د.جبريل ابراهيم :اشكالات حقيقية داخل الجيش. تهمة الانقلاب أزاحت الفريق حسان.. والدة البشير طلبت منه رد لبنها الذي أرضعته له إذا”..”

حوار عبدالوهاب همت

مجلس الوزراء ذهب نهابون وأتوا بمن يماثلونهم وهناك من هم في رصيف الانتظار
يقال أن أهل الشعبي اشترطوا ابعاد خصومهم ليدخلوا الحوار والرئيس جلس مع الترابي بالساعات الطوال ونكص على عقبيه

الدكتور جبريل ابراهيم رئيس حركة العدل والمساواة طرحت عليه العديد من الاسئله الساخنه التي تمور بها الساحه السياسيه السودانيه , بعد ربع قرن وعام فلا المعارضة بشقيها انتصرت , ولا (الانقاذ) وفت بوعودها الكذوبه التي تقطعها أمام الملايين من جماهير الشعب السوداني الذين تستخف بعقولهم وتزاود في سقوف الوعود رغم علمها أنها عاجزة عن الوفاء حتى بتوفير مياه الشرب لجل سكان العاصمة الذين أصبح منظر تظاهراتهم واحتجاجاتهم اليوميه تنديداً بانقطاع المياه مشهداً يومياً مألوفاً. وقد بدأت العربات تتراصص صفوفها أمام طلمبات البنزين , وشح بائن في الخبز وندرة في الكثير من السلع وان توفرت لن يقدر عليها غير القله , .
عندما ضاق الحال على (الانقاذ) وبدأ صوابها يطيش تجاه معارضيها الذين يستخدمون الاسلحه المشروعه وفقاً للدستور تفتقت عقليات المرضى منهم وهم كثر حيث شرعوا في استحداث عقوبة جديدة وهي الجلد دون توفير حق الاستئناف للمحكوم عليهم كما فعلوا ذلك أمام قيادات حزب المؤتمر السوداني الاسبوع الماضي والغرض منها هو اذلال وتحقير المعارضين, وقبل ذلك كانوا يعتقلوا ويعذبوا ويغتصبوا المعتقلات والمعتقلين وكلها اشياء ذميمه ودخيله على القوانين والقيم والاعراف السودانيه .

عن الموقف من التشكيل الوزاري الاخير وهل سيكون لذلك أثراً على البلاد والعباد وبعد ابعاد صقور (الانقاذ) هل يمكن للعسكر أن يقودوا مركب (الانقاذ) وهي في طريقها الى الغرق وهل هم مؤهلون لذلك؟ ولماذا أحاط الرئيس نفسه بالعسكر وأبعد المدنيين؟
وهل يقود البشير (الانقاذ) منفرداً بعد أصبح الآمر الناهي؟ وهل لعلي عثمان محمد طه دوراً في ابعاد الفريق عبدالرحيم عن وزارة الدفاع؟ وهل أصبح للامهات دور في التشكيله الوزاريه؟ ماذا عن الجبهه الثوريه التي خف صوتها ولماذا لاتملك قيادتها المعلومات للجماهير؟ وهل ستستمر المعارضه بشكلها القديم المألوف أم أنها بصدد استحداث أدوات جديدة للمقاومة ؟ حركة العدل والمساواة هل تم اختراقها فخسرت معركتها الاخيرة وماذا عن التحقيقات التي قيل أنها بدأت داخل صفوفها حول ماحدث؟ وديكتاتورية رئيس الحركة التي حولها الى حركة غير ديمقراطيه ونزع عنها طابعها القومي. كل هذه الاسئله طرحتها على الدكتور جبريل ابراهيم الذي تفضل بالاجابه عليها جميعا برحابة صدره التي عرفتها عنه فله الشكر الكثير.

ماهو رأيكم في التشكيل الوزاري الجديد؟
مجلس الوزراء في أساسه لا يعني الكثيرفي نظام الانقاذ. المطبخ الخاص جداً للمؤتمر الوطني هو الذي يصنع القرارات منذ أمد بعيد، و بدأ هذا المطبخ نفسه يتضاءل و يتبدل إلى أن صار الرئيس و حفنة من جوقته هم صناع القرار بعيدا عن مجلس الوزراء والذي لا يعدو كونه منصة لتلاوة القرارات والتقارير , وهو جسم للمحاصصة بين الكتل داخل الحزب الحاكم و تمثيل أحزاب الفكة و وسيلة للادعاء بأن الحكومة قائمة على قاعدة عريضة من مكونات الطيف السياسي. و بالتالي لا يعني تبديل الوجوه فيه بالنسبة لنا الشيء الكثير، لأن تغيير الوجوه لا يعني تغيير السياسات و هو الأهم بالنسبة للمواطن. فاستبدال مجموعه من النهابين أتخموا بآخرين في رصيف الانتظار لتكرار مشوار اللغف هو تغيير للأسوأ ولا فرق بين أحمد وحاج أحمد.المعلم الأبرز في هذا التشكيل هو التركيز الفاضح على القبلية و تقريب أهل المليشيات الحامية للنظام. و الأهم ألا ينشغل الشعب بتبديل الوجوه في جسم الترضيات المسماه بمجلس الوزراء. يجب أن يكون همنا و تركيزنا في العمل على ِتغيير النظام من أساسه لأنه غير قابل للإصلاح.

بعد ابعاد كل من علي عثمان ونافع وعوض الجاز(أي صقور الانقاذ) كما كانوا يسمونهم، هل تعتقد انهم لازالوا من يتولون أمر القيادة و وضع الخطط والتحكم فيها أم أن هناك آخرين أصبحوا أكثر قربا منهم الى رأس النظام وبالتالي يتحكمون في كل شئ؟
الواضح أن هؤلاء أبعدوا من فترة، و إبعادهم دليل على أن البشير أختصر الحزب و القرار في شخصه و صار الآمر و الناهي بلا منازع، وإتيانه بالفريق بكري حسن صالح ركن حربه منذ أن كان برتبة مقدم نائبا أول له دليل على أن الأمر استتب له برمته وانه صار يملك مفاتيح الحكم. أما الجماعة المبعدة فهي تسعى للعودة إلى أحضان الطاغية عبر صراع حميم بينهم و تصريحات علي عثمان الأخيرة تدل دلالة واضحه على أنه يسعى لضرب خصمه.

مقاطعة… ومن هو خصمه؟
د. نافع علي نافع بالتأكيد! و يسعى هو و علي عثمان لكسب ود الرئيس لأنه يعلم أن كل الأمر كله في يد الأخير والكل يسعى للعودة إلى مواقع القرارمن خلال إرضائه.
في إجابتك الأولى إيحاء بان هناك مجموعة صغيرة هي القابضة على مقاليد الحكم، هل تعني البشير ومن حوله من العساكر الذين هم حواليه أم ان هناك مدنيين من خلف الستار كما في السابق؟
عدد من المدنيين خلف الستار في تناقص و انكماش و بدأ نجم العسكريين في الصعود و تعسكر المدنيون أمثال مدير مكتب الرئيس لمواكبة هذا التحوّل لأن البشير صار يطمئن إلى العسكريين بصورة أكبر ويزيد من وجودهم حوله من وزراء داخلية و دفاع و في القصر و هم يتمددون في حكم الولايات. لذلك بدأت المساحة المخصصة للمدنيين تتقلص كثيرا خاصة في مواقع اتخاذ القرار.
حسب معلوماتكم من المدنيين الآن وراء البشير ويتحكمون في الدوله؟
من الصعب الحديث عن مدني له مساهمة حقيقيه في اتخاذ القرار الآن، لأن الفاعلين الأساسيين هم العسكر والأجهزة الأمنية وعند الحديث عن قرب الناس للقرار فيمكنك ذكر الفريق بكري حسن صالح وطه عثمان مدير مكتب الرئيس وعبدالرحيم محمد حسين وعبدالغفار الشريف ومحمد عطا. و لكن المدنيين لا وجود يذكر لهم في مواقع اتخاذ القرار و لا أستطيع أن أشير إلى اشخاص بعينهم من المدنيين وأقول أنهم من صناع القرار في الوقت الحالي.

حسب تجربتك وأنت كنت في يوم من الايام قريبا من هذه المؤسسه هل تعتقد ان العسكريين في مقدورهم ادارة شئون السياسه في الدوله لفترة طويله أم انه ربما حدث سؤ تقدير فيضطر النظام للجوء الى المزيد من الكبت والقمع ويعطوا الاجهزة الامنيه والعسكريه صلاحيات أكبر؟
وسيلة العسكر الأسهل هو اللجوء إلى العنف لأنه الفن الذي تدربوا عليه و يحسنون صنعه من غيره. و واضح أن النظام إتجه نحو المزيد من الكبت ومنح الأجهزة الأمنية صلاحيات لا محدودة لممارسة القمع و مصادرة الحريات الأساسية. والعسكر من الولاة باتوا يتحدثون الآن عن قتل المنفلتين على مسئوليتهم الشخصية بعيداً عن ساحات العدالة و أطرها، و قد اطلق النظام أيدي المليشيات لتعيث في الأرض فساداً و تفعل ما تشاء، والبلاد في حالة فوضى كاملة بسبب حكم العسكر و المليشيات المطلق لأنهم لا يعرفون سوى لغة السلاح ومنطق العنف. لذلك لا أتوقع لهم أن يوفّقوا في إدارة شئون البلاد، بل الأدعى أن يسهموا في تعقيد الحياة السياسية في البلاد أكثر فأكثر و في النهاية أتوقع أن يعجّلوا بنهايتهم.

يلاحظ ان كل الوزراءالجدد استقروا في مواقعهم عدا وزير الدفاع والذي يرد اسمه كمكلف وهذا يعني أن هناك أزمه داخل الجيش كما يشاع ماهي معلوماتكم في ذلك؟
حسب معلوماتنا ان هناك صراعا كبيرا داخل القيادة العامة بشأن القادة الذين أبعدوا من هيئة الأركان وبشأن من أعيد تعيينه رئيسا لهيئة الأركان و وزيرا مكلفاً للدفاع.

اذا من أين جاء رفض الفريق عبدالرحيم محمد حسين وزيرا للدفاع؟
جاء ذلك من الجيش الذي عبر عن رفضه له بقوة أجبرت رأس النظام على تغييره ونقله إلى الولاية وأيضا الفريق مصطفى عبيد غير مرغوب فيه لقيادة الجيش و لا في وزارة الدفاع و لا هيئة الأركان، و الجزء الغالب من الجيش يرى أنه أداة في يد عبدالرحيم، و في عهده أهين الجيش و أحيلت مهامه الأساسية إلى جهاز الأمن. لذلك هناك صراع كبير داخل القيادة، و هذا ما تم التعبير عنه أولاً بإعادة تشكيل هيئة الأركان بصورة مستعجلة و مفاجئة قبل اعلان التشكيل الحكومي بوقت وجيز من جهه، وبتعيين وزير للدفاع مكلف من جهة أخرى، مما يعني أن الأمر لم يستتب بعد حتى الآن، و لم يجدوا معادلة مرضية لوزير دفاع مقبول لدى الأطراف الأسياسية، لذلك لجأوا إلى بدعة الوزير المكلف الذي يجمع بين الوزارة و رئاسة هيئة الأركان.

هل تعتقد ان هذا الامر يمكن أن يؤدي الى انفلات في الجيش وتسعى مجموعه لعمل انقلاب أو تحدث تصفيات فيما بينهم أو برأيك ماهي السيناريوهات المتوقعه لضبابية الرؤيه؟
المؤكد ان هناك عدم رضى عام داخل الجيش، أولاً لتفضيل المليشيات على حساب الجيش بصورة واضحة وكبيرة من حيث المكافآت التي تقدم و الإمكانات التي تسخّر لهذه المليشيات القبلية مقابل الضنك الشديد الذي يعيشه الجيش، و قد أدت هذه السياسة إلى ضجر شديد داخل الجيش يصعب تغطيته بعويش وزير مكلف.

مقاطعة ..السؤال اذا كيف يتطور هذا الامتعاض الكبير الموجود داخل الجيش الى عمل كبير؟
هذا أمر يصعب التكهن به. تحوّلت البلاد كلها إلى مرتع للأجهزة الأمنية التي تعمل بكثافة حتى داخل الجيش. لا يستطيع أحد التنبؤ بما سيحدث. قيل أن الفريق حسان الذي أزيح من هيئة الأركان مؤخرا شرع في محاولة انقلابية انكشف أمرها قبل انطلاقها و حاولوا إلقاء القبض عليه و وجدوا أن في ذلك إثارة غير مضمونة العواقب للجيش، ومنع الفريق حسان من السفر وكذلك فريق آخر من الذين أبعدوا من هيئة الأركان وذلك كله بعد أيام من قليلة من الحادث. وهناك إشكالات حقيقية داخل الجيش ولايدري أحد ماذا سيحدث فيه غدا.

الى ماذا تعزوا ذلك هل هم ضد القرارات الجديدة أم أن رأس النظام يعتقد ان لديهم تحرك أم ماذا؟
نعم هناك خلافات كبيرة في إدارة الجيش، وعندهم خلاف أساسي حول مهمة المليشيات القبلية المسماة بالدعم السريع و تبعيتها لجهاز الأمن، وتضخم دور جهاز الأمن على حساب الجيش، و قد خلق هذا الوضع إشكالا كبيرا داخل الجيش، و شعر منسوبو القوات المسلحة بالدونية والمهانة، و حاولوا استرداد كرامتهم بشكل أو بآخر و لكنهم لم يجدوا استجابة من وزير الدفاع السابق و رئيس هيئة الأركان، و أيضا هناك خلافات حول طريقة إدارة البلاد ، و زجّ بالجيش في حروب ليس هو على قناعة بمشروعيتها أو ضرورتها في الوقت الذي يمكن تحقيق السلام و الاستقرار عبر قرارات سياسية تقدم مصلحة الوطن على مصالح الحزب و الأشخاص و تحقن دماء الجميع، و لا يجد الجيش مبررأً لفاتورة الحرب الباهظة التي يتحملون تكلفتها دماً و سمعة. كما استشرى الحديث عن الفساد داخل الجيش و الدبابات و الطائرات البالية التي تم إستيرادها بمبالغ باهظة واشكاليات كثيرة بدأ الحديث حولها داخل الجيش ولكن عدم الرضى عن الفريق عبدالرحيم محمد حسن مثّل أُس المشكلة، ثم عدم الرضى عن الفريق مصطفى عبيد نفسه والذي أعيد تعيينه رئيساً لهيئة الأركان.

هل تعتقد أن علي عثمان محمد طه لعب دورا في إبعاد عبدالرحيم عن وزارة الدفاع بحكم الخلافات القديمه بينهما؟
العلاقة بين علي عثمان و عبدالرحيم محمد حسين لم تكن سمناً على عسل منذ فترة بحكم أن علي عثمان سعى أن يكون الباب الوحيد الذي يمر به كل فرد إلى الرئيس، و لكن عبدالرحيم بحكم بزته العسكرية و علاقته الخاصة بالرئيس رفض أن يكون علي عثمان مدخله للرئيس إلى أن فقد علي عثمان موقعه الذي يتحكم فيه بدرجة كبيرة في خيارات الرئيس.
و بالتالي، ليس في استطاعة علي عثمان الدخول ما بين البشير وعبدالرحيم خاصة بعد إبعاده من دائرة صنع القرار، و يقال أن عبدالرحيم استطاع أن يبقى قريباً من البشير بحكم علاقته الخاصة بوالدة الرئيس التي طالبت إبنها برد لبنها حال إبعاده لعبدالرحيم من مواقع صناعة القرار، و لذلك فالرئيس مجبور بأن يجود على عبدالرحيم بالمناصب وينقله من موقع لآخر إرضاءً لوالدته بجانب ولاء عبدالرحيم المطلق له و طاعته لأمره من غير نقاش. لا أعتقد ان لعلي عثمان أي دور في إبعاده من وزارة الدفاع و إلا لأبعده خارج السودان بدلاً من تعيينه واليا على أغنى ولايات السودان وادارتها ليس بأقل من أي ملف آخر تولاه عبدالرحيم من قبل. أعتقد أن إبعاد عبدالرحيم تم بضغط من الجيش وليس من علي عثمان.

هناك كلام عن أن البشير كان يخطط لإبعاد عبدالرحيم تدريجيا وهل تعتقد يمكن ترفيعه من ولاية الخرطوم لمنصب آخر مستقبلا؟
شوف! ما دام البشير في موقعه رئيساً للبلد، من الصعب أن يبعد عبدالرحيم عن مواقع صناعة القرار. و العلاقة الخاصة التي صنعها عبدالرحيم مع والدة البشير (إن صحت الرواية) هي جواز مروره. و هكذا تدار الدولة بلبن الأمهات بغض النظر عن الأهلية و الكفاءة و نظافة اليد! هذه زمانك يا مهازل فامرحي .. هذا وجه من وجوه إدارة البلاد في عهد الانقاذ. أما الشق الأخر فهو يتمثل في ان الرئيس لا يثق إلا في العسكريين وعلى رأسهم بكري و عبدالرحيم، وهو دائما يطمئن عندما يجدهم حوله. و هؤلاء رجال لا ترد كلمة لا في قاموسهم أمام الرئيس، ويطيعونه طاعة عمياء، فكيف يغيرهم بسياسيين لا يضمن ولاءهم الكامل له.

هل ابعاد المجموعه التي كانت حول الرئيس من مدنيين جاءت من منطق الخوف الذي ذكرته ؟ لاتنسى ان المؤتمر الوطني طرح شعار التجديد والاتيان بالشباب؟
أولا؛ لا شك عندي أن البشير صار لا يطمئن إلى القيادات السياسية المدنية التي بدأت تهمس بأن البشير صار عبئاً على الحزب و النظام بعد صدور أوامر القبض عليه من المحكمة الجنائية الدولية، و بدأ يشعر بأنهم يشكلون خطراً كبيراً عليه، كما وجد نفسه مطالباً بإبعاد الإسلاميين من حوله إرضاءً للمحيط العربي والإقليمي والدولي و لو جاء الأمر على مراحل ضماناً لعدم الاضطراب المفضي إلى فقدان السلطة. و هناك من يقول أنه كان من شروط التقارب مع المؤتمر الشعبي مع النظام و قبوله بالجلوس إلى طاولة الحوار إبعاد خصوم الشعبي المتشددين الذين وقفوا حائلاً دون هذا التقارب لفترة طويلة , لأنهم أصحاب مواقف معروفة ضد الحوار و ضد التقارب، و ربما قرر البشير إبعادهم حتى يجد فرصة لكسب آخرين ظناً منه أن الأطراف الجديدة ستدخل الحوار وتدعمه بصورة أفضل، و أن الذين خرجوا من مواقع السلطة كُسرت أجنحتهم و لا يستطيعون فعل شئ. قرار الإبعاد نتيجة خليط من أمور كثيرة و بالتأكيد الخوف من المبعدين عنصر في هذا الخليط.

باختصار هل يمكن القول ان البشير أصبح الآمر الناهي؟
هذا صحيح. البشير هو الذي يدير البلاد الآن و صاحب القرار الفيصل فيها.

فيما يتعلق بالحوار الذي يراوح مكانه هل تفتكر ان هناك اتفاقً تم ما بين المؤتمر الشعبي والوطني وهم يحاولون اللعب على عامل الزمن ومن ثم يعلنون الاندغام ولماذا المؤتمر الشعبي مندفع نحو الحوار ويصر في السير على دربه رغم انه لا يوجد حوار؟
والله يا أخي ناس الشعبي أقدر و أولى بالإجابة على سؤالك أكثر من أي مواطن آخر.

هل في هذا محاولة ايجاد مبرر لهم؟
لا.، أبداً! أنا لا أجد مبرراً أو سبباً لدخول أي طرف في حوار لا تتوفر فيه مقومات النجاح الأساسية، و من غير ضمانات مؤسيسة معلومة. كل الذي بلغنا من قصة دخول الشعبي في حوار الوثبة أن الأمين العام للمؤتمر الشعبي جلس لساعات طويلة مع الرئيس البشير في غرف مغلقة واتفقا على خطوات الحوار. و لكن يبدو أن البشير نكص على عقبيه و أقام الانتخابات بالطريقة التي أجريت خلافاً لما اتفق عليه على أن تكون الانتخابات نتاجاً للحوار و ليس سابقة له، و إن كان لا بد من إقامتها فتكون محصورة في انتخابات رئاسة الجمهورية حتى يطمئن الرئيس على موقعه و حمايته من المحكمة الجنائية الدولية، مما اضطر الشعبي إلى مقاطعة الانتخابات. لسنا بمتأكدين مما تم الاتفاق عليه بين إثنين في غرف مغلقة، و لكن على الأقل هذا فهم بعض أعضاء المؤتمر الشعبي الذين ناقشناهم في اندفاعهم نحو حوار بلا مقومات. الافضل ترك الإجابة على هذا السؤال للإخوة في المؤتمر الشعبي.

بالنسبة للمعارضة المسلحه والمتمثله في الجبهه الثوريه يلاحظ في الفترة الاخيرة أن هناك شبه ركود وهناك أحاديث عن عدم وحدتها وجديتها وكذلك عدم انفتاحها على بقية المعارضين الغير منتمين لمكوناتها..الخ..؟
أولاً: لا يستطيع أحد أن يدعي أن المعارضة المسلحة غير جادة في التواصل مع الاخرين. فكل مشروعات التوحيد و لمّ الشمل التي تمت حتى الآن لتوحيد المعارضه المسلحة و السلمية كانت بمبادرة من الجبهة الثورية. و تكوين الجبهة الثورية نفسها كانت خطوة أساسية و مهمة في محاولات توحيد المعارضة. و ميثاق الفجر الجديد واعلان باريس ونداء السودان؛ كل ذلك تم بمبادرة من الجبهه الثورية مع أطراف أخرى. و الكلام عن أن الجبهة الثورية لا تسعى لجمع صف المعارضه حديث يجافي الحقيقه. صحيح أنه لا يستطيع أحد أن يقول أن الجبهة تنظيم واحد أو حتى تحالف متماسك100% وهذا واقع غير موجود في أي تنظيم سوداني أو تحالف يجمع أشتات. و من طبيعة التحالفات التي تجمع تنظيمات مستقلة أن تكون بينها تباينات. و لكن لا شك عندي أن الجبهه الثوريه خطت خطوات كبيرة نحو توحيد نفسها و نحو التقارب مع المعارضة غير الحاملة للسلاح , و نحو بناء وطرح رؤية لتغيير النظام، و هي سائرة في هذا الدرب حتى النهاية. و نعتقد أنه تحققت نجاحات كبيرة في هذا المضمار و لكن طموحات الشعب الذي ضاق به الخناق و آماله أكبر بكثير من الذي تحقق حتى الآن، و هذا مصدر الإحباط. و لكن النظرة الواقعية و الموضوعية للأشياء تقول أن المعارضة تسير الآن في اتجاه صحيح وبخطوات قد تكون وئيدة و لكنها أكيدة و جادة في اتجاه التغيير.

لكن ألا ترى أنه من المهم تمليك الشعب السوداني الحقائق في الجانب السياسي مثلا بعيدا عن الجوانب التنظيميه أو العسكريه؟
معك حق! من حق الشعب السوداني علينا أن يعرف ما أنجزناه حتى الآن و ما نسعى لانجازه في المستقبل القريب بإذن الله، و لكن اعلامنا قاصر و عاجز عن القيام بهذه المهمة. حتى الآن و بعد مضي ما يقارب أربع سنوات من عمر الجبهة، لم نوفق في التواصل مع المواطن السوداني بصورة يومية و لم نطلعه بصورة كافية على ما نقوم به من عمل كبير من أجله، وهذه واحدة من نقاط الضعف في عملنا ولابد من إيجاد حل عاجل له.

مقاطعه من المحرر….لاحظ ان وعودكم هذه ظللنا نسمعها منذ التوقيع على كاودا وأنتم توعدون الناس بحل هذه المشكله فكيف لانسان كبكبايه وعبري وطوكر أن يعرف مايدور عندكم وأي خطوات عمليه وأنكم تأخرتم أكثر من اللازم في هذا الامر ماهو تعليقكم؟
يا أخي الكريم العين بصيرة و لكن اليد قصيرة. المعارضة المسلحة تعاني معاناة شديدة من ضيق ذات اليد، و تستهلك طاقاتها في الحصول على ضرورات الحياة و أسباب البقاء. منذ فترة تتحدث المعارضة المسلحة و غير الحاملة للسلاح عن ضرورة إنشاء قناة فضائية خاصة بها و لكننا لم نفلح إلى الآن في الوصول إلى مبتغانا. و يبدو أن الأمر أعقد و أصعب مما تصورها المعارضة. و ليس من الميسور أن يدرك المرء كل ما يتمناه و هو يعاني شحاً في الموارد و ضيقاً في التسهيلات. الأمل معقود على أن تستفيد المعارضة من التطور الهائل الذي حدث و يحدث في تقنية الاتصال و تصل إلى المواطن في طوكر و عبري و انغولو و أرارا من غير الحاجة إلى تسهيلات من أي طرف.

الا تعتقد أنه يتوجب تطوير أدوات المواجهه ضد النظام لان المواجهه بشكلها القديم ماعادت فعاله وأثبتت فشلها واذا كنت توافق ماذا تقترح؟
أنا أمل ألا تتطور الوسائل في اتجاه العنف العشوائي كما يحدث الآن في بلدان أخرى ونضطر إلى إدخال أساليب جديدة لم تكن معهودة في التعاطي في الساحة السياسية السودانية.رغم أن النظام يدفع الناس بقوة نحو اللجوء إلى الأساليب غير المألوفة في الممارسة السودانية. بالتأكيد العمل السياسي يحتاج إلى المزيد من الابتكار، ولا أستطيع أن أقول لك ما هو الجديد الذي الذي يجب أن نبتدعه الآن من وسائل، و لكن المعارضة مطالبة بجهد مشترك لابتداع الوسائل الكفيلة باسقاط النظام و الإتيان بالبديل الديموقراطي الذي يطمح و يتطلع له الجميع.

يلاحظ أن الحكومة وفي الاسبوع الاخير أدخلت أساليب جديدة في اذلال المعارضين وذلك بجلد قيادات حزب المؤتمر السوداني, سبق ذلك التعذيب والاغتصاب ولانعرف ماذا ستأتي به مستقبلا الا تعتقد أن الوقت مناسب لايقاف هذه المهازل؟
هذه واحدة من الأشياء التي قصدت بأشارتي إلى أن النظام يدفع الناس دفعاً نحو إدخال أساليب جديدة في الممارسة السياسية في البلاد، و لا شك أن ما حدث من جلد للخصوم السياسيين يستحق الإدانة و الشجب الشديدين من كل القوى السياسية السودانية داخل البلاد وخارجها لان مواجهة الخصوم بمثل هذه الأساليب المهينة أمر غير مقبول، وخرق فاضح للدستور، و تكميم للأفواه، وانهتاك صارخ لحرية التعبير. واذا كان الذي يخاطب الناس في اللقاءات الجماهيرية و في الأماكن العامة يجلد بحجة الإزعاج العام فالأولى بالجلد رئيس الجمهورية الذي يخاطب الناس بالطبول و الرقص مستخدماً مكبرات الصوت. ليس من المقبول اطلاقاً اعتبار المخاطبة السياسية ازعاجاً عاماً يجلد من يقوم بها. و جلد الناس بسبب نشاطهم السياسي أمر مرفوض تماماً، و نحن في المعارضة يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي و نكتفي بالإدانات والشجب و نقبل بالهوان لأنه من يهن يسهل الهوان عليه؛ و قد إستمرأ هذا النظام إهانة الناس لأنه لم يجد الصد الرادع لفعله؛ جربوا كل وسيلة من وسائل القتل و التشريد و الإغتصاب و الإذلال فسكت الشعب أو لم يثر بالقدر الكافي مما أغرى النظام بتبني المزيد من أساليب القهر و الإذلال. و ما تم فعل شنيع و دق لآخر إسفين في نعش القضاء السوداني وتسييس كامل له، وهذا ليس بجديد و لكن هذا أسوأ تمظهراته. و أن يصل القضاء السوداني إلى هذا الحضيض و يتعامل مع الخصوم السياسيين بهذه الطريقة المستهجنة لأمر مؤسف بحق,و دعوة صريحة من النظام و جهازه القضائي للناس بالبحث عن العدالة خارج الحدود. لا شك أن الذي حدث طعنة نجلاء في صدر الحوارالذي يدعو له النظام لأنه ليس من أحد يقبل الحوار بالسوط؛ وهذا دليل آخرعلى عدم جدية النظام في التحاور مع المعارضة، و إنما يسعى لشراء المزيد من الوقت، و تسجيل بعض النقاط في العلاقات العامة عبر دعوته الكذوب للحوار. عليه يجب ان لاينخرط الناس في حوار بهذا الشكل بأي حال من الاحوال ويجب مقاطعته.

برأيك اذاً لماذا يقوم النظام بذلك؟
النظام يحاول الثأر للإهانات التي تعرض لها في الأيام الفائته من مقاطعة شاملة للانتخابات، و فضيحة هروب الرئيس من جوهانسبيرج بجانب الورطة الدبلوماسية التي وقعوا فيها برفضهم الحضور للاجتماع التحضيري للحوار الذي تداعى إليه كل القوى الإقليمية و الدولية . حاولوا كدأبهم أن يغطّوا على هذه الإخفاقات بالثأر من قيادات المؤتمر السوداني بجلدهم و إهانتهم. وهذا أمر مرفوض و يجب أن يخرج الناس من الاستكانة و مواجهة النظام بالمزيد من المخاطبات و الاعتصامات و المظاهرات و هذه أيضا لن تؤتي أكلها بمعزل عن وحدة المعارضة و العمل المشترك لاسقاط النظام بكل الوسائل المتاحة.

مقاطعه..من المحرر لكن القوة والصلابه تحتاج الى عمل عسكري لان دخول الناس في تظاهرات كما حدث في سبتمبر واستشهاد اكثر من 147 شخص يجعل الناس يترددون في الخروج للشارع وظهورهم مكشوفه هل توافقني؟
شوف! قد يوفر العمل العسكري الحماية، و قد يكون سببا لقتل المزيد من المتظاهرين إن لم يحسن استخدامه. و هذا النوع من الترتيب يجب ألا يناقش على صفحات الصحف. فقط نقول للمواطن أننا سنكون بجانبه بالكيفية التي توفر له الأمن للتعبير عن رأيه بحرية كاملة. نعد المواطن بأننا سنضع الاحتياطات اللازمه حتى لا يكون التحرك العسكري سبباً في المزيد من العنف ضد المواطن الأعزل.

يقال أن الحكومة بدأت ترسل الوفود سرا مرة أخرى تجاه المعارضين بخصوص الحوار هل وصلتكم أي أطراف؟
لم يصلنا أحد من طرف الحكومة، و لكن ليس من المستبعد أن تسعى الحكومة للاتصال بالمعارضة، و لا يعاب عليها ذلك إن كانت جادة في سعيها هذا لوحدة الصف الوطني و انقاذ البلاد من الانقاذ. و لكن لم تبرح اتصالات النظام بالمعارضة محطة السعي لشق المعارضة بشراء الذمم بالوظائف و مال المواطن المغلوب على أمره. و بالتالي لا رجاء من مثل هكذا اتصالات. و يجب أن تكون قوى المعارضة على وعي تام بأنه لا ثمار تجنى من الحوارات الثنائية التي تجرى بعيداً عن أعين المواطن لصالحه، و لا مخرج لهذا البلد عبر اتفاقات ثنائية تتقاصر بالضرورة عن إحداث تغيير شامل في بنية الحكم و طريقة إدارة الدولة. السعي لتحقيق مكاسب تنظيمية ضيقة عبر حوار الكواليس مع النظام لن يحقق مطالب التنظيم و بالأحرى لن يحقق مطالب الشعب و إلا كان الأولى أن تدار الحوارات على مرأى من الشعب و مسمع منه و بمشاركته. التجربة أثبتت أن كل الوعود والاتفاقيات التي تتم وراء الكواليس لاتجد طريقها للتنفيذ، و لا تخاطب قضايا المواطنين الحقيقة و استحقاقاته و بالتالي لا داعي لتجريب المجرب.

هل يمكن القول أن الاتصالات لم تنقطع أصلاً ولكنها ليست ذات جدوى؟
أنا اعتقد أن محاولة النظام الاتصال بالقوى السياسية أمر طبيعي و متوقع و لو على فترات متباعدة، و لكن العبرة ليست في الاتصال و لكن في فحواه و جديته و شموله و شفافيته. أما الاتصال من باب جس نبض المعارضة من غير إرادة حقيقية للتغير فلا جدوى منه.

بالنسبة لكم داخل حركة العدل والمساواة بعد المعركة الاخيرة التي خسرتمونها عرفنا ان هناك تحقيقيات تم فتحها هل توصلتم الى شئ وهل ارسل النظام أعينه داخل صفوف حركتكم ونجح في ضربكم عن طريقهم؟
التحقيقات لا زالت جارية، وأنا بعيد من الميدان الآن، وهذه أشياء يصعب تناولها عبر الأثير، و لكن سيأتي اليوم الذي نفصح لك فيه عما توصلنا إليه عبر التحقيقات و الإجراءات التي ترتبت عليها. بالطبع لا تتوقع أن أحدثك عن الأسرار العسكرية.

بيانات كثيرة صدرت خلال الفترة الماضيه تتهمك شخصيا بأنك ديكتاتور وتعمل بشكل عشائري وأفقدت حركة العدل والمساواة طرحها القومي ماذا تقول؟
الخصم شهادته مجروحه شرعاً و قانوناً، و الحركة لها مؤسساتها من مؤتمر عام و مجلس ثوري و مجلس تشريعي و مكتب تنفيذي و هيئة قضائية مستقلة، و يستطيع المتظلم أن يلجأ إليها بمظلمته من غير حجر من أحد. و هذه المؤسسات لا يملك رئيس الحركة أمرها إلا في حدود السلطات التي يمنحها له نظامها الأساسي كتعيين أعضاء المكتب التنفيذي و قادة الجيش و حتى هذه يمكن سحبها منه بتعديل النظام الأساسي عبر المؤتمر العام. واذا رأى أي طرف ان هناك خرق للنظام الأساسي يستطيع اللجوء إلى المجلس التشريعي لإيقاف هذا الخرق. أما أن يعلن الإنسان خروجه على مؤسسات الحركة ثم يدعي بان فلاناً ظالم أو دكتاتور فإنما يبحث عن مبررات لخروجه، و عن غطاء للعلاقة التي جمعت بينه و من ساهموا في خروجه. و أنا أفضل عدم الخوض في تفاصيل هذه الأمور لأنها تخدم من يبحثون عمن يجارهيم في إلقاء القول على عواهنه بعد أن أعياه المسير في طريق النضال و استسلم لإغراءات تقدم ليل نهار من أطراف معروفة. و الحكم في هذا الأمر مرده إلى مؤسسات الحركة و نظامها الأساسي، و هي قطعاً كفيلة بمعالجة الأخطاء التي لا يدعي العصمة منها أحد. أما الخروج على الحركة فيجب ان يحدث اذا استنفذت كل فرص المعالجة عبر مؤسساتها.
نحن نعلم أن النظام يتصل بضعاف النفوس و يسعى لشق الصفوف، و قد حدث هذا ليس في حركة العدل والمساواة وحدها إنما هي بذرة بذرتها الحكومة في تربة كل الأحزاب الوطنية و القوى السياسية بما فيها الحركات المسلحة؛ و هو نهج معتمد لدى النظام، بل و حدث داخل النظام نفسه، حيث تفتت المؤتمر الوطني الأم إلى شعبي و وطني، ثم لحق بهما الإصلاح و سائحون و مجموعة التغيير بقيادة د. الطيب زين العابدين و منبر الخال الرئاسي وهكذا.. إذن الأمر ليس بجديد و لا ببدعة! إنه منهج المؤتمر الوطني الراسخ لشقّ الصفوف و العيش على المتناقضات. و لكننا نطمئن الشعب السوداني أننا بألف خير، و لازلنا العدو رقم واحد بالنسبة للمؤتمر الوطني، و سوف تستمر معركتنا معه إلى أن ينتصر الشعب السوداني و يحقق غاياته المنشودة.

هناك حالة احباط دبت في اوصال الشعب السوداني بعد ماجرى للدكتورة ساندرا كدودة وغيرها وأخيراً جلد المعارضين ماذا تقول للشعب السوداني؟
أقول لشعبنا ما ضاقت إلا لتفرج! و كلما حاول النظام إذلال الشعب أثبت أنه وصل حافة الإفلاس الأخلاقي و فقد مبررات بقائه. و يندرج جلد الخصوم السياسيين و سائر صنوف الإهانة التي يتعرض لها الشعب في خانة الإفلاس السياسي و الأخلاقي، و يعدّ إيذاناً ببداية نهاية النظام. و على الشعب أن يستعد للإجهاز على النظام و هو في أضعف حالاته بانتفاضة عارمة محمية بسلاح الشعب لدى الجبهة الثورية و لدى أبنائه البررة في القوات النظامية.

تعليق واحد

  1. “وحتى الان لم نستطيع التواصل مع المواطن السوداني بصورة يوميه لعجز في التعبير عما نقوم به في الجبهه الثوريه, وهذه واحدة من نقاط الضعف في عملنا ولابد من ايجاد حل لنصل الى المواطن.”!!!…. ما هي أخبار القناة الفضائية؟!

  2. حق للسودان أن يفتخر بأمثالك من ابناءه الابرار االذين ارضعتهم أمهاتهم عزة وكرامة ليكون شاهداً علي أن سلالة ابطالنا وامجادنا لم تنقطع

    ونحن نتجرع الخيبة والهزيمة يلوح لنا الفجر الجديد علي أمل أن ينصركم الله علي الفاقد التربوي وأشباه الرجال.

    كل عام وانتم بخير يا دكتور

    الجبهة الثورية قومية وقوات البشير المسلحة جنجويدية جهوية سيكون النصر حليفكم باذن الله

  3. شوف العمل العسكري قد يوفر الحمايه وقد يكون سببا لقتل المتظاهرين
    ****************************************************************

    نعم التعبير من نعم القائد

  4. والله خسارة امثالك يكون في معارضة مسلحة
    يا دكتور ضع السلاح ارضا وخلي البلد تستفيد منك
    الله يهديك

  5. عـمـلـيـات نـوعـيـة داخــل الـخـرطـوم تـسـتهـدف قـيـادات الـنـخـبـة و مـواقـع المـؤتـمـر الوطـنـي وقـيـادات مـلـيـشـيـاتـه .. كـذلـك كـل عـنـاصـر و مـواقـع و مـراكـز تجـمـع أجـهزة الأمـن و المـخـابـرات و عـلـى رأسـهـا(مـوقـع مـواقـف شـنـدي بالـخـرطـوم بـحـري ).

  6. “البشير صار عبئا على الحزب والنظام”. بعد أن أضاع عمره وباع نفسه لهم فقد صلاحيته بسبب أفعال أرادوها هم. الشيطان لا يملك لابن آدم غير الموت ولكن أكثر الناس لا يعقلون.

  7. اتفق مع ماقاله الدكتور فقط لدي تصحيح في مسألة الجيش … حيث ذكر ان الفريق اول مصطفي عثمان عبيد وزير الدفاع المكلف ورئيس الاركان المشتركة في نفس الوقت هو شخص غير مرغوب فيه داخل الجيش هذه مسألة خطأ ورأي غير صائب ورؤية غير صحيحة .. ذلك ان الفريق عبيد من افضل الكفاءات داخل المؤسسة العسكرية من حيث المهنية .. ثانيا ولمن لا يعرفون ان الفريق عبيد عندما تم استدعاءه في القيادة وتم التشاور معه في تعيينه رئيس للاركان المشتركة رفض رفضا قاطعا وقال بالحرف الواحد ( انا ما بشتغل مع عبد الرحيم بدون صلاحيات ) يعني عبد الرحيم كان مختزل الصلاحات كلها عنده ورئيس الاركان المشتركة كان قاعد ساي صورة بس وان عبد الرحيم هو الذي يدير كل شي .. الا ان الرئيس وعد الفريق عبيد بمعالجة الموضوع وان عبد الرحيم سيتم تغييره بعد فترة .. ووفقا لكلام الرئيس وافق الفريق عبيد ( علي مضض ) بتعيينه رئيسا للاركان المشتركة الي حين مغادرة عبد الرحيم من الوزارة .. ولم يكن همه من سيأتي بعد عبد الرحيم.. فقط ان يذهب عبد الرحيم .. وعندما تم تتغير رئاسة الاركان في العام 2013م ذهب الفريق عصمت وزير الداخلية الحالي وتم تعيين الفريق عبيد بيدلا له .. ولم تمض شهور قلائل حتي استضدم الفريق عبيد بتعنت عبد الرحيم ودكتاتوريته في ادارة دفة الجيش مما تسبب في مشاكل وملاسنات .. وصلت ان قابل الفريق عبيد الرئيس وابدى له عدم رغبته في مواصلة العمل داخل الجيش في ظل وجود عبد الرحيم يعني بالدارجي ( يا انا يا عبد الرحيم) ووجد هذا الموقف مناصرة كبيرة وارتياح داخل قادة الجيش للفريق عبيد واضحي عبد الرحيم في موقف لا يحسد عليه .. حيث لا يمكن ان يتم قبول استقالة الفريق عبيد بعد مضي شهور قلائل لتعيينه رئيسا للاركان .. وذلك لانه لو تم سيكشف ساعتها حجم الخلافات داخل الجيش ويكون بمثابة علامه استفهام كبيرة للرأي العام .. لذلك اقول ان الذي اطاح بعبد الرحيم من منصبه وزيرا للدفاع هو الفريق عبيد نفسه لقوة شخصيته اما مسألة وجود محاولة انقلاب من الفريق حسان فأقول للدكتور .. الفريق هاشم حسان مايقلب علبة صلصه خليهو من حكومة.

  8. لقد عرفنا بالتجربة .. لماذا كان د.جون قرنق وحدويا؟!! .. بقلم: عادل الأمين

    هل الدكتور جون قرنق مفكر جنوبي ام سوداني ام عالم ثالثي…اذا قلنا العالم الثالث المازوم في جدلية التوزيع العادل للسلطة والثروة وازمة الحكم بين المركز والهامش والتي انفجرت اليوم في ثورات الفيس البوك في العالم الثالث العربي..الذى لم يعرف الدولة المدنية والديموقراطية وظل اسير فجر كاذب تم تصديره من الجارة مصر الي العالم العربي في شكل خطاب غوغائي لا يسمن ولا يغني من جوع..ولا زال انقلاب عبدالناصر على الملكية والديموقراطية معا ودخول مصر والعالم العربي النفق المظلم للانظمة الشمولية..الذى هيمن على نصف الكوكب المتاثر بالثورة الشيوعية والماركسية التي اضحت كالقطة التي اكلت بنيها
    عندما نال السودان استقلاله سنة 1956 ربط نفسه بقاطرة الشرق الاوسط المعطوبة والمشاريع المستوردة من الخارج واوهام الدولة الدينية العروب اسلامية…واضحينا ننتقل بين حكم شمولي وديموقراطية زائفة عبر انتفاضات متكررة 1964 و1985 لا تراوح مكانها ولا تعيد نفس انتاج الوعي المستلب بل نفس الاشخاص
    هل كان السودان فراغ او بقعة جغرافية تقع جنوب خط22 وظل باهت او حقل تجارب للاخرين ام كان هناك حضارة عمرها سبعة الف عام وملوك كوش العظماء تراهاقا وبعانخي واركماني…واعلام فكر سوداني معاصر من امثال محمود محمد طه وابراهيم بدري والدكتور جون قرنق
    عندما طرح محمود محمد طه مشروع الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية في السودان في بواكير الاستقلال وفقا لاساس فكري صلب قائم على الهوية السودانية كان نصف العالم من عجم وعرب غارق في شمولية النظام العالمي القديم والصراع بين المعسكر الديموقراطي الراسمالي والمعسكر الاشتراكي الشمولي..وعجز المعسكران حتى الان على حل معضلة”حاجة الانسان للحرية المطلقة وحاجة الجماعة للعدالة الاجتماعية”..وطرح افكاره في كتب موثقة واشرطة كاسيت حسب امكانيات ذلك الزمن…وطبعا قامت النخب السودانية المتعددة الاهواء بؤاد هذه الافكار السودانية واغتيال صاحبها سنة 1985 واستبدالها بما هو اسوا عبر عقود من الاستقلال
    وفي عام 1983 جاء متسابق اخر في سباق الماسافات الطويلة السودانية ليحمل الراية ويواصل مشروع صناعة الدولة السودانية الحقيقية…وكان مشروع السودان الجديد الذى جسدته كلمات جون قرنق البسيطة”ما تساولني عايز احرر السودانيين من منو ..اسالوني عايز تحرر السودانيين من شنو” رغم بساطة هذه الكلمات الا انها ظلت عصية الفهم لاهل السودان القديم الذين ولغت في عقلوهم ايدولجياتهم التي جاءو بها من البلاد التي بعثو اليها…ورفعو شعار “يا شعيب لا نفقه كثيرا مما تقول”…واعلنو حرب ضروس على هذا المشروع عبر الديموقراطية المزعومة او ما يعرف بثورة الانقاذ وهي انقلاب قام به الاخوان المسلمين في السودان وتبناه الاخوان المسلمين عبر العالم واهلك الحرث والنسل وفشل تماما ووصل الحضيض بوجود عرابه حسن الترابي في السجن ورئيسه تحت تهديد المحكمة الجنائية الدولية..
    كانت اتفاقية نيفاشا 2005-2011هو العمل الذكي الوحيد الذى ما رسته الانقاذ بعد سد مروي…ولكن للاسف ليس كل الانقاذيين اذكياء بالطبع..وخاصة بعد المفاصلة الاخيرة بين القصر والمنشية ..وانقسام الاخوان المسلمين الى ظل ذى ثلاث شعب المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني والعدل والمساواة….وبرزت ازمة دارفور على السطح
    يمتاز د.جون قرنق بالواقعية السياسية وعندما قال “بعد نيفاشا السودان القديم لن يرجع” رغم وفاته العاجلة صدق ما تنبا به فهو رجل ذكي وبارع في الديناميكا السياسية…لقد كانت نيفاشا طوق نجاة لانقاذ الانقاذ من فجر الاخوان المسلمين الكاذب وفرصة لانعتاق السودان من دائرة الشرق الاوسط الجهنمية والنظم الفاسدة والمستبدة والايدولجيات السقيمة…ولكنهم لم يحسنو ا قراتها جيدا…وظلوا في طغيانهم يعمهون حتى تهاوت العروش من حولهم…ولم تنجو حتى مصر المؤمنة..فهل كان جون قرنق عندما تحدث عن مشروع السودان الجديد ليس حده ملكال او خط22 بل كان يقول”من نمولي الى الاسكندرية” وانه سيكون نموذج لدول العالم الثالث…واليوم نرى مصر الجديدة وتونس الجديدة والعراق الجديد والبحرين الجديدة وثورة الفيس بوك والحرية والتجديد تسير
    بعد فشل مشروع الاخوان المسلمين في السودان ووصوله القاع وعافته الفضائيات..وجاء الغنوشي ليذكرهم..هل من الاجدى المكابرة والاستعلاء الزائف والجلوس على راس الناس..ام التواضع ومراجعة النفس..وهل عرفنا الان لماذا كان جون قرنق وحدويا….الاجابة بسيطة…لان امتداد مشروع السودان الجديد شمالا عبر اتفاقية نيفاشا والتصويت للوحدة كان سيشكل درع واقي لابناء الجنوب ليقفوا على اقدامهم دون معاناة من الشريك الذى لا يؤمن بوائقه والتى بدات من الان وقبل ترتيبات الانفصال..لوجود ابناء الجنوب في المركز وهنا كانت براعة د.قرنق…ولكن للاسف الكثير من الانفصاليين الجنوبيين لما يقراوا الواقع قراءة جيدة وكما قال الفيتوري(ذهب المضطر نحاس)…واثروا الانعتاق من المركز دون استبصار لمآلات ذلك
    ماذا بقي لنا في الشمال لنراهن عليه الان…المشروع الذى فشل بشهادة الدكاترة الاجلاء من منتسبيه…ام احزاب السودان القديم التي في متاهتها…ام ننتظر قطاع الشمال القوى….ليبرول لنا مشروع يناسب المرحلة ويعيد روح قرنق المثابرة في تخطي الجبال كما كان يقول دائما”كلما تخطينا تل برز تل اخر..
    ختاما قد يقتنع اهل الشرق الاوسط بما جادت به الشقيقة مصر وهو مشروع الاخوان المسلمين كبديل للنظم الحاكمة ولكن نحن في السودان…لسنا بحاجة لاعادة تدوير افكار مدمرة مرة اخرى ودولة دينية مزيفة….مستقبلنا فقط في مشروع السودان الجديد…وعندما قال جون قرن “اني امثل الاغلبية” فقط صدق….فقط كان عليه ان يكمل الجملة للاذكياء من ابناء شعبنا ويقول”ان فقهو”
    كاتب من السودان مقيم في اليمن

  9. يا جبريل ابرايهم دا كلام مشاطات ســـــــاكت .. شنو ام الرئيس قالت وحبوبة الرئيس قالت .. يا عم بلاش هبل معاك .. دا انت راجل فارغ وتحليلك في غاية السطحية .. يا اخي ارتفع لمستوى مسئولياتك تجاه اهلك الدارفوريين بدلا من الكلام الفارغ بتاعك دا.

  10. الشعب يريد الدولة الاسلاميةالشعب يريد الدولة الاسلاميةالشعب يريد الدولة الاسلامية

    الشعب يريد الدولة الاسلاميةالشعب يريد الدولة الاسلاميةالشعب يريد الدولة الاسلامية

    الشعب يريد الدولة الاسلاميةالشعب يريد الدولة الاسلاميةالشعب يريد الدولة الاسلامية

  11. يعني كده الترابي وباقي الجوقة بتاعت الاسلاميين راحوا شمار في مرقه بقى البشير والجيش حاكمين البلد ومعاهم ناس الامن .. تمام التمام كده ممكن نصل معاهم لحل وممكن الجيش يتفاوض ويناقش في الاخير الجيش جيشنا وناس الامن اصلا كانوا في الجيش وفي الشرطة يعني برضوا ناسنا المهم الجماعة ديل زحوا امشوا اشوفوا ارزاقهم ويعيشوا زي الناس الحفلة انتهت كههههههههه

  12. جبريل بالذات ليس له الحق ان يتكلم فى القبلية فهم الذين اتوا بها وهم الذين جعلوا الحكومة تعزف فى وترها لتفرق الحركات المسلحة ايدى سبأ……العدل والمساواة حركة زغاوية بحتة ….بحتة يعنى حتى فى الزغاوة تخلو الحركة بل لا يسمح بالزغاوة الحدادين الولوج فى الحركة ولا حتى مقاتلين……نحن لا نعول كثيرا على تلك الحركات التى لا تنظر الا تحت ارجلها وليس لها رؤية لخروج البلاد من هذا النفق المظلم…. بعدين يا اخى جبريل ابراهيم خليفة ل خليل ابراهيم يدل دلالة ليست بعدها شك بان القبلية ضاربة باطنابها فى الحركة …اليس هنالك اى رجل مؤهل لهذا المنصب حتى يزيح شبهة القبلية النتنة من الحركة؟ بالطبع موجود الرجل ولكن مواثيق الحركة القبلية لا تسمح له بتبؤ هذا المنصب.
    فلتذهب الحركات المسلحة الى الجحيم ولتأخذ الزبانية القائمين على امرها الى السنة اللهب ……..
    عندما هزم فى النخارة قال الطيار عندما تخابر مع القيادة العامة بان الاشتباك بدأ وهو فى حيرة من امره ?قال ان الطيار وجه بان يضرب الدعم السريع والحركات باعتبار الكل عبيد….دا كلام فارغ ويوضح بجلاء الراسب القبلى للرجل والاحساس بالدونية الذى يعشعش فى رأسه منذ النشأة …… نحن لا نرغب بأن يحكمنا مثل هؤلاء ليتكرر نفس السيناريو الذى نحن فيه الان لان القبلية الان مسيطرة على مقاليد الحكم ولا يلدغ المؤمن يمن جحر واحد مرتين…

  13. “وحتى الان لم نستطيع التواصل مع المواطن السوداني بصورة يوميه لعجز في التعبير عما نقوم به في الجبهه الثوريه, وهذه واحدة من نقاط الضعف في عملنا ولابد من ايجاد حل لنصل الى المواطن.”!!!…. ما هي أخبار القناة الفضائية؟!

  14. حق للسودان أن يفتخر بأمثالك من ابناءه الابرار االذين ارضعتهم أمهاتهم عزة وكرامة ليكون شاهداً علي أن سلالة ابطالنا وامجادنا لم تنقطع

    ونحن نتجرع الخيبة والهزيمة يلوح لنا الفجر الجديد علي أمل أن ينصركم الله علي الفاقد التربوي وأشباه الرجال.

    كل عام وانتم بخير يا دكتور

    الجبهة الثورية قومية وقوات البشير المسلحة جنجويدية جهوية سيكون النصر حليفكم باذن الله

  15. شوف العمل العسكري قد يوفر الحمايه وقد يكون سببا لقتل المتظاهرين
    ****************************************************************

    نعم التعبير من نعم القائد

  16. والله خسارة امثالك يكون في معارضة مسلحة
    يا دكتور ضع السلاح ارضا وخلي البلد تستفيد منك
    الله يهديك

  17. عـمـلـيـات نـوعـيـة داخــل الـخـرطـوم تـسـتهـدف قـيـادات الـنـخـبـة و مـواقـع المـؤتـمـر الوطـنـي وقـيـادات مـلـيـشـيـاتـه .. كـذلـك كـل عـنـاصـر و مـواقـع و مـراكـز تجـمـع أجـهزة الأمـن و المـخـابـرات و عـلـى رأسـهـا(مـوقـع مـواقـف شـنـدي بالـخـرطـوم بـحـري ).

  18. “البشير صار عبئا على الحزب والنظام”. بعد أن أضاع عمره وباع نفسه لهم فقد صلاحيته بسبب أفعال أرادوها هم. الشيطان لا يملك لابن آدم غير الموت ولكن أكثر الناس لا يعقلون.

  19. اتفق مع ماقاله الدكتور فقط لدي تصحيح في مسألة الجيش … حيث ذكر ان الفريق اول مصطفي عثمان عبيد وزير الدفاع المكلف ورئيس الاركان المشتركة في نفس الوقت هو شخص غير مرغوب فيه داخل الجيش هذه مسألة خطأ ورأي غير صائب ورؤية غير صحيحة .. ذلك ان الفريق عبيد من افضل الكفاءات داخل المؤسسة العسكرية من حيث المهنية .. ثانيا ولمن لا يعرفون ان الفريق عبيد عندما تم استدعاءه في القيادة وتم التشاور معه في تعيينه رئيس للاركان المشتركة رفض رفضا قاطعا وقال بالحرف الواحد ( انا ما بشتغل مع عبد الرحيم بدون صلاحيات ) يعني عبد الرحيم كان مختزل الصلاحات كلها عنده ورئيس الاركان المشتركة كان قاعد ساي صورة بس وان عبد الرحيم هو الذي يدير كل شي .. الا ان الرئيس وعد الفريق عبيد بمعالجة الموضوع وان عبد الرحيم سيتم تغييره بعد فترة .. ووفقا لكلام الرئيس وافق الفريق عبيد ( علي مضض ) بتعيينه رئيسا للاركان المشتركة الي حين مغادرة عبد الرحيم من الوزارة .. ولم يكن همه من سيأتي بعد عبد الرحيم.. فقط ان يذهب عبد الرحيم .. وعندما تم تتغير رئاسة الاركان في العام 2013م ذهب الفريق عصمت وزير الداخلية الحالي وتم تعيين الفريق عبيد بيدلا له .. ولم تمض شهور قلائل حتي استضدم الفريق عبيد بتعنت عبد الرحيم ودكتاتوريته في ادارة دفة الجيش مما تسبب في مشاكل وملاسنات .. وصلت ان قابل الفريق عبيد الرئيس وابدى له عدم رغبته في مواصلة العمل داخل الجيش في ظل وجود عبد الرحيم يعني بالدارجي ( يا انا يا عبد الرحيم) ووجد هذا الموقف مناصرة كبيرة وارتياح داخل قادة الجيش للفريق عبيد واضحي عبد الرحيم في موقف لا يحسد عليه .. حيث لا يمكن ان يتم قبول استقالة الفريق عبيد بعد مضي شهور قلائل لتعيينه رئيسا للاركان .. وذلك لانه لو تم سيكشف ساعتها حجم الخلافات داخل الجيش ويكون بمثابة علامه استفهام كبيرة للرأي العام .. لذلك اقول ان الذي اطاح بعبد الرحيم من منصبه وزيرا للدفاع هو الفريق عبيد نفسه لقوة شخصيته اما مسألة وجود محاولة انقلاب من الفريق حسان فأقول للدكتور .. الفريق هاشم حسان مايقلب علبة صلصه خليهو من حكومة.

  20. لقد عرفنا بالتجربة .. لماذا كان د.جون قرنق وحدويا؟!! .. بقلم: عادل الأمين

    هل الدكتور جون قرنق مفكر جنوبي ام سوداني ام عالم ثالثي…اذا قلنا العالم الثالث المازوم في جدلية التوزيع العادل للسلطة والثروة وازمة الحكم بين المركز والهامش والتي انفجرت اليوم في ثورات الفيس البوك في العالم الثالث العربي..الذى لم يعرف الدولة المدنية والديموقراطية وظل اسير فجر كاذب تم تصديره من الجارة مصر الي العالم العربي في شكل خطاب غوغائي لا يسمن ولا يغني من جوع..ولا زال انقلاب عبدالناصر على الملكية والديموقراطية معا ودخول مصر والعالم العربي النفق المظلم للانظمة الشمولية..الذى هيمن على نصف الكوكب المتاثر بالثورة الشيوعية والماركسية التي اضحت كالقطة التي اكلت بنيها
    عندما نال السودان استقلاله سنة 1956 ربط نفسه بقاطرة الشرق الاوسط المعطوبة والمشاريع المستوردة من الخارج واوهام الدولة الدينية العروب اسلامية…واضحينا ننتقل بين حكم شمولي وديموقراطية زائفة عبر انتفاضات متكررة 1964 و1985 لا تراوح مكانها ولا تعيد نفس انتاج الوعي المستلب بل نفس الاشخاص
    هل كان السودان فراغ او بقعة جغرافية تقع جنوب خط22 وظل باهت او حقل تجارب للاخرين ام كان هناك حضارة عمرها سبعة الف عام وملوك كوش العظماء تراهاقا وبعانخي واركماني…واعلام فكر سوداني معاصر من امثال محمود محمد طه وابراهيم بدري والدكتور جون قرنق
    عندما طرح محمود محمد طه مشروع الدولة المدنية الفدرالية الديموقراطية في السودان في بواكير الاستقلال وفقا لاساس فكري صلب قائم على الهوية السودانية كان نصف العالم من عجم وعرب غارق في شمولية النظام العالمي القديم والصراع بين المعسكر الديموقراطي الراسمالي والمعسكر الاشتراكي الشمولي..وعجز المعسكران حتى الان على حل معضلة”حاجة الانسان للحرية المطلقة وحاجة الجماعة للعدالة الاجتماعية”..وطرح افكاره في كتب موثقة واشرطة كاسيت حسب امكانيات ذلك الزمن…وطبعا قامت النخب السودانية المتعددة الاهواء بؤاد هذه الافكار السودانية واغتيال صاحبها سنة 1985 واستبدالها بما هو اسوا عبر عقود من الاستقلال
    وفي عام 1983 جاء متسابق اخر في سباق الماسافات الطويلة السودانية ليحمل الراية ويواصل مشروع صناعة الدولة السودانية الحقيقية…وكان مشروع السودان الجديد الذى جسدته كلمات جون قرنق البسيطة”ما تساولني عايز احرر السودانيين من منو ..اسالوني عايز تحرر السودانيين من شنو” رغم بساطة هذه الكلمات الا انها ظلت عصية الفهم لاهل السودان القديم الذين ولغت في عقلوهم ايدولجياتهم التي جاءو بها من البلاد التي بعثو اليها…ورفعو شعار “يا شعيب لا نفقه كثيرا مما تقول”…واعلنو حرب ضروس على هذا المشروع عبر الديموقراطية المزعومة او ما يعرف بثورة الانقاذ وهي انقلاب قام به الاخوان المسلمين في السودان وتبناه الاخوان المسلمين عبر العالم واهلك الحرث والنسل وفشل تماما ووصل الحضيض بوجود عرابه حسن الترابي في السجن ورئيسه تحت تهديد المحكمة الجنائية الدولية..
    كانت اتفاقية نيفاشا 2005-2011هو العمل الذكي الوحيد الذى ما رسته الانقاذ بعد سد مروي…ولكن للاسف ليس كل الانقاذيين اذكياء بالطبع..وخاصة بعد المفاصلة الاخيرة بين القصر والمنشية ..وانقسام الاخوان المسلمين الى ظل ذى ثلاث شعب المؤتمر الشعبي والمؤتمر الوطني والعدل والمساواة….وبرزت ازمة دارفور على السطح
    يمتاز د.جون قرنق بالواقعية السياسية وعندما قال “بعد نيفاشا السودان القديم لن يرجع” رغم وفاته العاجلة صدق ما تنبا به فهو رجل ذكي وبارع في الديناميكا السياسية…لقد كانت نيفاشا طوق نجاة لانقاذ الانقاذ من فجر الاخوان المسلمين الكاذب وفرصة لانعتاق السودان من دائرة الشرق الاوسط الجهنمية والنظم الفاسدة والمستبدة والايدولجيات السقيمة…ولكنهم لم يحسنو ا قراتها جيدا…وظلوا في طغيانهم يعمهون حتى تهاوت العروش من حولهم…ولم تنجو حتى مصر المؤمنة..فهل كان جون قرنق عندما تحدث عن مشروع السودان الجديد ليس حده ملكال او خط22 بل كان يقول”من نمولي الى الاسكندرية” وانه سيكون نموذج لدول العالم الثالث…واليوم نرى مصر الجديدة وتونس الجديدة والعراق الجديد والبحرين الجديدة وثورة الفيس بوك والحرية والتجديد تسير
    بعد فشل مشروع الاخوان المسلمين في السودان ووصوله القاع وعافته الفضائيات..وجاء الغنوشي ليذكرهم..هل من الاجدى المكابرة والاستعلاء الزائف والجلوس على راس الناس..ام التواضع ومراجعة النفس..وهل عرفنا الان لماذا كان جون قرنق وحدويا….الاجابة بسيطة…لان امتداد مشروع السودان الجديد شمالا عبر اتفاقية نيفاشا والتصويت للوحدة كان سيشكل درع واقي لابناء الجنوب ليقفوا على اقدامهم دون معاناة من الشريك الذى لا يؤمن بوائقه والتى بدات من الان وقبل ترتيبات الانفصال..لوجود ابناء الجنوب في المركز وهنا كانت براعة د.قرنق…ولكن للاسف الكثير من الانفصاليين الجنوبيين لما يقراوا الواقع قراءة جيدة وكما قال الفيتوري(ذهب المضطر نحاس)…واثروا الانعتاق من المركز دون استبصار لمآلات ذلك
    ماذا بقي لنا في الشمال لنراهن عليه الان…المشروع الذى فشل بشهادة الدكاترة الاجلاء من منتسبيه…ام احزاب السودان القديم التي في متاهتها…ام ننتظر قطاع الشمال القوى….ليبرول لنا مشروع يناسب المرحلة ويعيد روح قرنق المثابرة في تخطي الجبال كما كان يقول دائما”كلما تخطينا تل برز تل اخر..
    ختاما قد يقتنع اهل الشرق الاوسط بما جادت به الشقيقة مصر وهو مشروع الاخوان المسلمين كبديل للنظم الحاكمة ولكن نحن في السودان…لسنا بحاجة لاعادة تدوير افكار مدمرة مرة اخرى ودولة دينية مزيفة….مستقبلنا فقط في مشروع السودان الجديد…وعندما قال جون قرن “اني امثل الاغلبية” فقط صدق….فقط كان عليه ان يكمل الجملة للاذكياء من ابناء شعبنا ويقول”ان فقهو”
    كاتب من السودان مقيم في اليمن

  21. يا جبريل ابرايهم دا كلام مشاطات ســـــــاكت .. شنو ام الرئيس قالت وحبوبة الرئيس قالت .. يا عم بلاش هبل معاك .. دا انت راجل فارغ وتحليلك في غاية السطحية .. يا اخي ارتفع لمستوى مسئولياتك تجاه اهلك الدارفوريين بدلا من الكلام الفارغ بتاعك دا.

  22. الشعب يريد الدولة الاسلاميةالشعب يريد الدولة الاسلاميةالشعب يريد الدولة الاسلامية

    الشعب يريد الدولة الاسلاميةالشعب يريد الدولة الاسلاميةالشعب يريد الدولة الاسلامية

    الشعب يريد الدولة الاسلاميةالشعب يريد الدولة الاسلاميةالشعب يريد الدولة الاسلامية

  23. يعني كده الترابي وباقي الجوقة بتاعت الاسلاميين راحوا شمار في مرقه بقى البشير والجيش حاكمين البلد ومعاهم ناس الامن .. تمام التمام كده ممكن نصل معاهم لحل وممكن الجيش يتفاوض ويناقش في الاخير الجيش جيشنا وناس الامن اصلا كانوا في الجيش وفي الشرطة يعني برضوا ناسنا المهم الجماعة ديل زحوا امشوا اشوفوا ارزاقهم ويعيشوا زي الناس الحفلة انتهت كههههههههه

  24. جبريل بالذات ليس له الحق ان يتكلم فى القبلية فهم الذين اتوا بها وهم الذين جعلوا الحكومة تعزف فى وترها لتفرق الحركات المسلحة ايدى سبأ……العدل والمساواة حركة زغاوية بحتة ….بحتة يعنى حتى فى الزغاوة تخلو الحركة بل لا يسمح بالزغاوة الحدادين الولوج فى الحركة ولا حتى مقاتلين……نحن لا نعول كثيرا على تلك الحركات التى لا تنظر الا تحت ارجلها وليس لها رؤية لخروج البلاد من هذا النفق المظلم…. بعدين يا اخى جبريل ابراهيم خليفة ل خليل ابراهيم يدل دلالة ليست بعدها شك بان القبلية ضاربة باطنابها فى الحركة …اليس هنالك اى رجل مؤهل لهذا المنصب حتى يزيح شبهة القبلية النتنة من الحركة؟ بالطبع موجود الرجل ولكن مواثيق الحركة القبلية لا تسمح له بتبؤ هذا المنصب.
    فلتذهب الحركات المسلحة الى الجحيم ولتأخذ الزبانية القائمين على امرها الى السنة اللهب ……..
    عندما هزم فى النخارة قال الطيار عندما تخابر مع القيادة العامة بان الاشتباك بدأ وهو فى حيرة من امره ?قال ان الطيار وجه بان يضرب الدعم السريع والحركات باعتبار الكل عبيد….دا كلام فارغ ويوضح بجلاء الراسب القبلى للرجل والاحساس بالدونية الذى يعشعش فى رأسه منذ النشأة …… نحن لا نرغب بأن يحكمنا مثل هؤلاء ليتكرر نفس السيناريو الذى نحن فيه الان لان القبلية الان مسيطرة على مقاليد الحكم ولا يلدغ المؤمن يمن جحر واحد مرتين…

  25. ما قاله السيد جبريل ابراهيم لهو شئ مضحك حقا وباذات الجزئية التي تتعلق بوالدة البشير ويبدو انه اسير الاشاعات واقواويل الخرطوم عصرا المعروف ان والدة البشير في وضع صحي حرج منذ اكثر من ثلاثة سنوات وليس بحقيقة ما قلته ولا الدولةتدار بهذه الطريقة ولما كانت صمدت طيلة هذه الفترة ولما قصمت ظهر حركت في النخارة اعتقد اذا كان هذا فهمك فتلك كارثة بحجم هذيمة النخارة

  26. الحركات المسلحة هي أملنا المتبقي للتخلص من هذه العصابة

    لقد تماطل القذافي في أدخال قواته من الطوارق الي المدن خوفاً من تطهير عرقي محتمل اما هؤلاء فلم يتورعوا في استخدام قوات الجنجويد في دارفور وكردفان والنوبة وفي الخرطوم لقتل مئات الالاف من المواطنيين وارهاب ما تبقي من احرار ما عرف بالقوات المسلحة السودانية سابقاً

    علينا التحرر من قوات البشير الامنية فهي خطر حقيقي علي حياة المواطن ولكن يكون الا عبر وثبة عسكرية كما حدث في بلدان الربيع العربي.

  27. يا دكتور خلي البلد تستفيد منك – ما هو معروفين انكم كيزان او حركة اسلامية
    والله البتعمل فيه دا مضيعة للوقت
    وممكن نهايتك تكون زي نهاية اخوك الله يرحمه
    ارمي السلاح جانبا واعمل لك حزب
    وابقى رئيس من خلال صناديق الاختراع
    ولك التحية

  28. عمك جبريل ده…جاب المعلومات دي كلها من وين؟

    انتبه عزيزي القارئ…و ما تتخم ساي….

    في الانتخابات الأخيرة…الكيزان قاطعوها سراً…و هم من سرب الصور الشهيرة…

    و ده كيتاً في البشير…البقى ما بسمع كلامهم….و الناس نشرت الصور…

    كيتاً في الكيزان…و لكنها بذلك ساعدتهم في الشماتة في البشير….!!

    الخلاصة: هناك معركة طاحنة…بين العساكر….وأفندية الكيزان…إعلامياً…

    و اللقاء ده…يصب في هذا الاتجاه…. و عمك ده مصدر معلوماتو الكيزان…

    ياخ لو كان العدل و المساواة…قادرة على الحصول على مثل هذه المعلومات…

    ما كان انهزمت في النخارة….

  29. كلام دكتورجبريل كلام زول مغبونلمن كان مدير شركة عزة للنقل كان معين اهلو واقاربو و و هو ابعد لاي سبب يعمل ليك فيها عاف الكلام دة صحيح لكن المشكلة هنا الواحد لو طرد اوانو هو كان نبي و ينشر غسيل ناسو برضو الكلام دة سمعناهو من النازي اقوش احيوبعد ما ابعد اصبح ينشر في فضايح الجماعة طيب نسلم انو الكلام دة الذكر غلي لسانك يادكتور صحيح لي ماذكرتو قبل كدة لمن كنت مدير ساكن في مكتبك تعين من تشاء من ابنا جلدتك اتقوا الله

  30. الله يوصلك السلطة عشان الناس الداعمنك ديل يعرفوا القبلية بوجهها القبيح …
    انت دكتور وما زلت متقوقع فى قبيلتك وكمان مرتزق بتحارب فى ليبيا وتشاد وجنوب السودان فقط عشان تنمى شركاتك التى ملأت الدنيا…
    الله يكفينا شرك وشر اخوانك الكيزان دمرتونا بالقبلية والجهوية والعنصرية

  31. مهما قيل علينا المحافظة على قواتنا المسلحة هي درع الوطن وعلينا ان نحب هولاء الجنود لانهم هم يضحون من اجلنا والنظام زائل ولكن القوات المسلحة والقوات الامنية باقية من اجل سودان حر سعيد , يجب ان ندعمها وان لا ندخل معها في قتال ونزرع الفتن بين افرادها نرجو ان تبعد القوات المسلحة عن السياسة نهائيا .

  32. اجمل ما يعجبنى اؤلئك الذين يتمتعون بوعى وبعد نظر وقراءة للمستقبل حين تجدهم يرفضون وبشدة العنصرية والقبلية والجهوية – علينا ان نقبل بعض كما نحن وان نتعظ فيما يدور حولنا فالعنصرية والقبلية والحزبية دمرت كثيرا من البلدان حولنا نحن بحاجة لحاكم يتمتع بصفة واحدة ان وجدت فيه انحلت جميع مشاكلنا حاكم عادل عدل مطلق ( لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطع محمد يدها )

  33. جبريل هل تستطيع بفهمك الذي تزكيه القبيلة النتنه ان تحكم السودان لا السوادن اكبر من ان ياتي واحد لابس كدمول ياخوي عليك ان تعلم ان الثورة هي الحل وليس انت وانك لن تستطيع قيادة جيشك الذي تشرزم ولكن اقول ان اردت ان تكون صاحب مكانة عليك اولا ان ترتدي زي الجيش المقاتل الوفي لكل شعبه وان تتحدث باسم كل سوداني يريد تغيير السودان من اجل السودان وليس من اجل دارفور او من اجل اي اقليم اخر وهذه صعبة علي افكارك طبعا.

  34. مزيد من لتواصل مع شعبكم في الدخل الكثيرين يرغبون في الانضمام لكم لكن كيف هنالك تقصير من قبلكم يلدكتور

  35. دعونا من سوف نعمل الشعب خلاص انتهى أرسرعوا وإلا لم تجدوا غير المؤتمر الوطني وأزياله ، نجد كلام منطقي ومرتب ويفتح أبواب الأمل في القاءات ، ولكن على أرض الواقع لاشي ، ومؤكد نحن موعودون بلقاءات أخري وأخرى والنتيجة لم ينحج أحد ، قبل كده تجرأتم ودخلتم أم درمان عز الظهر أين الروح القتالية أين عيونكم في الداخل ألا يستحق هذا الشعب الإقدام والمخاطرة مرة أخرى ، نريد يا دكتور عمل بالداخل قبل فوات الاوان ، لا نشك في كلامكم ولكن نريد البيان بالعمل وإلى متى ننتظر الظروف المواتية من غير العمل لها ،،،،،،

  36. … قيل : .. طول النزاع يعني ان كلا الطرفين على خطأ … وكلكم سجم في رماد لا حكومة نافعة ولا معارضة مؤمل فيها .. منه العوض واليه العوض قاعدين أمفكو ساكت لاحكومة ولا معارضة !!!…

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..