أخبار السودان

نافع على نافع يسخر من تصريحات الترابي..وحزب الترابي يشن هجوما عنيفا على حزب البشير.

الخرطوم : حمد الطاهر:

تصاعدت حدة التصريحات المتبادلة بين المؤتمر الوطني وغريمه المؤتمر الشعبي ،فبينما دعا نائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب، الدكتور نافع علي نافع ،زعيم المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي الى ان يترقب (انقاذ الغرب للمعارضة)،شن القيادي بالمؤتمر الشعبي كمال عمر، هجوما غير مسبوق على تصريحات قطبي المهدي بوجود (5) مجموعات داخل الشعبي ترتب الاطاحة بالترابي، واعتبرها محاولة من الحزب الحاكم لستر (العورة) من فضائحه، وصرفاً للانظار عن (الحزب المفكك) الذى يعتمد على قوة السلطان فى بقائه .
وقال المسؤول السياسي فى المؤتمر الشعبي كمال عمر، ان اى حديث عن انشقاقات او مجموعات غاضبة داخل الشعبي، ضرب من الخيال وامان للمؤتمر الوطني.
واضاف عمر لـ(الصحافة) ان المؤتمر الوطني تارة يدعي « بأننا عدل ومساواة، وتارة يتهمنا بانقلابات، وتارة بالصراعات، وتابع «نحن ندرك سر لجوء الحزب الحاكم الى مثل هذا الكلام الذى لا قيمة له».
ورأي ان المؤتمر الوطني يمر بأزمات مختلفة، ومذكرات تصحيحية، ومطالب بتقويم المسار وعدد من الملفات المختلف حولها فى داخله. وزاد «هى معروفة لدى الناس بالاضافة الى كوارثه فى الولايات.»
واوضح عمر ان الاسماء التى اوردها قطبى المهدي موجوده فى مستويات تنظيمية مختلفة بالمؤتمر الشعبي وتعبر عن آرائها داخل مؤسسات الحزب بحرية ولا تحمل ابدا (فكرة مؤامرة او تربص)، لانها تدرك ان الوظائف تولى بالانتخاب والمؤسسية.
واكد ان الشعبي حزب مؤسس قائم على فكرة ونظام سياسي وبرنامج واهداف واضحة كلها «مربوطة بقيم السماء» لافتا الى ان الترابي ظل طيلة الفترة الماضية يحاول الابتعاد عن موقعه الا اننا حريصون على وجوده و»سنفعل الى يوم يبعثون».
من ناحيته، سخر نافع في تصريحات صحفية بالمركز العام امس من حديث زعيم حزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابي بأن الغرب يقبل بأي بديل يأتي بثورة في السودان، وان هنالك مذكرة اخري في الطريق، وقال ان علي الترابي ان يترقب «المذكرة وانقاذ المجتمع الدولي للمعارضة في الخرطوم».ووصف نافع، رفض رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت التوقيع علي الاتفاق بـ»غير المبرر» ويدلل علي ان الحركة الشعبية تخدم اجندة غيرها ،وقلل من خطوة حكومة الجنوب لاغلاق الحدود مع الشمال وقال « دي حدودهم ويتصرفوا فيها كيفما شاءوا» ،مؤكدا ان حدود السودان ستكون مفتوحة متى ما ارادوا التعامل بالحسنى، ونفي ان يكون تراجع سلفاكير عن توقيع الاتفاق يعني نهاية التفاوض، وقال حدد فبراير الجاري موعدا جديدا للتفاوض حول النفط.

الصحافة

تعليق واحد

  1. شهادة للتاريخ، ذكر المؤتمر الوطني أن هنالك قوة متصارعة داخل المؤتمر الشعبي، وذكرعلى قمة ذلك ، مجموعة نهر النيل، فالحق يقال، أن مجموعة نهر النيل، ليس لديها صراع، ولكن لديها رؤية وفكرة، وهي ( ما سمته المبادرة)، وهذه المبادرة في مجملها، تهدف إلى لم شمل الحركة الإسلامية، بغض النظر عن الخلاف، شعبي أو وطني، وقد وجدت قبولاً واستحساناً ،وبدأت بمؤتمر تنشيطي ضم ( ألف عضو من المؤتمرين-شعبي – وطني)، ولكن نافع على نافع أمر اتباعه بعدم الاستمرار بينما الترابي لمن يكن راضٍ على هذا التجمع. ولكن رد نهر النيل، أننا ولاية تختلف ليس لدينا صراعات، ولذلك نحن بيننا وشائج من القربى، بيننا وبين أخواننا من الطرف الآخر، ولكل ولاية خصوصيتها، وهذا نابع من طبيعة الولاية، ونسبة لأن المؤتمر الشعبي يبني على الولاء وليس على الفوائد، فقد انصاعت جماعة نهر النيل لرأي المركز، رغم تحفظها. ولكن المؤتمر الوطني ( المؤتمر البطني)، لا يخاطب أعضائه بل يسوقهم سوق الشياه، ( وأهش بها على غنمي). لذلك يرى في أي فكرة انشقاق، فلا غرابة بخروج ولاة منتخبين في احتراف ضمني بعدم واقعية نتائج الانتخابات ( مالك عقار، كاشا، وكرم على الدرب سائرون). فلا غرابة فهو ينتهج نهج الحزب الحاكم في كل من مصر وتونس وليبيا، وإن غداً لناظره قريب.

  2. هل يعرف نافع عفوا ضار على ضار الدموع اين هذه الدموع عندما قتل الشاب اليافع مجدى قالو تاجر عملة اين هذه الدموع عندما اعدموا جرجس اين هذه الدموع عندما اعدموا الضباط فى رمضان اين هذه الدموع عندما قتل فى دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق وجنوب السودان ملايين السودانيين اين هذه الدموع عندما انفصل جنوب السودان عن شماله هذا الرجل اما مجنون أو مريض وفى كلا الحالتين رجلا غير سوى .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..