خبر وتعليق

زيارة البشير لمصر وما اثير وما سيثار حولها من علامات إستفهام ؟؟؟
التعليق
التغيير الجذرى الذى طرأ على سياسة البشير الخارجية بعد لقاء اليومين المنصرمين بينه وبين السيسي ورضى السيسى عنه مما دعاه لإعادة الأعتبار له ورد العلم السودانى رمز السيادة ليكون بجوار البشير كإعتراف رسمي بمصر أن البشير هو رمز السيادة بالسودان
هل هذا التطور السياسى الخارجى يعتبر مؤشر دقيق لوفض الشراكة بين نظام الأنقاذ وبين الحركات الأسلامية السودانية فى الداخل والحركات الأسلامية فى منطقتنا العربية والتى ألصقت بها مصر والسعودية والأمارات تهمة الأرهاب وأن البشير بهذه الزيارة يكون قد إغتسل وتبرأ من أى علاقة تربطه بهذه الجماعة
من بين أعضاء وفد البشير شوهد إبننا الفريق مهندس محمد عطا
فهل هنالك ملفات أمنية عن أخوان مصر بالسودان حملها معه عطا وسلمت لمصر
كذلك كان وزير الدولة بالدفاع السودانى من بين أعضاء وفد البشير
فهل هنالك تفكير لوضع قوات مشتركة ( سودانية مصرية ) على طول خط العرض 22 درجة شمال الفاصل بين مصر والسودان الى جانب قوات مشتركة ( سودانية مصرية ليبية حفترية ) على طول الحدود السودانية الليبية لضمان حياد السودان فى الحرب الدائرة حاليا بين الليبين جناح جماعة الأخوان المسلمين الأرهابية العالمية والتى اتهم السودان بدعمها بالسلاح والرجال والليبين جناح مصر ومجموعة الأعتدال فى العالم بقيادة القائد خليفة حفتر
حلايب أرضها حجر وماؤها ملح اوجاج لا تشكل أهمية ولا ضرورة لا لمصر ولا للسودان
تثار حين يكون لمصر طلبات أخرى
مصر لديها مطلوبات هامة جدا بيد المشير البشير
طلب من البشير فى رحلته للأراضى المقدسة ولقاءه مع سمو ولى العهد السعودى أن مثلث السعودية مصر الأمارات هو مثلث مترابط له أضلاع متساوية وبالتالى زوايا داخلية متساوية قيمة كل منها 60 درجة ولو أراد البشير دخول على الضلع والزاوية السعودية عليه أن يدخل لها عبر الضلع والزوايا المصرية
البشير فى وضع لا يحسد عليه صحيا وسياسيا واقتصاديا واجتماعيا فتحامل على نفسه وشد الرحال نحو ارض الكنانة
كانت خطواته فى اليوم الأول على السجاد الأحمر ثقيلة ويمشى بصعوبة مما يؤكد أن الركب الصناعية لا تؤدى دورها جيدا إلا إذا كانت نفسية الرجل مرتاحة والى جوار بدأ السياسي فى صحة جيدة لصغر سنة وكان يمد أرجله ليظهر قوته على ضيفه
فى موكب الوداع بدأ البشير فى قوة لم نعهدها فيه فى موكب القدوم فكانت خطواته سريعة وبز السيسى فى قوته – والظاهر ان الرجل قد تخلص من مشكلات كثيرة كانت تثقله وتبطء فى خطواته وربما تكون المشكلات الخارجية والداخلية هى من أدت لتلف ركبتيه
البشير سيخوض حربا ضروس مع الإسلاميين الملتزمين وقد تبدأ بعض العناصر العسكرية والأمنية والشرطية وبعض جماعات المؤتمر الوطنى من الأسلاميين فى وضع العصى فى دواليب البشير خاصة إذا تبين أن البشير وجماعته سلموا مصر السيسى كل مايريدونه لكسر شوكة التنظيم داخل مصر مع إسهام حكومة الأنقاذ بقيادة البشير فى جعل كل المنافذ البرية والبحرية والجوية بين السودان وجنوب مصر وجنوب سينا وليبيا مغلقة ومراقبة مراقبة جيدة لقطع الأمداد اللوجستي عن جماعة الأخوان المحاربة فى مصر الوادى ومصر سينا وليبيا
وبهذا يكون البشير الذى عرض مساهمته فى حرب ( داعش – دولة الإسلام عراق سوريا ) قد أوفى بعهده وأسهم إسهاما كبيرا فى هزيمة ( دامس – دولة الأسلام مصر والسودان )
البشير يقاتل الجبهة الثورية وقطاع الشمال وبمصالحة السيسى فتح على نفسه باب من ابواب جهنم قد يدخله فى قتال مع مقاتلين أغلقت عليهم الحدود ولم يسمح لهم بحرية التنقل وممارسة تجارة السلاح لسينا وجنوب مصر وليبيا فقد يوجهون سلاحهم للداخل لمحاربة من ضيق عليهم الخناق
هذا الموضوع الذى طرقته لا أجد طريق لختمة لأن النهاية لا توجد والسبب هو أننا لم نستوثق مما قاله البشير للسيسى حتى جعل السيسي سعيدا فرحا مزهوا بهذه الزيارة وكأنها أزاحت هم كبير من صدر السيسي وكأن السيسي كان محتاج لزيارة البشير أكثر من حاجة البشير للسيسي
هذه حقيقة السيسي لا يملك أن يقدم للبشير أى شىء سوى رسالة يرسلها لدول الخليج يقول فيها ( مصر والسودان اليوم فطير مشلتت بالحليب والسمن البلدى والعسل – يعنى نحن سمن على عسل )
البشير سوف يستثمر هذه البرقية فى إعادة علاقاته الطبيعية مع السعودية ودول الخليج
مصر ستجنى مكاسب أمنية فى شرقها بشبه جزيرة سينا وفى جنوبها وفى غربها فى ليبيا
تخيلوا معى الكم الهائل من المشاكل التى يمكن أن يسببها السودان لمصر
والسودان ما كان ليستجيب أو يخفض رأسه لريح يهب من مصر فمصر لا تملك ريح صرصر عاتية
ولكن شركاء مصر القويين ( السعودية والإمارات بالذات ) لا يقبلان أن يمس السودان شعره من مصر
لذا جاء البشير من لقاء الأمير سلمان مباشرة للقاء المشير السيسى
قبل هذين اللقائيين كنت أشكك أن أمور السودان فى يد رجل يسمى عمر البشير
اليوم تأكد لى أن كل مفاتيح وشفرات الحكم فى السودان فى يد البشير
اليوم تأكد لى أن مرشح المؤتمر الوطنى لرئاسة الجمهورية القادم هو عمر البشير حتى لو تحرك على كرسي كهربائى كالرئيس بوتفليغة فالمرحلة القادمة لو قدم فيها المؤتمر الوطنى شخص غير البشير لرئاسة الجمهورية سيكون شخص فاقد الغطاء الأمنى والعسكرى والشرطى والبشير تتمسك به دول كبيرة منها أمريكا لحسابات أمنية فقط فى المنطقة ، فلو مات أو قتل أو تنازل عن حكم البلاد سينفرط عقد الأسلاميين ويذبحون بعضهم البعض والبشير لا قوة سياسية ولا إقتصادية ولا إجتماعية تدعمه ولكن تمكن من خلق قوة أمنية عسكرية تأتمر بأمره وخلايا عسكرية أمنية عديدة هو من يمسك بخيوطها فى يده
أختم بهذا السؤال :
فيم لو نتج عن هذا التقارب السودانى البشيرى / المصرى السيسى مشكلات أمنية عسكرية داخلية تقودها عناصر إسلامية محسوبة على المتشددين الأسلاميين السودانيين المصريين / فهل من المفترض أن نتحول نحن وبنحن اعنى كل المعارضين السلميين وحملة السلاح للوقوف فى جانب عمر البشير لضرب التطرف الأسلامى فى بلادنا أم نقعد فراجه ونعاين للسودان يحصل فيه مايجرى فى ليبيا واليمن
فى اليمن نجد اليوم جماعة من أهل السنة تمكن للحوثيين من اهل الشيعة لتحتل صنعاء والحديدة ونسأل الله أن يحفظ السودان وكل بلاد المسلمين من أهل السنة
[email][email protected][/email]
تكلمة مقال خبر وتعليق بورود خبر طازج جديد لنج
خلاص مطرت والإشاعات بدأت تصب
خبر يتداول حاليا على الأنترنت – ايميل وواتساب – مصادره أخوانية كيزانية مصرية
مصادر : البشير والسيسي يوافقان علي منح اسرائيل حصة من مياه النيل
مفاوضات مصرية سودانية باسرائيل بمشاركة اثيوبيا
خلاص أخوان مصر تحولوا لأعداء للبشير
والبشير بعد 24 ساعة من لقائه مع عدوهم الأول السيسى ودوه اسرائيل
لا دى كبيرة
على كل حال الشعب السودانى قاطبة عدا الأخوان لو خيروه بين أبناء عمومتنا اليهود وابناء خصومتنا الأخوان لأختار اليهود
ياخى خلوها مقبوله وجيبوا الخبر دا بعد اسبوعين تلاته
شوفوا ياناس الراكوبة لو البشير اعلن العداء الصريح لجماعة الأخوان وأإغتسل وتبرأ منهم لازم نقيف معاهو ونسنده مع كل مافيه من عيوب
قيل لجمال عبد الناصر حين توجه صوب الأتحادى السوفيتى الشيوعى فى دعمه لبناء السد العالى – كيف أنت رجل مسلم تضع يدك فى يد السوفيت الملحدين الكفرة – رد عبد الناصر لو كنت واقع فى جرف هاوى ولا شىء تمسك به عشان تقيف وتسلم من الموت إلا الشيطان – تقول بسم الله والشيطان يروح وتقع تكسر صلبك وعنقك وتموت أم تتمسك بالشيطان وبعدما تقيف على حيلك سليم تقول بسم الله
نحن مع كل مانعرفه عن البشير ومافعله فى السودان والسودانين من مصائب وجرائم وتقتيل وتشريد وتجويع
سنتمسك به لو قرر تصفية نظامه من جماعة الأخوان المسلمين لأننا نعلم علم اليقين أنه لم يكن فى يوم من الأيام جزء من نسيجهم فقد جاء به على عثمان محمد طه بديلا للطيار مختار محمدين الذى سقطت طائرته فى الجنوب وعلى عثمان والترابى الأثنين كان يطمع أن بإختيار رجل كالبشير يمكنهما بسهولة التخلص منه والوصول لكرسي الرئاسة وهو نفس الخطأ الذى أرتكبه الشيوعيون حين رفضوا مزمل سليمان غندور ودكتور قلندر لرئاسة مجلس قيادة ثورة أنقلاب مايو وفضلوا عليهما جعفر نميرى ( حمار جبيت كما كان يسمى وسط زملائه ) فأكلهم بل رفسهم حمار جبيت وأعدمهم وها نحن نشهد اليوم بإذن الله حرب البشير على الكيزان وقد لا نستبعد محاولات لأنقلابات عسكرية أخوانية كتلك التى حاول تنفيذها ابراهيم شمس الدين حين رأى أن الثورة أنحرفت عن مسارها ولقى عقابه بعيدا عن أعين الناس
نريد أن نطرح إستتفتاء على الراكوبة : هل ستقف مع البشير لو قرر حربا فى الداخل على جماعة الأخوان ؟ نعم ، لا
قبل ماينشف حبر المقال علق عليه صاحب المقال !!!!!!!!!
على طول خط العرض 22 درجة شمال الفاصل بين مصر والسودان الى جانب قو….
خلاص هو ده بحسب زعم المصريين بقى خط حدودي فاصل ؟؟؟؟
طبعا انت يا ابو دقينة يسرك الكلام ده
الف مرة قلنا ليكم كرهكم للبشير والكيزان شيء والاساءة للسودان شيء اخر
بس مين البقرا ومين البكتب
ناس كبار في السن صغار في العقل
نسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمبن ويقوى شوكة أهل السنة
ونسأله سبحانه أن يجنبنا وبلادناشر الاشرار وكيد الفجار
المهندس (بخيت) قال: ( حتى الأن علق 5 أشخاص الوحيد الذى فهم الموضوع ود الشريف)؟!
هذا دليل على انه زول متصـلبط في الكتابة ولو كان ممن يحسنون التعبير لفهمه الجميع..
الملاحظ ان هذا (المخلوق العجيب) كلامه كله عن الاكل وعن حمامات وتفاهات.. مثل قوله:
(دخول الحمام مش زى خروجه)!!! وقوله: (لايحسبنه البشير تمر أنت آكله تأكل فى مآدتهم الدسمة) وقوله: (أن نأكل فى مائدة معاوية ونصلى خلف على تيمننا بما قاله أبو دجانة حين سئل مع من سيحارب فى حرب على ومعاوية رضى الله عنهم جميعا – فجلس بعيدا على تلة وقال ( طعام معاوية أدسم والصلاة خلف على اقوم والجلوس على هذه التلة أسلم) وقوله: (لأن طعامه من ثريد اللحم والأرز وطعام على ماء وتمرات رجل متقشف)
صاحبنا طبعا وجد الكبسة في السعودية و (طاح) فيها لغاية ما انتفخت أوداجه وتورم وجهه كما هو ظاهر في الصورة وأكيد في مواضع اخرى لم تظهر في الصورة قد تورمت (وما خفي أعظم)!!
اقتباس ( حلايب أرضها حجر وماؤها ملح اوجاج لا تشكل أهمية ولا ضرورة لا لمصر ولا للسودان) !!!!!!!!! .
ده كلام شنو يا باشمهندس ؟ .. ما قرينا عن الملك عبدالعزيز ولا عن ابنائه أنهم أهملوا وتقاعسوا فى حفظ تراب الربع الخالى ، أو أى شبر من ترابهم فى الآتجاهات الأربعة لمملكتهم ، بمثل منطقك المنسوخ أعلاه ؟ .
فى مقالك هذا وفى مداخلاتك هنا ، حسستنى يا باشمهندس بأنك صرت من أصحاب الفكر الكيزانى الميكافيلى !! .. هل انت كافر بمقولة ، من لا مبدأ له لا أمان منه !! .. ولا ننكر المبدأ السياسى ( لا عدو دائم ، ولا صديق دائم فى عالم السياسة ، ولكن مصالح متبادلة فى كل حين ) ، وعشان المصلحة كمان ، فى أشياء لا تعرض للبيع بأى ثمن كان بتاتآ ! ، مش ؟ .
عزيزى سلمان ، أفلا تؤمن بذكاء الشيطان ، الذى لا يمد يده لإنقاذ أى انسان إلا إذا قبل الآخر بشروطه الخاصة !، لا ينفع مع الشيطان السياسة الكيزانية ( اتمسكن لغاية ما تتمكن ) ، ثم تتوب وتحج عشرة حجات ، وتبنى لك مسجدآ !. ربنا بيقول استعذ بالله من الشيطان فى كل الحالات ! ، وأنت تحكى لنا قصة جمال عبدالناصر مع الشيوعية والشيطان !!! .
أنا لا أرفض تبادل المصالح مع اسرائيل وامريكا ودول الخليج ، ومصر وتشاد وفيتنام و …. !! ، كل هؤلاء مرحب بيهم إذا ارادوا الاستثمار فى السودان بتنافس شريف يعطى كل ذى حق حقه ! ..
كرهنا لسياسات الكيزان لا يجعلنا نتنازل عن مبادئنا وتمسكنا بمكارم الأخلاق ، ولا يهمنا تحالفات الآخرين فى شكل مثلثات أو أى شكل آخر !، هم أدرى بمصالحهم ، وعلينا أن نبحث عن مصالحنا . نحن ليس هدفنا التخلص من الكيزان ، إنما هدفنا التخلص من ظلمهم وفسادهم . مش عايزين نستبدل ظلم بظلم آخر وفساد
يمكن انا فهمتك غلط يا باشمهندس ، نأمل أن تشرح اكتر رسالتك التى تريد توصيلها لقرائك . ولك ودى .
اقتباس ( حلايب أرضها حجر وماؤها ملح اوجاج لا تشكل أهمية ولا ضرورة لا لمصر ولا للسودان) !!!!!!!!! .
ده كلام تقوله يا رمة يا منهزم
عايز تورينا ان مصر والسودان خلاص هتة وهدة
يا عديم المباديء
كبير في سنك كبرك كبر نخلة وعقلك عقل سخلة
خلاص خلي مصر تشيلها وتعدم سكانها او تطردهم او تشغلهم عبيد يا منبطح يا متملق
الاخ سيف الله عمر كان مؤدب معاك بس انا لازم احلق ليك صلعة يا ابو دقينة يا عديم الوطنية ووالله فعلا امثالك هم من جر العار للسودان
روح تف عليك وعلى مبادئك المتارجحة
———————————————————————–
من المفترض ان من يكتبون في الصحف ومن بينها طبعا الراكوبة ان يكونوا اصحاب فكر راشد وراي سديد اما امثالك يا سلمان فمن الخطا بل جريمة ان يكتب ويكون لهم راي لان امثالك رايهم فاسد ومفسد .
اقتباس ( حلايب أرضها حجر وماؤها ملح اوجاج لا تشكل أهمية ولا ضرورة لا لمصر ولا للسودان) !!!!!!!!! . هذه العبارة تكفي لان ترميك في مزبلة الصحافة يا هذا
اول مرة اشوف ناس عديمة الوطنية بالشكل ده – ناس تبيع اوطانها بابخس الاثمان …
عشت يا سوداننا فوق الكل