله .وتحسبه هينا وعند الله عظيم .