يا اخى انتو مالكم و مال مصر .. عليكم اتخاذ موقف رجولى … !!
بسم الله الرحمن الرحيم
التيار الاصلاحى بحزب المؤتمر الوطنى الحاكم فى السودان .. الذى يترأسه الرئيس السودانى عمر حسن البشير .. و ما ادراك ما التيار الاصلاحى .. فخلافات البشير و اتباعه داخل حزبهم .. امر داخلى لا يعنينا نحن الغبش فى شيء .. و بالضرورة أمر لا يعنى المتضررين من كارثة السيول و الامطار فى كل انحاء السودان .. اهل السودان الذين يعانون و يعيشون فى اوضاع ماسوية قاسية .. منذ ان اغتصبتم السلطة فى 1989 .. فالبشير و التيار الاصلاحى المزعوم فى حزبه و حكومته لا يأبهون بالسودانيين ولا بحياتهم و هذا امر معروف و مفرغ منه … !!
فحينما يخرج نفر و قد ملأت نفوسهم البغض و الكراهية .. تجاه الشعب السودانى .. باسم التيار الاصلاحى من حزب البشير .. مطالبين الرئيس عمر البشير .. بإجراء اصلاحات داخل الحزب .. فهذا شأن داخلى يخص الرئيس البشير و حزبه و المطالبين بالإصلاح فيه من الاسلامويين .. فليأكل بعضهم بعضا .. فهم من الخاسرين .. وعندما يطالب التيار الاصلاحى .. فى مظاهرة بسحب السفير السودانى فى القاهرة .. فهذا امر لا يعنينا فى شيء ايضا .. و بالضرورة لا يعنى المواطنين المتضررين من جراء السيول و الامطار .. اؤلئك الذين يعيشون اوضاعا كارثية و مأسوية من الدرجة الاولى .. كان السبب الرئيس فى تردى اوضاعهم الرئيس عمر البشير و حكومته برفضهم إعلان السودان منطقة كوارث .. تهدمت بيوتهم .. و هم العراء و بدون غذاء.. و تكاد الامراض ان تفتك بهم … !!
بالفعل فلقد ظهرت حالات اسهال معوية فى بعض من مناطق شرق النيل … !!
فى هذه الاثناء خرج علينا احد اعضاء التيار الاصلاحى المزعوم بحزب المؤتمر الوطنى .. المدعو اسامة توفيق .. مطالبا السودان بالا يستقبل طائرات تحمل مواد اغاثية للسودان من جمهورية مصر العربية ” السيسى ” من اجل اغاثة و مساعدة المتضررين بالسيول و الامطار و الفيضانات … !!
انه عين البؤس و الشقاء وعدم الوطنية و الولاء لأهل السودان .. انه عدم الاحساس و الشعور بالمأساة التى يعيشها السودانيون .. ان قلب اسامة توفيق و عمر البشير و غيرهما من قيادات المؤتمر الوطنى لم تكن يوما مع اهل السودان .. ان قلوبهم مع الاخوان المسلمين فى مصر فى ميدان رابعة .. يا للبؤس … !!
و نقول للبائس أسامة توفيق و من معه من اتباع المؤتمر الوطنى :
يا اخى انتو مالكم و مال مصر … !!
عليكم انتم اتخاذ موقف رجولى بانحيازكم الى اهل السودان … !!
الم يقل رئيسكم عمر البشير .. ان ما يجرى فى مصر أمر داخلى لا شأن لكم فيه .. بل كان ينبغى عليك و من تبعك مطالبة عمر البشير .. اعلان السودان منطقة كوارث .. هذا ان كانت فيكم مثقال ذرة من وطنية .. او حب بمقدار حبة خردل لأهل السودان … !!
ان ما حل بأهل السودان من كوارث و مصائب .. فى خلال عهد حكمكم البائس قد ابكى كل سكان الارض .. إلا انتم.. لقد قتلتم السودانيين و سفكتم دماء الابرياء منهم .. و مارستم التطهير العرقى فى دارفور و الآن تمارسونه فى كردفان . !!
و ان الكارثة التى حلت بثلاثة وعشرون ولاية سودانية فى خلال الاسبوعين الماضيين .. بل فقط ما جرى فى منطقة شرق النيل .. او فى جزء منها .. اسوء بكثير مما جرى فى ميدان رابعة بالعاصمة المصرية القاهرة … !!
و من جانبنا نقول انه لابد من استقبال الاغاثة من مصر ” السيسى ” و غيرها من دول العالم … !!
قريمانيات .. !!
الطيب رحمه قريمان /كندا
August 16, 2013
[email][email protected][/email]
هؤلا القوم يتجاوزون سوء الظن بمراحل
لا عليك الرسووووول والنبى هاك الاغاثة دى !!! هههههههههههههههه !! يعنى شنو استلمت او ما تستلم ياجااااااااااااااااهل !!! عنك !! والبيضرر منو بالله اهلك الغبش ولا المصرييين ؟؟؟ زعلان يعنى يا المدعو اساااامة !! وبتفكيرك الاشتر دا جاى تصلح ؟؟ ناس فى العراء جعانيين مرضى وفى امس الحوجة لكل شئ اكرر لكل شئ !! مالهم ومال سيسى ولا بشيرك دا !!! غباء 5 نجوم !!
هناك خلط مريع وماساوي من قبل منسوبي هذا النظام القائم والمكنكش على البلد ماذنب هؤلاءالمساكين والمتضررين حتى يتم حرمانهم من اغاثه مقدمة لهم هم في اشد وامس الحاجة اليها وما الضير في ان نستقبل اغاثة من مصر وهي قطعا ليست من حكومة السيسي وانما من مال الشعب هذا النظام البائس الذي رفض ان يعلن السودان منطقة كوارث ليغيث المواطنين في ظل يده المغلوله عن اغاثة هؤلاء شئ يدعو للعجب والاضل ان يتم اتهام الجهد الشعب والذي يقوم به شباب نفير بانهم شوية شيوعيين يريدون ان يصطادوا في عكرة ماء السيول والخريف لحسنوا صورتهم ويقووا عودهم لتكون الخطوة الالية هي الاطاحة بالحكومةاو الثورة الشبابيه كما في تم بعض الدول التي حولنا وهذا عين الخطل والتخبط لم لا يتم افساح المجال لهؤلاء الشباب وعدم التضييق عليهم واحتجازهم في السجون لانهم يغيثون اخوة لنا اليس هذا الشئ يدعو للقزز والقرف الى متى ستخاف الحكومة من كل تجمع او التفاف للبعض حول قضية ما وهي التي تتبجح في كل مناسبة بانها لا تخاف من اي جهة مهما كانت او اي تجمع او معارضه تعمل على قلب نظام الحكم وهل اي تجمع للشباب حول قفضية انسانية كاغاثة الناس هو بالضرورة عمل موجه للحكومة والاطاحة بها الا يستفيق هذا النظام من نومه ام هي فرفرة الذبيح ودنو خروج الروح وحلاوتها؟؟؟
هو شبعان حتى التخمة من مال الغبش المساكين وتلقاهو عندو كم عمارة وكم سيارة وكم مكتب من مال الشعب المنكوب عشان كده يرفض الاغاثة المصرية لانو ما عندو اساسآ اهتمام بالشعب يموت ولا يعيش ولحم اكتافو من خير الشعب المنكوب