الجبهة الثورية : من كتبوا الخطاب أظهروا البشير فى شكل اراجوزى

هههههههههها ….كل السودانين يحتاجوا الي كتاب تفسير الجرير……
:
:
:
:
:
:
:
لفهم خطاب الريس بشبش العوير

(حل سلمى عادل وشامل ومفضى للتغيير او إسقاط النظام إذا ما تعنت وواصل حروب الإبادة .)

فالتعترف
خُت بندقيتك وإنصرف
فالزلازل خطوة منك والرياح
تكفي السرادق …. والخنادق … والبنادق … والجراح
ومعسكرات بؤس النزوح
عطشان ومكسور الجناح
والروح كأهون ما يكون
أن تُستباح
(محجوب شريف)

صحيح اظهروا البشير في شكل ارجوازي وفي النهاية ينطوا واحد واحد منها ويتركوا البشير لوحده يتحمل المسئولية امام الله وامام الشعب والتاريخ ..
وعلى البشير الاعتراف بوجود مشكلة اولا ثم ثانيا ثم ثالثا ومن خلال الخطاب لم يعترف اصلا بوجود اي مشكلة وانما يحضر حزبه للإنتخابات القادمة فقط للفوز بالرئاسة تاني خمسة سنوات

* بيان موضوعى و وافى، يوضح الأهداف، و يعكس مطالب الشعب السودانى الحقيقيه فى هذه المرحله، كما يحدد وسائل تغيير نظام البطش و الإستبداد، سلما او عن طريق القوه.
* فقط نرجو ان يضمن البيان بندا آخر، يؤكد على محاسبة القتله و الظلمه الفاسدين الذين اجرموا فى حق الشعب السودانى على مدى ال25 عاما.

و لا املك الآ ان أؤيده، و لنقف جميعا خلف الجبهة الثوريه لتحقيقه. و ثورة حتى النصر بإذن الله.

* فلتقرءوه ايها المتخمين الفاسدين، قاطنى قصور البطش و الظلم و الإستبداد. اقرأوه لكى تتعلموا كيف تكون صياغة “البيانات”، إذ لا امل و لا رجاء فى اصلاح شخوصكم المنحرفه و نفوسكم المريضه و ذواتكم المجروحه و الحاقده.

( حريات )

قال المحلل السياسى لـ ( حريات ) ان
خطاب عمر البشير بقاعة الصداقة امس اعاد التشديد على المقولة الالهية ( ان الله لا يصلح عمل المفسدين ) .
واضاف ان الخطاب شكل مسخرة مكتملة ومع ذلك يمكن ان تقدم حوله بعض التعليقات الاساسية :
اولها ، ان الخطاب صيغ بلغة متقعرة ، اللغة الرائجة وسط مثقفى الاسلاميين ، ولهذه اللغة وظيفة نفسية كآلية تعويض لغربتهم عن قمم التفكير الانساني المعاصر الامر الذى يغطون عليه بالتطفل واختطاف بعض المصطلحات والتعابير الحديثة للتظاهر بالمعرفة ! والوظيفة الثانية لهذه اللغة الاسفنجية للمتأسلمين وظيفة ايديولوجية ، حيث ان برنامجهم الفاشى معاد لحرية الانسان وتقدمه ولذا فانهم يغطون على برنامجهم العملى بالشعارات الدينية والطنطنة اللغوية ( الساكت ) التى تتحدث كى لاتقول شيئا !
وثانيا ، ان اللغة المتقعرة للخطاب لم تراعى قدرات عمر البشير الثقافية والنفسية ، فهو ثقافيا غير معد الا لخطب ( البلطجة ) ، واما نفسيا فهو عابث ولاهي ليس لديه الجدية الادنى ولا الصبر الكافى كي يراجع قراءة الخطاب قبل ان يخرج على ( الناس كل الناس ) لتلاوته ! والمفارقة انه خطاب عن ( الاصلاح ) و ( الوثبة ) في حين اكد ان عمر البشير بعد اربعة وعشرين عاما من الحكم غير قادر حتى على اصلاح نفسه !
وثالثا ، اتصف الخطاب بكل عنجهية وغطرسة المتأسلمين ، فكان وجبة دسمة من العزة بالاثم ? ليس به اعتراف بخطأ واحد ولا اعتذار واحد عن خطيئة ! لم يوضح طبيعة ( الحفرة ) التى وقعنا بها بما يتطلب ( الوثبة ) ولا الانحراف الذي حدث ويتطلب الاصلاح ! بل وبلغ به الادعاء وعدم القدرة على نقد الذات ان انكر وجود ( ضيق في المعيشة ) وادعى انه مجرد احساس نفسي لدى الجماهير بالضيق ! وادعى كذلك ان الانتخابات الزائفة الاخيرة كانت انتخابات حرة ونزيهة وان القوى السياسية لم تقبل بها لاسباب تتعلق بها وليس بالانتخابات وشروطها الموضوعية حينها كهيمنة حزبه على مفاصل الدولة بما فى ذلك الشرطة والقضاء والاعلام والمال والخدمة المدنية ولجنة الانتخابات ، وقمع حرية التعبير والتنظيم !!
ولذا كان خطابه الدعي المستكبر متخلفا حتى عن خطابات البلطجة السابقة التى انزلق فيها لسانه واعترف ببعض موبقات نظامه كالتمكين والتعذيب في بيوت الاشباح .
رابعا ، كان الخطاب طافيا كالطرورة فى العموميات والمجردات فلم يتنزل الى واقع الناس هنا والآن ? لم يقدم اجراءات ملموسة هي المطلوبة من اي سلطة حاكمة ، فلم يعلن مثلا اطلاق سراح المعتقلين او الغاء الرقابة الامنية على الصحف او السماح بوصول الاغاثة الانسانية او ايقاف القصف الجوى علي المدنيين ، وغيرها من التنازلات التى يمكن منحها والتراجع عنها لاحقا ومع ذلك وعلى الاقل تبرر الحديث عن المفاجآت ، فضلا عن ان مثل هذه الاجراءاتخامسا ، الخطاب بسكوته المطبق والتام عن الفساد كأحد اهم عوامل الافقار وعرقلة التنمية فى البلاد ، وسكوته عن التمكين ، وعن القمع وانتهاكات حقوق الانسان ، وبادعائه وعمومياته يؤكد انه خطاب الحملة الانتخابية للمؤتمر الوطنى فى انتخابات ( التنافس مع الذات ) المزمعة العام القادم اكثر من كونه خطابا يستشرف عهدا مغايرا لسنين الاستبداد والفساد والحرب . وان كان من ميزة للخطاب خلاف انه وفر مادة لتندر السودانيين فى ظروف عابسة وقميئة فانه كذلك اكد للقوى الراغبة حقا فى التغيير ان انتظار الاصلاح من المؤتمر الوطنى انما يعادل انتظار ثمار حمل كاذب وانه يجدر بقوى التغيير ان تغادر نفسية الانتظار الى التعبئة والتنظيم من اجل الانتفاضة .
التى يمكن الرجوع عنها ربما تضلل قطاعا من المواطنين وتعطى المهرولين للالتحاق بالتسوية ( سبوبات ) يسترون بها تهافتهم .
خامسا ، الخطاب بسكوته المطبق والتام عن الفساد كأحد اهم عوامل الافقار وعرقلة التنمية فى البلاد ، وسكوته عن التمكين ، وعن القمع وانتهاكات حقوق الانسان ، وبادعائه وعمومياته يؤكد انه خطاب الحملة الانتخابية للمؤتمر الوطنى فى انتخابات ( التنافس مع الذات ) المزمعة العام القادم اكثر من كونه خطابا يستشرف عهدا مغايرا لسنين الاستبداد والفساد والحرب . وان كان من ميزة للخطاب خلاف انه وفر مادة لتندر السودانيين فى ظروف عابسة وقميئة فانه كذلك اكد للقوى الراغبة حقا فى التغيير ان انتظار الاصلاح من المؤتمر الوطنى انما يعادل انتظار ثمار حمل كاذب وانه يجدر بقوى التغيير ان تغادر نفسية الانتظار الى التعبئة والتنظيم من اجل الانتفاضة .

بشه وجماعته مش قادرين يكتبوا خطاب عايزين يحكموا دولة كيف الله يعلم
من زمان نحن نقول الكيزان ديل خرفان ونحن نعاج البحكمون خرفان 24 سنة

.

شباب الجبهة الثورية مثقفين جداً, و فيهمم المئات من حملة الشهادات الجامعية, و فيهم العشرات من حملة الشهادات فوق الجامعية, و فيهم ايضاً من يحمل اكثر من شهادة جامعية, قادتهم مثقفين و وواعين.
افراد الجبهة الثورية حتى من عامة الشعب واقعيين و مثقفون, و حديث رئيسهم مالك ينبع من علم و ثقافة,ليس كحديث رئيس المؤتمر الوطنى, هيا ماذا ترجون من افراد حذب يلغى رئيسهم خطاب كهذا على جميع العالم, ليس على ذوجته وداد بابكر او فاطمة خالد, الاميات.

موضوع خطاب الرئيس دا…تكونت له لجنة مفرّغة..تصرف مرتبات وحوافز ونثريات وافر تايم… اللجنة لها رئيس ونائب رئيس ومقرر وأعضاء ومقرىء… اللجنة شغالة فيهو 6 شهور و 29يوم و11 ساعة…. والمقرىْ شغال درس عصر والجمعة والسبت لتلقين الـ (ود) البشير قراءة (الجواب).. في النهاية لم ينجح أحد.. مافي امل لاصلاحهم..كلهم سقطوا… لذلك يجب اسقاطهم!!

كرهتونا ياخي ……….

سيدي الرئيس اقول لك وإختصار من غشنا فليس منا

اطلع الاديب الاريب عالم اللغة المتبحر فى العربية الفصحى المشير الرئيس الدائم على بيان السيد عقار ووجد فيه خطأ كبيرا الا وهو (اطلاق صراح )..كلمة صراح تعنى الصراحة اذ قال الشاعر ( قول لى بكل صراح نحن هل جنينا ام عقولنا نصاح ).. وطالب بتغيير الكلمة الى اطلاق سراح .. من التسريح .. اى تركه يذهب انى شاء ..ودعا الجبهة الثورية الى كورس مكثف فى اللغة لان السودان القادم بعد الوثبة لن بنافح او يجامل اية احابيل تعتسف اندغام الغلو ومرائه ..والعبارة الاخيرة تعنى انه لن يطلق سراح اى شخص ( بعربى جوبا ) ..

الظاهر لى الان الكل يريد ان يحكم السودان
باي طريقة حتى الجبهة الثورية تريد اسهل الطرق
هل اذا كان رئيس النظام تنحى من المنصب واعلن
عن حكومة انتقالية مدتها سنة وبعدها انتخابات نزيه
تشارك فيها كل القوى السياسية ذلك يريحكم ويريح
رؤساء الاحزاب والقوى السياسية اذا كان هذا ما تريدونه
فنحن الشعب وغالب الشعب نريد قبل الانتخابات وقبل كل شى
مقاضات ومحاكمة النظام الذى سلب وقتل وقهر واغتصب النوعان معا
وازلنا ومرمط كرامتنا وهاننا نحن لانريد تنحى بالعفو عن ما سبق
ولانريد نكرر عفاء الله عن ما سلف نريد محاكمة كل من سرقنا وقتل
شبابنا واستباح حرماتنا هذا مايريده الشعب.

ذكرني خطاب الرئيس المايل و الهباب قبل ايام حلت بأحد اعياد العمال ابان مايو المشئومه و النميري بيقرأ من الخطاب على حسن سلوكه كما كان يعتقد انه اسم لعامل مجد و متنا من الضحك و هاهو البشير لو احصينا غلطاته لفاقت الثلاثين غلطه ولكن له المعزه فاي جندي يحمل سلاح لا ياتيه العلم والتعلم خلسه فاما القلم او الكلاش