الرئاسة تمهل النازحين شهراً لتحديد رغباتهم في العودة الى مناطقهم
نيالا: يحيى كشة
أمّـــنَ حسبو محمد عبد الرحمن نائب رئيس الجمهورية على المَطَــالب التي تقدّم بها النازحون بمعسكرات ولاية جنوب دارفور بمُعالجة قضايا النزوح بصورة جذرية واستبدال كلمة مُعسكرات النزوح بالمجمعات السكنية وإعادة تخطيطها للراغبين في البقاء بمدينة نيالا وتوفير الأمن والخدمات للراغبين في العودة الى مناطقهم الأصلية وإخلاء المناطق التي سكنها مُواطنون آخرون، وقال مُمثل النازحين الشيخ محمد أحمد في لقاء نائب رئيس الجمهورية بقيادات النازحين في نيالا أمس، إن بعض النازحين فقدوا أراضيهم وسكنها أناسٌ سُودانيون وآخرون غير سودانيين، وتابع: (إنّ هَــــــؤلاء إذا لم يخرجوا من تلك المناطق فإنّهم لن يستطيعوا العودة إليها)، واتهم محمد أحمد، المجتمع المدني بقتل قضية النازحين في دارفور بدخوله بينهم والحكومة.
من جهته، وَجّـــــه حسبو لجنة أمن الولاية بإخراج أي سكان غير أصليين في أيّـــة منطقة نزح منها المُواطنون، لكنه طالب النازحين بتوفير المعلومات الحقيقيّة للحكومة في هذا الأمر، وأعْلـــــن عن دعمه للنازحين بـ (10) تراكتورات زراعية وبناء (60) مسجداً في المعسكرات وتخصيص (200) فرصة حج للنازحين العام المُقبل، ومنح حسبو نازحي المعسكرات موعد شهر لتحديد عَــدَد الراغبين في العودة الى قُـــــراهم الأصلية وعدد القرى التي سيعودون إليها والذين يرغبون في البقاء بالمدن وتمليكهم قطع أراض سكنية، ووعد بأنّه سيأتي بعد شهر لتنفيذ ما اتفقوا عليه مع النازحين.
الراي العام
يا سيد حسبو مسؤول من الخير رجعت الـ 10 مليار جنيه لما كنت ماسك الشئون الإنسانية ولا لسه يا حرامي ….والله العظيم أنا ما ببهتك أنت سرقتهم وعندي تفاصيل كثيرة إنك غسلتهم وكويتهم وعارف جزء من الغسالين كمان…يا صاحب اليد المتوضئة لو فضل فيهم حاجة رجعهم ينوبك ثواب تفووووووووو عليكم دنيا وآخرة…
وأين التجانى سيسى وسلطته المضروبة من كل هذا؟ في الحقيقة مطالبات النازحين تقع في صميم وثيقة الدوحة ومن مسؤوليات السلطة الإقليمية لكنها لم تهتم سوى باللهط واللصوصية.
يا سيد حسبو مسؤول من الخير رجعت الـ 10 مليار جنيه لما كنت ماسك الشئون الإنسانية ولا لسه يا حرامي ….والله العظيم أنا ما ببهتك أنت سرقتهم وعندي تفاصيل كثيرة إنك غسلتهم وكويتهم وعارف جزء من الغسالين كمان…يا صاحب اليد المتوضئة لو فضل فيهم حاجة رجعهم ينوبك ثواب تفووووووووو عليكم دنيا وآخرة…
وأين التجانى سيسى وسلطته المضروبة من كل هذا؟ في الحقيقة مطالبات النازحين تقع في صميم وثيقة الدوحة ومن مسؤوليات السلطة الإقليمية لكنها لم تهتم سوى باللهط واللصوصية.