لماذا كانت هدايا الكيزان لمرسي والإخوان!؟

أٌرسلت بسرعة شديدة هدايا ضخمة من كيزان السودان لصنوهم إخوان مصرفور إستلامهم للسلطة هٌناك عبارة عن أعداد كبيرة من قطعان العجول والخرفان وسمسم بالأطنان
وتم إهداء إستثماري لأراضي متنوعة بالأمتارالمربعة والفدان أي كعقارات ومساحات شاسعة للزراعة ذٌكرإنها مليون فدان، فالنسترق السمع ونبص بسرعة لحال مصر والسودان وقت الهدية وبعده:ـ

كانت مصر الإ خوان تزرع وتنتج وتكتفي ذاتياً من القمح وحتى السعودية الصحراوية الخلوية أي خالية وليس فيها أنهرتزرع وتصدر القمح.

وسودان الكيزان يبيع ويخصخص المشاريع والمؤسسات الزراعية ويحطمها ويستورد القمح بكميات ضخمة تأثر سلباً في الميزانية ويظل تحت رحمة الدول المصدرة لحبوب القمح الإستراتيجي للغذاء ويرهن قراره السيادي.

مصر تنتج وتصدر التقاوي وسودان الإنقاذ يستورد التقاوي بغض النظر عن فسادها وفساد من يستوردها.

أسمنت مصانع حلوان المصرية يصل السودان وعلى الرغم من إدعاء الإنقاذ بتشييد أكثر من عشرة مصانع أسمنت فهي تستورد كميات مهولة من الأسمنت وترتفع أسعاره كل يوم.

الملابس المصرية والفنايل والصابون والشامبوهات والرز والفاكهة كالبرتقال والتفاح والعنب العادي والبناتي والمشمش والخوخ تنتشر في السوق السوداني رغم الصياح ومنذ بداية تسعينات القرن الماضي: (نأكل مما نزرع ونلبس مما نصنع) ففشل السودان فشلاً ذريعاً في البقاء حراً شعباً وحكومة.

يصنعون في مصر السمن والأجبان المختلفة من ألبان الجواميس التي ترعى في مزارع منظمة نظيفة كما يصنعون ويصدورون أنواع ممتازة من الحلويات ، ويموت الشعب في السودان جوعاً ولحم العجول والخرفان تأكله كلاب بعيدة دموية متوحشة وتجار دين وليس شعب مصرالثوري منذ 25يناير 2011 والذي هب مرة ثانية في 30يونيو و3يوليو و26 يوليو وفوض شرطته وجيشه لحمايته من تلك الذئاب الجائعة النهمة للثروة والتسلط 80 سنة حتى لايدخل في حرب أهلية ضد الإرهاب.

أي يعني إنهٌم في مصر يأكلون مما يزرعون ويلبسون مما يصنعون وسودان الإنقاذ يأكل مما يستورد ويلبس مايصنع غيره بل يستورد كل شيء العربات الثقيلة والخفيفة وحتى الإبرة والأدوات الكهربائية والأثاث والملابس وليس غذاءه فقط.
ومصر تشق الترع وتسقي الصحراءوالإنقاذ لم تستطع شق ترعتي كنان والرهد ربع قرن كاملة وحتى اليوم تحتاج الشمالية للماء للزراعة وشق ترعتي سد مروي وتوصيل ماء النيل لبورسودان صار نكتة وتهكم فكيف بتوصيله للفاشر ونيالا.
وكيزان السودان تسلطوا على الشعب في دينه ودنياه.
تسلطوا عليه في عمله، رزقه ومعاشه.
تسلطوا وضيقوا عليه في وطنه فهجروه. تسلطوا عليه في حرياته وفي حله وترحاله. تسلطوا على دينه فضعضعوه وعلى عمله فشردوه وعلى جهاته فحاربوه وتسلطوا على مؤسساته وأراضي بلده فباعوه.تسلطوا على خدمته العامة فسيسوها، وعلى جنوبه ففصلوه وتسلطوا على الهيئة القضائية والعدل فهشهشوه.تسلطوا على زراعته فأغرقوها وطمروها وبعزقوها. تسلطوا عليه بالرسوم والضرائب والجزاءات والأتاوات فأقعدوه.
تسلطوا عليه بتجارة الدين فلخبطوه.

وشعب السودان كان قبل هجوم الكيزان عليه يأكل مايزرع ويصنع الدمورية والدبلان والبوبلين ويصدر كميات معتبرة من الذرة والسمسم والقطن طويل التيلة والدخن والصمغ العربي والكركدي والسنمكة والفول السوداني وذكور الضأن والعجور والإبل وأوشك على الإكتفاء الذاتي من القمح وميزان مدفوعاته مستقروكان الجنيه يساوي 3دولارات وتدهور قليلا بحكم العسكر في حكم نميري عندما صارإماماً للمسلمين حتى وصل الدولار لإثنى عشر جنيها، أما اليوم فقد شارف الدولار على العشرة ألف جنيه.

قلنا وقال الكثيرون كثيراً إن كيزان السودان وقعوا على نافوخه ليتسلطوا على كل مقدرات هذا الشعب الطيب وقعوا عليه كالواقعة بإنقلاب عسكري دموي إستعماري ففصلوا وشردوا العاملين وضباط وقيادات الجيش بالمرسوم الدستوري الثاني لسنة 89م والمادة 6(ج)6 والمادة 50د والمادة 26أوب والمادة 32أوب والمادتين 126 و128 للصالح العام وهذا ما كان قد بدأ فيه إخوان مصر للتمكين والأخونة السريعة بإعلان مرسي الدستوري الذي يقنن لجرائم لفصل والتشريد والتي وصلت أعدادهم من كيزان السودان في عدة سنوات ل99403 حسب لجنة الحسبة والعمل بالبرلمان ولجنة حقوق المفصولين الحكومية كالآتي:ـ
? المفصولين بالخصخصة والشراكة والبيع 46500 والمفصولين بإلغاء الوظيفة والهيكلة34200 وفائض عمالة14941 والمفصولين للصالح العام3762 بمجموع 99403 واللجنة التنفيذية للمفصولين برئاسة أحمد محمدعلي وعبدالكريم بابكر يذكرون رقم 300000 مفصول. وقد بدأ إخوان مصر نفس سلسلة هذا المخطط الخطير فهجم عليهم الشعب المصري وأطاح بهم قبل ان يصبح الوضع مزري كما في السودان:ـ
? تدهور وفشل السودان ووصل للحضيض.
? تدهور للحضيض دينياً.
? ” ” سياسياً.
? ” ” أخلاقياً .
? ” ” زراعياً.
? ” ” صناعياً.
? ” ” قضائياً.
? ” ” إجتماعياً.
? ” ” تعليمياً.
? ” ” صحياً.
? *فالقتل صار على الهوية والقبض والتعذيب في بيوت الأشباح، ومات الكثيرون من جراء الصدمات:ـ
أـ صدمة الإنقلاب العسكري وقتل الضباط.
ب ـ صدمة الفصل والتشريد السريع المفاجيء للصالح العام.
ج ـ صدمة القهر بالإجماع السكوتي.
ح ـ صدمة التعذيب الشديد العنيف.
خ ـ صدم تدنيث العرض والكرامة والسمعة.
دـ صدمة كثرة إهدار الدماء بصور متنوعة حرب ، مظاهرات، تعذيب.
ذ ـ صدمة دمار الوطن بالحرب وبيع مؤسساته ومصالحه الحيوية ومشاريعه.
ر ـ صدمة فصل جزء مهم من أرضه جنوبا.
ز ـ وصدمة توزيع ثروته وأراضيه وإستثماراته دون فائدة.
هـ ـ صدمة كثرة المعارك التي حدثت من مختلف أحزابه ومازالت مكانها:
ــ معركة الحدود مع الجنوبيين.
ــ ومعركة حزب الأمــة وأنصاره وعدم إستيفاء حقوقهم ومطالبتهم بإسقاط النظام.
ــ معركة حزب الإتحادي وشبابه الذين مازالوا يطالبون بالإنسحاب من الحكومة وإسقاط النظام.
ــ معركة جبهة الشرق والتي إنسحبت من حكوم الإنقاذ.
ــ معركة التجمع لإسقاط النظام.
ـ معركة الجبهة الثورية المسلحة اليوم.
ـ المعركة المحتدمة في دارفور وج. كردفان والنيل الأزرق.
* لم يهدأ سودان الكيزان من الحروب فذهل وضاع وتاه الشعب وهذا ما كان يريده إخوان مصر فإلى أين أطاروا هدايا كيزان السودان لهم، هكذا يسأل الشعب المصري الثوري اليوم اين ذهبت تلك الهدايا!؟ ولماذا كانت هدايا الكيزان ولم ترسل حتى اليوم هدايا لثورة 30 يونيو الحقيقية لسنة 2013م المستمرة.!؟
وأظن إن الثوار الأحرار والقاضي الدستوري علي منصور رئيس الجمهورية والثوري وزير دفاعه السيسي إن وجدوها سوف يردوها للفقراء والمساكين والذين تهدمت بيوتهم من جراء السيول والأمطار وما زالوا تائهين ويرقدون في العراء في السودان وكيزان السودان من صافاتهم ووراء زجاج عرباتهم وعماراتهم المظللة ينظرون، فإلى متى ينظرون ويضحكون إلى متى يبقون!!؟؟

عباس خضر
[email][email protected][/email]

تعليق واحد

  1. هذه الهدايا والعطايا بأمر مباشر من التنظيم الدولى للاخوان وهو الذى يحكم السودان منذ عام 1989م … والمواطنيين السودانيين فى ستين داهية المهم أن ينتصر هذا التنظيم الدولى فى السيطرة على البلاد العربية بلد تلو الآخر انطلاقا من السودان الذى اصبح تحت قبضتهم وسيطرتهم بالكامل وبالتمكين ….الحكومة السودانية تقدم المواشى هدايا لاخوان مصر و بعشرات الآف وشعبها جائع يتقاسموا نصف ربع الكيلو من اللحمة …وتقدم ملايين الدولارات لاخوان حماس والدولار فى السودان يصل سعره 7500 جنية …وتعرض حياة مواطنيها للخطر ليكون السودان ممر سلاح لاخوان حماس … ياشعوب العالم الشعب السودانى المغلوب على أمره أسير التنظيم العالمى للاخوان هذا العهد وهذه الحكومات المتعاقبة على بلادنا المنكوبة منذ 24 عام لاتمثل رآى الشعب السودانى بل تمثل رآى التنظيم العالمى …. ياشعوب العالم فكوا أسر السودان من هذا التنظيم المأسونى …

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..