🔵 المبادرة الشعبية للتنمية البشرية – 2:
🛑 فساد المسؤول نتاج طبيعي لضعف التنمية البشرية..
✍ المجتمعات التي تقف متفرجة على حكوماتها من أجل أن يأتيها الرخاء والاستقرار والحياة السهلة، هي مجتمعات واهمة، حالها كحال مجموعة من الطلاب تجتمع للمذاكرة والمثابرة، ولكنها بدلاً عن ذلك تُبدّد وقتها في “الدردشات” و “النقاشات الجدلية” ثم تنشد النجاح والتفوق.
✍ واقعنا اليوم يحكي أن معظمنا أصبح منتظراً ومتفرجاً أن تذهب الحكومة وتتغيّر ليأتي بعدها الرخاء والفرج، وخاصة في ظل احتكار الحكومة لمناصب ومواقع السلطة لسنواتٍ طوال، دون ظهور بصمات واضحة من تنمية أو تقدم اقتصادي، متناسين أن تغيير الحكومات لا يبني الأمم وحضاراتها ونهضتها، وإنما تنمية العقول البشرية ونهضة المجتمعات هي من تأتي بالحكومات الناجحة.
✍ عندما يتم إعداد المجتمعات سلوكياً وأخلاقياً وعلمياً، فتقوم بإعداد الفكر والمنهج والدستور الثابت لنهضتها واستمرار حياتها واستقرارها، ساعتها لن يكون تركيز المجتمع في من الذي سيحكمه، وإنما في الفكر والمنهج الذي سيتم الحكم به، وسيكون القانون والدستور الذي تشبّع بوعيه وادراكه جميع أفراد المجتمع هو الذي يحكم وليس الشخص، فيكون الولاء للنظام المؤسسي وليس للمسؤول، فينهض بذلك مفهوم المواطنة والحقوق والمساواة في الحريات.
✍ من أين يأتي الوزراء والمسؤولون؟ انهم من صلب هذا المجتمع، وتغيير الأشخاص دون نهضة المجتمع وتنميته البشرية، كمن يحاول نظافة أرضية الغرفة دون إصلاح الثقوب بسقفها، المجتمع هو البذرة التي تنتج الأشخاص، فإما أن تكون زراعتها صالحة وعبر عقول مستنيرة فتنتج ثمار السياسيين الذين ينهضون بشعبهم، أو أن تكون زراعتها فاسدة فيكون موسم الحصاد خاسراً منذ بدايته.
✍ الوزير والمسؤول الفاسد، غياب ثقافة الإستقالات، انعدام الكوادر البشرية الفعّالة، كثرة التعدي على المال العام وضعف الأداء المؤسسي، كل هذا عبارة عن نتاج واقعي لسوء التنمية البشرية وهو مُحصلة حقيقية لفشل التنمية البشرية وغياب الحراك الإجتماعي الفكري الثقافي الهادف.
✍ الفهم المجتمعي هو من يقود لاصلاح المجتمع، والحاكم هو صورة تعكس واقع المجتمع، وتجربة الحكم في السودان تعتريها سياسات التغيير للأنظمة الحاكمة بصورة متكررة، عبر ممارسات سياسية خاطئة، من تكوين أحزاب كثيرة، معارضة ومؤيدة وحكومية تفتقد أبجديات الحراك السياسي الفعّال، وتنعدم بها المشاركات المجتمعية الهادفة للتنمية البشرية وللنهوض بالفقه المجتمعي العميق لتحسين مُقوّمات المجتمع البشرية وجودة الانتاج البشري، والدليل على هذا افتقار الوطن حديثاً لشخصيات علمية بارزة متخصصة في كافة المجالات الاجتماعية والأدبية والسياسية والثقافية الفكرية وغيرها من مختلف المجالات بالبلاد.
✍ قرية سيدنا يونس عليه السلام هي القرية الوحيدة التي نجت بعد أن أصابها عذاب الله تعالى، ولكن ندم شعبها واهتمّ باصلاح نفسه عبر تنمية بشرية شاملة لأفراده، فعادوا الى جادّة الطريق وآمنوا، ونتجت هذه التنمية البشرية التي كانت بإصرار من أفراد الشعب النفع وجلب المكاسب، قال تعالى:(فلولا كانت قرية آمنت، فنفعها إيمانها إلا قوم يونس، لمّا آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا، ومتعناهم الى حين(98) – سورة يونس.
✍ علي بابا
11-3-2018م.
أدى هطول الأمطار إلى غرق حديقة العاب ومتنزه بمساحة عشرة فدادين مما أدى إلى تلف و توقف غالبية مواتير الالعاب ..تشكلت على الفور لجنة تحقيق وتحري في الأمر وقد جاء تقرير اللجنة ليؤكد أن إهمال جسيم وفساد قد وقع أثناء التنفيذ وخلال التسليم حيث وضح أن عملية الردم لم يتم تنفيذها بالمواصفات و العلو المتفق عليه فى الأوراق الهندسية.على الفور تم القبض على المقاول والمهندس المقيم والمهندس المستلم وشخص آخر لا أعلم ما هى علاقته بالأمر وتم شنق الأربعة على باب الحديقة وقد ظل هؤلاء الأربعة معلقين لثلاثة أيام حتى انتفخت أجسادهم ولم يجرؤ حتى ذويهم من الاقتراب منهم …هذا حدث فى عراق صدام حسين لان الفساد لم يكن مسموحا به مطلقا ولأن أربعة من عديمي الضمير قد سرقوا فرحة 40 ألف طفل من أطفال تلك المدينة الصغيرة.. لان من امن العقوبة اساء الادب كان لا بد للدولة من اتخاذ موقف حاسم ووقائى حتى تضمن عدم تكرار الأمر…فى عراق صدام كانت هناك جهة مهمتها مراقبة وسائل الإنتاج تتمكن الدولة من خلالها مراقبة الشركات و المصانع والوقوف على جودة منتجاتها وتكلفة إنتاجها وتحديد سعر مربح للشركة المنتجة ومرضى للمواطن المستهلك ..حتى ما يتم استيراده من قبل القطاع الخاص الدولة تكون ملمه بتفاصيله حتى تستطيع حماية المستهلك .. القمح يتم شراء الجوال من المزارع بمبلغ 15 دينار و يتم طحنه وبيعه للمستهلك ب 7 دنانير حتى لا يسقط المزارع العراقى فريسة للقمح المستورد ابو 8 دنانير ويتوقف عن الزراعة المحلات التجارية كانت تضع لافتة كبيرة تعلن فيها كافة أسعار ما يشمله المحل من بضائع مع وجود ملحوظة تعريفية في ذيل اللافتة أن كان للمحل مخزن وتعريف بعنوان المخزن?
بعيدا عن أمور السياسة كانت لقمة المواطن ومسكنه تعليم أولاده وصحتهم وترفيههم هى الشاغل الأهم عند قيادة الدولة..
الفساد عندنا هو صنيعة الحكومة و تحت رعايتها و برضاها و حسبنا الله ونعم الوكيل?
حكومتنا يجب ازالتها مهما كانت التضحيات لأن ما أفسدوه في أكثر من ربع قرن لن يستطيعوا استدراكه فى بضع سنوات..
توحدوا توحدوا ثوروا من أجل مستقبل أولادكم..
#لقد حانت ساعة الخلاص موتوا ابرارا أو عيشوا احرارا..
(فساد المسؤول نتاج طبيعي لضعف التنمية البشرية) جزئيا نتفق معك و لكن و كما قال المثل الدارج (القلم لايزيل البلم) فالمسوؤل فرد و ما ظننتك بتقصدكم للتنمية البشرية عنيتها بالفرد ..و ان كان عكس ذلك فمثالنا الدارج باقي ويصح و المثال الواقعي احري … و ما فشل نخبتنا و فسادها و هم اصحاب القدح المعلي في العلم وزود الغرب من أبستميات …
و لكن ما ذهبت فيه من أسلوب للكتابة نستحسنه ففيه تحليل للعلل وقد تصيب فأجزر في العمق و لا تتوقف..
أدى هطول الأمطار إلى غرق حديقة العاب ومتنزه بمساحة عشرة فدادين مما أدى إلى تلف و توقف غالبية مواتير الالعاب ..تشكلت على الفور لجنة تحقيق وتحري في الأمر وقد جاء تقرير اللجنة ليؤكد أن إهمال جسيم وفساد قد وقع أثناء التنفيذ وخلال التسليم حيث وضح أن عملية الردم لم يتم تنفيذها بالمواصفات و العلو المتفق عليه فى الأوراق الهندسية.على الفور تم القبض على المقاول والمهندس المقيم والمهندس المستلم وشخص آخر لا أعلم ما هى علاقته بالأمر وتم شنق الأربعة على باب الحديقة وقد ظل هؤلاء الأربعة معلقين لثلاثة أيام حتى انتفخت أجسادهم ولم يجرؤ حتى ذويهم من الاقتراب منهم …هذا حدث فى عراق صدام حسين لان الفساد لم يكن مسموحا به مطلقا ولأن أربعة من عديمي الضمير قد سرقوا فرحة 40 ألف طفل من أطفال تلك المدينة الصغيرة.. لان من امن العقوبة اساء الادب كان لا بد للدولة من اتخاذ موقف حاسم ووقائى حتى تضمن عدم تكرار الأمر…فى عراق صدام كانت هناك جهة مهمتها مراقبة وسائل الإنتاج تتمكن الدولة من خلالها مراقبة الشركات و المصانع والوقوف على جودة منتجاتها وتكلفة إنتاجها وتحديد سعر مربح للشركة المنتجة ومرضى للمواطن المستهلك ..حتى ما يتم استيراده من قبل القطاع الخاص الدولة تكون ملمه بتفاصيله حتى تستطيع حماية المستهلك .. القمح يتم شراء الجوال من المزارع بمبلغ 15 دينار و يتم طحنه وبيعه للمستهلك ب 7 دنانير حتى لا يسقط المزارع العراقى فريسة للقمح المستورد ابو 8 دنانير ويتوقف عن الزراعة المحلات التجارية كانت تضع لافتة كبيرة تعلن فيها كافة أسعار ما يشمله المحل من بضائع مع وجود ملحوظة تعريفية في ذيل اللافتة أن كان للمحل مخزن وتعريف بعنوان المخزن?
بعيدا عن أمور السياسة كانت لقمة المواطن ومسكنه تعليم أولاده وصحتهم وترفيههم هى الشاغل الأهم عند قيادة الدولة..
الفساد عندنا هو صنيعة الحكومة و تحت رعايتها و برضاها و حسبنا الله ونعم الوكيل?
حكومتنا يجب ازالتها مهما كانت التضحيات لأن ما أفسدوه في أكثر من ربع قرن لن يستطيعوا استدراكه فى بضع سنوات..
توحدوا توحدوا ثوروا من أجل مستقبل أولادكم..
#لقد حانت ساعة الخلاص موتوا ابرارا أو عيشوا احرارا..
(فساد المسؤول نتاج طبيعي لضعف التنمية البشرية) جزئيا نتفق معك و لكن و كما قال المثل الدارج (القلم لايزيل البلم) فالمسوؤل فرد و ما ظننتك بتقصدكم للتنمية البشرية عنيتها بالفرد ..و ان كان عكس ذلك فمثالنا الدارج باقي ويصح و المثال الواقعي احري … و ما فشل نخبتنا و فسادها و هم اصحاب القدح المعلي في العلم وزود الغرب من أبستميات …
و لكن ما ذهبت فيه من أسلوب للكتابة نستحسنه ففيه تحليل للعلل وقد تصيب فأجزر في العمق و لا تتوقف..
(والدليل على هذا افتقار الوطن حديثاً لشخصيات علمية بارزة متخصصة في كافة المجالات الاجتماعية والأدبية والسياسية والثقافية الفكرية وغيرها من مختلف المجالات بالبلاد.)
السودانيون اخي علي خبرات في جميع المجالات .. بحثوا عن وطن جديد وسكنوه .. وتشتتوا بين الدول خبرات وخبراء .. شردوا من وطنهم بخطط ممنهجة وقيادات بليدة
(والدليل على هذا افتقار الوطن حديثاً لشخصيات علمية بارزة متخصصة في كافة المجالات الاجتماعية والأدبية والسياسية والثقافية الفكرية وغيرها من مختلف المجالات بالبلاد.)
السودانيون اخي علي خبرات في جميع المجالات .. بحثوا عن وطن جديد وسكنوه .. وتشتتوا بين الدول خبرات وخبراء .. شردوا من وطنهم بخطط ممنهجة وقيادات بليدة