معا لمقاطعة الفنانين وتلفزيونات الهشك بشك

كارثة السيول والفيضانات لاتخفي علي أحد ،الأصم والأعمي ،جميعهم علموا بكارثة السيول التي إجتاحت البلاد وتسببت بفقد أرواح ذكية من أبناء بلادي الذين تجاوزت أعدادهم الثلاثون،والأف من المنازل طمرتها المياة بين ليلة وضحاها اصبح المواطن يفترش الأرض ويلتحف السماء
‏*الأجهزة الرسمية تكابر بعدم الإعلان عن الكارثة التي تتطلب مساعدة المنظمات الإقليمية والدولية لإغاثة المحتاجين،
‏*كم هو مؤلم ان يتنكر من ؤلي مسئوليتك ويهون مصاب الأزمة والدمار المهول،وإهمال متعمد لعدم ايجاد حل لأزماتهم التي يجب أن تتكفل الدولة بحلولها
‏*يرجع متضرري السيول بذاكرتهم التي لاتنسي بان حكومتهم قامت من قبل بتقديم إعانات وإغاثات الي دول الجوار من حر مال خزانة الدولة لكنها حرمتهم من أبسط الاحتياجات المتمثلة في توفير خيم تستر عوراتهم وتصبح متكأ وملجأ عند إشتداد حر الظهيرة ولكن أجهزة الدولة تكابر وبكل بجاحة ان السيول والفيضان الدولة قادرة علي حلحلة الازمات التي أصابت المواطن بينما علي أرض الواقع ما زال المتضررين يقيمون مساكنهم التي شيدت بأعواد وملأءة تقيهم حرالشمس،ولاوجود لخيام علي الإطلاق.
‏*في ظل هذة الأزمة تلفزيونات السودان الحكومية والخاصة تمرح وتشدو طربا كأنما المتضررين الذين إجتاحت السيول منازلهم في دولة أخري،
فليتمعن الجميع ما تتناقلة قنوات بلادي من هرج ومرج وغناء وكان الشعب السوداني حقق رفاهيتة ولم ينقصة سواء الترويح والنغم الشفيف،وياليت إن كان هنالك نغم تستسيغة الأذان ،أغاني شوهت بترديد من يصفون بأنهم فنانون ،ويقلدون أغاني الغير كانهم ببغاء ولكن الببغاء أفضل حالا منهم لأنعدام خاصية العقل والتمييز ،
من يدعون بالفنانين تنصب إهتماماتهم في حفلات تقام بالصالة ويتسلمون عدادتهم قبل إنتهاء المحفل أنهم يأخذون أموال الشعب دون أن يقدموا مايرقي للذوق الرفيع ،لكن ما يزعجنا حقا دورهم البائس ومواقفهم المتخاذلة دوما تجاة الشعب والوطن
بدلا من ان يصبح الفنانون قادة الرأي وتوجية الشعب والدولة نحو غايات وأهداف نبيلة وفق رسالتهم الفنية بمناقشة قضايا وإيجاد حلول تخدم قضايا الشعب والوطن عبر سيمفونية يختار لها المختصين من الموسيقين والملحنين لتضع حلولا لازماتنا ودعما معنويا للمتضررين سواء حربا او فقرا او سيلا كالذي ضرب البلاد الأن وهم في نعيم حصاد حفلاتهم يرفلون،
‏*شكرا قناة سكاي نيوز عربية شكرا قناة الجزيرة الفضائية،شكرا قناة العربية وفيتم وكفيتم وتناولتم ازمة السيول والفيضانات التي تتدثر الحكومة بالتعتيم عن الكارثة
‏*حرام علي قنوات بلادي ان تهمش ازمة شعب ووطن ،وتتمظهر بمظهر الرفاهية لتغبيش وقائع حال البلاد المائل
‏*دعوة للجميع لمقاطعة تلفزيون السودان والتلفزيونات الأخري النيل ،ام درمان،الشروق،قوون،البحر الاحمر وخلافة
‏*فليقاطع الشعب من يسمون أنفسهم فنانون الذي ينبغي لهم ان يكونوا طليعة المجتمع ،لكنهم لايبالون سوء أخذ وإستحلاب أموالهم فلنقاطعم موآزة للمتضررين من سيول وفيضانات الوطن.

خالد آدم إسحق
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. والله يا أخي مشكلة السيول أخف علينا من الاستماع إلى هؤلاء الناعقين الذين يسمون بالفنانين الذين يجترون أغاني الغير .. والله أنا في بلاد الغربة لا أستطيع الصبر على قنوات السودان أكثر من دقيقة أو دقيقتين حتى أقلب المحطة .. حقيقة ما يبث يعكس التخلف الذي صرنا إليه .. غناء ايه جتكم ستين الف نيلة ناس ما لاقية تاكل وكمان ذوقها خربان الله يرحم زمن الغناء الجميل

  2. كلامك في محله أ/ خالد . الوضع في البلد يحير عديل كل القنوات السودانية ضاربه طناش بل تضرب في الطبول و اخر غناء و طرب و ما هميها الشعب المسكين هو السؤال القنوات دي بتقدم غناها ده لي منو يعني رمضان شهر عباده قلبوهوا غنا و طرب و الآن نزلت الكوارث بالناس و هي مستمرة في طربها يعني الواحد عشان يتابع اخبار بلده خصوصا في وقت المحن و المصائب يفتش ليها في قنوات اجنبية و عالمية و نحن عندنا سبعة قنوات و يزيد كلها في لهو و طرب و مرح و الشعب يعاني اما بالنسبة للحكومة فدي يمكن غرقت في المطره او شالها السيل حقو الناس تفقدها كدي واحد يصل القصر الجمهوري يشوف في زول فيهو ولا شالهم سيل و لا يمكن الريس مسكوها مخالف في السعودية غايتو جنس ابتلاءات من السماء ( مطر) و من الارض ( حكومه ) يعني هسه لو فاعل خير بناء مسجد تجد الحكومة يوم الافتتاح من الرئيس و النواب و الوزراء و الوالي و المعتمدين و رؤسا المحليات و رجال الاعمال ( الوالي ) و الشركات و الهيلمانه و العالمين . لكن كارثة مثل السيول و الامطار يظهر ليك موظف من الارصاد الجوي الناس شردد و ماتت و بيوتها دمرت و مافي مصارف و في خدمات . غايتو ربنا يكون في عون الشعب السوداني .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..