لوي الأعناق وقطع الأرزاق .. إلى أين!

نعمة صباحي ..
في غمرة هلع عصابة الإنقاذ من حملة العصيان المدني التي شدت أعصاب مسئؤليها وأوقعت قلوبهم على كافة مستوياتهم.. إتكأ البشير على عصا خوفه وذهب الى كسلا يطلق عنترياته من هناك باسلوب بلطجة قطاع الطرق .. وتحدى من يريد أن تثكله أمه كما رعدد الخروج لمواجة قوتهم الباطشة في الخلاء .. معترفاً في زلة لسان المجرمين المرعوبين .. بقوله ان الذين خرجوا الى الشارع في إنتفاضة سبتمبر 2013 قد جربونا ودفعوا أرواحهم ثمنا لمواجهتنا !
الان يتكرر ذات السيناريو فعمد البشير الى الهروب من العاصمة متذرعا بزيارات متقاربة الى مناطق النيل الأزرق متزامنة مع ململة العاصمة و بعض مدن البلاد على خلفية ارتفاع اسعار السلع الضرورية والإنحدار المفزع للجنيه السوداني أمام العملات الأجنبية ومنها الدولار الذي لامس حاجزالثلاثة وثلاثين الف جنيه حتى نكون واضحين في تسمية الأشياء باسمائها دون تجميل أوتزييف !
وبذات اللهجة التي تنم عن خوف المشير من فقدان حكمه غير الشرعي بدأ يعيد الى أذهان الناس تدوير اسطوانة الجهاد في سبيل الدين المشروخة وترديد شعارات جاهزين جاهزين .. التي باتت من الأمس ولم تعد تحرك عاطفة البسطاء مثلما في ذلك الزمان من سوءات بداية النظام الإقصائية الدموية الإجرامية !
وتلك كلها حيل لم تعد خافية حتى على أطفال الروضة .. ومعلومٌ أن الهدف منها أولا ترهيب الشارع الذي بدأ يستجمع قواه استعدادا لصرع نمر الورق الذي يتستر وراء السلاح وجيوش المرتزقة و الفاقد الإجتماعي ..ويتواكب كل ذلك مع إتخاذ حملة جمع السلاح المزعومة ذريعة لإعلان حالة الطواري حتى يجد عملاء النظام من الولاة مبرراً لقمع أية تحركات تهدد بقاء الحكم وهي فرضية قادمة لا محالة … وستأتيهم من حيث لا يحتسبون !
ويأتي تصعيد نبرة تخويف الناس من استهداف خارجي قادم من الجبهة المصرية عبر البوابة الأريترية أو التأمر الإماراتي الساعي الى استهداف السودان كما يدعون .. في ذات الإتجاه الهادف الى لفت الإنتباه ولوي الأعناق بعيداً عن الأزمة الإقتصادية وقطع الأرزاق بالتضييق والغلاء..وهي العوامل التي ستحرك رياح الشارع من خلف السكون الذي لم يكن خوفا ولا صبراً على مكاره الإنقاذ أملاً في أن تصلح من إعوجاج رقبتها..وإنما كان ناجماً عن عدم وجود غرفة التحكم التي توجه خطوات الشارع وفق البرنامج المتفق عليه لتطبيقه حال كنس الإنقاذ و هو أمر يؤسف لعدم توفره كروح ثورية حادبة على الوطن في أغلب قيادات الأحزاب التي اثر بعضها الإرتماء في أحضان النظام ليتغذي من سموم أثدائه أو ركون بعضها الى تثبيط همة الحراك الجماهيري الناقم بحجة نبذ العنف و انتظار مايسمونه تهرباً من مواجهة الحكم بالهبوط الناعم .. فيما تركوا البعض الآخرنهباً لملاحقات وتهديدات قطعان المليشيات واعتقالات الذئاب الأمنية ..!
وهو أهل ذلك الفريق القليل الصامد من الساسة الميامين والذي صمم على المضي حثيثاً في رهانه على ثورة الشارع التي هي الشرعية الحقيقية لقيادة المرحلة القادمة نحوالتغيير .. مع تأكيد حتمية وجود الكثير من العقليات السياسية الشابة التي ستخرج زرافات من ثنايا ذلك الحراك أوعبر عودة تلك الكفاءات المنتشرة في أركان البسيطة والجاهزة بالتصدي لمرحلة إنتقالية تؤسس لحكم رشيد يستشف العظات والعبر من أخطاء تسليم ثمرات الثورات السابقة للبيوتات الطائفية التي تستاثر بها دون زارعيها المستحقين .. وبالتالي أفسادها في تجاذبات ايادي المصالح الحزبية للبيوتات وتوابعها ..بالقدر الذي يؤدي الى شحن الرأي العام بالإحباط واليـأس من إمكانية نجاعة التجارب الديمقراطية النيئة .. ومن ثم التنازل للعسكر منفردين كما في تجربة انقلاب عبود الأولى .. أو مسنودين بروافع التنظيمات الأيدلوجية والعقائدية .. مثلما حدث في تجربتي مايو النميري واليسار.. والترابي البشير في الإنقاذ ..بعدأن تملكوا المسوغات الواهية للإنقلابات الكارثية..!
فهل وعينا الدروس وقد بات ظهر النظام الحالي مكشوفا بعد خيبات كل حيله وسقوط شعاراته وازدياد رجفته من هدير الشارع المكتوم في جوف الأيام القادمة مع زحف الدولار نحو خط الخمسين الف جنيه ..مما سيترتب عليه نفاد ماتبقى من إحتمال هذا الشعب لثقل دم هذا الإستبداد و سدنته الذين طال بهم المقام فوق ظهر هذا التراب الذي بعثروه وأغرقوه في الدماء وعذبوا أهله بالفقر والشقاء والحروب والإقصاء والتهميش بالتمكين الجائر والعزلة الخارجية المُذلة ..!
وهم يعلمون قبل غيرهم أنهم محضُ لصوصٍ.. غيرُ مرغوبٍ فيهم !
[email][email protected][/email]
الحبيب الرمز متين حيقول كلامو فى جامع الخليفه عشان يكون “فى” كلام تانى ( زى ما قال لأنصارو فى دار الحزب؟ ولآ كان الموضوع طق حنك ..
* والكلام التانى دا اللى حيكون “فى” فى جامع الخليفه مين اللى حيقولو!
*و كل الناس عرفت هوية الانقلاب اللى الحبيب الرمز كان يعلمه علم اليقين .. ومرق تحت اشراف الامن “مهتديا” لآعادة هيكلة التجمع المعارض اكسابا لصاحب الجلد اللى قال ما بيجر فوقو الشوك مزيدا من الوقت للتمكين..
يا ناس كان مستنظرين كلاما يجيب كلام.. واطاتكم صِبْحت!
بالله يا اخونا بس حبيكم دا يختانا هو الذى اتى بهؤلاء الاراذل نسبة لعدم حسمه لكل الامور ومسك العصا من النصف وهو يعلم ان الجبهة اللاسلامية سوف تقوم بانقلاب عسكرى ولكن عمل اضان الحامل طرشة عشان تانى لا الصادق ولا الميرغنى و الله يشموها قدحة وصدقنى مافى حد عاقل فى السودان ممكن يدعم ترشيح واحد من حزب الامة او الاتحادى لانهم احزاب مهادنة لهؤلاء الكلاب عبد الرحمن الصادق مستشار الرئيس الحسن الميرغنى ميتشار الرئيس بشرى الصادق المهدى فى امن الكيزان تانى الصادق و الميرغنى بناضلوا من اجل مين بس يختونا بلاء يخمهم هم من اوصلنا الى هذا الدرك وجو هؤلاء الكلاب وتموا الناقصة
الحبيب الرمز متين حيقول كلامو فى جامع الخليفه عشان يكون “فى” كلام تانى ( زى ما قال لأنصارو فى دار الحزب؟ ولآ كان الموضوع طق حنك ..
* والكلام التانى دا اللى حيكون “فى” فى جامع الخليفه مين اللى حيقولو!
*و كل الناس عرفت هوية الانقلاب اللى الحبيب الرمز كان يعلمه علم اليقين .. ومرق تحت اشراف الامن “مهتديا” لآعادة هيكلة التجمع المعارض اكسابا لصاحب الجلد اللى قال ما بيجر فوقو الشوك مزيدا من الوقت للتمكين..
يا ناس كان مستنظرين كلاما يجيب كلام.. واطاتكم صِبْحت!
بالله يا اخونا بس حبيكم دا يختانا هو الذى اتى بهؤلاء الاراذل نسبة لعدم حسمه لكل الامور ومسك العصا من النصف وهو يعلم ان الجبهة اللاسلامية سوف تقوم بانقلاب عسكرى ولكن عمل اضان الحامل طرشة عشان تانى لا الصادق ولا الميرغنى و الله يشموها قدحة وصدقنى مافى حد عاقل فى السودان ممكن يدعم ترشيح واحد من حزب الامة او الاتحادى لانهم احزاب مهادنة لهؤلاء الكلاب عبد الرحمن الصادق مستشار الرئيس الحسن الميرغنى ميتشار الرئيس بشرى الصادق المهدى فى امن الكيزان تانى الصادق و الميرغنى بناضلوا من اجل مين بس يختونا بلاء يخمهم هم من اوصلنا الى هذا الدرك وجو هؤلاء الكلاب وتموا الناقصة