أمين حسن عمر يستنكر اعتراض برلمانيين على لغة الترابي

البرلمان: سارة تاج السر
استنكر عضو المكتب التنفيذي بالحركة الاسلامية النائب البرلماني، امين حسن عمر، الاعتراضات التي ابداها بعض نواب الهيئة التشريعية القومية على اللغة المستخدمة في مقترح التعديلات الدستورية ملحق “الحريات العامة” والتي خطها رئيس حزب المؤتمر الشعبي الراحل حسن الترابي، ووصف الاعتراض لعدم دستوريتها بغير الصحيح، وقال مستغرباً: “كثير ممن يقول هذا تلاميذ لمن تقدم بهذه اللغة وهو خبير في الدساتير ومتخصص فيها” في اشارة ضمنية للترابي.
واشار عمر، خلال جلسة أمس التي خصصت لمناقشة تقرير اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية، الى أن دستور 2005 القائم نقلت نصوصه من دستور 1998م الذي صيغ بنفس قلم الشخص الذي يقال الآن إن لغته تنافر لغة الدساتير، واعتبر أن اللجنة ركزت على الصياغات والخلافات الفقهية بينما كان عليها التركيز على توسيع الحريات، الذي قام الحوار الوطني على اساسها، واوضح أن التضيق يأتي غالباً بسبب الأوضاع الاستثنائية، وأضاف أنه بسبب سماع اللجنة لجهات كثيرة ذات دوافع سياسية واحياناً ايدلوجية انعكس ذلك على تقريرها.
واشار الى أن التعديلات لم تتحدث عن إسقاط ولاية المرأة في الزواج ولفت الى ان الفكرة الجوهرية في حرية الزواج ان لا يمنع اذن الولي ارادة المراة التي تريد ان تتزوج اذا كانت راشدة ان تقرر بمن تتزوج، غير ان رئيس كتلة المؤتمر الوطني عبد الرحمن محمد اعتبر ان المادة 15 الخاصة بزواج التراضي امر جديد ومنافي للعرف السوداني، واشار الى بطلان النكاح بدون ولي.

الجريدة

تعليق واحد

  1. الدكتور امين حسن عمر رجل مفكر واضح في آرائه ألا أن انتمائه لهذا التنظيم الموسوم بالاسلام السياسي سجنه و استعبده . يا ليته يفارق فورا هذا التنظيم الماسوني الآفة الى رحاب الحريات الفكرية .

  2. امين حسن عمر يبكي على الماء المسفوح ودفاعك عن لغة الترابي لا ينفي انك تأمرت ضده وكنت قائد لمذكرة العشرة بعد ان ضقتم ذرعاً بالترابي ..

    لغة الترابي ليست منزلة من السماء والكيزان يحاولون تأهليه الترابي في الفقه الدستوري وكأنه لا بعده ولا قبله شخص أخر .. ولو كان الترابي بهذه الخبرة لما سقط في امتحان مذكرة العشرة وسحب البساط من تحت قدميه وهو كان يريد ان يتعشى بالجماعة فقدموه وجبة دسمة لطعام الغداء..

    والرجل الذي لا يعرف يتفادي ضربة ابناءه الذين علمهم حتى ربطة الكارفتة ويجي بالكذب والعمل الحركي ويذهب الى السجن حبيساً مع السياسين الأخرين جدير به ان يلقى جزاء ام عامر واراد بالناس كيداً فجعله الله هو المكاد

    دفاع امين حسن عمر وهو نسخة من الترابي في الدس والعمل الحركي والعمل في الظلام لا يفيد فقد تأمر وتامر ومات الترابي واختار امين حسن عمر حزب العسل والسلطة فما الداعي للدفاع عن لغته

  3. قضيتنا ياسيدي اكبر من بلاغة الشيخ وشطارته في الدساتير وابعد من الكتشب المغشوش والفاكهة المستوردة والاف الاطفال ياكلون من الزبالة وعمال نظافة ولاية الخرطوم ياكلون علي مشهد من الناس من الزبالة التي يجلسون عليها والعربة تسبر قضيتنا ياسيدي في اجلاس الطلاب واطعامهم وفي ترقية التعليم وتوفيره وفي استغلال موارد البلاد الاقتصادية لصالح الانسان وايقاف الحرل وبناوء السلام الذي لن يتحقق الا بالعودة الي الريف واعماره وتوزيع الثروه بعظالة تامة الناس يريدون مبدعين مثل الراجخي وجدي مرغني اسامة داؤود شاع الدين خلف الله وعبوش ومجموعة سعيدوللاغذية لخلق فرص عمل والقتال من اجل استغلال موارد البلاد لخير العباد بعيدا عن شطارتك باامين وشطارة شيخك القضية الان قضية شعب عاوز يعيش

  4. امين رجع الي العقل لكن التيار بقي قوي وكذلك الترابي رجع انا بعتبرها فضيلة هذا تاكيد علي فشل الاسلام السياسي

  5. أهم وثيقة في تاريخ الولايات المتحدة، توصف بأنها تاريخ ميلاد بلاد العم سام، حيث أُعلن بها رسميا الاستقلال عن المستعمر البريطاني، وعرض مجموعة من الحقوق تركز على المساواة والحرية لجميع الناس.
    التاريخ
    بعد تمرد مجموعة من المستعمرات كانت خاضعة لـبريطانيا (نشأت على طول الساحل الشرقي للمحيط الأطلسي لما يسمى حاليا الولايات المتحدة) بسبب عدم تمثيلها داخل البرلمان البريطاني، وزيادة الضرائب عليها؛ خاضت حربا ضد بريطانيا في ما يعرف بالحرب الثورية الأميركية عام 1775 وتمكنت تلك المستعمرات من الانتصار، ثم تبنت تلك المجموعة إعلان الاستقلال عن التاج البريطاني في الرابع من يوليو/تموز 1776.
    ورغم أن إعلان استقلال الولايات المتحدة يحمل تاريخ 4 يوليو/تموز 1776، فقد تم التوقيع على الوثيقة من قبل 56 مندوبا يمثلون تلك المستعمرات يوم 2 أغسطس/آب 1776.
    وفي 17 سبتمبر/أيلول 1787، اعتمدت اتفاقية فيلادلفيا الدستور الأميركي، وصودق عليه عام 1788، مما جعل تلك الولايات جزءا من جمهورية واحدة لها حكومة مركزية قوية. وتلك الولايات هي: نيو هامبشر، وماساشوستس، ورود آيلند، وكونيكتيكت، ونيويورك، ونيوجيرسي، وبنسلفانيا، وديلاور، وماريلاند، وفيرجينيا، ونورث كارولينا، وساوث كارولينا، وجورجيا.
    صودق أيضا على وثيقة الحقوق عام 1791، وتضمنت عشرة تعديلات دستورية، لتضمن العديد من الحقوق المدنية الأساسية والحريات.
    الوثيقة
    وثيقة استقلال الولايات المتحدة قصيرة جدا تتكون من سبع مواد، وقد صمم الدستور لتشكيل حكومة اتحادية لها سلطة محدودة، ولحماية حقوق الولايات. وعبرت الوثيقة ببلاغة عن الأسباب التي دفعت المستعمرات إلى إعلان استقلالها عن بريطانيا، وحملت الحكومة البريطانية مسؤولية مفاسد كبيرة، وأوضحت أن لكل الناس حقوقا معينة، بما فيها حقهم في أن يغيروا أو يطيحوا بأية حكومة تسلبهم حقوقهم.
    أُعدت وثيقة استقلال الولايات المتحدة من قبل لجنة مكونة من خمسة أشخاص، من ضمنهم توماس جيفرسون الذي كان كاتبها الرئيسي، وقام الكونغرس الأميركي بمناقشة الإعلان ومراجعته، ثم الموافقة عليه في الرابع من يوليو/تموز 1776.
    وتركز المواد من الأولى إلى الثالثة على السلطة والصلاحية الممنوحة للفروع الثلاثة للحكومة الاتحادية، وهي: السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية.
    وتحدد المادة الرابعة العلاقة بين الولايات العديدة، وتركز المادة الخامسة على التوجيهات الخاصة لتعديل الدستور، والمادة السادسة توضح أن الدستور يشكل القانون الأعلى في البلاد، والمادة السابعة تقدم شرحا لعملية المصادقة على الدستور.
    ومن جهة أخرى، عدّل الدستور 27 مرة، من ضمنها تعديل وثيقة الحقوق، وقد تناولت التعديلات الإضافية قضايا متعددة، شملت تجريم العبودية، وتمكين النساء من حق الاقتراع، وضمان حماية حقوق التصويت.
    وجرى أحدث تعديل عام 1992، ونص على أن أي قانون يغير من تعويض أعضاء الكونغرس لا يصبح نافذ المفعول إلا بعد إجراء انتخابات جديدة في الكونغرس.
    مبادئ أساسية
    تضمنت وثيقة استقلال الولايات المتحدة العديد من التجديدات والمبادئ، منها: إعلان أن كل الناس خلقوا على قدم المساواة، وأن لديهم حقوقا حباهم بها الخالق لا يجوز التصرف فيها، منها “حق الحياة والحرية والسعي وراء السعادة”، و”أن الناس لديهم الحق في اختيار حكوماتهم”، وأنه “تأمينا لهذه الحقوق فقد أنشئت الحكومات مستمدة سلطاتها العادلة من موافقة المحكومين”.
    أهمية الوثيقة
    عكس الإعلان أفكار العديد من مفكري تلك المرحلة وفلاسفتها حول مبادئ الحرية والعدالة السياسية والاجتماعية، من بينهم الكاتب الإنجليزي المولد توماس بين، وجون لوك، إضافة إلى ما كان يدعو إليه مؤيدو حركة الاستقلال.
    وتميزت الوثيقة ببلاغة لغوية أثارت إعجاب الأميركيين، وحفزت المواطنين الأوروبيين لدفع حكوماتهم نحو مزيد من الديمقراطية، كما استفادت منها الشعوب الحديثة التواقة إلى الاستقلال والديمقراطية.
    يعتبر يوم الرابع من يوليو/تموز من كل عام عيدا وطنيا ومناسبة خاصة للشعب الأميركي، وهو عطلة رسمية في البلاد.
    وتعرض السلطات الأميركية الوثيقة الأصلية للإعلان في دار السجلات القومية في العاصمة واشنطن، مع وثيقة دستور الولايات المتحدة، ووثيقة الحقوق.
    المصدر : الجزيرة

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..