محاكمة (50) متسولة بالخرطوم

لابد من تقصى الحقائق حول هولاء الذين يمتهون هذه الحرفة ، هل هم مواطنين سودانيين ولا غير سودانيين ، اما اذا كانوا سودانيين فلتنظر الجهات المسئولة فى اوضاعهم هل هولاء معترفين تسول ام هى الحوجة ، فاذا كانت الحوجة فلتحدد لهم رواتب من ديوان الزكاة وليتركوا هذه المهنة فورا واذا تم القبض عليهم مرة اخرى يجب ان يعاقبوا شر العقاب ، واما اذا كانوا من معترفى التسول فلابد من ازالتهم فورا ، واما اذا كانوا وافدين على البلاد فلابد من تصحيح اوضاعهم .

لابد من تقصى الحقائق حول هولاء الذين يمتهون هذه الحرفة ، هل هم مواطنين سودانيين ولا غير سودانيين ، اما اذا كانوا سودانيين فلتنظر الجهات المسئولة فى اوضاعهم هل هولاء معترفين تسول ام هى الحوجة ، فاذا كانت الحوجة فلتحدد لهم رواتب من ديوان الزكاة وليتركوا هذه المهنة فورا واذا تم القبض عليهم مرة اخرى يجب ان يعاقبوا شر العقاب ، واما اذا كانوا من معترفى التسول فلابد من ازالتهم فورا ، واما اذا كانوا وافدين على البلاد فلابد من تصحيح اوضاعهم .

الحكاية انه مولانا حسبها صح 50 متسولة يعنى 25 مليون دخل للمحكمة . كل الكيزان بنفس الفهم

حتي المتسولين بدفعوهم غرامة؟ لاحول ولاقوة الاباللة.

الأحكام ضد المتسولين ثقافة ام عدالة الحكومه هي التي شرد المجتمعات وافقرهم بسرقات اموالهم احراق اكواخهم.ومنع تشغيلهم.ثم انقطعت بهم سبل المعيشة
كيف يا ايها القضاء لماذا لم يحاكمو القتلا والمجرمون. هل لديكم قانون ثراء الحرام ام قانون المتسولين. كم دفعتم له اثناء تسولهم حتي تطالبونهم بدفعها مقابل الافراج عنهم

لاحول ولاقوة الا بالله – الاموال التى يتم جمعها من التسول هى صدقات بالنسبة لاصحابها . لاكن كل هم الحكومة هى الجباية حتى من المتسولين. ماذا فعلت لهم وزارة الرعاية الاجتماعية التى تخصص لها ميزانية من اموال الشعب لرعاية هؤلاء المحرومين.

اقبضوا عليهن جميعا ولا تدعوهن ليشوهن منظر البلد ويعطلن حركة السير ولا تاخذكم بهم رأفه ولا تهتموا للومة لائم في القبط عليهن جميعا
بس بعد ما تقبضو عليهن اوجدوا حلول للاسباب التي دعتهن للتسول اوجدوا فرص عمل لهن واولادهن عالجوهم من الامراض وسددوا ديونهن ووفروا لهم لقمة العيش الكريمه بدلا عن الاستئسادوالقسوة عليهن بلا مبررات ولا حلول