الخرطوم لا تملك القدرة أو أجهزة الدفاع الجوى القادرة على حماية سمائها، ولا حتى القدرة العسكرية أو المخابراتية لكشف محاولات اختراق أجوائها.

يوسف أيوب
بقدر القلق الذى انتابنى مما أعلنته السودان الأربعاء الماضى بأن أربع طائرات إسرائيلية اخترقت الأجواء السودانية وقصفت مصنعا للأسلحة فى الخرطوم، كان قلقى شديدا من حالة التردد التى انتابت الموقف السودانى تجاه الحادث، فلساعات ظل المسؤولون السودانيون يرددون أن الحادث عرضى، ولا وجود لأياد خارجية تقف خلفه، وفجأة ظهر وزير الإعلام ليعلن عن الضربة الإسرائيلية.
هذا التردد فى الموقف الحكومى السودانى إذا ما تم ربطه باختراق الطائرات الإسرائيلية للأجواء السودانية للمرة الثالثة خلال عامين، سيصل بنا إلى نتيجة لم أكن آمل فى الوصول إليها، وهى أن الخرطوم ليس لديها القدرة العسكرية أو المخابراتية لكشف مثل هذه المحاولات لاختراق أجوائها الجوية، كما أنها لا تملك القدرة أو أجهزة الدفاع الجوى القادرة على حماية سمائها، فالتردد الذى أصاب المسؤولين السودانيين بشأن المتسبب فى الحادث يمكن تفسيره بأن الخرطوم لم يكن لديها علم بهذا الاختراق إلا بعدما علمت به من دولة صديقة أو مجاورة لها، استطاعت أجهزتها الرادارية رؤية هذا الاختراق من جانب الطائرات الإسرائيلية، فأبلغت الخرطوم به، وهو ما يشير إلى أن السودان للأسف الشديد فى موضع خطورة، فإذا كانت القوات المسلحة السودانية غير قادرة على اكتشاف اختراق أجوائها الداخلية أو صد هذا الاختراق فهل ستكون قادرة فى يوم ما على مواجهة أى عبث داخلى أو خارجى بأمنها.
إن السودان كما هو معلوم للجميع يتعرض لأخطار عدة، سواء من قوى إقليمية أو دولية، أو عناصر داخل السودان نفسها، وأكثر خطر يواجه السودان حاليا هو امتداد هاجس التقسيم الذى فصل الجنوب عن الشمال ليشمل مناطق أخرى مثل دارفور والنوبة، لذلك فإن الحكومة السودانية الآن مطالبة بالكف عن التصريحات الرنانة التى لا طائل من ورائها، فالحديث عن أن الخرطوم تحتفظ بحق الرد على الاختراق الإسرائيلى هو مجرد تهديدات إعلامية لا فائدة من ورائها إلا إرضاء الشعب السودانى فقط، أو بمعنى أصح الضحك عليه.
ونصيحتى للإخوة فى الخرطوم أن يبدأوا فى معالجة الأخطاء التى ارتكبت من قبل، وأن يهتموا بتطوير أنفسهم بما يملكونه من إمكانيات وموقع جغرافى يؤهلهم لذلك، فالسودان الذى يطلق عليه سلة غذاء العرب، يجب أن يكون فى موقع أفضل مما عليه الآن، كما أن السودان لا يجب أن يقف بمفرده أمام هذه التهديدات التى تترصد به، فمصر من أولى الدول التى يجب أن تكون بجوار السودان وليس خلفه، باعتبار الخرطوم من أهم النقاط الاستراتيجية لمصر، فلا يجب أن نتركها بمفردها ولا أن نكتفى بإبداء النصح فقط، كما كنا ولازلنا نفعل، وإنما يجب أن نكون سباقين فى تقديم يد العون للإخوة السودانيين، مثلما قدموا لنا العون فى محن عدة واجهناها فى مصر، فالجندى السودانى كان بجوار المصرى فى حرب أكتوبر 1973.
اليوم السابع
لا يا أخونا شكر الله سعيكم.!!! نحن مشكلتنا ما إسرائيل مشكلتنا هى الحكومة السودانية ذات نفسها. فإن كنت تسعى لنجدة اهل السودان فعلا فما يجب القيام به هو مساعدة السودانيين فى إزالة هذا الكابوس الذى يسمى المؤتمر الوطنى الذى اوصل البلاد و العباد لهذه الدرجة و إلا فشكرا حميدا.
كتر خيرك. فقط أن كنا نود لو قدمت نصيحة للحكومة السودانية ودن مواربة عن تجربة مصر المريرة مع الفلسطنيين أصحاب القضية حتى يعلم حكام الخرطوم أنهم ينفخون في (قربة مقدودة).
البشير وكلابة عندهم المقدرة فقط لضرب الطلاب والشرفاء والنساء أمثال تجلاء وعوضية وغيرهم ..ووقت الحارة يقولوا دي إبتلاءات من رب العالمين..يعني كل مشاكل السودان الاقتصادية والسياسية وصعود الدولار وهبوبط الين وغيرها من المشاكل وحتي مرض البشير إبتلاءات من رب العباد..لعنة الله عليكم.
لا تقلق اخى العزيز لان الطائرات تأتى ليلا والواطه ضلمه والطائره طافيه انوارها ونحن نستخدم قوة النظر وليس قوة الرادار فلا تقلق
الحكومة السودانية مسكينة ودفاعاتها الجوية مسكينة هذا مايقوله الاعلام العربي التائه
المتناسي ان اسرائيل تستطيع ضرب الجيوش العربية مجتمعة في سويعات قلائل لانها دولة تؤمن بالعلم وتسخره لخدمة قضيتها بينما العرب متخلفون حضاريا واجتماعيا وثقافيا وتائهون في الحانات والخمارات والفسوق ولهذا يسجل العرب جميعا غيابا في ساحات العلم والمعرفة وحضورا في انتهاك حقوق الانسان وقهر مواطنيهم
قادرون على ضرب كل من تسول له نفسه بضرب السودان وضرب كل متسول يريد الفتنه فى هذا البلد العظيم ايها الذنادقه الجهله الملاعين اربطو السنتكم او ابلعوها فلا زمن للنقاش معكم ياجهله
أسد عليّ وفي الحروب نعامة ……………. ربذاء تجفــل من صفــير الصــافر
ويأتي ذالك الوالي المنافق الكازب ويكضب علي الناس في الليل قبل ما يعرف حاجه جنس كضب
الله اكبر
لا لدنيا قد عملنا
وهي لله
يا للهول يبدو لي أن إسرائيل قد دنا عذابها بعد أن دنا عذابنا
اقول ليك سر و الله الخرطوم دي لو جوها ناس بعكاكيز ساي يحتلوها بعدين قوات شنو و مخابرات شنو بالنسبة للقوات دي انتهوا منها زمان من سيسوها و بقي الانتماء اليها اما بالولاء او الجهوية و القبلية و دخلوا اولاد المصارين البيض الما بيقدروا على الحاره ناس هيثم و لوىء و خلوا ناس كوه و كافي و المخابرات خلت شغلها المخابراتي و عملوا ليهم قوات ضاربه و ما عارف ايه و بقوا ينافسوا الجيش و الشرطه في شغلهم و خلو شغلهم الاساسي و ازيدك شعر و الله من حل جهاز امن الدولة السابق العملوا المرحوم الرئيس جعفر نميري ما قامت ليه قائمة و بعدين ياخ العسكري ده كان جيش و لا شرطه و لا غيره بيدوه كم عشان يفطس روحه و يخلي وراهو يتامى لا حول لهم و لا قوة .
الجماعة ديل كذابين قالو أمريكا وروسيا قد دنا حسابها ولم نرى شيئا من ذلك والان يقولو نحتفظ بحق الرد أيضا كذابين ماقالوها من من زمن ودى المرة الثالثة يحتفظو بحق الرد لم يستطيعو الرد ضد أسرائيل فعلا كلام للإستهلاك المحلى إذا كان ماشافو ولم يعرفو الضربة جاتهم من وين فكيف لهم الرد أين المنطق والعميان يقودوه محل مايودوه يودوه ما عندو خيار بل جعل أمره للقايد ونافع بيقول كل ده عشان متمسكين بالدين والمشروع الحضارى والملاحظ فى الانقاذين مافى واحد يتكلم ولا يصرح بدون موافقة مصطلح من المركز بكده تلقى كل الخطاب لغة واحدة فى كل تصريحات المسؤلين والبيضع السياقة الموحدة هو المسمى بالشيخ الدجال الانقاذى الكبير المتخفى خلف العساكر ومتربص أن يحكم السودان لكن البشير لو خلاه يبقى رئيس العمر مايخليه . على عثمان طه رفد شيخو لطمع بالمنصب بس فات عليه الفرصه العساكر أكلوه ونشفو ريقه هو لاذال يطمع فى الرئاسة وده يكون يوم أسود على السودان والشعب السودانى على عثمان يكون رئيس وسياسته اللى ودا السودان فى ستين داهية وتم تقسيمه دولتين بقسمة ضيزى الجزء الغنى مع قليل عدد من السكان و 32 مليون أكلو هوى فى الشمال ..
والله لوالاربعه طيارات نزلن في لفة الكلاكله وعبو بترولن من هناك وسواقنهم انتظروا لامن كملو عشاهم الفاخر بالكوارع ما كان في زول بيسالن
اها يالكيزان حا تسكتو والالسه.الضربة الجاية القيادة العامة مكان الليمبي.البلد مليانة عملاء وجواسيس.ويا ناس المسمينكم مخابرات مرو في الاحياءخاصة المجاورة لمصنع اليرموك؟؟المنازل المستاجرة من قبل الاجانب بغض النظر عن الجنسية؟لاحظو وتابعو سائقو الركشات؟السيارات المظللة؟بعض المحلات التجارية مشغولة باجانب بائعات الشاي؟غسالين السيارات؟والافكار كتيييييره.دا انا المواطن البسيط.تحياتي..