هجليج أخرجت أجمل ما فينا

خلوها مستورة
طارق عبد الهادي
[email][email protected][/email]
هجليج أخرجت أجمل ما فينا
وصلت الرسالة لدولة الجنوب واضحة لا لبث فيها ، كل أهل السياسة حكومة ومعارضة على رأسهم الزعيم الإمام الصادق المهدي وأبنائه و بناته وبقية الطيف الوطني المعارض وكل أهل الإعلام والفن والرياضة كل المجتمع اتخذ موقفا ، زار الجرحى في السلاح الطبي الإمام الصادق ود التجاني السيسي وتحدث مؤازرا الجيش مكي بلايل و د محمد الأمين خليفة وعلينا في السودان استثمار الروح الوطنية والاجتماعية الطيبة لخلق وفاق سياسي اذ كيف يظل رجال أمثال هؤلاء خارج العمل التنفيذي للدولة لابد من المشاركة بخلق الآلية لذلك وعلى الحكومة ان لا تخشى المعارضة بعد اليوم ولابد من الالتقاء عند منتصف الطريق عبر التنازل من الطرفين ودور أهل الحكم اكبر . تغنى سيف الجامعة برائعته طبل العز ضرب وتغنى محمود عبد العزيز الذي كان يزور جوبا كثيرا فجرح هجليج او أي منطقة أخرى لن يحتمله السودانيون وكل ألوان الطيف الوطني اصطفت خلف الوطن وقواته المسلحة ، إنها لحظة الاختبار للسودان قد حانت وكانت النتيجة ستكون محسومة في هجليج نتيجة كل هذه التفاعل العفوي الهائل فالمثل الانجليزي يقول (إن كانت لديك عصا غليظة فلن تحتاج الى استعمالها غالبا ) وعلى من يريد ان يجرب اختبار وطنية وبأس أهل السودان من يريد ذلك عليه ان يحسب ألف حساب فهنا لن تفرق بين المناصر والمعارض للحكومة. منذ زمن بعيد لم أرى الناس في السودان سعداء فرحين بهذا الشكل ومتوحدين بمثل هذا الذي رايته أمس الجمعة وان اتجهت هذه الطاقة الجبارة الى التنمية و الشفافية فسنقفز الى الأمام بخطوات جبارة و حسنا اتجه والي الخرطوم بمثل مشروع سوبا شرق لاكتفاء العاصمة من اللحوم والخضر والفاكهة ، نحن نريد مائة من مثل هذا المشروع في جميع مدن السودان ولم لا، فذلك ممكن ، نعود الى نصائحنا الى حكومة الجنوب ونكرر ما قلناه ان حدودكم الجنوبية والشرقية و الغربية أبدا لا تبحثون فيها وترسمونها او تسألون عنها فقط تتحرشون بدولتكم الأم وهنا لعبة مزدوجة تلعبها حكومة الجنوب ينبغي كشفها للمواطن الجنوبي البسيط فهي تتحرش بحدودها فقط شمالا و تتظاهر أمام مواطنها بحجة الوطنية وأراضي و حدود وخلافه والأمر ليس كذلك بل تريد تحقيق وهم أبدا ما تخلت عنه وهو مشروع السودان الجديد و هذا أمر لا يهم المواطن الجنوبي ولا احد من أهل الشمال يريده او انتخبهم لهذا الدور فقط أهواء لبعض قادة الجنوب ، هذا واضحا لنا لا يمكن الضحك على الرؤوس وليس هناك من على رأسه قنبور او تسيل الريالة من فمه ، الحركة الشعبية أخذت في العشرة سنوات الماضية أكثر من عشرة مليار دولار نصيبها من عائدات النفط و لم يرتفع صهريج ماء في قرية جنوبية او مركز صحي ، او مدرسة ، نحن في السودان ومهما انتقدنا الحكومة إلا انه حدثت تنمية ملموسة وما نريده هو الشفافية ودولة القانون والحريات فلا يمكن ان نقول انه لا يوجد فساد في السودان ، ولكن الايجابيات يجب ان يشار إليها ، ان قرانا في أقصى الشمال كمثال وصلها طريق مسفلت وكهرباء بعد خمسين عاما من الاستقلال وستصبح الزراعة بالكهرباء وهناك مراكز صحية وتطعيم وطبيب مقيم ووصلتنا الكهرباء في القرى من سد مروي صحيح ان الترع لم تشق كما في مشروع الجزيرة حيث أهلنا في الوسط الذين وصلتهم الكهرباء بالقرى منذ عقود و احتضنوا كل أهل السودان ، وانداح قدر من التنمية شرقا وغربا ، قلناها و نكررها ان كانوا في الجنوب عقلاء لكانوا استقدموا من السودان الممرضين والأطباء والمعلمين فهم دولة نفطية والكوادر موجودة في السودان ولكنا خير الجيران و لكن طالما ظلت الحركة المؤدلجة تحكم هناك فلا أمل في ذلك ، أما تغييرها فهذا شأنهم الداخلي لا ينبغي ان يهمنا كثيرا و لكن نحن سندافع عن بلادنا و علينا التمييز الايجابي لمناطق التماس بكل مكوناتها فقضاياهم تستحق منا الكثير ابتداء من الانقسنا وقبائل رفاعة التي نزحت من الجنوب الى ولاية سنار وانتهاء بجبال النوبة وسكانها من النوبة والمسيرية نريد دور للتمويل من بنك المزارع او غيره و ليصل التمويل للأسر الى خمسين مليون من الجنيهات بعد الدراسات اللازمة لأنه لابد من تغيير حياة هؤلاء الناس الى الأفضل فذلك هو الذي سيحفظ وحدتنا ويديم السلام ويردع الأعداء بقفل نوافذ التسلل أمامهم.
آخر الكلام :
العقيد عبد الرحمن الصادق المهدي مساعد رئيس الجمهورية كانت خطاباته رائعة و متزنة طوال هذه الأزمة منذ احتلال هجليج وغنية بالأمثال مثل قوله شرك القيلدون ما بيصطاد الفيل والحقيقة شعرت بنفس وروح الإمام الصادق في كلماته! وهذا لا يعيبه فالجينات الوراثية لها دور كما انه ليست هناك ملكية فكرية بين الأب وابنه! والإمام الصادق لديه طريقة كلامه المحببة والخاصة به لا يجاريه فيها احد و تستطيع ان تشمها قبل ان تقرأها او تسمعها فلها طعم خاص ، خطاب العقيد عبد الرحمن في الساحة الخضراء قاطعته الجماهير ربما المناسبة لم تكن تسمح بالحديث عن الجوار الطيب والمثالية في العلاقة مع الجنوب إن لكل مقام مقال ، بل الحديث عن حق الدفاع عن النفس كان سيكون أفضل ، منظر آخر لفت نظري أثناء لقاء بالأمس مع فضائية الجزيرة لمتحدث باسم حكومة الجنوب من جوبا برزت صورة عنكبوت على شاشة القناة بصورة مكبرة ربما اعتلى عدسة الكاميرا او كان في الجدار بخلفية الصورة لست ادري ، المهم صاح ابني الصغير عمرو ذي الثلاث سنوات مشيرا للعنكبوت ، بابا شوف (الحشرة)! ، قلت له ولد حتى أنت يا بروست ، من كل الهيلمانة دي عينك ما تشوف إلا العنكبوت ، خلوها مستورة.
صحيفة الوفاق
لك التحية يا صاحب القلم الوفي بس عندي ملاحظة وهي الشرك وهو شرك ام قيردون وليس القيلدون وام قيردون طائر قليل الحجم خفيف الظل يظهر في المواسم خاصة الشتوية. اكرر تحياتي ونهنئك علي هذه الوطنية المثالية في كل ما تكتب .
اخي طارق احيي هذا الروح الطيبة فيك ولكن هذا الخطاب العاطفي لم ولن يحل مشكلة هذا البلد الذي يعرف الجميع من السبب
يا طارق هل الحكومه حتشكر المواطن على هذه الوقفه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ارجو شاكرا الاجابه و اكون ممتنا لك
اجمل مافينا ونحن عرسنا طرشق
العضة العضة العضة الله يخرب بيتك وبيت نافع والبشير:
((قادت الأحداث التي يشهدها السودان إلى إفساد حفل زفاف في مدينة حفر الباطن أمس الخميس.
وتعود تفاصيل القصة إلى أن مواطنا من سكان مدينة الرياض قرر أن يقيم حفل زواج في مسقط رأسه مدينة حفر الباطن من أجل تقريب المسافة على أقاربه الذين يسكن أغلبهم في المدينة ذاتها، ومن أجل تسهيل مهمة المهنئين الآتين من دولة الكويت.
ومن أجل إتمام مراسم الزواج على أكمل وجه عهد بوجبة العشاء إلى أحد أفضل المطابخ في مدينة حفر الباطن، لكن المشرفين على طبخ العشاء كانا من الجنسية السودانية، دب بينهما خلاف في وجهات النظر حول الأحداث الراهنة التي يمر بها السودان، ما شغلهما عن عملهما ونسيا الذبائح على النار ما أدى إلى تفتت لحم الذبائح التي كان من المفترض أن تقدم على تمامها وفقا للتقاليد السائدة في مناسبات الزواج المحلية.
وبعد أن فرغ العاملين من جدالهما اكتشفا أن الذبائح لم يبقى منها سوى العظام، وأن اللحم تفتت وأصبح شبيها باللحم المفروم، وأمام هذه المشكلة واقتراب موعد وجبة العشاء عمد العاملان إلى وضع العظام في الصحون ونثر اللحم فوقها وتغطيتها لتظهر من الخارج وكأنها كاملة.
وحين وصول العشاء اكتشف المدعون أن وجبة العشاء فسدت، وساد جو من الغضب في الحفل، وشعر ذووا الحفل بالحرج الشديد أمام المدعوين ما دفع بعضهم إلى الهجوم على العاملين الذين تمكن أحدهما من النجاة، فيما قبض على الثاني بعد مطاردة في ردهات قاعة الاحتفالات، بعدها تم تسليم العامل السوداني إلى الدوريات الأمنية التي اقتادته إلى مركز الشرطة، وهناك اعترف أن الجدال حول الأوضاع التي تمر بها بلاده هي السبب في إلهائه وزميله عن الانتباه لعملهما))
نحن نطالب بتعويض عن الخسائر ولانامت اعين الجبناء متل الاسمو طارق ده
اهل الصحافة كرهتونا الصحافة، كسير التلج شين شنة مرة
هجليج أخرجت “أجمل” ما فيكم. غباء, هزيمة, مكابرة, عنصرية, كراهية, لسان يلعلع في الفارغة و لكنه عاجز عن قول الحق, رئيس راقص و جثث جنوده تملأ ميدان المعركة, جيش خاني فرط في بقعة في أقل من نصف ساعة, و أخذ أكثر من 10 أيام ليحبك كذبة إستعادتها, رقص ثم رقص ثم رقص و أجزاء من الوطن محتلة و لا زالت لعشرات السنين, شعب به كمية لا يستهان بها ممن صاروا أفراد في قطيع يقوده النظام أنى شاء و يرقصون مع الطاغية عند سماع أول قرعة طبل, وطنية زائفة تقوم على العنصرية و الهبل. كان الله في عون الأغلبية الصامتة في السودان و هي تصارع في هذا المستنقع الآسن, و كل 23 سنة و حفر السودان بكل خبل و غفله, و رقصوووووووووه يا جدعان
آآآآآآآآآآآخ يا بلد من الأرزقية أمثالك. بس قل لي بحق الله: إشمعنا إنت من دون الأرزقية و الطبالين ما عندك حرف قدام إسمك؟؟
حسبي الله فيكم
سلامات يا طارق
للأسف هجليج اظهرت أسوأ مافينا وهي العنصرية
شافع مسك المكرفون في تلفزيون السودان وقال ” سلفاكير ياعب !!!!!”
الرئيس السوداني اشار لبيت المتنبي بتاع لا تشتري العبد الا والعصا معه في واحدة من خطاباتو
( مع انو القسيدة دي قالا المتنبي في كافور اللهو سوداني من دنقلا !!!! شفت البدع دي ؟ )
فرحة الناس دي كانت لانو المحتل كان الجنوبيين – العبيد بالنسبة ليهم وخدامين البيوت –
هسه زول فيهم بيقدر يفتح خشمو في موضوع حلايب ؟