فإني أضحك !!

*استشارة عاجلة أطلبها من الاختصاصي النفساني علي بلدو..
*ولحسن الحظ أننا نتشرف بمزاملته لنا في (الصيحة) من خلال عمود ظريف..
*فأنا يا دكتور أدخل في نوبة ضحك قوية كلما قرأت إعلاناً عنوانه (انتخبوا مرشحكم الفلاني)..
*أما إن شاهدته مصوراً – عبر الشاشة – فإن النوبة تتفاقم وتضحى (هيستيرية)..
*علماً – يا دكتور – أن (المرض!) هذا لم أكن أعاني منه في (الماضي)..
*أي أيام الحملات الانتخابية التي أعقبت انتفاضة أبريل..
*وأقول هذا كيلا تظن أنني مصاب بشيء من مرض (كورو)..
*ومرض (كورو) كما تعلم يا دكتور – ولا أتفلسف عليك – اشتهرت به قبيلة في غينيا..
*فالمريض من القبيلة هذه تنتابه نوبة ضحك مفاجئ لا تنتهي إلا بنهاية حياته..
*إنه تجسيد عملي لمقولة (مات من الضحك)..
*واكتشف الطبيب الأمريكي كارلتون أن المرض ينتقل عبر أكل جثث (الضاحكين)..
*ومنذ العام (76) لم يعد فرد من قبيلة (كورو) يضحك بلا سبب..
*ونال الطبيب جائزة نوبل جراء تخليصه القبيلة المذكورة من (الموت ضحكاً)..
*ولكن ضحكي الآن بـ(سبب) – يا دكتور – مما يعني أنه سيزول بزوال مسبباته..
*ولكني أخشى أن (تتقطع مصاريني) إلى ذلكم الحين ..
*أي إلى حين أن تنتهي الانتخابات ويفوز (المعروفون!!)..
*وأيضاً أضحك ضحكاً (عويراً) فور سماعي الإعلان ذاك عن الحزب الاتحادي (الأصل)..
*فهل حصل أن سمعت الإعلان المعني ولم تضحك يا دكتور؟!..
*فإن لم تفعل ، فهذا ما أريده لنفسي بفضل استشارتك المرتجاة..
*أما إن فعلت ، فاضرب ضحكك هذا في (10) لتأخذ فكرة عن حالتي (المرضية)..
*وأكثر ما يُضحكني في الإعلان ليس إيقاع (الراب) الذي يدل على استلاب هو نقيض (الأصل!)..
*ولا خاتمته العجيبة التي نُسأل فيها إن كنا (فهمنا الرسالة!!)..
*وإنما الذي يجعلني (أفطفط) من الضحك – يا دكتور- الكيفية التي تُنطق بها كلمة (الأصل) هذه..
*والمراد بها – حسب فهمي – محاكاة الشريف حسين الهندي..
*ولك أن تتخيل (حالة) الشريف في قبره – إن قُدر له سماع الإعلان – من واقع (حالة!) الحزب الآن..
*وأضف إلى المضحكات هذه الفواصل (الكوميدية) التي يؤديها الحسن الميرغني في الآونة الأخيرة..
*ولا تكن وصفتك الطبية لي أن أسد (هذه بطينة والأخرى بعجينة)..
*فكيف استمع لمدير التحرير – إذاً – وهو يطلب مني (إنقاذه) بعمود بديل؟!..
*وها هو الآن مرشح يُبشر الناس بـ(إنقاذ البلاد!!)..
*(أنقذني) يا دكتور !!!
الصيحة/السياسي
اعتقد انك تعانى من تلبس الزار الانقاذى وتغللة داخل نفسك المتمردة .. ولزوال هذه العلة التى
لازمتك خلال 26 عاما وافصحت عنها الان .. فأنقاذك ياود عووضة سيكلفك كثيرا .. عليك بدعوة حاجة خدوم
وفرقتها وبرفقة عوضية عذاب وواحد خروف محنن على ظهره وكرتونة من الذى منو .. او باقات حسب الظرف
واقامة ليلة ليلتين من أغانى لولا الحبشية وبشير الحبشى وياحبذا لو دعوت المشير…لتسخين الحلبه وسوف تزول معاناتك ..
عووضه..
أرحل…فرتك…هاجر…إنكشح..شوف ليك شغلانه تانيه..
بعد خمسه سنين أرجع لينا تلقانا نحن يا نحنا .. نفس المرشح ونفس الملامح والشبه .. اللهم إلا إذا تكفل المولي…وريحنا منه..
خمسة سنين قادمه إمكن يموت الحمار…أو المرشح لكن برضو بجي واحد طبق الأصل..
غايتو في وظائف خاليه في المهجر..
سباك في الحبشه..
كناس في بنقلاديش..
مكوجي في بوركينا فاسو..
مساعد حله في الصومال..
والخيار متروك لك
علي فكرة كل الوظائف أعلاه أحسن من صحفي حر في الخرطوم..
مافى داعى تمشى للدكتور انا كان عندى نفس المرض لكن الحمد لله بقيت كويس ودى وصفة العلاج: تشترى البوم صور جديد وكل يوم قبل ماتنوم تاخد ليك بحليقة طويلة وبعد داك تستعيذ بالله وتنوم.
ملحوظة: الصور كالاتى:( صورة كبيرة وملونة لكل من: اسحق فضل الله، والى سنار، يوسف ابكرونا، اللمبى ، احمد هارون ، الطفلين المعجزتين، اسود على طه، ابوالعفين، حسبو الشين، البغلة المبارية الخيل، حسبو نسوان، ودالمرغنى ابتلاليش نايب الرئيس) وتعمل حسابك العلاج دة لمدة يومين اذا اخدت زيادة الا تلحقنى فى التجانى الماحى.
والله اكثر ما يضحكني
قول الرئيس
ياخونا نحن كضبنا عليكم
ياخونا نحن بنكضب
ياخونا نحن ما بنكضب
وعجز البيت
هى لله
هناك ثلاث عبارات مثيرة للسخرية كان قد أطلقها الشعب المصري عن انتخابات الرئاسة والحال من بعضو :
واحد عامل نفسه نجح قبل ما يترشح ، وواحد عامل نفسه هيترشح وهو عارف انه مش هينجح ، وشعب رايح ينتخب وعامل نفسه مش عارف النتيجة !!!!!!
ههههههه الحال من بعضو يااستاذ ههههه شكلنا ح نمشي الاتنين ل د. علي بلدو ونقولو انقذنا يادكتور ههههه واكيد ح يراعي الزمالة وماح ياخد حق الكشف ههههه لانو المرض علاجو بطول وعايز متابعة ومصاريف وامكن رقاد مستشفي هههههه ووارد جدا بل مؤكد ح ننتكس كلما شفنا التلفزيون او قرينا الاخبار هههههه انقذنا يادكتور ههههههه والمصيبة ماحينتهي المرض بنهاية الانتخابات ههههه لانو تصريحات وحلاقيم المسؤولين مابتقيف هههههه وهاك الحلقوم ده سنحقق السلام هذا العام سلما او حربا هههههنه
يا ود عووضة والله جننتنا معاك..ياخي انت عايز شنو بالظبط ؟…كدى روق المنقة وفهمنا…انت مش عايز البلد تتطور؟ اهو ود الميرغني سالك في طريق التطوير …الراجل مشى قرا ليكم في امريكا..وبدأ يطور فيكم بجرعات خفيفة من ثقافة الراب الامريكية..وبعد شوية حيدخل في التقيل..فالزمو الصبر ما تستعجلو وتتجننوا ساكت
أنت تضحك ونحن نبكي ونتعذب بما تكتب . قال ،جابيريل جارسيا ماركيز، الكتابة مهنة تتطلب قدراً كبيراً من الوقت وقدراً كبيراً من العمل وقدراً كبيرا من التفاني. وأنا أقول إلا في بلدي يا حبوب فهي تحتاج إلي دقائق قليلة فقط بشرط أن تسبقها شهرة ينالها كاتب المقال الصحفي (علي التحديد) بجرأة علي الكبار تصل حد الوقاحة أحياناً . ويقول الشاعر السوري عادل محمود الكتابة أصعب مهنة في التاريخ باستثناء صيد التماسيح . وأنا أقول إن كتابة المقال الصحفي أسهل مهنة في بلدي يا حبوب وقد يكون أسهل منها فقط مهنة التسول علي قارعة الطريق .إن صلاح عووضة يعتبر كاتب مقال صحفي بناءً علي الراتب الذي يتقاضاه من الصحف التي تسابقت عليه وتنقل بينها بعموده . وأنا أسألكم يا قراء هل قرأتم له يوماً مقالاًً حيَد فيه عواطفه ومشاعره وقضاياه الشخصية بمعني آخر هل هو كاتب موضوعي وهل ركز يوماً في المواضيع أو القضايا التي يتناولها علي أرقام وإحصائيات وحقائق للوصول إلي هدف من أفكاره وأطروحاته من المقال , جل اهتمامه ينصب علي صور خيالية وسبك ألفاظ وعبارات جميله وسخرية واستهزاء من الذين يتعرض لهم في مقالاته وبالضرورة لن يستثني حتي أصحاب المقام السامي بنسبهم وشرفهم وأخلاقهم العالية التي يشهد لهم بها حتى المختلفين معهم. ولن أظلم عووضه فهو كغيره من كتاب المقال في هذا البلد الذين يكتبون ما يريده القراء وليس ما ينفع القراء لذلك لا يتقيدون بقوانين وضوابط وأدوات وآليات الكتابة الموضوعية المفيدة وهذا أدي بدوره إلي ان معظم المسئولين وصناع القرار والتنفيذيين لا يتجاوبون في الغالب مع ما يدلقه هؤلاء من أحبار في صحفهم (وكل ما يكتب أصبح كلام جرائد ساكت) وصاروا يعتبرون ومعهم حق أن الكتابة الصحفية أصبحت مهنة من لا مهنة له ومغرية لكل من يريد تحقيق أحلامه وطموحاته الخاصة دون تغليب مصالح البلد العليا وحولها بعض هؤلاء الكتاب إلي وسيلة ارتزاق وابتزاز وتزلف ونفاق وغيبوا عنها المهنية والحرفية والتخصص لذلك دخل سوق المقال الصحفي المهندس والمحامي والطبيب ورجل الاعمال والسمسار والمحتال وهلم جرا ….وأنا إن شاء الله سوف أدخل سوق المقال قريباً وشجرة أهل الحكومة القصيرة موجودة والحمد لله وكمان أقول قال ماركيز وقال عبد الصبور إذن ما الذي ينقصني.
عووضه..
أرحل…فرتك…هاجر…إنكشح..شوف ليك شغلانه تانيه..
بعد خمسه سنين أرجع لينا تلقانا نحن يا نحنا .. نفس المرشح ونفس الملامح والشبه .. اللهم إلا إذا تكفل المولي…وريحنا منه..
خمسة سنين قادمه إمكن يموت الحمار…أو المرشح لكن برضو بجي واحد طبق الأصل..
غايتو في وظائف خاليه في المهجر..
سباك في الحبشه..
كناس في بنقلاديش..
مكوجي في بوركينا فاسو..
مساعد حله في الصومال..
والخيار متروك لك
علي فكرة كل الوظائف أعلاه أحسن من صحفي حر في الخرطوم..
مافى داعى تمشى للدكتور انا كان عندى نفس المرض لكن الحمد لله بقيت كويس ودى وصفة العلاج: تشترى البوم صور جديد وكل يوم قبل ماتنوم تاخد ليك بحليقة طويلة وبعد داك تستعيذ بالله وتنوم.
ملحوظة: الصور كالاتى:( صورة كبيرة وملونة لكل من: اسحق فضل الله، والى سنار، يوسف ابكرونا، اللمبى ، احمد هارون ، الطفلين المعجزتين، اسود على طه، ابوالعفين، حسبو الشين، البغلة المبارية الخيل، حسبو نسوان، ودالمرغنى ابتلاليش نايب الرئيس) وتعمل حسابك العلاج دة لمدة يومين اذا اخدت زيادة الا تلحقنى فى التجانى الماحى.
والله اكثر ما يضحكني
قول الرئيس
ياخونا نحن كضبنا عليكم
ياخونا نحن بنكضب
ياخونا نحن ما بنكضب
وعجز البيت
هى لله
هناك ثلاث عبارات مثيرة للسخرية كان قد أطلقها الشعب المصري عن انتخابات الرئاسة والحال من بعضو :
واحد عامل نفسه نجح قبل ما يترشح ، وواحد عامل نفسه هيترشح وهو عارف انه مش هينجح ، وشعب رايح ينتخب وعامل نفسه مش عارف النتيجة !!!!!!
ههههههه الحال من بعضو يااستاذ ههههه شكلنا ح نمشي الاتنين ل د. علي بلدو ونقولو انقذنا يادكتور ههههه واكيد ح يراعي الزمالة وماح ياخد حق الكشف ههههه لانو المرض علاجو بطول وعايز متابعة ومصاريف وامكن رقاد مستشفي هههههه ووارد جدا بل مؤكد ح ننتكس كلما شفنا التلفزيون او قرينا الاخبار هههههه انقذنا يادكتور ههههههه والمصيبة ماحينتهي المرض بنهاية الانتخابات ههههه لانو تصريحات وحلاقيم المسؤولين مابتقيف هههههه وهاك الحلقوم ده سنحقق السلام هذا العام سلما او حربا هههههنه
يا ود عووضة والله جننتنا معاك..ياخي انت عايز شنو بالظبط ؟…كدى روق المنقة وفهمنا…انت مش عايز البلد تتطور؟ اهو ود الميرغني سالك في طريق التطوير …الراجل مشى قرا ليكم في امريكا..وبدأ يطور فيكم بجرعات خفيفة من ثقافة الراب الامريكية..وبعد شوية حيدخل في التقيل..فالزمو الصبر ما تستعجلو وتتجننوا ساكت
أنت تضحك ونحن نبكي ونتعذب بما تكتب . قال ،جابيريل جارسيا ماركيز، الكتابة مهنة تتطلب قدراً كبيراً من الوقت وقدراً كبيراً من العمل وقدراً كبيرا من التفاني. وأنا أقول إلا في بلدي يا حبوب فهي تحتاج إلي دقائق قليلة فقط بشرط أن تسبقها شهرة ينالها كاتب المقال الصحفي (علي التحديد) بجرأة علي الكبار تصل حد الوقاحة أحياناً . ويقول الشاعر السوري عادل محمود الكتابة أصعب مهنة في التاريخ باستثناء صيد التماسيح . وأنا أقول إن كتابة المقال الصحفي أسهل مهنة في بلدي يا حبوب وقد يكون أسهل منها فقط مهنة التسول علي قارعة الطريق .إن صلاح عووضة يعتبر كاتب مقال صحفي بناءً علي الراتب الذي يتقاضاه من الصحف التي تسابقت عليه وتنقل بينها بعموده . وأنا أسألكم يا قراء هل قرأتم له يوماً مقالاًً حيَد فيه عواطفه ومشاعره وقضاياه الشخصية بمعني آخر هل هو كاتب موضوعي وهل ركز يوماً في المواضيع أو القضايا التي يتناولها علي أرقام وإحصائيات وحقائق للوصول إلي هدف من أفكاره وأطروحاته من المقال , جل اهتمامه ينصب علي صور خيالية وسبك ألفاظ وعبارات جميله وسخرية واستهزاء من الذين يتعرض لهم في مقالاته وبالضرورة لن يستثني حتي أصحاب المقام السامي بنسبهم وشرفهم وأخلاقهم العالية التي يشهد لهم بها حتى المختلفين معهم. ولن أظلم عووضه فهو كغيره من كتاب المقال في هذا البلد الذين يكتبون ما يريده القراء وليس ما ينفع القراء لذلك لا يتقيدون بقوانين وضوابط وأدوات وآليات الكتابة الموضوعية المفيدة وهذا أدي بدوره إلي ان معظم المسئولين وصناع القرار والتنفيذيين لا يتجاوبون في الغالب مع ما يدلقه هؤلاء من أحبار في صحفهم (وكل ما يكتب أصبح كلام جرائد ساكت) وصاروا يعتبرون ومعهم حق أن الكتابة الصحفية أصبحت مهنة من لا مهنة له ومغرية لكل من يريد تحقيق أحلامه وطموحاته الخاصة دون تغليب مصالح البلد العليا وحولها بعض هؤلاء الكتاب إلي وسيلة ارتزاق وابتزاز وتزلف ونفاق وغيبوا عنها المهنية والحرفية والتخصص لذلك دخل سوق المقال الصحفي المهندس والمحامي والطبيب ورجل الاعمال والسمسار والمحتال وهلم جرا ….وأنا إن شاء الله سوف أدخل سوق المقال قريباً وشجرة أهل الحكومة القصيرة موجودة والحمد لله وكمان أقول قال ماركيز وقال عبد الصبور إذن ما الذي ينقصني.