سائحة مصرية تروج لـ «عروس الشرق»

الخرطوم: مصعب محمد علي
قالت سائحة مصرية مغرمة بزيارة واكتشاف الأماكن، إن الوصول إلى كسلا يعني الوصول إلى جنة الله في الأرض، ونصحت بضرورة زيارة شرق السودان في حال أراد الواحد بلوغ السعادة.
السائحة المصرية وضعت وصفاً تفصيلياً لرحلتها التي استغرقت أياماً، مقدمة النصائح والإرشادات بداية من ركوب البص وهو الأفضل لأنه يتيح الفرصة لرؤية أكثر من مكان قبل الوصول إلى كسلا، فأنت تمر بحلفا ثم القضارف المشهورة بالقطاطي، السائحة قالت: كسلا ولاية فيها حوالي 11 محلية، وعاصمتها على اسمها «بردو» كسلا.

أجمل محلياتها اللي زرتها كانت «حلفا الجديدة – خشم القربة»،
حلفا الجديدة اتبنت لتوطين سكان وادي حلفا اللي بلدهم غرقت بسبب بناء السد العالي.
وخشم القربة فيها أجمل مكان شُفته في حياتي اللي هو الرميلة، وفيها غابة الرميلة، وهي المكان اللي نزلت فيه مياه النيل الأبيض، المكان ده نادراً ما حا تلاقي فيه مخلوق، ممكن تلاقي معزة شاردة مثلاً.
السائحة المصرية تحدثت عن الأنهار والجبال والسواقي والتي ترى بأنك إذا زرتها كل ساعة فهي أيضاً لا تكفي، فهي مكان مريح وجميل، أما الطعام فقد قالت إن أجمل طعام أكلته هو «سلطة الأسود» والتي لا تتوفر في المطاعم والفنادق، ولك أن تسأل عنها.
يبدو أنها قد كونت صلات اجتماعية مع عدد من سكان المنطقة، لأنها طلبت من الذين يرغبون في السفر الاتصال بها حتى تسهل لهم مهامهم وتدلهم على من يساعدهم.
السائحة المصرية رسمت صورة للإنسان السوداني عبر مزار السيد الحسن، وترى أن هذا المزار يجسد حالة الإنسان السوداني الذي يتمتع بالكرم ونبل الأخلاق، فقد قالت عن مزار السيد الحسن:
– ده راجل طيب كان عايش زمان في كسلا، وكان فاتح بيته للغلابة، كل يوم الناس بتاكل عنده الـ3 وجبات، من حكايات ناس كسلا، عُمره ما اتأخر عن حد في حاجة، وكان محبوب جداً، وبيعتبروه ولّي.
المكان جميل بشكل أخاذ، غير المقام والضريح، ده مكان بيتباع فيه أكبر تشكيلة «سِبح».. اشتريت منه «سبحة اللالوبة» أو «مدّاحين النبي»، وهي سبحة ألفية بتتعمل من شجر اللالوب بتتكون من ألف حبة، وهي تقيلة جداً مانصحش حد يلبسها وهو خارج في يوم عملي.
وتحدثت عن الغناء السوداني الذي لن تجد صعوبة في التعرف عليه، لأنه متاح في المركبات العامة وفي المقاهي والمطاعم، وشجعت زوار المدينة بضرورة مشاهدة الأعراس السودانية، فهي حسب ما رأت تعبر عن مزيج مدهش من الرقص والغناء والأزياء.

اخر لحظة