خيار (الموت!) الأخير.. (كتمَت!) مُنع نشره

عثمان شبونة
خروج:
* مهما كنت جباراً أو داهية ستجد من هو أكثر “جبروتاً” ودهاءً منك..!
النص:
* بعض الخبثاء داخل حزب المؤتمر الوطني أو القريبين منه “مصلحياً” يروجون للانتخابات بأسلوب ماكر يرجون حياله “التسليم” بأن الأمور “في السليم!!” أي كأنهم يتوسلون للذاكرة الجماعية بأن تتجاوز “حشفهم”؛ ممثلاً في البطلان المبين لدعواتهم؛ وترويج بضاعة أشد فساداً ونتانة..! وهي “فوارغ!” الانتخابات المبللة بدماء الأبرياء في أي مكان..!
* والترويج للانتخابات لم يكن لدى “الأبالسة” عن قناعة بأنها الحامي للبلاد من شر مستطير، أو أنها ستنظم الحياة وتدفعها للأمام في وجود “كتلة!” استأثرت تثبيت الوطن في الأوحال والمستنقع الآسن لربع قرن..! لكنه ترويج محفوف بالخوف من غدٍ يشرق عليهم، فلا يسعهم حتى الهرب..!
* هل تدرأ الانتخابات أثر المظالم والثأرات المكتومة في الصدور؟! هل تدرأ شيئاً مما كان في اتساع الكارثة؟! إنها ــ انتخابات ــ معمولة لفرد.. أو لمجموعة تحتمي ببعضها من “الغيب!!”.. والله متمم أمره..!!
* لكن: كيف لهذه المجموعة التي تخصصت في دحرجة العربة “بعضلاتها” إلى الخلف أن تسعفها عقولها لاستيعاب ما هو قادم..؟! وليس هنا تخويفاً لأحد لما سيكون.. ولكنها القراءة الواقعية التي تحدثنا بأن كظم الشعب للغيظَ لن يدوم، بل سينفجر في لحظة ما.. فلكل شيء حد.. سيتحول “الأبرياء” إلى “أفاعي” في وجود هذه السلطة التي أخلصت في خرط القتاد بأجسادهم، كإخلاصها في صنع “الفجوات!” بمهارة تُحسد عليها؛ في وقت تشمخ عبره بلدان كانت مدفونة في الرمل الحارق..! واستمرارها ــ أي السلطة ــ يعني براحاً للبنادق وكل ما هو موجود الآن من “المصائب” التي استعصى طردها.. وسيستعصي أكثر فأكثر كلما دفعت الأيام “قفا” سابقاتها..!
* لقد انتهى زمن “العميان” عن الحق، والرائين داخل بؤرة الباطل سبباً لبقائهم..! وما زال لديهم ضباباً من “الوهم” يفضِّلون به أنفسهم على الآخرين.. وهذه هي مصيبة المصائب.. فالصمم العقلي بشِع..!!
* لن يتحول السودان إلى الأفضل مع المؤتمر الوطني، ومن يرجو ذلك فليُطِل المكوث في مهده..! هو حزب مفكك، ليس في كيانه فحسب ــ فهذا يسير ــ إنما مفكك في عقله الجماعي الذي يكون شديد الرؤية لما تحت أقدامه فقط.. أما أقدام الوطن فلتظل حافية..! وكأنهم قد حقنوا جميعاً بمضاد للحقيقة… ولا حقيقة مثبتة بقدر مشاهدة وطن يضيع “قيماً وشعباً وثروات”..!
* هل سيصبر الناس على الأذى؟ وإذا صبروا فإلى متى؟.. إنما حتماً سيتدافعون ذات صبح أو مساء كالأسود الضارية.. ليأخذوا حقهم من فم الغول..! وتبقى خياراتهم مفتوحة بأمرهم.. إذ هم ليسوا أنبياء ليحتملوا فوق احتمالهم.. ومن الخيارات هذه يظل “الموت” ممكناً إذا تحولت الحياة إلى “مقبرة”..!
* والحياة تمضي في السودان نحو مزيد من التحدُّر، يأبى هؤلاء المتسلطون إلاّ أن يروجوا لحفرتهم “الانتخابية” القادمة وهم يمسكون بــ”المعاول” لتحطيم الرقم القياسي من الفساد “السياسي!”..!
أعوذ بالله
ـــــــــــــــــ
الأخبار
مقال ممتاز شكراً للأخ عثمان.
لله درك يا عثمان شبونة , لك التحية و الإحترام يا فارس الصحافة الوطنية يا صنديد ..
إنه فعلاً أسلوب بليغ و قوي و تركيب محكم للجَُمَل و نظم بديع للكلمات جعل مقالك قطعة أدبية رائعة , الله يديك العافية و نفع بك و بقلمك الشريف هذا الوطن المخطوف رهينة منذ أكثر من ربع قرن ..
هذه هى إنتخاباتهم لوحدهم و ليس لشعب السودان أى منفعة منها , فليقاطعها المواطن أينما كان و ليبقى بمنزله طوال أيام الانتخابات فى عصيان مدنى سلمى و حتى سقوط النظام الذى سوف لن يكون طويلاً ,
هذا النظام المستبد الفاسد هو نظام مرعوب و ضعيف للغاية يعيش فى عُزلة داخلية و خارجية كبيرة و ليس لديه سوى مليشيات أمنية تسترزق منه و هى جاهزة على ترك النظام حينما تشعر بقرب سقوطه ..
.
بس العبارة دي حلــوة، لكن لا حياة لمن تنادي
في وقت تشمخ عبره بلدان كانت مدفونة في الرمل الحارق..!
ههههههههههه
انت قول ان الكلام اكبر من فهمك ومافهمت منو حاجة
ممتاز يا شبونة الى الامام
نقولها نعم لك يا القائد الملهم ….نقولها نشيد ….نقولها نغم نقولها نعم عشان اولادنا تتعلم..
هكذا ابدع اب داؤود فى صناعة الدكتاتور نميرى…..واحتمال يكون شكل قناعة فى تلك الفترة فجاءت الحانه جميلة او ربما حقق منفعة خاصة فاستحق عطاء الدكتاتور..ولكن الذى يدهشنا تماما ما يفعله ود الميرغنى واولاده فبقايا حزبهم الاصل وباجماع كل القواعد وفى جميع المحافظات رفضو الدخول فى سيرك انتخابات الخج اعداد واخراج تلميذ الشيخ الماسونى الذى سود الله وجهه وبطولة سفاح بيوت الاشباح الضار جدا والبلياتشو العرور واخرين من المؤلفة جيوبهم…واحتمال يكون الزهايمر عمل عمايله فى شيخنا الخجول واتحورت عبارته الشهيره من سلم تسلم الى استسلم تقبض….
.
في التسعينات لو مانحن كان جون قرن خش الخرطوم وحيكون في تطهير عرقى بعد مانتهت حرب الجنوب وبعد التوقيع علي نيفاشا اشعلوا غرب السودان وأصبحوا يرددون لو مانحن كان الغرابه استلموا البلد دي والنوبه والحركه الشعبيه الان يروجون للفوضى العامه في حاله إطاحه البشير. فوضى مثل سوريا و ليبيا واليمن والصومال. ولكن في الحقيقيه مافعلوه في 25 نفس سيناريو الصومال. اي السودان متجه الي الصوملة. الله يستر والله المستعان
مهمة بعض المعلقين المأمورين عدم الموضوعية وتشتيت تركيز القارئ من خلال التعليقات المشاترة. نرجو الانتباه لعدم التفاعل مع التعليقات الانصرافية فهي مقصودة بواسطة معلقين يأكلون عيشهم ,بالتغبيش, والانحراف بالموضوعات إلى غايات رخيصة، وقد خصصت السلطة لهؤلاء ميزانية ومباني وأجهزة. يجب أن يكون تركيز القارئ على دوره في مقاومة عصابة الخرطوم ولو بكلمة. فالكلمة لها أثر.
اني اتهم بالجبن ،كل من لا ينادي باكفاح المسلح ، الوسيلة الوحيدة، المتاحة لنتحرر من العبودية.اي كلام منمق محزلق عن سلمية الانتفاضة، جبن و اختباء خلف فكر عاجز.
1-هذا ليس زمن التظاهر بدون الحماية المسلحة. عشان تعريض الصبيه لقناصة النظام هو عين الغفلة.
2- حرب عصابات المدن ، خير خيار للعمل في غابات الاسمنت هذه التي يسمونها عواصم.
3- خلايا المقاومة بالاحياء ، تجعل من المستحيل على قوات امن الدكتاتور رصدها وتتبع نشاطها.
4- هم اهداف مشروعة ومكشوفة ، فالنحرم عليهم التجوال في الشوارع واقامة الحفلات و الاحتفالات بالبيوت و الاماكن العامة.
5- فالنحرم عليهم مخاطبة الناس باي وسيلة اعلامية، وخاصة المأجورين في المساجد.
وثورة حتى النصر. يرونة بعيدا و نراه قريبا.
الاستاذ شبونه الشئى البعجب في مقالاتك في كل مقال بتهبش حته مؤلمهفى اجسادهم الميته احساسا ومعنى وهذا اسلوب عاوز ليه فهم خاص ومعظم الذين ينضون مع هؤلاء الفسده لا يستوعبون ما تكتب استاذ شبونه واصل ولقد نصل لك كل الاحترام والتقدير وكفاك الله شرهم ااااامممميين
.
,مكرر,, رسالة عامة:
مهمة بعض المعلقين المأمورين عدم الموضوعية وتشتيت تركيز القارئ من خلال التعليقات المشاترة. نرجو الانتباه لعدم التفاعل مع التعليقات الانصرافية فهي مقصودة بواسطة معلقين يأكلون عيشهم ,بالتغبيش, والانحراف بالموضوعات إلى غايات رخيصة، وقد خصصت السلطة لهؤلاء ميزانية ومباني وأجهزة. يجب أن يكون تركيز القارئ على دوره في مقاومة عصابة الخرطوم ولو بكلمة. فالكلمة لها أثر.
أولآ, التحية والإحترام للأستاذ شبونة ولمقالاته الوطنية الشجاعة واالصادقة.
ثانيآ, أرجو من إدارة الراكوبة أن تمنع منعآ بااااااتآ تشابه أسماء المعلقين, فقد اشتكى الكثيرون من قبل ولم تحل المشكلة, واليوم أشك في تعليقات “المشتهي الكونية” و “كتاحة” في هذه الصفجة لأنها لا تشبه تعليقاتهما الرصينة التي تعودنا عليها, فلماذا لا تكون منسوبة لأشخاص استخدموا نفس الأسماء؟!
رجاء يا إدارة الراكوبة حل هذه المسألة التي لن تستعصي عليكم.
ثالثآ, من دسامة مقالات شبونة, يكثر الدجاج الإلكتروني فيضحكنا بتعليقاته العجيبة ثم ينسحب مهزومآ, فشكرآ لهم لإضافة البسمة للقراء.. وننصحهم بأن الدنيا إلى زوال ويبقى العمل الطيب..فمهما منحتهم الإنقاذ من عربات جياد وموبايلات مشحونة رصيد وراتب لا بأس به ..ليتذكروا أن الملك عبدالله غادر الدنيا قبل يومين على آلة حدباء محمولا, وهو ملك غني على بلد غني, وإن كان رجلآ مشهود له بالنزاهة ولم يعمل مثل عمايلكم بالطبع, لكن فقط تذكروا كيف غادر الدنيا بلا مال أو جوال .. يصحبه فقط عمله الصالح ودعاء الناس له, فماذا سيصحبكم ؟!
كلمة كتمت دى كلمه شوارعيه ما بقولوها الصحفيين يا شبونه
تحية ود ومحبة أيها ( الكتاحة ) لم تقل إلا الحق وأيما الله لم نفهم شي مما كتب ولا يقرنك المعلقون الذين هم ايضاً لا يدرون ما يكتبون هذا هو الشعب السوداني وصفوة الشعب السوداني ( أمي متعولم ) ولا يدرون أنهم لا يدرون . شعب على ما أظن أنتابه غضب الله بما يجري فوق سوحة وترابه وإختلاط الحابل بالنابل . وإذا سألتهم قالوا لك ( هذا من كبرائنا ) .
لن يرجع الوضع ولا يوجد نسبة 1% لوقوفة في نقطة اليوم إن كانت اقتصادية او تعليمية او صحة . فأنتم موعودون بما لا ( عين رأت ولا أذن سمعت ) . 2015م يضرب ( الجرب الخرطوم ) كلام ولا في الاحلام وأفلام الاسود والابيض .
يا كتاحة . دعهم فأنهم لا يفهمون وإن سألت ( شبونة نفسة ) لقال لك ( لا أدري )
اللهم أوعدهم بما هو أشهد حتي ينبوا أليك .
ملحوظة : زول ساكت زول بروس ما مع الحكومة .
خساره مقال زى دا يمنع من جريده0000 من اجمل ما قرأت مؤخرا00000 الجداد لما يكتر معناه المقال دسم ومؤثر ومقلقل للحكومه
شبونة مقالك شبت منه النار في اطراف الكيزان وقالوا مافهمنا لوسمحت ممكن تعيده لهم تانى اصله الدم تقيل والمخ ىجى الساعة 12
ولد شبونه تسلم البطن الجابتك . ورب قلم امضى من حسام ……..
واسمع لهذه الابيات التي عبر بها احد القدامى عن تسلط الاراذل على الشعوب :
لاخير فى الدنيا ولا فى نعيمها إذ انحطت البازات وارتفع البط
فموسى كليم الله فى الشام راعيا وفرعون فى مصر له الحل والربط
سلمت يمناك يا شبونة و دمت قلما صلبا لا ينكسر. أكثر من قول اللهم إنا جعلناك في نحورهم ، ثم إنا نعوذ بك من شرورهم
وما أشر شرّهم
ابدعت ياشبونة..كالعادة.
السودان من مارحلوا عنه جماعة ابو تفه(شعر الراس الكثيف)مثل مافي الصوره وظهروا ناس اطعني حقنه والسستم انتهي.