أخبار السودان

حالة (تسطيح)..

عثمان ميرغني

الدكتور أحمد بلال عثمان وزير الإعلام في تصريحات صحيفة قال: (إنَّ ما تم من اتفاق مع الإدارة الأمريكية ليس انبطاحًا وإنما تفاهم سياسي..).

بحمد الله؛ رغم طول ممارستي للكتابة الصحفية لكني لم أستخدم هذه المفردة (انبطاح) إطلاقًا.. ليس لأنَّها كلمة ممعنة في السفور اللغوي، بل لأنَّها واحدة من (أوهام) العقل السياسي العاطل عن التحديق في عمق المعاني.

في العلاقات الدولية ليس هناك ما يمكن أن يُسمى (انبطاحًا) بالمعنى الفني لهذه الكلمة المتدنية في قاموس اللغة العربية.. فقوام العلاقات السياسية بين الدول مبني على (توازن) لا (اختلال) القوة.. بعبارة أخرى؛ كل دولة تجتهد في تعظيم مكاسب شعبها السياسية والاقتصادية، لكن في حدود (التوازن) الذي يحافظ على السلام والأمان العالمي.

بالتحديد في ملف العلاقات السودانية الأمريكية فليس هناك وجه مقارنة يجعل استيفاء السودان لأي شروط أمريكية هو (انبطاح).. فأمريكا دولة كبرى لا مقارنة بين ثقلها الدولي مع السودان.. وتستطيع أن تمضي في عقوباتها إلى أي مدى زمني دون أن يؤثر ذلك عليها، بينما السودان دولة ضعيفة محدودة القدرة والفعل.

وعندما يستجيب السودان للشروط الأمريكية فهو لا يزيد قوتها ولا يعزز ثقلها ومقدارها الدولي، بعبارة أخرى السودان هنا لا (ينبطح) و لا (ينتطح) فهو بحكم وزنه الدولي ليس قادرًا على الفعل في الاتجاهين السالب أو الموجب، فإنْ (انبطح) فهو لا ينبطح إلاَّ على نفسه، وإنْ انتطح، فلا ينتطح إلاَّ على نفسه.

لكن بكل أسف؛ علاوة على ضعفنا البيّن في كل وجه، نجيد استخدام مفردات توهمنا بأننا أصحاب قدر قابل أن يمنحنا فرصة الاختيار بين المواجهة أو التنازل المُخل، في ما يسمى عند هؤلاء بـ(انبطاح).. هذا محض وهم وتوهم، حالة نفسية تستوجب العلاج.

بكل يقين (استجابة) السودان للشروط الأمريكية المُفضية لقرار تثبيت رفع العقوبات ليست ? أقصد الاستجابة- فعلًا امتلك السودان فيه حق الرفض (المواجهة) أو القبول (الانبطاح) كما يسميه البعض.. بل هو واقع إما أن يقبل به السودان ليلتئم مع العالم الذي يعيش معه في كوكب الكرة الأرضية، أو الاستمرار في العزلة والبحث عن كوكب آخر خارج المجموعة الشمسية.

لهذا يحيرني عندما يستخدم وزير الإعلام والناطق الرسمي للدولة المفردة بكامل وعيه ورشده ويتعامل معها، رغم أنَّها أضحوكة لا تُعبِّر إلاَّ عن خلل التفكير السياسي لمن يستخدمها قدحاً أو مدحاً.

الملعب السياسي السوداني يعاني من حالة انحسار الموضوعية بشكل مُفجع.

التيار

تعليق واحد

  1. بالله ياعثمان خلينا من الفلسفة وزخرفة الكلمات!!

    ما قام به النظام الحاكم هو (انبطاح) بمعني الكلمة،
    وفي رواية اخري (انبراش)!!،
    وهنا مقولة اخري جديدة حلت محل القديمة وهي: (السودان دنا عذابه)!!

  2. وفي رواية مؤكدة “فّنقسة”والفنّقسة حسب القاموس السوداني هي الركوع ورفع العجيزة مكشوفةالي اعلي

  3. كلام عثمان صحيح كعادته وانا يضحكني حتى الغرغرة تعبير (العقوبات من طرف واحد) السؤال الطرف التاني ما هو وما نوع عقابه الممكن للطرف الاول . الانبطاح هذه الكلمة السوقية المنحطة المعنى هي من مخزون قذر للطيب مصطفى الذي يقدم لنفسه انه باشمهندس وعلم الله انه ليس ذلك بل هو فني تلفونات كان يعمل في البوستةوالتلغراف وبعدين شرّفنا ابن اخته ف شرفنا هو معه مبروكان علينا والحمد لله

  4. سموه زي ما عاوزين بس نسال الله العلي القدير ان يرفع شان السودان ويعلي مقامه ومقام المواطن السوداني المغلووووب على امره – يجب ان ننظر الى القرار بروح التفاؤل والامل لا بروح الانهزام – انت مختلف مع النظام الحاكم اوكي من حقك لكن ليس من حقك ان تسرق فرحة شعب على بصيص امل بدات بوادرها تلوح الافق – بس محتاجين دعاء صاااااااادق من كل مواطن سوداني – شوفوا النتيجة دعكم من الحكومة الله كفيل بالتغير ان اراد ذلك

  5. بغض النظر عن انك احد من مكنوا لهذا النظام او ان كنت مازلت غواصة لهم او انك قد منّ الله سبحانه و تعالى عليك بالهداية …..
    فمقالك اليوم يتميز بوعي واضح و تحليل فاهم أغفله الكثير من العارضين ( من عرضة وليس عرض ) و الراقصين على مسرح النعوش ( التى لا تهم أميريكا في شئ ) والاّ كانت قد سألت عنها قبل ان ترفع عقوباتها ( وهي عقوبات تأثيرها الأكبر على بنى كوز الذين يملكون المال فيتأثرون لحد الوجع لتضاؤل فرص استغلالنا أكثر ( وطن و شعب )
    هؤلاء ( الناس ) قد ضخموا انفس بقدر صدقوا فيه أنهم ذوي هامات و قامات و ما دروا انها هلامية و أن وجودها الفعلى مؤقت بانتهاء فترة حكمهم
    الشخص الذي ذكرته و كوزير للأعلام لا يستحق ان نعلق عليه … لذلك دعك عنه

  6. طرح مثل هذه الألفاظ السوقيه والغير لائقه ظهرت فى الوسط السياسى والاعلامى مع هذا النظام وقد تولى تسويقها قادة النظام ومن سيطروا على الإعلام بدءا من رئيس النظام وكل قادته .. فرأينا وسمعنا مفردات من أشخاص يحتلون مناصب كان يجب أن تكون لهم عاصما من مثل ذلك التردى اللفظى ولكن يبدو أن من شب على شئ شاب عليه .. !!
    هذه الكلمه ( إنبطاح ) بدأ بها رائد الكلمات الخارجه عن الذوق ان لم تكن عن الأدب الطيب مصطفى وأكملها بلال .. ولكن يبدو إن عثمانا ترك الشئ ومسك ظله..!! ربما خوفا من ( دقة ) أخرى او أن بلالا حيطه قصيره يسهل تسلقها او – لا مواخذه ) الإنبطاح عليها .

  7. الانبطاح هنا يعني الاستسلام و التسليم ..
    حكومة ما يسمى بالانقاذ انبطحت و استسلمت و سلمت و تخلت بل حتى انكرت حتى شعاراتها حتى الدينية منها …. و ليس ادل على ذلك من ترديد سادة النظام بمن فيهم رئيسهم الراقص للآية الكريمة ” لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم” و جعلوها شعارهم و السبب في معاداة امريكا لنظامهم …
    السؤال الآن لماذا رضي عنهم اليعهود و النصارى؟ نعلم جميعا ان امريكا لم تسلم و ترامب لم يطبق الشريعة اذا المعقول ان النظام اتبع ملتهم! فهل ذلك انبطاح ام لا؟

  8. هذه المفردة (انبطاح) – ادخلها الى قاموس الصحافة الخال الرئاسي ولازال يددها في كثير من كتاباته . الرجاء الرجوع اليه والاستفسار عن سرها.

  9. أكاد أحس بتبرمك من الألفاظ الهابطة، ولكن فتش لغة العصبة الإسلامية الحاكمة ستجد أنها لم تمر حتى بديوان التجاني يوسف بشير لتتعلم جزالة الألفاظ و التعبير ناهيك أن تكون قد تدبرت في مفردات القرآن و الحديث. انظر و اسمع خطابات رئيسك عمر البشير لتعرف من أين أتت لغة الإسلاميين!

  10. لم تفهما الرجل، فى مسعاه لأن يقول فعل الإنبطاح فعل إختيارى لم يم ولن يتملكه الحكومة السودانية فى تعاملها مع امريكا
    وهو محق تماما
    فما اراده صاحب الكلمة وهو الخال الرئاسى ان يوح زخرف القول قاصدا ان الحكومة انبطحت لأمريكا وكأنما كانت تملك الخيار غير الإنبطاح

  11. اها ياسيبويه قلت لي كلمة انبطاح سفور لغوي ؟
    مادي لغة الانقاذ والكيزان وهذه بضاعتكم ردت اليكم .. ناس الحسوا كوعكم .. ومقطعين وشحاديين؟
    ده انبطاح وانشتاح ولو كره المنافقون امثالك ياعصمان
    الانبطاح ده نتيجه طبيعيه لانتطاح الكيزان مع العالم وتحديه ..
    لمن ترفع شعار امريكا روسيا دنا عذابها.. وتشبكنا لن ترضي عنك اليهود والنصاري .. وبعد فتره تركض وراء امريكا وروسيا وتسعي لارضاءهما لدرجة تسلم امريكا كل ملفات الامن واسماء كل من دخل بلدك ..وتغير سياساتك الخارجيه لتكون تابع لاوامر امريكا .. دي انبطاح مع خلع اللباس

  12. هذا الكلمة من مفردات قاموس الخال الرئاسي (الطيب مصطفى ) لايخلوا له مقال من هذه المفردة ومفردة اخرى وهي الرويبضة

  13. (( حمد الله؛ رغم طول ممارستي للكتابة الصحفية لكني لم أستخدم هذه المفردة (انبطاح) إطلاقًا.. ليس لأنَّها كلمة ممعنة في السفور اللغوي، بل لأنَّها واحدة من (أوهام) العقل السياسي العاطل عن التحديق في عمق المعاني.))
    ياخوي انت استخدمت كلمة أسوأ منها ( ام فكـــــو )

  14. لا ادري لماذا لم تُشِر أيها الصحفي المخضرم ، يا من عملت طوال حياتك في الكتابة الصحفية ، الي الشخص الذي قال بكلمة إنبطاح ، و هو الطيب مصطفي ، و بئس ما قال ، و إستشهدت برد أحمد بلال و جعلته صلب الموضوع ..
    إن ما قاله الطيب مصطفي هو عين سلوك الإسلاميين ، انحطاط و نذالة و دناءة و براغماتية يتواري منها خجلاً ميكاڤيللي .
    كان الكلام أولاً عن الركوع ، و الذي يمكن الرفع منه و تعديل وضع الجسد بسرعة و سهولة ، أما الإنبطاح فلا يعني غير شئ واحد : تعالي يا أمريكا ، لقد ..هَيْتَ لك ِ … هم كذلك ، أسافل القوم .
    كتاباتك فيها الكثير من المنطق ، و لكن دائماً تنقصك الشجاعة و صلابة العريكة ، و لا أستغرب فأنت ابن الإسلاميين ، و إن تمردت عليهم قليلاً ..

  15. ما كان من الاول ياعثمان المشكلة ان الاسلاميين افتكروا انهم جاءوا لتغيير العالم وانهم جاهزون لاداء هذه الرسالة فكريا وماديا و بعد 27 سنة اكتشفوا انو القصة دي ما ممكن وما اتحققت حنى في السودان ولذلك وجدوا ضالتهم في الفرص التي اتاحتها لهم تغييرات المنطقة والتحالفات الجديدة فاقبلوا على التحلل من نسكهم و المشروع برمته بعد ان استيقنوا من فشل المشروع الحضاري الذي لا يغري حتى الاطفال
    لنقل انه ليس انبطاحا لكنه تنازل واضح له ما يبرره

    عودا على موضوع الاستبيانات و قياسات الراي خلوها تكون نوعية واستطلعوا الناس بعمق اكتر وشوفوا تقييم الناس لمسيرة الحكم في الثلاث عقود في النواحي الامنية الاقتصادية والاجتماعية
    وقسموا الفئات عمريا وتعليميا وجغرافيا ( الاقاليم ) واطلعوا لينا بمخرجات

  16. لا ادري هل عثمان ميرغني بيطلع علي التعقب علي مقالاته البائسة ام لا
    وبالنسبة لموضوعه اعلاه هل يريد ان يجعل من الفعل اي كان انبطاح انبراش بطولة ام انداد
    وثانيا الانا والهالة الكاذبة التي تعيشها ياعثمان لاتزيدك الا سماجة وعكتنة قرءا الراكوبة تحديدا بدليل اغلب االتعليقات الناقدة
    اما تراه انت فليس من الضرورة ان يثني عليه الاغلب ام وهمة الكيزان بالصفوية مازالت تتملكك
    عذرا قراء الراكوبة الكرام لقسوة الكلمات

  17. ياباشمهندس مشكلتنا قفه الملاح . لا انبطاح ولا انتطاح . لو المفردتين بجيبو قفه الملاح بننبطح وبننتطح

  18. ((بالتحديد في ملف العلاقات السودانية الأمريكية فليس هناك وجه مقارنة يجعل استيفاء السودان لأي شروط أمريكية هو (انبطاح).. فأمريكا دولة كبرى لا مقارنة بين ثقلها الدولي مع السودان.. وتستطيع أن تمضي في عقوباتها إلى أي مدى زمني دون أن يؤثر ذلك عليها، بينما السودان دولة ضعيفة محدودة القدرة والفعل)))

    طيب يا عثمان مرغني وقت انت وهم عارفين انه امريكا دي دولة كبيرة ولا مقارنة بينها وبين السودان الضعيف

    علي اي اساس شتموها امريكا لمي جداد، امريكا وروسيا قد دنا عذابها وشتموا السعودية في بداياتهم ؟

    السبب شنو والغرض شنو ؟

    وليه هم يتصرفوا

  19. بالله ياعثمان خلينا من الفلسفة وزخرفة الكلمات!!

    ما قام به النظام الحاكم هو (انبطاح) بمعني الكلمة،
    وفي رواية اخري (انبراش)!!،
    وهنا مقولة اخري جديدة حلت محل القديمة وهي: (السودان دنا عذابه)!!

  20. وفي رواية مؤكدة “فّنقسة”والفنّقسة حسب القاموس السوداني هي الركوع ورفع العجيزة مكشوفةالي اعلي

  21. كلام عثمان صحيح كعادته وانا يضحكني حتى الغرغرة تعبير (العقوبات من طرف واحد) السؤال الطرف التاني ما هو وما نوع عقابه الممكن للطرف الاول . الانبطاح هذه الكلمة السوقية المنحطة المعنى هي من مخزون قذر للطيب مصطفى الذي يقدم لنفسه انه باشمهندس وعلم الله انه ليس ذلك بل هو فني تلفونات كان يعمل في البوستةوالتلغراف وبعدين شرّفنا ابن اخته ف شرفنا هو معه مبروكان علينا والحمد لله

  22. سموه زي ما عاوزين بس نسال الله العلي القدير ان يرفع شان السودان ويعلي مقامه ومقام المواطن السوداني المغلووووب على امره – يجب ان ننظر الى القرار بروح التفاؤل والامل لا بروح الانهزام – انت مختلف مع النظام الحاكم اوكي من حقك لكن ليس من حقك ان تسرق فرحة شعب على بصيص امل بدات بوادرها تلوح الافق – بس محتاجين دعاء صاااااااادق من كل مواطن سوداني – شوفوا النتيجة دعكم من الحكومة الله كفيل بالتغير ان اراد ذلك

  23. بغض النظر عن انك احد من مكنوا لهذا النظام او ان كنت مازلت غواصة لهم او انك قد منّ الله سبحانه و تعالى عليك بالهداية …..
    فمقالك اليوم يتميز بوعي واضح و تحليل فاهم أغفله الكثير من العارضين ( من عرضة وليس عرض ) و الراقصين على مسرح النعوش ( التى لا تهم أميريكا في شئ ) والاّ كانت قد سألت عنها قبل ان ترفع عقوباتها ( وهي عقوبات تأثيرها الأكبر على بنى كوز الذين يملكون المال فيتأثرون لحد الوجع لتضاؤل فرص استغلالنا أكثر ( وطن و شعب )
    هؤلاء ( الناس ) قد ضخموا انفس بقدر صدقوا فيه أنهم ذوي هامات و قامات و ما دروا انها هلامية و أن وجودها الفعلى مؤقت بانتهاء فترة حكمهم
    الشخص الذي ذكرته و كوزير للأعلام لا يستحق ان نعلق عليه … لذلك دعك عنه

  24. طرح مثل هذه الألفاظ السوقيه والغير لائقه ظهرت فى الوسط السياسى والاعلامى مع هذا النظام وقد تولى تسويقها قادة النظام ومن سيطروا على الإعلام بدءا من رئيس النظام وكل قادته .. فرأينا وسمعنا مفردات من أشخاص يحتلون مناصب كان يجب أن تكون لهم عاصما من مثل ذلك التردى اللفظى ولكن يبدو أن من شب على شئ شاب عليه .. !!
    هذه الكلمه ( إنبطاح ) بدأ بها رائد الكلمات الخارجه عن الذوق ان لم تكن عن الأدب الطيب مصطفى وأكملها بلال .. ولكن يبدو إن عثمانا ترك الشئ ومسك ظله..!! ربما خوفا من ( دقة ) أخرى او أن بلالا حيطه قصيره يسهل تسلقها او – لا مواخذه ) الإنبطاح عليها .

  25. الانبطاح هنا يعني الاستسلام و التسليم ..
    حكومة ما يسمى بالانقاذ انبطحت و استسلمت و سلمت و تخلت بل حتى انكرت حتى شعاراتها حتى الدينية منها …. و ليس ادل على ذلك من ترديد سادة النظام بمن فيهم رئيسهم الراقص للآية الكريمة ” لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم” و جعلوها شعارهم و السبب في معاداة امريكا لنظامهم …
    السؤال الآن لماذا رضي عنهم اليعهود و النصارى؟ نعلم جميعا ان امريكا لم تسلم و ترامب لم يطبق الشريعة اذا المعقول ان النظام اتبع ملتهم! فهل ذلك انبطاح ام لا؟

  26. هذه المفردة (انبطاح) – ادخلها الى قاموس الصحافة الخال الرئاسي ولازال يددها في كثير من كتاباته . الرجاء الرجوع اليه والاستفسار عن سرها.

  27. أكاد أحس بتبرمك من الألفاظ الهابطة، ولكن فتش لغة العصبة الإسلامية الحاكمة ستجد أنها لم تمر حتى بديوان التجاني يوسف بشير لتتعلم جزالة الألفاظ و التعبير ناهيك أن تكون قد تدبرت في مفردات القرآن و الحديث. انظر و اسمع خطابات رئيسك عمر البشير لتعرف من أين أتت لغة الإسلاميين!

  28. لم تفهما الرجل، فى مسعاه لأن يقول فعل الإنبطاح فعل إختيارى لم يم ولن يتملكه الحكومة السودانية فى تعاملها مع امريكا
    وهو محق تماما
    فما اراده صاحب الكلمة وهو الخال الرئاسى ان يوح زخرف القول قاصدا ان الحكومة انبطحت لأمريكا وكأنما كانت تملك الخيار غير الإنبطاح

  29. اها ياسيبويه قلت لي كلمة انبطاح سفور لغوي ؟
    مادي لغة الانقاذ والكيزان وهذه بضاعتكم ردت اليكم .. ناس الحسوا كوعكم .. ومقطعين وشحاديين؟
    ده انبطاح وانشتاح ولو كره المنافقون امثالك ياعصمان
    الانبطاح ده نتيجه طبيعيه لانتطاح الكيزان مع العالم وتحديه ..
    لمن ترفع شعار امريكا روسيا دنا عذابها.. وتشبكنا لن ترضي عنك اليهود والنصاري .. وبعد فتره تركض وراء امريكا وروسيا وتسعي لارضاءهما لدرجة تسلم امريكا كل ملفات الامن واسماء كل من دخل بلدك ..وتغير سياساتك الخارجيه لتكون تابع لاوامر امريكا .. دي انبطاح مع خلع اللباس

  30. هذا الكلمة من مفردات قاموس الخال الرئاسي (الطيب مصطفى ) لايخلوا له مقال من هذه المفردة ومفردة اخرى وهي الرويبضة

  31. (( حمد الله؛ رغم طول ممارستي للكتابة الصحفية لكني لم أستخدم هذه المفردة (انبطاح) إطلاقًا.. ليس لأنَّها كلمة ممعنة في السفور اللغوي، بل لأنَّها واحدة من (أوهام) العقل السياسي العاطل عن التحديق في عمق المعاني.))
    ياخوي انت استخدمت كلمة أسوأ منها ( ام فكـــــو )

  32. لا ادري لماذا لم تُشِر أيها الصحفي المخضرم ، يا من عملت طوال حياتك في الكتابة الصحفية ، الي الشخص الذي قال بكلمة إنبطاح ، و هو الطيب مصطفي ، و بئس ما قال ، و إستشهدت برد أحمد بلال و جعلته صلب الموضوع ..
    إن ما قاله الطيب مصطفي هو عين سلوك الإسلاميين ، انحطاط و نذالة و دناءة و براغماتية يتواري منها خجلاً ميكاڤيللي .
    كان الكلام أولاً عن الركوع ، و الذي يمكن الرفع منه و تعديل وضع الجسد بسرعة و سهولة ، أما الإنبطاح فلا يعني غير شئ واحد : تعالي يا أمريكا ، لقد ..هَيْتَ لك ِ … هم كذلك ، أسافل القوم .
    كتاباتك فيها الكثير من المنطق ، و لكن دائماً تنقصك الشجاعة و صلابة العريكة ، و لا أستغرب فأنت ابن الإسلاميين ، و إن تمردت عليهم قليلاً ..

  33. ما كان من الاول ياعثمان المشكلة ان الاسلاميين افتكروا انهم جاءوا لتغيير العالم وانهم جاهزون لاداء هذه الرسالة فكريا وماديا و بعد 27 سنة اكتشفوا انو القصة دي ما ممكن وما اتحققت حنى في السودان ولذلك وجدوا ضالتهم في الفرص التي اتاحتها لهم تغييرات المنطقة والتحالفات الجديدة فاقبلوا على التحلل من نسكهم و المشروع برمته بعد ان استيقنوا من فشل المشروع الحضاري الذي لا يغري حتى الاطفال
    لنقل انه ليس انبطاحا لكنه تنازل واضح له ما يبرره

    عودا على موضوع الاستبيانات و قياسات الراي خلوها تكون نوعية واستطلعوا الناس بعمق اكتر وشوفوا تقييم الناس لمسيرة الحكم في الثلاث عقود في النواحي الامنية الاقتصادية والاجتماعية
    وقسموا الفئات عمريا وتعليميا وجغرافيا ( الاقاليم ) واطلعوا لينا بمخرجات

  34. لا ادري هل عثمان ميرغني بيطلع علي التعقب علي مقالاته البائسة ام لا
    وبالنسبة لموضوعه اعلاه هل يريد ان يجعل من الفعل اي كان انبطاح انبراش بطولة ام انداد
    وثانيا الانا والهالة الكاذبة التي تعيشها ياعثمان لاتزيدك الا سماجة وعكتنة قرءا الراكوبة تحديدا بدليل اغلب االتعليقات الناقدة
    اما تراه انت فليس من الضرورة ان يثني عليه الاغلب ام وهمة الكيزان بالصفوية مازالت تتملكك
    عذرا قراء الراكوبة الكرام لقسوة الكلمات

  35. ياباشمهندس مشكلتنا قفه الملاح . لا انبطاح ولا انتطاح . لو المفردتين بجيبو قفه الملاح بننبطح وبننتطح

  36. ((بالتحديد في ملف العلاقات السودانية الأمريكية فليس هناك وجه مقارنة يجعل استيفاء السودان لأي شروط أمريكية هو (انبطاح).. فأمريكا دولة كبرى لا مقارنة بين ثقلها الدولي مع السودان.. وتستطيع أن تمضي في عقوباتها إلى أي مدى زمني دون أن يؤثر ذلك عليها، بينما السودان دولة ضعيفة محدودة القدرة والفعل)))

    طيب يا عثمان مرغني وقت انت وهم عارفين انه امريكا دي دولة كبيرة ولا مقارنة بينها وبين السودان الضعيف

    علي اي اساس شتموها امريكا لمي جداد، امريكا وروسيا قد دنا عذابها وشتموا السعودية في بداياتهم ؟

    السبب شنو والغرض شنو ؟

    وليه هم يتصرفوا

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..