
هنأ الرئيس الأميركي الأسبق، باراك أوباما وزوجته ميشيل، الأربعاء، الرئيس المنتخب، دونالد ترامب، بفوزه في الانتخابات الرئاسية، مؤكدا على أهمية الانتقال السلمي للسلطة.
وقال أوباما في بيان إن “هذه النتيجة بالتأكيد ليست ما كنا نأمله”.
وأضاف أن “العيش في ظل الديمقراطية يعني الاعتراف بأن وجهة نظرنا لن تنتصر دائما، وأن نكون مستعدين لقبول الانتقال السلمي للسلطة”.
وحث أوباما ترامب على التحلي “بحسن النية”، وقال “في بلد متنوع وكبير مثل بلدنا، لن نرى دائما لن نتفق دائما على كل شيء، ولكن التقدم يتطلب منا مد يد العون” بنية حسنة حتى “مع الأشخاص الذين نختلف معهم بشدة”.
وكرر الرئيس الأسبق اعتزازه بالمرشحة الديمقراطية، كامالا هاريس.
وزاد أن المشاكل في الولايات المتحدة “قابلة للحل إذا استمعنا لبعضنا البعض، وإذا التزمنا بالمبادئ الدستورية الأساسية والمعايير الديمقراطية التي جعلت الولايات المتحدة عظيمة”.
وأقرت، هاريس، نائبة الرئيس الأميركي، بالهزيمة في الانتخابات الرئاسية أمام، ترامب، متعهدة بانتقال سلمي للسلطة، والتعاون مع الرئيس المنتخب.
وقالت هاريس في خطاب أمام أنصارها من جامعة هارود، الأربعاء، إن “النتيجة لم تأت كما كنا نتمناها، لكن علينا قبولها”، واعدة بـ “النضال” من أجل القضايا التي تبنتها في حملتها.

حقق دونالد ترامب فوزا كبيرا ليصبح ثاني رئيس في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية يفوز في الانتخابات الرئاسية لولايتين غير متتاليتين، بعد غروفر كليفلاند.
وحتى الأربعاء، حقق ترامب 295 صوتا من أصوات المجمع الانتخابي، في حين حصلت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على 224 صوتا.
ويحتاج المرشح إلى 270 صوتا على الأقل من أصوات المجمع الانتخابي للفوز بانتخابات الرئاسة الأميركية.
الحرة
