تفاوض عند الطلب … خنوع ..!!

إليكم
الطاهر ساتي
[email][email protected][/email]
تفاوض عند الطلب … خنوع ..!!
** لم يعد السودان يملك من أوراق اللعب أمام جنوب السودان غير ( كرت ميت)، وهو المسمى ب(تمرير النفط).. فاللعبة مكشوفة لذوي الأبصار والبصائر، وليس هناك داع للتلاعب بمشاعر الشعبين والبلدين بجولات تفاوض بيزنطية تكاليفها بمثابة رزق ساقها الله إلى بعض الأفارقة وسادة الوفدين..نعم، ليست هناك قضايا عالقة غير هوان الحكومة هنا وتساهلها وتفريطها في كل أوراق اللعب، ورقة تلو ورقة، وكأن ساستها (سنة أولى سياسة)..!!
** الإقتراع على تقرير المصير، قبل رسم الحدود، كان كرتاً رابحاً بيد الحكومة السودانية.. ولكن عباقرة السياسة فرطوا في هذا الكرت ورموه بحيث صار ( كرت بايظ)..ثم توالى مسلسل رمي (كروت القفلة)، والخروج من (القيم)، عقب كل لعبة، بهزيمة..على سبيل المثال، سبقوا الدنيا والعالمين، بل سبقوا حتى حكومة الجنوب ذاتها، في الإعتراف بدولة الجنوب.. وبهذا الإعتراف الذي لم يسبقه حل القضايا المسماة بالعالقة، فرطوا في (الجوكر)، إذ تم رميه مثل أية ورقة في (كوم البايظ)..!!
** حكومة الجنوب تتقن فن (اللعب السياسي الضاغط) في كل مراحل السجال.. وشيوخنا هنا – بسم الله وما شاء الله – لايتقنون من فنون اللعب إلا فن التلاعب بمشاعر الناس بالخطب الحماسية والتهديدات (الما جايبة حقها)، وكذلك يتقنون فن الرقص والطرب .. انظر إلى القضايا المسماة بالعالقة، لتعرف (خطة اللعب الجنوبي)، وطرائق تفكير (أولاد جون)..المناطق الحدودية، على سبيل المثال، حسمتها نيفاشا وبروتوكول مشاكوسها قبل كذا سنة، حين ألزمت الطرفين بحدود العام (1956)، فاصلاً بين السودان وجنوب السودان..ومع ذلك إرتضت حكومتنا – بمنتهى الطيبة – أن تفاوض حكومة الجنوب، بأديس، حول هوية مناطق – هي على أرض الواقع – واقعة شمال (حدود 1956)..!!
** ونيفاشا ذاتها، قبل كم سنة، حسمت أمر منطقة أبيي بتمليك كل سكانها حق تقرير مصيرها.. وكل أهل الأرض، بمن فيهم سادة المجتمع الدولي والاتحاد الافريقي، يعلمون أن المسيرية من سكان تلك المنطقة..ومع ذلك، إرتضت حكومتنا – بمنتهى الطيبة – أن تحاور حكومة الجنوب حول ( من يحق لهم تقرير مصير أبيي)، وكأن ساستها ليسوا بموقعين على (بروتوكول أبيي).. وهكذا الحكومة، لاترفض طلباً أجنبياً، حتى ولو كان الطالب جنوب السودان، ناهيك عن امريكا ومجتمعها الدولي ..هي على أتم الإستعداد للتفاوض حول أية قضية، حتى ولوكانت محسومة – لصالح السودان – منذ عهد الامام المهدي والخليفة عبد الله..وحقائب الخطيب وإدريس – كالعادة – جاهزة للأسفار حتى ولو كانت (هوية أمدرمان) محوراً من محاور التفاوض ..!!
** وتأمل الأجندة الجوهرية للجولة الأخيرة والتي هم في نتائجها يختلفون .. ناجحة، لا فاشلة، مقبولة، يعنى ما بطالة، و.. لم يتفقوا حول النتائج بعد ، ولكن دعها، وتأمل الأجندة الجوهرية لتكتشف بأن الجوكر- قوات قطاع الشمال – بيد حكومة الجنوب، بيد أن يد حكومتنا لاتحمل إلا محض ( كرت ميت)، وهو تمرير النفط ..لسان حال الجنوب، في هذه الجولة، والأخريات المرتقبة، ( أبيي مقابل فك الإرتباط مع قوات قطاع الشمال).. نعم، المهم لحكومة الجنوب هو (تنازل حكومة السودان عن أبيي)، وليس تمرير نفطها..ولذلك يرفع ساستها (فك الإرتباط مع قطاع الشمال)، بحيث يكون ثمناً لذاك التنازل…!!
** وحكومة الجنوب مهدت للجولة الفائتة بتصريح باقان : (لانعترف بالمسيرية)..ورغم فصاحة التصريح ووضوح المعنى، لايزال بعض عباقرة السياسة هنا يلوحون منذ أشهر ب (كرت النفط محروق)، بمظان أن حاجة دولة الجنوب إلى تمرير النفط أكبر من حاجتها إلى ( أبيي)..على الحكومة أن تستبد خارجياً أيضاً، أي ليس من العدل ألا تتساوى أجندة الأجانب وغايات شعبنا أمام الإستبداد الحكومي وبطشها، ونعني بالإستبداد والبطش عدم التفاوض عند الطلب، بل تكتفي بالتفاوض ( عند الضرورة القصوى) ..فالخنوع للأجانب في كل المطالب قد يحول ما تبقى من السودان إلى ( أكبر بايظ) ..!!
هذا الكلام قلناهو قبل كدا حكومة المتعوس البشير لاهم لها سوى الكرسى
ولو ادى ذلك لبيع السودان كله
والكرسى اصبح الدرقة من الجنائية
السودان اصبح مسخ مشوه فى عهد هؤلاء
ما من زمان قلنا التربيزة مايلة قالو ديل قاعدين يلعبوها في لاس فيغاس بدليل جنسياتهم طلعوا في التوزيع بديسوها
كلام في الصميم
نعم كل سكان أبيي لهم حق التصويت في حق تقرير مصير منطقة أبيي لكن منو القال ليك قبيلة المسيرية تنطبق عليهم كلمة سكان !! مسرية هم عرب رحل ( رعاة ) ليس لديهم موطن ولو الكلاب دة ما عاجبك أقع البحر ….
حتى هذا الكرت (تمرير النفط) لم يلعبوه صاح، إذ كان عليهم إشتراط أن لا يُصدر الجنوب نفطه عبر أي طريق آخر غير خط أنابيب الشمال، ولعشرين عاماً على الأقل، لكنهم بفكرون تحت أرجلهم فقط ورزق اليوم باليوم، ولا يهمهم ما يحدث للسودان بعد ثلاثة أعوام وإستلام منحة الجنوب (3 مليار-ثمن أبيي).
أما كارت “نزع سلاح قطاع الشمال” فهو وعد من لا يملك لمن لا يستحق”، فحكومة الجنوب لا تملك هذا الكرت ولكنها عملت بالمثل القائل (لو قالوا ليك سمين، قول آمين).
هؤلاء هواة سياسة، أما أمبيكي فسوف أُحدثكم عنه حديث من عاش في جنوب إفريقيا لأكثر من عشر سنوات وأكل عيشه (التحليل السياسي والإقتصادي).
مهدي
ومع ذلك على عثمان الذى هندس نيفاشا يلمع نفسه ليكون الرئيس القادم
هؤلا ء الذين يحكمون ويكممون لايزالون فى مرحلة ( الاسرة) التى لم يستطيعوا الارتقاء شبرا من مستواها
هذه بلا د تحتاج لقدرات لتبقى وهى قدرات لا يمتلكها لا تنظيمهم ولاهم كأفراد
you are right ok but what is the sluation we have been talk for 23 years and no any action
we Are lick them talk without any action ,and continue talk.
اولا: كل الاتفاقيات بما فيها برتكول ابيي لم تذكر مسيريه و قرار لاهاي ثيت الموجود(راجعو الوثائق دي قبل الكلام).ثانيا: الحكومة أقرت بأنها تدعم متمردي الجنوب و ما منبر الشيطان العادل الا مثال لأس توجه المؤتمر الوطني. ثالثا: لدي قطاع الشمال قضيه دايره حل عادل و هم سودانيون. كرت البترول أصلا ميت لأنو الجنوب عندها موارد أخرى و أنتم تعرفون ذلك(قبل البترول الناس عايشه و الحمدلله بل السودان كلو كان عايش)..أنظرو لسعر الدولار في الجنوب و الشمال و تعرفو الحقيقه
ان عملية مسك الكروت هذه ضاعت منذ البداية لأن المجتمع الدولي شغلهم بعدة أشياء وشتت أفكارهم وأثبت ذلك بأنهم لايجيدون حوارا وأنهم لم يدخلوا مراحل تعلم فن السياسة الابتدائية ولأنهم وبكل أسف عندما نتكلم بأننا معلمي الشعوب في التغيير والسياسة وقيادة المظاهرات وسياسة التخريب والتدمير والتكسير وحرق طلمبات البنزين وتكسير عربات المواطنين الغلابة، فاننا نعلم تماما مقدارنا بأنفسنا ولا نعلم ما يدور في خلد من يحاورنا. نعم نفس سياسة الفوضى التي عشناها في مراحل التعليم المختلفة بأننا لا نستعمل فكرا بل (الرجالة) في حوارنا ان كنا متعلمين أو مثقفين أو دون ذلك. هكذا ورثنا السياسة من نفس جيل أوهام الاتحادات الطلابية والتي تسلقها ذلك الزمان ممن يجيدون فن التلون والظهور والتظاهر واظهار الرجولة والفحولة أمام الفتيات الزميلات على سبيل الاعجاب ليقال أن فلانا أصبح خطيبا وفصيحا وفارسا ليصدق صاحبنا في غرارة نفسه بأنه كذلك حتي يصيبه الكبرياء والغرور الذي أمتد منذ بدايته الى أن أصبح يحلم بحكم البلاد والعباد. أنظر الى حالنا اليوم ففي كل مرة نردد عبارات ممجوجة مثل أن فلانا من الناس كان رئيسا في فترة كذا لاتحاد الطلاب وفلانا كان زعيما لجهة كذا فأصاب صاحبنا الغرور وبذلك أصبح لا يتنازل ولا يرضى بأقل من ذلك. هذه ثقافتنا التي تعلمناها وطريقة تفكيرنا التي اخترعناها. كيف لنا اليوم نطلب منهم التنازل أو اعطاء فرصة للآخرين طالما ارتضينا لأنفسنا أن نقبل كل هذه المدة أن نظل تابعين لهم. اليوم هم انفسهم الذين أصابهم الغرور وسكن في أنفسهم ذلك المارد الذي يستطيع به أن يزيل كل من يعترضه. فكيف لك اليوم تطلب منه أن يتنازل عن عرشه الذي بنيته له أنت؟
والله حمد الله على السلامة رجوعك من هجرتك الفكرية من شرق إيلا أيام ربنا لا عادها حتى لا نفقد بصيص الضو التى نجدها فا إبداعاتك
زمااااااان قلنا انو ناس نافع والخطيب وادريس وعلى عثمان ديل ما بفهمو فى السياسة واساليبها ديل الواحد فيهم بيتو ما بقدر يسيسو خلى السودان الحدادى المدادى دا
ربنا ينتقم منكم
انا ما مغيوظ الا من الناس اللى بتهتف لسه للانقاذ ديل