الحل جاهز يا والي الخرطوم

المسؤولون في حكومة المؤتمر الوطني عموماً بطبعهم فاشلين ولا يحبون النقد المباشر والتوجيه، ولذلك لا يعيرون انتباهاً لما نقوله مهما كان منطقياً وعقلانياً، بل كلما انتقدناهم تمادوا في الخطأ وتعمَّقوا في الفشل، حتى فيما بينهم لا ينتقدون بعضهم مهما فشلوا، وإذا تكرَّم أحدهم وفعل، فهو يستخدم عبارة دون الطموحات بدلاً عن الفشل، ورغم أننا لا نعرف مستوى طموحاتهم هذه، ولكن واضح جداً أنها غير موجودة.
السيد والي الخرطوم دائماً ما يستخدم هذه الكلمة، فيقول : عملنا كذا وكذا، ولكن ما زال العمل دون الطموحات، بالرغم من أنه لا يوجد عمل أصلاً لا دون الطموحات ولا غيره، أول أمس فقط والي الخرطوم وصف تجربة محلية الخرطوم (الفاشلة) مع الشركات الخاصة في مهمة النظافة بغير الناجحة، وأن الوضع ما يزال دون الطموحات، معللاً أن الاهتمام بنظافة محلية الخرطوم يأتي لأنها هي الواجهة وتتحمل أعباء الكثافة السكانية العالية نهاراً. وقال إنه مع هذا (إذا) وضعت المحلية مسألة النظافة على رأس اهتماماتها ستنجح، وأنه في انتظار القطاع الخاص لتأهيل نفسه والدخول معه شريكاً حقيقياً، وإلى ذلك الوقت ستعمل الولاية بآليات الحكومة.
السيد الوالي عزَّ عليه أن يقول لمعتمد الخرطوم: فاشل، لأنه لم يقم بأي مجهود يؤثر على مظهر المحلية الذي أصبح مقرفاً مع بقية المحليات الست، ولم يتذكر أن الخرطوم نالت شهادة أوسخ العواصم في العالم قبل أشهر بسبب فشل معتمديه السبعة، والله أن ترك المعتمدون المسؤولية لطلاب مرحلة الأساس لما نالت الخرطوم هذه المكانة الفضيحة.
تجربة محلية الخرطوم مع الشركات الخاصة لم تكن ناجحة يا سعادة الوالي، لأنها لم تأت بشركات حقيقية وبطريقة نزيهة ومعلنة، فكل تلك الشركات لا علاقة لها بالمواطنين، بل هي ملك لأشخاص هم جزء من الحكومة أو المؤتمر الوطني (منظومة الفشل)، القطاع الخاص الذي يتحدث عنه الوالي جاهز، ولكن البلد أصبح بها قطاعين أحدهما لا يعرف أي شيء عما تطلبه الحكومة، وآخر يعرف كل شيء ويأخذه حتى قبل أن تكتمل الفكرة .
السيد الوالي أقر أن المحلية إذا وضعت مسألة النظافة على رأس اهتماماتها ستنجح، وهذه هي المشكلة التي يعاني منها كل السودان، إذ ليس هناك شيء في رأس اهتمامات أي مسؤول، لا نظافة ولا غيرها، حتى الوالي نفسه إذا وضع نظافة الخرطوم على رأس اهتماماته لأصبحت اليوم أنظف عاصمة في العالم، فهناك أفكار كثيرة لدى المواطنين لا تجد أذاناً صاغية، وقد طرحنا في هذه الزاوية حل نهائي وسهل لم تعمل به الحكومة، كما أن العالم ملىء بالتجارب الناجحة التي تتعلق بالنظافة، بل يمكن أن يكون للحكومة السودانية تجربتها الخاصة والناجحة والمميزة، ولكنها لا تريد أن تفكر.
الآن هناك الكثير من المواطنين في انتظار أن تعلن الحكومة على الملأ أنها تريد حلاً لمسألة النفايات وتلتزم بالتسهيلات، وستجد ألف مبدع ومفكر يملك الحل السحري، ولكن كيف تسمو بنفسها يوماً وتطرق أبواب النجاح.
لقد سبق وأن قدم مواطن سوداني مشروع لمعالجة النفايات عن طريق الانحلال الحراري وستكون النتيجة مواد قابلة للاستخدام وهي بترول وغاز وأسفلت، و(إذا) كان الوالي يريد نظافة الخرطوم ويضعها على رأس اهتماماته فعلاً، فالحل جاهز
التيار
الحل هو بالنسبه للموتمر مزيد من الولاه والمعتمدين اللصوص ومزيد من السفر والعمولات والكذب ومزيد من مضيعه الزمن هى دى مشكله شويه عربات نقل وعمال نظافه ولودرات وشويه زمه وتنطيم الفشل باين فى كل شى فى فشل شرطه المرةر فى فشل صحه البيئه فى فشل المواقف مواقف السيارات فى فشل ضبط الامن وحركه المواتر والركشات تماما كما غعل اليسع فوضى عارمه فى كل مكان وسرقه ونهب وك1ب ودجل
المشكلة انه ماعندهم قدرات وثانيا شغالين كما يتضح
على نظرية الحكومة تعيش على الشعب والمسكين
منه ولا تتحمل أي مسؤولية مادية في ذلك .راجع
كل القرارت وتحت مضمون التحرير. الآن أصبحنا
العاصمة الأولى .والله عجزنا .
بل يمكن شراء القمامة من المواطنين كاش بالكيلو ثم تدويرها
الحل هو بالنسبه للموتمر مزيد من الولاه والمعتمدين اللصوص ومزيد من السفر والعمولات والكذب ومزيد من مضيعه الزمن هى دى مشكله شويه عربات نقل وعمال نظافه ولودرات وشويه زمه وتنطيم الفشل باين فى كل شى فى فشل شرطه المرةر فى فشل صحه البيئه فى فشل المواقف مواقف السيارات فى فشل ضبط الامن وحركه المواتر والركشات تماما كما غعل اليسع فوضى عارمه فى كل مكان وسرقه ونهب وك1ب ودجل
المشكلة انه ماعندهم قدرات وثانيا شغالين كما يتضح
على نظرية الحكومة تعيش على الشعب والمسكين
منه ولا تتحمل أي مسؤولية مادية في ذلك .راجع
كل القرارت وتحت مضمون التحرير. الآن أصبحنا
العاصمة الأولى .والله عجزنا .
بل يمكن شراء القمامة من المواطنين كاش بالكيلو ثم تدويرها