في مذكرة ضافية: تحالف مزارعي الجزيرة ,والمناقل يفضح النهب الحكومي للمشروع

في مذكرة ضافية: تحالف مزارعي الجزيرة ,والمناقل يفضح النهب الحكومي للمشروع
بداية التردي:
في مطلع عام 1992م وبعد وصول حكومة الإنقاذ للسلطة تم إعلان سياسة التحرير الاقتصادي التي تقوم علي خصخصة القطاع العام .تردت الأوضاع في مشروع الجزيرة نتيجة ارتفاع تكلفة الإنتاج والضرائب والتمويل عن طريق محفظة البنوك التي وصلت أرباحها إلي 54% مما قلل العائد وأرهقت كاهل المزارعين بالديون.
كونت الحكومة لجنة برئاسة د.تاج السر مصطفي للنظر في مستقبل مشروع الجزيرة التي توصلت إلى التخلص من البنيات الأساسية وفتح الباب للقطاع الخاص وإعادة هيكلة المشروع، قوبل التقرير برفض واسع النطاق الأمر الذي جعل الحكومة تبحث عن طريقة أخري يحقق سياستها الاقتصادية ممثلة في سياسة التحرير الاقتصادي مكان قرار اللجنة العليا للتخلص من المرافق العامة بإعلان قرار خصخصة المشروع رقم [1115] بتاريخ 8/10/1996م.
وفي أواخر 1999م تزامن وصول بعثة البنك الدولي ووصول بعثة منظمة الفاو لإجراء تجربة روابط مستخدمي المياه وقد تم اختيار مكتب عبد الحكم بالقسم الأوسط بتمويل منهما حيث تقوم هذه التجربة علي أساس المزارع المنتج المستقل لتحقيق خصخصة المشروع وعلي ضوء هذه التجربة ومقترحات البنك الدولي تم إعداد قانون من قبل عدد من الأكاديميين والتنفيذيين واتحاد المزارعين عرف بقانون 2005م، وقد قدم علي عجل وتم التوقيع عليه 9/5/2005م وبهذا تحقق حلم البنك الدولي منذ لجنة رست حيث تسارعت وتيرة تنفيذ القانون بمنهجية صارمة.
وبدأت بتشريد وتصفية كل العاملين فكانت الهيكلة التي بدأت منذ إعلان خصخصة المشروع وتواصلت حتى قانون 2005م فكانت هيكلة 1996م ? 1998م ? 2000م ? 2003م ? 2007م ? 2009م حتى أصبح عدد العاملين أقل من 3%.
كما تم تحويل وحدات المشروع الهندسة الزراعية ? المخازن ? المحالج ? الاتصالات ? السكك الحديدية كمشاركات مع فتح الباب أمام القطاع الخاص شركات أفراد مقاولين متعهدين فكانت شركة دال والتنمية الإسلامية ومركز سنار وغيرها بدلاً عن الهندسة الزراعية وشركة روينا والدرب الأخضر والأفراد بدلاً عن مؤسسة الحفريات وشركة البابونيل والتجارية الوسطي بدلاً عن إكثار البذور والمتعهدين والمقاولين بدلاً عن سكك حديد الجزيرة ومحفظة البنوك بدلاً عن وزارة المالية والبنك المركزي.
ارتفاع التكلفة:
كل هذه السياسات ساهمت في ارتفاع التكلفة ليصبح المزارع عاجزاً عن توفير مقومات الإنتاج فتدنت الإنتاجية وقل العائد. إن الإذلال والإفقار للمزارعين كان بغرض التخلص منهم بغرض الحصول علي الأرض، أيعقل أن يطالب البنك المزارع ببيع حيزاً من أرضه لتسديد قيمة واحد جوال قمح؟؟.
نعلم تماماً أن عدم توفير التمويل الكافي لمدخلات الإنتاج من أسمدة ومبيدات وتقاوى وتحضير الأرض في الوقت المحدد، الفوضى في التركيبة المحصولية والدورة الزراعية وغياب البحوث وتحويل المشروع لري بالطلمبات قلل من عدد الريات حيث أكدت كل الدراسات أن العامل الحاسم في الإنتاج هو توفير عدد الريات الكافية وتوفير مقومات الإنتاج في الوقت المحدد مسئولية من هذه؟
حتماً ليست مسئولية المزارع! إن الذين يتحدثون عن خسارة المشروع ومديونية المزارعين هم حتماً يتحدثون عن خسارة ومديونية وهمية بغرض نزع الأرض وتحويل فقراء المزارعين لعمالة بالمشروع وأطراف المدن لتحقيق هذا الحلم كان قانون 2005م لتحقيق حلم الرأسمالية الطفيلية والبنك الدولي.
غيّر قانون 2005م صيغة التمويل من ضمان الإنتاج إلى ضمان الأرض بغرض الاستيلاء على الأرض وعندما فشلت كل صيغ البنوك في الحصول على الأرض باعتبار أن الأرض ملكية منفعة وليس من حق المزارع بيع جزءاً منها لهذا فتح سوق الأرض استناداً علي قانون 2005م المادة (16) والمادة (17) والتي تلزم المزارع المالك ملك منفعة بسداد قيمة الأرض حتى تسجل له الحواشة حيث يدفع المزارع صاحب 4 فدان في 5 قصادات 49700 جنيه .
من أين لهذا المزارع بهذا المبلغ حتماً سيجد نفسه تحت رحمة الشركات أو البنوك إما بالتنازل أو الرهن أو البيع ليجد نفسه خارج أرض الجزيرة والمناقل فالتحية لملاك الأراضي والتحية للقضاء السوداني الذي أوقف قرار لجنة توفيق أرض المشروع والتحية للجنة ملاك الأرض وهي تتابع قضيتها العادلة.
إلا أن الهجمة على أراضي المشروع اتخذت شكلاً آخر لتكتمل هيمنة رأس المال المحلي والعالمي تم تقسيم المشروع إلى (23) وحدة إنتاجية تم توزيعها إلى 9 شركات باسم أفراد ومجموعات تنتمي لهذا النظام من قيادات الاتحاد والمؤتمر الوطني قامت هذه الشركات من أصول هذا المشروع وعلى حساب المزارعين والعاملين شركة روينا/ عمر العوض/ ياسر وعلي ? وها هي تطرح عقودات الاستيلاء علي الأرض.
النهب المنظم :
استمرت الهجمة المنظمة علي المؤسسات وممتلكات المزارعين بدءاً بمطاحن قوز كبرو ومصنع العلف ومصنع الملكية للغزل والنسيج والجمعية التعاونية للحاصدات والدكاكين في الحصاحيصا ومدني والمخازن والصيدلية بود مدني والأسهم بالبنوك ( بنك المزارع) والشركات ( شركة الأقطان) وممتلكات المزارعين والمشروع بورتسودان عدد (37) مخزن و(176) منزل بالإضافة إلى (10) منازل فخمة و(2) عمارة وسط سوق بورتسودان بالإضافة إلى المبني الرئيسي الذي يتكون من طابقين بالإضافة إلى(4) مكاتب وصيدلية وفرن وطاحونة وعدد من الدكاكين جميعها علي أرض خاصة بالمشروع.
واستمرت وتواصلت الهجمة على سكك حديد الجزيرة التي كانت شريان لنقل كل مدخلات الإنتاج حيث بدأت الهجمة ليلاً حيث سجلت مضابط الشرطة العديد من البلاغات ( طابت ? المدينة عرب ? المسلمية) حتى أصبحت نهاراً جهاراً فقد كانت تعمل بكفاءة وفقاً للعمليات الفلاحية وعمليات حليج القطن.
يبلغ طول سكك حديد الجزيرة (1200)كيلومتر تعمل بها (60) قاطرة مزودة بعدد (1848) عربة تساعدها (6) ترلي موتر وعدد (54) ترلي يد بالإضافة (20) عربة إشراف هذا بالإضافة إلى (190) محطة رئيسية وفرعية وتفتيش ونقاط دورية خلوية بالإضافة إلى (3) موتر قريدر و(5) مولدات كهرباء وآليات وأدوات مساعدة.
جبال من الصواميل والفلنكات وآلاف الأطنان من الحديد، أيعقل أن تباع (حديد خردة) بما فيها القطارات التي تجري علي الخطوط ولمن بيعت ولمصلحة من ؟؟ مخالفين بذلك قرار رئيس الجمهورية رقم (308) لسنة (2006) بتاريخ 20/8/2006م أن التقديرات الأولية لسكك حديد الجزيرة تزيد عن 200 مليون دولار هذا بالإضافة للكادر البشري الذي اكتسب الخبرة لقد تقدمت شركة صينية لتأهيل سكك حديد الجزيرة لتصبح ناقلاً للمحاصيل وترحيل المواطنين تمشياً مع قرار رئيس الجمهورية ونائب رئيس الجمهورية.
كيف تم هذا؟ إن سرقة ونهب وتدمير مرفق بهذا الحجم والحيوية لهو جريمة يجب محاسبة مرتكبيها حيث هنالك العديد من البلاغات.
—-
تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل
======
رسالة واضحة لمدى الدمار
انه الحقد الاعمي تدمير مشروع الجزيرة وسرقة ممتلكاته جريمة لن تغتفر واذا سكت اهل الجزيرة والمناقل عن هذا الاجرام ولم يتم مقاومته حتي لو دعي للكفاح المسلح فلن تاتيهم حقوقهم في
ظل الانقاذ السجم وتاج السر مصطفي اكبر فاشل كل شي دخل فيه جعله فاشل انه سجم السجم النائب الاول كذاب اشر ماعنده اي حل لا نفرة خضراء ولا زرقاء والبشير ما بيعمل اي حاجة لناس الجزيرة
وانشاء جياد الصهرت قضبان حديد سكة حديد مشروع الجزيرة تجئيها ضربة زي ضربة اليرموك
والحرامية انشاء الله يجئيهم سرطان مش كفاية تهميش مدينة ودمدني كانت ثاني مدينة في السودان
اليوم مهمشة انشاء الثورة تنطلق منهاالمناقل المدينة الفتية وين انتهت كل تهميش ممنهج ومدروس اقتراح علي ناس الجزيرة تاني ما يورده اي قرش للخزينة انشاء من اي محصول اومحلية
وذي ما بيقول المثل الزيت ان ما كفي ناس البيت يحرم علي الجيران كفاية انو الجزيرة وقفت سندالة للسودان في احلك الظروف ولولا الجزيرة ماكان اتعلم الحرامية ياناس الجزيرة ياحفاد ودحبوبة ويامؤسسي مؤتمر الخريجين كفاية نوم صحوا النوم الثورة انتم الذين تصنعوها
فليعدوا إجابات للعليم الخبير عن كل ما فعلوه في البلد مثلا ضياع الأمانة :عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إذا ضُيعت الأمانة فانتظر الساعة
قال : كيف إضاعتها يا رسول الله ؟
قال : إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة – رواه البخاري
ومن مظاهر تضييع الأمانة إسناد أمور الناس من إمارة وخلافة وقضاء ووظائف إلى غير أهلها القادرين على تسييرها
تفاصيل أكثر عن سكة حديد مشروع الجزيرة فى المقال المنشور فى يناير 2012 بعنوان :
السيد وزير الزراعة ترجل: ليس بمال قارون وصبر أيوب وحده تنهض الزراعة (2).
على الرابط:
http://sudanile.com/2008-05-19-17-39-36/995-2011-12-22-09-36-36/37014————-2—.html
والرابط :
http://www.alrakoba.net/articles-action-show-id-16527.htm
ياحليلة ارض الخير
دي الكان عطاها اعم
دي الشايلة للاجناس
صار البعيد ودعم
ارضا تجيب الماس
حلبوها ناس دلدم
الخونة والانجاس
جلبو الفقر والهم
ضاع الكان الساس
وبكت الفقاري الدم
لا حقنة لاكراس
خير الجزيرة انخم
بلعوها اشباه ناس
وخلو الارض في غم
وين الشريف ياناس
الهندي ودالام
الازهري النبراس
الكان بزيل الغم
ماسرقو عرق الناس
ذي كهنة الانقاذ
الهدو ساس وطنا
كان هو العظيم الشان
وداسو الجزيرة الخير
قبلة بني السودان
وشهد شاهد من أهله فذكرت في تعليقاتى المتكررة أن المشروع تم استهدافه أوائل التسعينات لم يصدقوا احد فبداوا بإحالة الحادبين علي المشروع للصالح العام وايلولة أبو العشرين للري والغوا القرار مما يثبت أن هنالك تخبط إداري وأتوا بكوادر الجبهجية مؤهلاتهم علي حسب كبر دقونهم والاتحاد لم يذكر البيوت الفارهة بالحي البريطاني والمؤسسة الفرعية للحفريات مؤسسة أعمال الري والماكينات الجديدة التي مازالت بصناديقها بيعت بانها خردة حسبنا الله ونعم الوكيل
بعد دا كلو، هل المجرم القذافي ، حسني مبارك ، الاسد ، ولا البشير المنافع دا ، حقيقة مافي مهازل اكثر من الحاصل دا ، لو دخلنا في شراكة مع الحكومة الاسرائيلية لاعتقد اننا سوف ننهب بهذا الشكل ، الطيب صالح حينما ذكر من اين اتو هؤلاء تجده صادقا في مقولته ، الا رحم الله اديبنا الكبير الطيب صالح ،
أهلى أهل الجزيرة التى كانت خضراء وكانت نقطة مركز أقتصاد السودان وحاضرتها مدينة مدنى الفتية الزاخرة بالوطنيين ناس البحيرياب(مامون بحير) وال البوشى وال الليثى وال شدو وال قبانى وكل قيادات العمل الوطنى درسوا بها(أسماعبل الأزهرى),(أحمد خير المحامى)وغيرهم كثر لم تسعفنى الذاكرة لأستحضارهم وأول مؤتمر خريجين عقد فى السودان لمقاومة المستعمر الأنجليزى عقد بهذه المدينة لأنها كانت مركز أشعاع علمى وثقافى ووطنية فهل عجز أبناءها الحاليين الذين أتوا من أصلاب أولئك القامات أن يتحركوا ويزلزلوا المستعمر الجديد ويدكوا حصون فساده,أناشد أهل مدنى العصية على كل حاكم مستبد أن يتحركوا الان قبل الغد وان يبدأوا شرارة الثورة التى لا محالة اتية ولو تأبى الكيزان ففيكم أهلى ينعقد الأمل بقيادة الأنتفاضة والتى أنتم أهل لها.
الله يقطع ناس الانقاذ علي اليوم الجابهم لينا واخيرا جابو الحرامي الكبير الشريف احمد عمر بدر عشان يكتل المشروع الميت سريريا من 23 سنه يارب نشوف فيكم يوم يالله
يا أهلنا في الجزيرة والمناقل أرفعوا أكفكم الي السماء بالدعاء علي الظالمين ليهلكهم، ولن نخيب دعواكم ان شاءالله.
كان مشروع الجزيرة يمتلك راس مال مستقطع من المزارعين منذ عهد الانجليز وكان يغطى جميع العمليات الانتاجية اضافة الى اعاشة اسر المزارعين عن طريق السلفيات من نفس راس المال -يعنى ان مشروع الجزيرة كان يعتمد على راس مال المزارعين وليس الدولة-ثم ماذا؟ جاء النميرى واكل جزء من راس المال هذا فبدات المشاكل -ثم جاءت الانقاذ وبدلا من ارجاع ما اكله النميرى قامت نجقم الباقى وقشت خشمها وقالتللمزارعين يا مقطعين ومفلسين انتوا ما قادرين تشغلوا المشروع لذلك ينبغى البحث عن ممولين يقوموا بتمويل العمليات وانتوا يامزارعين تحلوا محل اخوانا الفلاتة وتشتغلوا بايديكم فى حلال المستثمرين-وبذلك اصبح المزارع شماسى بعد ما اكلوا راس ماله ونكروه
في الحقيقة أن ناس الجزيرة ينبغي ان يكونوا رأس الرمح في الثورة على عصابة الكيزان، فمنذ أن تقلدت عصابة الكيزان السلطة عملت على تدمير مشروع الجزيرة إنتقاما من أهلها الذين أسقطوهم في جميع الانتخابات التي اقميت قبل مجئهم للسلطة بقوة السلاح وقهر الرجال.
نشأت وترعرعت فى ارض الجزيرة فى بداية الستينيات والى بداية التسعينيات والآن أقيم واسرتى الصغيرة بنيويورك واذهب للمزارع (الحواشات) فى أرياف نيو يورك لابحث عن حمل أو عتود واحيانا عجل لبعض المناسبات التى لا تخفى عليكم واجتهد فى ذبحه على الطريقة السودانية بان أسمى واكبر (حقيقة أصبحت اكره عبارة إسلامية) لانها أضحت معتقله من غير أهلها (أهل الله) وفى كل زيارة لتلك المزارع الصغيرة أتذكر ارض ومزارع الجزيره فأحدث نفسى لو كانت الأمور عندنا تسير بطريقه طبيعيه لما احتضرت ارض الجزيرة ولما توقفت محالجها ومصانعها وسككها الحديدية وتراميجها ولما تم تشريد أهلها فحركة خلية النحل التى اذكرها فى منتصف الستينات لا تقل باى حال عن إيقاع عمل الأمريكان فى مزارعهم الآن فلماذا نتراجع ؟ فوالله حق لكم ان تبحثوا عن أسلحتهم لمقاومة هؤلاء الفاسدين الذين يسعون لخراب أرضكم وأرضنا الطاهرة بدلا من اعمارها
ياالشيخ اخوي نمشي الزراعة
اصلو العمل واجبه السراعه
ابذل جهودك زيد في الشجاعه
ده قطن بلدانا اجمل بضاعه
عاد الخريم واتراكم سحابو
وكت النسور مرحب حبابو
كل مزارع شايل تيرابو
يخدم بهمه يرفع سرابو
باكر نطرق نشلخ قطنا
يخضر يورق ينور املنا
شوفو كيف اخضر متني
شايل ثمار رفعة وطنا
لو واحد فيكم بتزكر الاغنية دي.
يا السودانين جد الكيزان قدروا عليكم قسموا البلد وعذبوكم في المعتقلات وشردوكم من وظائفكم وصفوا القطاع العام ونهبوا البلد عيني عينك وبقيتوا مواطنين درجة تانية في بلدكم والكيزان بسوا في العايزينه ولا شغالين بزول وبقي ما عندنا اي حقوق في بلدنا وشحادين ومتسولين ولا قادرين تسوا حاجة والما عاجبه زي ما قال سيدنا نافع يلحس كوعه.
..
بكت الارض من جور
سيد التلاتة قصور
شكت الحنينة البور
شال النغم طمبور
مرابو فوق ترعا
فوق قيفها كم بابور
نواحة طول الليل
عطشا شديد ومرير
ما بروي هذي الارض
غير جدولا خرير
ومابنملي القندول
واكفينا واكفي الطير
غير ترعتو السمحة
تريانة جادى السير
وغير جدولو المشروق
شيال قداحة الخير
وغير الغفير اقدل
بي اخدرو المعمور
وصمد النمر يمرق
اعلن بشارة الخير
ومرقو المزارعية
لابسين كما المامور
جايين من المكتب
شايلين لحوم وتمور
طربانة ساحاتن
حاضنين وليداتن
ساترين بنياتن
مليانة قدحاتن
مفتوحة خلواتن
لي كل كاين حي
ضاع الزمن ياخي
حكمونا ناس السي
راقدة الارض في الصي
اماته اسون حي
وباكر بجي اللخدر
الابلج سديد الراي
باكر بجي السراي
ذي قضبة الهبباي
الشعب سيد الناس
اكنس عصابة الضيم
الكهنة والانجاس
وتعود جزيرة الخير
قبلة سمللناساح
يا تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل أن كنتم تريدون إسترجاع حقوقكم المسروقة وإسترجاع المشروع لأهل الوطن السودانيين قبل أن يبتلعه المصريين فلا يوجد بديل أمامكم غير الإنضمام للثورة والثوار بدون تأخير والتي هي علي الأبواب وإلا عليكم بهجرة السودان الي بلاد الله الواسعة ولا يوجد حل في الأفق غير ذلك للأسف الشديد وإلا سوف يضربكم الفقر والجوع والمرض بفعل هؤلاء الكيزان اللصوص القتلة مغتصبي الرجال والنساء والأطفال قاتلهم الله ؟؟؟ تتكرر كثيراً كلمة تحرير الإقتصاد المضللة ؟؟؟ وهل نزع المشروع من أبناء الوطن الذين تربوا علي هذا المشروع وتسليمه للمصريين يسمي تحرير إقتصاد أم يكون إستعمار وسرقة في وضح النهار ؟؟؟
يروى ان الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه اخذ ابنه محمد بن الحنفية من يده وقال له..يابني اني اخشى عليك الفقر فاستعذ بالله منه فان الفقر مذهبة للعقل مدعاة للمقت…والشاهد في الموضوع ان الافقار هو القتل البطيئ والموت الاكبر ولقد تم افقار ابناء ولاية الجزيرة الخضراء عبر الخساسة التي مارسها الانقاذيون على ادارة مشروع الجزيرة كما ورد بالمقال اعلاه..ومن المفجع حقا ان من ساعد وعاون هؤلاء الظلمة هم الحثالة الكيزانية من ابناء ولاية الجزيرة ايضا فهم الذين مهدوا لهم الوسائل ليتم لهم التمكين من مشروع الافقار بحق ابناء ولاية الجزيرة..هذا وماخفي اعظم وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب سينقلبون طال الزمان او قصر
بعيدا عن ماكتب من اسإة من البعض مما لا تناقش حقيقة الوضع في مشروع الجزيرة اسف ان اقول ات ما اثير من ردود لم يلمس بصورة منطقية مدي ضرر مشروع الجزيرة باي صلة
وللفائدة ادون بعض حروف عن السكة حديد
القطر او الطرماج او الوابورات :تعمل علي نقل السماد والمبيدات من (مارنجان/الحصاحيصا )لبقية التفاتيش يجميع ارجإ المشروع ويضم القطر الواحد32 عربة حمولة العربة علي ما اعتقد100 جوال3200 جوال تنقل في رحلة واحدة الي اقاصي المشروع وبتكلفة اكثر من زهيدة وكذلك انتاج القطن ينتهج رحلة عكسية من التفاتيش الي المحالج.
تتكون السكة حديد من عدة محطات (ودالشافعي)الرئاسة تقع غرب مدني وبها تدار حركة القطارات وبقية الاعمال الادارية وصيانة القطارات المستعصية الاعطاب ويمتد منها خطوط السكة حديد لجميع المشروع ويربط جميع المشروع بخطوط ومحطات ثابتة هي:ـ 24 القرشي (المناقل)والضباب (فطيس)جنوب طابت علي ما عتقدو(القوز المحطة)شرق طابت وبمنطقة القيزان ومصطفي قرشي بالحصاحيصا وكل من تلك المحطات لديها قطارات وعمال وموظفين وبها ورش ومخازن وعمال صيانة الخطوط ولديهم منازل داخل تلك المحطات .ولاقرب التصور لمن لا يعلمون شيئا عنها لنفترض ان كميات من السماد او المبيدات قادمة من بورسودان ليتم توزيعها للمشروع فتحضر بقطارات السكة حديد السودان الي مخازن الحصاحيصا (مصطفي قرشي)فيتم شحنها في قطارات السكة حديد الجزيرة ويتم ايصالها للتفاتيش مهما بعدت والقطر الواحد يرحل 3200 جوال كما موضح اعلاه للرحلة الواحدة فكم سترحل تلك الكمية الان وبكم ومتي تصل وهل كما هي .كذلك القطن يتم تجميعه في محطات محدده تعرف بالمثلث وتشحن في القطارة برحلة عكسية الي الحصاحيصا ومارنجان للمحالج ومنها عبر سكة حديد السودان ومنها للخارج . وما حدث الان تم اقتلاع كل ذلك بمنتهي الاستهتار وسرق منها الكثير واختفي البقية وبيع البقية الباقية .وتم بين ليلة وضحاها كل ذلك لتصبح اطلال . اخيرا اتمني ان نناقش بمنطق ليستفيد بلدنا وليس كما هودائر في اي موضوع فمصلحة اهلنا اهم من مصلحة الكيزان او المعارضة او النفعيين او من هم بالخارج لا يكتوون الاباللسان حقيقة ان المشروع دمر ولكن هل يعاد بكتاباتكم اعلاه هل مشكلتنا في الكيزان فقط بل مشكلتنا اننا شعب لا تعلم عن حب وطننا شيئا
ياخ ماتبكونا عليكم الله والله ولدنا في الجزيرة وتعلمنا فيها والله علي مااقول شهيد درسنا داخليات كنا بنحضر بشنطة ملابسنا فقط حتي الحبر السائل والله من سنة رابعة مجان الكراسات مجان الكتب كل سنة جديدة المقاعد والجلوس جديدة المدرسة خضراء ورسوم وتدريب عسكري وجمعيات وداخليات بها وجبات كاملة الغذاء من اللبن الي الحمة المشوية الطلبة البيحضرون من الأقاليم المدرسة توفر لهم حق الترحيل بالقطر أو التصريح ياخ عليكم الله ماتقلبو لينا المواجع والله مابندفع غير حق الحلاق أي شئ مجان نظام وترتيب انجليزي واجواء تجعل أي طالب يبدع ويتفوق