ما الذي يجري بين السودان ومصر؟

عثمان ميرغني
أخطر ما يمكن أن يحدث للعلاقات بين السودان ومصر أن تتحول الخلافات السياسية المعلنة أو المستترة إلى تراشقات تسيء إلى الشعبين، وتستفز مشاعر الناس أو كرامتهم الوطنية. فالخلافات السياسية يمكن حلها متى ما تغلب العقل، لكن التراشقات والإساءات التي تمس الشعوب تترك جروحاً غائرة لا تندمل بسهولة، وقد تبقى في الوعي الشعبي مثل النار تحت الرماد التي يمكن أن تشتعل مع أي هبة رياح.
لهذا السبب فإن أزمة التراشقات التي اندلعت في الفضاء الإنترنتي، وامتدت إلى بعض الإعلام في البلدين أخيراً، كانت أمراً مزعجاً ومقلقاً لكل عاقل حادب على أواصر علاقات مميزة ضاربة في القدم، متجذرة بعلاقات الدم والرحم وكثير من الروابط والمصالح المشتركة. قبل عصر الإنترنت وثورة وسائل التواصل الاجتماعي كان احتواء أي تراشقات أمراً سهلاً يتم بقرار سياسي يعمم على وسائل الإعلام، أما اليوم فإن السيطرة على ما يندلع في الفضاء الإنترنتي ومنصات التواصل الاجتماعي أمر صعب إن لم يكن مستحيلاً، خصوصاً أنك في بعض الأحيان لا تعرف من الذي يمكن أن يدخل متخفياً ليؤجج.
بسرعة شديدة انتشر كثير من الكلام المؤذي والسخيف خصوصاً بعد الزيارة التي قامت بها الشيخة موزا بنت ناصر المسند، حرم أمير قطر السابق ووالدة الأمير الحالي، إلى منطقة أهرامات مروي في البجراوية بشمال السودان. فقد خرج بعض «الإعلاميين» الذين امتهنوا أسلوب الصراخ والتأجيج، ليجعلوا من زيارة يفترض أن تكون عادية لمواقع تاريخية، مناسبة للردح والسخرية، لا من الآثار فحسب، بل من السودان وتاريخه. سمعنا مذيعاً في قناة تلفزيونية مصرية يصف هذه الأهرامات بـ«علب النستو»، ومذيعاً آخر يضحك وهو يقول إنها ليست أهرامات بل «جبنة مثلثات»، وثالثاً يتجول بالكاميرا والميكروفون في الشارع، ليسأل الناس عما إذا كانوا سمعوا قبل ذلك أو عرفوا عن أهرامات في السودان أو عن «الفرعون الأسود».
لم ير أو يفهم هؤلاء هذه الآثار على حقيقتها كشاهد على التاريخ الممتد والمترابط بين البلدين، بل حولوها إلى مادة للتندر. وسرعان ما تحول هذا الكلام السمج وغيره إلى مادة للتداول والتعليقات العجيبة والمسيئة من البعض في مواقع التواصل الاجتماعي. وبالطبع انبرى السودانيون الذين استفزهم الكلام واعتبروه إهانة ومحاولة للتقليل من شأن بلدهم وتاريخه، للرد بكلام كان بعضه أيضا جارحاً وغير موفق، وتدخل في السجال نواب في مصر ووزير الإعلام في السودان الذي صب زيتاً على النار أيضاً عندما قال إن آثار السودان أقدم من آثار مصر، وإن «فرعون موسى كان أحد الفراعنة السودانيين الذين حكموا مصر».
في خضم هذا التأجيج عادت قضية مثلث حلايب الحدودي إلى السطح مجدداً، عبر إعلان السودان عن تشكيل لجنة لوضع «خريطة طريق بشأن كيفية إخراج المصريين» من المثلث. فأزمة حلايب أصبحت مثل الترمومتر في علاقات البلدين، تثار عندما تتأزم العلاقة، وتنسى عندما يمر التوتر. وفي تقديري أن فتيل هذه الأزمة يجب أن ينزع نهائياً حتى لا يبقى سحابة معلقة باستمرار في سماء العلاقات، وذلك بإحدى طريقتين: التحكيم الدولي، أو باتفاق يحول المثلث إلى منطقة تكامل حقيقي وتجارة حرة بين البلدين، يتعايش فيها المواطنون بغض النظر عما إذا كانوا يحملون هويات مصرية أو سودانية.
حكومتا القاهرة والخرطوم لا بد أن تكونا استشعرتا خطورة أزمة التراشق الأخيرة، لذلك سعتا إلى التهدئة عبر مشاورات بين وزارتي خارجية البلدين، أعقبها بيان يرفض التجاوزات غير المقبولة أو الإساءات لأي من البلدين أو الشعبين «تحت أي ظرف من الظروف، ومهما كانت الأسباب أو المبررات». وهذه خطوة محمودة ومقدرة، لأنها تؤكد ضرورة حماية العلاقات التاريخية من الآثار الطائشة للحملات الإعلامية والتراشقات المؤذية. هذا لا يعني أنه لا توجد خلافات، فالمتابعون لمجريات الأمور يعرفون أن هناك توترات وخلافات سياسية تحت السطح، وأن العلاقات تتأثر أيضاً بالتجاذبات والصراعات الإقليمية الدائرة حالياً، مثلما أن هناك شكوكاً مرتبطة بطبيعة النظامين في البلدين وملف حركة الإخوان.
في ملف التوترات أيضاً موضوع سد النهضة الإثيوبي الذي يثير قلق مصر، ولا تلتقي حوله وجهات نظر الحكومتين في القاهرة والخرطوم. فمع اقتراب حكومة البشير من إثيوبيا في هذا الملف، تحركت مصر باتجاه أوغندا وإريتريا وجنوب السودان، مما أثار ارتياب الخرطوم التي راقبت بقلق اجتماعات الرئيس السيسي مع رئيس جنوب السودان سلفا كير الذي يخوض حرباً مريرة مع معارضيه، وتمر علاقاته بالحكومة السودانية بتوتر شديد.
كل هذه التوترات موجودة، وتنعكس على العلاقات السياسية، لكنها كلها قابلة للحل والتفاهم متى ما صفت الأجواء. المهم ألا تنزل الخلافات إلى مستوى التراشق الذي يسيء إلى الشعوب أو يضر بالعلاقات التي توصف دائماً بأنها «أزلية وتاريخية»، وهي بلا شك أكبر وأهم من أي خلاف طارئ.
الشرق الاوسط
كلام عقل
و لكن من يجعل الحلب المقاطيع يفهموا؟
يستهالوا السودانيين واقعين حب من طرف واحد في المصريين – وهذه العقدة منذ زمن الاستعمار – وهناك سودانيين لازلوا يعيدون بالتابعية لمصر وليس الاتحاد مع مصر .
هذه الاشياء تركت المصريين يحتقرونا ويستخفون بنا – وحتى فترة الاستعمار معظم السودانيين وقفوا في صف المصريين وحاربوا الثورة المهدية.
هذه هي الحقيقة .
كل هذا من السياسة الاخوانية لتحفيف ضغط الشاب شباب العصيان على حكومة الكيزان .. ونحن لن نترك امر اسقاط هذه الحكومة الكيزانية بأي شكل من الاشكال .. حتى لو دخلت حكومة الكيزان الاخوانية في السودان مع حرب مع مصر او اي دولة اخرى سنسقط حكومة الكيزان إن شاء الله تعالى …
المفروض الجيش يسترد الجنوب بالقوة ويرجع.لخريطة السودان
كلام عقل
و لكن من يجعل الحلب المقاطيع يفهموا؟
يستهالوا السودانيين واقعين حب من طرف واحد في المصريين – وهذه العقدة منذ زمن الاستعمار – وهناك سودانيين لازلوا يعيدون بالتابعية لمصر وليس الاتحاد مع مصر .
هذه الاشياء تركت المصريين يحتقرونا ويستخفون بنا – وحتى فترة الاستعمار معظم السودانيين وقفوا في صف المصريين وحاربوا الثورة المهدية.
هذه هي الحقيقة .
كل هذا من السياسة الاخوانية لتحفيف ضغط الشاب شباب العصيان على حكومة الكيزان .. ونحن لن نترك امر اسقاط هذه الحكومة الكيزانية بأي شكل من الاشكال .. حتى لو دخلت حكومة الكيزان الاخوانية في السودان مع حرب مع مصر او اي دولة اخرى سنسقط حكومة الكيزان إن شاء الله تعالى …
المفروض الجيش يسترد الجنوب بالقوة ويرجع.لخريطة السودان
الله يكمل عقلك منطقة تكامل ايه الانت بتتكلم عليه .اما تبعنا فناخذها كاملة واما تبهم فياخدوا كاملة بلا تكامل .كدي خليهم يمكنوك من الحقوق الاربهة المستميعين بيها هم في السودان
هذا ليس كلام صحفي مهني معني بالحقائق بل كلام طبطبة لا يخدم في حل قضايا السودان الا اذا كان الذي يكتب هو مصري او مدفوع له من المصريين … يا اخي اذا كان يهمك السودان ما قولك فيما تقول الحكومتان السودانية والمصرية وادعاء كل منهما حيازته مستندات تؤكد ملكيته لحلايب .. هذا هو المهم بالنسبة للمتلقي اما كلام اقامة منطقة تكامل في المثلث لا يقبله العقل وهذا تخذيل من صحفي سوداني ولا يستقيم الا اذا استقام قول من يقول لك يجب ان تقسم نصف منزلك لجارك حلا او دراء لأية مشكلة قد تنشأ بينك وبينه .. ارحمونا يرحمكم الله أيها الصحفيون.
ايها الكاتب : لابد وان تخاطب جذور المشكلة وليست اعراضها ، ارجع لتحليل الدكتور النور حمد عن ذلك في قناة S24 .
اما الكلام المكرر لا يجدي فتيلا….
فالتذهب الي الجحيم هذه العلاقات التاريخية الضاربة القدم .. ماذا استفاد منها السودان وشعب السودان؟ منذ الازل يتعامل معنا المصريون تعامل دونية واستخفاف
يا استاذ عثمان تكامل اي وتفاضل ايه..يجب ان تقول حلايب سودانية وكفي
اروع مقال عن موضوع التراشق الاعلامي بين مصر والسودان …جزيت خيرا
حلايب وشلاتين سودانية والتحكيم هو الفيصل والارض لصاحبها ولا تنازل عن ذلك ولا يوجد خيار اسمه منطقة تكامل
خلونا نكون منصفين طالما المصريين والإعلام المصري البذئ بدأ بالإستفزاز والضحك على السودان وعلى آثاره بالتالي أي ردة فعل من قبل الشعب السوداني لا يمكن أن نحاسب عليها …
لأنهم هم الذين بدأو هذا التراشق والبادئ أظلم ، لم يحدث أن قام الإعلام السوداني ولا الشعب السوداني بالإعتداء على أي مصري والعكس صحيح .
فالذي بدأ هذا الهجوم عليه أن يتحمل التبعات .بلا مصر بلا بطيخ . لو من زمان بنديهم بالجزمة على قفاهم ما كان طلعوا لينا في راسنا زي كده . لكن طول ما نحن منبطحين وحكوماتنا منبرشة سيظل الإعلام المصري يتطاول علينا هكذا ولن يكفوا عن ذلك أبداً .
المصري تديه بالجنبة الفيها الحديدة وبس هذا هو العلاج ، غير كده يكون كلام استهلاكي وبس
ما يحدث بين السودان ابو الدنبا و مصر هو ما يحدث منذ امد بعيد. ما حدث و سوف يحدث نتاج للجهل المصري و العقليه المتخلغه التي باضت و عششت في ادمغه المصريين اعلام و حكومه و شعب يا عثمان ميرغتي. لقد فاض الكيل و طفح و ان الاوان ان ينهض المارد من غفوته التي طالت. الاخوه الاشقاء ووحده المصير المشترك و وحده وادي النيل ما عادت تدغدغ العواطف و تصيب الاذان بالوقر. ما يحدث الان كان يجب حدوثه منذ امد حتي يستقيم عود العلاقه بين السودان الاب و الابنه العاقه.
المصريين يتم تربيهم بالاستهانة بالسودانيين في مناهجهم الدراسية وبالتاريخ المغلوط والنخبة السودانية مدمنة الفشل لايخجلون وهم منشغلين دون خجل سيدي فلان وسيدي علان وأن يضعون مناهج دراسية في التاريخ وغيره كلها تاليف في تأليف تعظيم لمصر وتاريخها ولايوجد عن السودان الا تاريخ المهدية وكأن السودان بدأ مع تاريخ الاسلام او المهدية ومكتوب بصورة غير امينة متاثرين بالمصريين وتأليفهم، ونحن السودانيين الديمقراطيين والاشتراكيين والتقدميين نقولها بالصوت العالي لأول مرة مصالحنا تلتقي مع خط عصابة الكيزان ونحن نعرف أن الوطن والمواطن في آخر اولوياتهم.
وقد يرجى لجرح السيف بـرء ===== ولا برءٌ لما جرح اللســان
جراحات السنان لها التـئـام ===== ولا يلتأم ما جرح اللســان
وجرح السيف يضمده الزمان ===== ويبقى الدهر ما جرح اللسان
أستغرب من بعض المايعين عندنا “تكامل” أرضنا بالقانون والاوراق والمستندات والبريطانيون موجودون الزول ده شكلو ختمى أو درس عندهم أو كاسرين عينو الحل بسيط جدا وبدون أطلاق طلقة واحدة
1-طلب جلسة طارئة لمجلس الامن والسلم الافريقى ومدهم بالاوراق والمستندات وتقديم شكوى رسمية ضد الأحتلال المصرى
2-ال 170 كلم خلف بحيرة السد التى تقع داخل أراضيناوالتى تستفيد منها مصر مجانا يتم اخطار الجانب المصرى بعدم السماح له بتخطى الحدود البحرية مجددا ويتم كذلك أطلاع مجلس الامن والسلم الافريقى بذلك مع تلغيمها بحريا أذا دعت الضرورة
3-ألغاء اتفاقيتى 1929 و1959 للمياه لان الجانب لم يحترم الحدود الموروثة من الاستعمار
4-التوقيع على برتوكول عنتبى
5-المساهمة فى تمويل بناء سدود جديدة فى أثيوبيا وفتح باب الاكتتاب للشعب وللمغتربين لكى يساهمو فيه
6-مد خط أنابيب مياه لولاية البحر الاحمر من النيل
7- بناء ال17 سدا ترابيا المقترحة لحجز المياه لكى لا تتدفق فى مجرى النيل
8- توقيع أتفاقية دفاع مشترك مع أثيوبيا
مصر الان فى أضعف حالاتها سياسيا اقتصاديا …الخ وهذه فرصتنا أذا لم نستغلها قد لا تكرر قريبا
مشكلة العلاقات السودانية المصرية هى فى الكلام الأجوف مثل الروابط الأزلية والمصير المشترك وغيرها من العبارات الجوفاء الخالية من المضامين.المفروض ان تكون علاقة السودان ومصر مثل علاقتنا بإثيوبيا أر اريتريا او تشاد دون اضافة اى منكرات لانه ثبت انها ضارة ولم تَخَلَّق سوى التوترات لذلك على السياسيين ان يكفوا عن اى علاقات خاصة أر امتيازات استثنائية بين البلدين ويتركوها لحجمها الطبيعى كيف ما يرى الشعبين .هل سمعتم يوما ان الاعلام الاثيوبى او الليبى او الإريتري جاب سيرة الشعب السودانى.ده كله لانه السياسيين مامتدخلين اصلوا السياسيين بالعين السودان ومصر لوًدخلوا فى اى حاجة أفسدوها
تكامل يامنبطح….حلايب وشلاتين اراضي سودانية بلا اي جدال اطلاقا…ومصر المحتلة تحتلها بالقوة في ظل هذه الحكومة الضعيفة…وماتوجه مصر المحتلة الي جنوب السودان ويوغندا الا كيدا في السودان لذلك ينبغي معاملتهم بالمثل….بلا علاقات اخوية بلا ك………يااخينا
يا اهل السودان انا اخوكم من مصر
واتمنى منكم الفصل بين الاعلام والشعب وبين افراد الشعب نفسه
وانا لا انكر ان هناك جهل من بعض الافراد عن السودان ولكن ده مش معناه ان كلنا كده واغلب الشباب وكتير من المصريين مبيسمعش الاعلام اللي ماشي بمزاجه ده!!
انا اتربيت من صغرى ان السودان ده اهلى وكنت ومازالت بحبه واتمنى ان اعيش فيه واناسب اهله الكرام واكون منهم
مقالك مايع جدا جدا وكلام بتاع زول خواف ليس الا…شوف ليك حاجة تانية اكتب فيها…هذا زمن القوة والندية وليس زمن العواطف ياميرغني
الزول دا سوداني وللا مصري؟!
لك التحية أستاذ عثمان وبعد
تعجبني كثيرا كتاباتك ومواقفك السياسية التي ظللت اتابعها بشغف شديد لقناعتي بانها تعبر عن دواخل السواد الأعظم من الشعب السوداني ولكن للأسف مقالك هذا لا أرى فيه سوى لغة الانكسار والمهادنة مع من لا ستحق سوي الرد الحاسم وبلا تجمل او منافقة حتى يعلم ان للصبر حدود وأن السكوت لعقود مضت عن التطاول والاستهتار لم يكن لضعف فينا بقدر ماهو طبع لدينا يمكن التخلي عنه حال ما فاض الكيل .
لقد تجاوز المصريون كل الحدود وبالتالي وجب علينا اعادتهم الى حدودهم وبشكل نهائي وعليه ان عبارات التكامل والعلاقات التاريخية الضاربة في القدم ومصر يا اخت بلادي ياشقيقة لم يعد لها مكان علما بانها من الأصل ليس لها مكان إلا في عقول الساسة وبعض المطبلين وفاقدي الكرامة والحس الوطني والذين ينطبق عليهم المثل السوداني ( الكلب بريد خانقه ) .
لا لجعل منطقة حلايب منطقة تكامل ويجب حسم هذا الملف نهائيا حتى ولو تؤول ملكية حلايب للمصريين .
لا لحل مشكلة الإنفجار السكاني في مصر عن طريق توطين المصريين في السودان وكفانا غباء وتفريطا
استرداد كل ما لدينا بموجب الاتفاقيات بين مصر والسودان مثل اتفاقية السد العالي واستخدام كل حصتنا من مياه النيل .
توطيد العلاقة مع اثيوبيا وجيراننا الأفارقة لما يكنونه لنا من محبة صادقة تجعل تبادل المصالح اسهل مما هو عليه مع مصر التي احسنت استغلالنا بابشع الصور ودون مراعاة لعروبة او دين او اخوة .
سميتها أزمة ( تراشفات ) !
دا كلام شنو تكامل شنو اولا الانسحاب من حلايب وبعدين نشوف حكاية جنوب السودان ويوغندا وارتريا قياداتهم تعلم جيدا ان التاثير السودانى اكبر من المصرى نتيجة للحدود والقبائل المشتركة يوغندا بعد عداء طويل زار موسفينى السودان اكثر من مرة واستجاب لبعض شروط السودان اما ارتريا ففشلت مرارا عندما كانت تحتضن المعارضة وبدعم مصر وجنوب السودان يدرك تماما يمكن خلق المزيد من المشاكل له تحليلك تحليل مصرى ساذج.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
هو اسمه ميرغني يعني شنو تتوقعون منه غير التخاذل والجر للواطي!؟؟؟؟؟
يرجي عدم الخلط بين عثمان ميرغني – صحيفة الشرق الاوسط.
و عثمان ميرغني – صحيفة التيار السودانية. ؟؟؟
والله أنا،،،بطني طامه منهم من زمان
ولو،،،المصري نبي ما،،،بثق فيهو
ولو،،،طرشته ،،،بطرش مصري .
فكونا من الأفاعي السامه .
المصريين على راسنا من فوق صعايدة ونوبة اما اولاد الغوازي والعوالم والرقاصات الغوغازيين الذين تدفقو على مصر كالجراد في عهد مضى فأفسدوها واساءوا لشعبها وارضها وجرانها لا يصلح معهم الا الضرب ومعاملة الهجانة بالسوط السوداني. وإن فرضت علينا الحرب سنحارب مجبورين تحت قيادة الكيزان دون تردد والف لعنة على الكيزان الذين سلموا ارضنا وعرضنا لهؤلاء الكلاب.
الله يكمل عقلك منطقة تكامل ايه الانت بتتكلم عليه .اما تبعنا فناخذها كاملة واما تبهم فياخدوا كاملة بلا تكامل .كدي خليهم يمكنوك من الحقوق الاربهة المستميعين بيها هم في السودان
هذا ليس كلام صحفي مهني معني بالحقائق بل كلام طبطبة لا يخدم في حل قضايا السودان الا اذا كان الذي يكتب هو مصري او مدفوع له من المصريين … يا اخي اذا كان يهمك السودان ما قولك فيما تقول الحكومتان السودانية والمصرية وادعاء كل منهما حيازته مستندات تؤكد ملكيته لحلايب .. هذا هو المهم بالنسبة للمتلقي اما كلام اقامة منطقة تكامل في المثلث لا يقبله العقل وهذا تخذيل من صحفي سوداني ولا يستقيم الا اذا استقام قول من يقول لك يجب ان تقسم نصف منزلك لجارك حلا او دراء لأية مشكلة قد تنشأ بينك وبينه .. ارحمونا يرحمكم الله أيها الصحفيون.
ايها الكاتب : لابد وان تخاطب جذور المشكلة وليست اعراضها ، ارجع لتحليل الدكتور النور حمد عن ذلك في قناة S24 .
اما الكلام المكرر لا يجدي فتيلا….
فالتذهب الي الجحيم هذه العلاقات التاريخية الضاربة القدم .. ماذا استفاد منها السودان وشعب السودان؟ منذ الازل يتعامل معنا المصريون تعامل دونية واستخفاف
يا استاذ عثمان تكامل اي وتفاضل ايه..يجب ان تقول حلايب سودانية وكفي
اروع مقال عن موضوع التراشق الاعلامي بين مصر والسودان …جزيت خيرا
حلايب وشلاتين سودانية والتحكيم هو الفيصل والارض لصاحبها ولا تنازل عن ذلك ولا يوجد خيار اسمه منطقة تكامل
خلونا نكون منصفين طالما المصريين والإعلام المصري البذئ بدأ بالإستفزاز والضحك على السودان وعلى آثاره بالتالي أي ردة فعل من قبل الشعب السوداني لا يمكن أن نحاسب عليها …
لأنهم هم الذين بدأو هذا التراشق والبادئ أظلم ، لم يحدث أن قام الإعلام السوداني ولا الشعب السوداني بالإعتداء على أي مصري والعكس صحيح .
فالذي بدأ هذا الهجوم عليه أن يتحمل التبعات .بلا مصر بلا بطيخ . لو من زمان بنديهم بالجزمة على قفاهم ما كان طلعوا لينا في راسنا زي كده . لكن طول ما نحن منبطحين وحكوماتنا منبرشة سيظل الإعلام المصري يتطاول علينا هكذا ولن يكفوا عن ذلك أبداً .
المصري تديه بالجنبة الفيها الحديدة وبس هذا هو العلاج ، غير كده يكون كلام استهلاكي وبس
ما يحدث بين السودان ابو الدنبا و مصر هو ما يحدث منذ امد بعيد. ما حدث و سوف يحدث نتاج للجهل المصري و العقليه المتخلغه التي باضت و عششت في ادمغه المصريين اعلام و حكومه و شعب يا عثمان ميرغتي. لقد فاض الكيل و طفح و ان الاوان ان ينهض المارد من غفوته التي طالت. الاخوه الاشقاء ووحده المصير المشترك و وحده وادي النيل ما عادت تدغدغ العواطف و تصيب الاذان بالوقر. ما يحدث الان كان يجب حدوثه منذ امد حتي يستقيم عود العلاقه بين السودان الاب و الابنه العاقه.
المصريين يتم تربيهم بالاستهانة بالسودانيين في مناهجهم الدراسية وبالتاريخ المغلوط والنخبة السودانية مدمنة الفشل لايخجلون وهم منشغلين دون خجل سيدي فلان وسيدي علان وأن يضعون مناهج دراسية في التاريخ وغيره كلها تاليف في تأليف تعظيم لمصر وتاريخها ولايوجد عن السودان الا تاريخ المهدية وكأن السودان بدأ مع تاريخ الاسلام او المهدية ومكتوب بصورة غير امينة متاثرين بالمصريين وتأليفهم، ونحن السودانيين الديمقراطيين والاشتراكيين والتقدميين نقولها بالصوت العالي لأول مرة مصالحنا تلتقي مع خط عصابة الكيزان ونحن نعرف أن الوطن والمواطن في آخر اولوياتهم.
وقد يرجى لجرح السيف بـرء ===== ولا برءٌ لما جرح اللســان
جراحات السنان لها التـئـام ===== ولا يلتأم ما جرح اللســان
وجرح السيف يضمده الزمان ===== ويبقى الدهر ما جرح اللسان
أستغرب من بعض المايعين عندنا “تكامل” أرضنا بالقانون والاوراق والمستندات والبريطانيون موجودون الزول ده شكلو ختمى أو درس عندهم أو كاسرين عينو الحل بسيط جدا وبدون أطلاق طلقة واحدة
1-طلب جلسة طارئة لمجلس الامن والسلم الافريقى ومدهم بالاوراق والمستندات وتقديم شكوى رسمية ضد الأحتلال المصرى
2-ال 170 كلم خلف بحيرة السد التى تقع داخل أراضيناوالتى تستفيد منها مصر مجانا يتم اخطار الجانب المصرى بعدم السماح له بتخطى الحدود البحرية مجددا ويتم كذلك أطلاع مجلس الامن والسلم الافريقى بذلك مع تلغيمها بحريا أذا دعت الضرورة
3-ألغاء اتفاقيتى 1929 و1959 للمياه لان الجانب لم يحترم الحدود الموروثة من الاستعمار
4-التوقيع على برتوكول عنتبى
5-المساهمة فى تمويل بناء سدود جديدة فى أثيوبيا وفتح باب الاكتتاب للشعب وللمغتربين لكى يساهمو فيه
6-مد خط أنابيب مياه لولاية البحر الاحمر من النيل
7- بناء ال17 سدا ترابيا المقترحة لحجز المياه لكى لا تتدفق فى مجرى النيل
8- توقيع أتفاقية دفاع مشترك مع أثيوبيا
مصر الان فى أضعف حالاتها سياسيا اقتصاديا …الخ وهذه فرصتنا أذا لم نستغلها قد لا تكرر قريبا
مشكلة العلاقات السودانية المصرية هى فى الكلام الأجوف مثل الروابط الأزلية والمصير المشترك وغيرها من العبارات الجوفاء الخالية من المضامين.المفروض ان تكون علاقة السودان ومصر مثل علاقتنا بإثيوبيا أر اريتريا او تشاد دون اضافة اى منكرات لانه ثبت انها ضارة ولم تَخَلَّق سوى التوترات لذلك على السياسيين ان يكفوا عن اى علاقات خاصة أر امتيازات استثنائية بين البلدين ويتركوها لحجمها الطبيعى كيف ما يرى الشعبين .هل سمعتم يوما ان الاعلام الاثيوبى او الليبى او الإريتري جاب سيرة الشعب السودانى.ده كله لانه السياسيين مامتدخلين اصلوا السياسيين بالعين السودان ومصر لوًدخلوا فى اى حاجة أفسدوها
تكامل يامنبطح….حلايب وشلاتين اراضي سودانية بلا اي جدال اطلاقا…ومصر المحتلة تحتلها بالقوة في ظل هذه الحكومة الضعيفة…وماتوجه مصر المحتلة الي جنوب السودان ويوغندا الا كيدا في السودان لذلك ينبغي معاملتهم بالمثل….بلا علاقات اخوية بلا ك………يااخينا
يا اهل السودان انا اخوكم من مصر
واتمنى منكم الفصل بين الاعلام والشعب وبين افراد الشعب نفسه
وانا لا انكر ان هناك جهل من بعض الافراد عن السودان ولكن ده مش معناه ان كلنا كده واغلب الشباب وكتير من المصريين مبيسمعش الاعلام اللي ماشي بمزاجه ده!!
انا اتربيت من صغرى ان السودان ده اهلى وكنت ومازالت بحبه واتمنى ان اعيش فيه واناسب اهله الكرام واكون منهم
مقالك مايع جدا جدا وكلام بتاع زول خواف ليس الا…شوف ليك حاجة تانية اكتب فيها…هذا زمن القوة والندية وليس زمن العواطف ياميرغني
الزول دا سوداني وللا مصري؟!
لك التحية أستاذ عثمان وبعد
تعجبني كثيرا كتاباتك ومواقفك السياسية التي ظللت اتابعها بشغف شديد لقناعتي بانها تعبر عن دواخل السواد الأعظم من الشعب السوداني ولكن للأسف مقالك هذا لا أرى فيه سوى لغة الانكسار والمهادنة مع من لا ستحق سوي الرد الحاسم وبلا تجمل او منافقة حتى يعلم ان للصبر حدود وأن السكوت لعقود مضت عن التطاول والاستهتار لم يكن لضعف فينا بقدر ماهو طبع لدينا يمكن التخلي عنه حال ما فاض الكيل .
لقد تجاوز المصريون كل الحدود وبالتالي وجب علينا اعادتهم الى حدودهم وبشكل نهائي وعليه ان عبارات التكامل والعلاقات التاريخية الضاربة في القدم ومصر يا اخت بلادي ياشقيقة لم يعد لها مكان علما بانها من الأصل ليس لها مكان إلا في عقول الساسة وبعض المطبلين وفاقدي الكرامة والحس الوطني والذين ينطبق عليهم المثل السوداني ( الكلب بريد خانقه ) .
لا لجعل منطقة حلايب منطقة تكامل ويجب حسم هذا الملف نهائيا حتى ولو تؤول ملكية حلايب للمصريين .
لا لحل مشكلة الإنفجار السكاني في مصر عن طريق توطين المصريين في السودان وكفانا غباء وتفريطا
استرداد كل ما لدينا بموجب الاتفاقيات بين مصر والسودان مثل اتفاقية السد العالي واستخدام كل حصتنا من مياه النيل .
توطيد العلاقة مع اثيوبيا وجيراننا الأفارقة لما يكنونه لنا من محبة صادقة تجعل تبادل المصالح اسهل مما هو عليه مع مصر التي احسنت استغلالنا بابشع الصور ودون مراعاة لعروبة او دين او اخوة .
سميتها أزمة ( تراشفات ) !
دا كلام شنو تكامل شنو اولا الانسحاب من حلايب وبعدين نشوف حكاية جنوب السودان ويوغندا وارتريا قياداتهم تعلم جيدا ان التاثير السودانى اكبر من المصرى نتيجة للحدود والقبائل المشتركة يوغندا بعد عداء طويل زار موسفينى السودان اكثر من مرة واستجاب لبعض شروط السودان اما ارتريا ففشلت مرارا عندما كانت تحتضن المعارضة وبدعم مصر وجنوب السودان يدرك تماما يمكن خلق المزيد من المشاكل له تحليلك تحليل مصرى ساذج.حلايب ونتؤحلفا والفشقة اراضى سودانية
هو اسمه ميرغني يعني شنو تتوقعون منه غير التخاذل والجر للواطي!؟؟؟؟؟
يرجي عدم الخلط بين عثمان ميرغني – صحيفة الشرق الاوسط.
و عثمان ميرغني – صحيفة التيار السودانية. ؟؟؟
والله أنا،،،بطني طامه منهم من زمان
ولو،،،المصري نبي ما،،،بثق فيهو
ولو،،،طرشته ،،،بطرش مصري .
فكونا من الأفاعي السامه .
المصريين على راسنا من فوق صعايدة ونوبة اما اولاد الغوازي والعوالم والرقاصات الغوغازيين الذين تدفقو على مصر كالجراد في عهد مضى فأفسدوها واساءوا لشعبها وارضها وجرانها لا يصلح معهم الا الضرب ومعاملة الهجانة بالسوط السوداني. وإن فرضت علينا الحرب سنحارب مجبورين تحت قيادة الكيزان دون تردد والف لعنة على الكيزان الذين سلموا ارضنا وعرضنا لهؤلاء الكلاب.