(الإسلاموية) لتركيب (التقوى والمصائد!).. ذكريات مع الروث..!

عثمان شبونة
خروج:
* طلبات اللجوء وكراهية العيش في الوطن تتزايد باضطراد مثير.. منهم الذي (يدّعي) في طلبه.. أي أن الحزب (الشيطاني) يستنسخ معارضين شكليين من اتباعه ليكونوا يده التي (يلهط !) بواسطتها.. وعينه التي يرى بها خارج الحدود.. وعقليته التي تنشر السموم القاتلة في أنحاء المعمورة..! هم يدّعون كل شيء حتى التقوى.. لكن (تقيتهم!) ظاهرة؛ وهي السابقة واللاحقة.. فالذي لا يتورع من الحرمات؛ كيف يكون تقياً؟!
النص:
* تأملوهم.. (الفئة المتأسلمة) يأكلون ولا يشبعون.. يعوضون النقص بالترهات أو بالشهوات.. يشتهون التقوى (ولا يستطيعونها!) لأن (الفوارغ!) التي فيهم لا تحتمل سوى تعبئة كل ما هو قذر في باطن مواعينهم أو (كيزانهم!).. فالذي يولد وتتربى أفكاره في القذارة يقلّص مساحات الرحمة؛ بل يلاشيها.. ولا ينتج لهذا العالم أكثر من الحيف والحقد والخراب..!
* أتأملهم قديماً (في سنار).. وقد كنت وقتها عضواً في رابطتها الأدبية التي كانوا يبغضونها لأنها تنتج الإبداع (وهو عدوّهم)..! فكل ما ينير العتمة يودوا لو يسحقونه ليعم الظلام؛ فإن لم يستطيعوا سبيلاً للسحق حاولوا الركوب مع المبدعين في سرج (الرعاية!) أو الدعاية..!
* كنت أصدر صحيفتي الأسبوعية في المدرسة الثانوية بين عامى 92 و94 باسم (الحياة)؛ فأجدها أحياناً ملطخة ببعر الإسلامويين.. هم كائنات تجيد هضم (الروث) ومن ثم إخراجه..!.. كنت ــ أيضاً ــ مجرد عضو أحمل بطاقة اتحاد الفنانين؛ وانكمشت إرادتي في هذا المضمار حينما تغولت الظاهرة الإنشادية (العبطية) التي لا تمتُ إلى الدين ولا تنتمي إلى الفن.. لأنهم منتمون إلى الروث في حلبة (التخنزر!).. لم أفز في الدورة المدرسية إلاّ بالمركز الثالث لأن النص كان بعنوان (التحديق في وجه المدينة) وكل ما يحدّق تجاههم فهو خطر..!
* ثم طاردونا حتى ونحن داخل صحفهم التي يعز علينا أحياناً أن نلف فيها (العماري!).. فما تلفتت ذاكرتنا للجوء؛ ربما لقناعة قديمة تدور في الروح؛ وهي أنه كلما ترك أحدنا مكانه أتاح الفرصة لكائن بغيض.. وبعض كائناتهم الغليظة لا يقربها حتى (الموت) لبشاعة الرائحة..! مع ذلك؛ هاجِروا ــ أيها الناس ــ لكن لا تنسوهم.. والهجرة كفاح..!
* كانوا يطاردوننا كأفراد في أزمنة سَلَفت.. والآن يطاردون (بلاد بحالها)؛ ولن يتوقفوا حتى نكتم أنفاسهم (بلا رحمة)..!.. صارت لهم طوائف في الشارع والإعلام من كل لون وحزب وقبيلة.. أنفقوا الوقت في تركيب المصائد بعد أن عجزوا عن تركيب (بلوفة!) الحياة.. وهم معذورون في ذلك (بلا عذر)؛ لأنهم (يعوضون) التجاويف التي تعصف بهم والنقص الفادح الذي يعبئ دواخلهم بشرور مستطيرة تدفعهم للأذى.. إن لم يكن باليد فإن اللسان يطول.. ولندع (العورات) هنا..!
* في سنار.. أعني في (أيام النفاق الأولى للكائنات الروثية) تحولت اللافتات من بهارها (المدني ــ الراقي) إلى لغة التمكين العنينة.. بدأت (الغزوة) بهدم لافتة انجليزية ضخمة، قال أحد مهووسِيهِم إنها ترمز للمستعمر؛ بينما الأبله لم يهدم الخزان الانجليزي..! وفي التجوال كنت لا أخفي إعجاباً حزيناً بالتفكير المعيشي الصميم لطفل أضنته الحيلة (منتصف التسعينيات)؛ فما وجد عنواناً يكتبه على خشبَتِهِ المتواضعة إلاّ هذا: (طبلية الرضا الإسلامية!).. كانت السلع الأساسية التي يبيعها: سجائر؛ تمباك؛ مُعسّل… أليس هذا مدعاة للابتسام قبل الإعجاب..!؟
* لقد كان تأثير الروث واضحاً في عقول الأميين صغاراً وكباراً؛ لذلك انفلت الوطن من (عمامة المواطنة) إلى (شال الدجل!) والغربة الوخيمة المجلوبة.. ثم.. ما يزال الحال..! فهاهم يعيدون الأسطوانة (العقدية!).. كيف لا ومفعول الانحطاط يزيد ولا ينقص..!!
* هلّا تمعنّا جيداً في الراهن لندرك بأن التغيير أكبر من (الكتابة) وأن التضحية أكبر من (السجن)؟!
* هلا انتبهنا بأنه الآن (لا وطن)..!؟ وغداً سيكون لا شيء إذا غذينا صناديقهم بعصير غباواتنا..!
* الأخطر من ذا وذاك؛ أن ثمة شيطان ــ مجهول الاسم ــ يوحي لهم حتى اليوم بأن (انتماءهم!) سيجعلهم من الصالحين.. نعم.. يتوهمون الصّلاح بعد كل هذه (الدعارة) التي لم توصف في كتاب من قبل..!
أعوذ بالله
[email][email protected][/email]
الوطن يضيع ، ينزلق من بين ايدينا.
على الشباب تكوبن خلايا المقاومة المسلحة بالاحياء.
علي شباب المغتربين كونو لجان الدعم لابطال الداخل لشرء السلاح.
على الحركات المسلحة تسريب مقاتليها لداخل العاصمة.
لحرق بيوت الكيزان وكلاب امن.
تثقفوا بالكتابات عن حرب عصابات المدن.
الوطن يضيع ، ينزلق من بين ايدينا.
على الشباب تكوبن خلايا المقاومة المسلحة بالاحياء.
علي شباب المغتربين كونو لجان الدعم لابطال الداخل لشرء السلاح.
على الحركات المسلحة تسريب مقاتليها لداخل العاصمة.
لحرق بيوت الكيزان وكلاب امن.
تثقفوا بالكتابات عن حرب عصابات المدن.
* ثم طاردونا حتى ونحن داخل صحفهم التي يعز علينا أحياناً أن نلف فيها (العماري!).. فما تلفتت ذاكرتنا للجوء؛ ربما لقناعة قديمة تدور في الروح؛ وهي أنه كلما ترك أحدنا مكانه أتاح الفرصة لكائن بغيض.. وبعض كائناتهم الغليظة لا يقربها حتى (الموت) لبشاعة الرائحة..! مع ذلك؛ هاجِروا ــ أيها الناس ــ لكن لا تنسوهم.. والهجرة كفاح..!
شجاع يا أستاذ
فشيتنا شوية من القرف
وأطمئنكم بالنصر قريب جد
مجاعة طاحنة فى مقبل الايام هى التى ستؤدى بتشريد معظم اهل السودان
الليلة شبونة والفاتح جبرا مغبونين خلاااااااس,,,
ربنا يجيب العواقب سليمة,,,
اليوم قرأت مقال شبونة وجبرا وأغلقت الراكوبة
آلله يحفظك للسودان. الكلمه سلاح ماضي
الأخطر من ذا وذاك؛ أن ثمة شيطان ــ مجهول الاسم ــ يوحي لهم حتى اليوم بأن (انتماءهم!) سيجعلهم من الصالحين.. نعم.. يتوهمون الصّلاح بعد كل هذه (الدعارة) التي لم توصف في كتاب من قبل..!
الصبررررررررررررررر !!!!!!
تسمع وتشوف البيشفي غليلك بإذن الله
YOU ARE REALY GREAT……FANTASTIC TOPIC….
دائما وأبدا أبداع مع شجاعة فائقة يا شبونة فوالله أنت رجل والرجال قليل فى هذا الزمان.دائما تريحن كتاباتك الموغلة فىالمصادمة وبقوة محارب لا يلين وكاتب خرج من رحم المعذبين والمسحوقين فأنت تشبهنا ونحن منك.سدد الله خطاك وحفظك من كل مكروه يا ابن الرجال.
أبكانى المقال عزيزى شبونة جزناً على وطن اسمه السودان فوالله وأيم الله لا يستحق هذا الوطن الغالى أن يحكمه شرذمة قليلوا العدد كثيروا الصياح ، فإن لهذا الوطن حق علينا أيها الشعب الفضل وفى الشعب الفضل أخاطب الشباب ، فيا شباب السودان هلى يرضيكم أن يكون هذا حال وطنكم ؟ قد تفكرون فى الهجرة ولكن لابد من الرجوع إلى الوطن وإن طال السفر فكيف تعودن وماذا ستجدون؟ يا شباب السودان يا شابات السودان لا تخشوا شيئاً ولنقلتع هؤلاء فهم قد اساؤوا لهذا البلد ولن يتوقفوا عن الإساءة يوماً إلا أن يوقفوا ، مع خالص الود والتحيات العطرات أخى شبونة ودمت وحفظك الله ورعاك
استاذ شبونه ارجو الاتتوقف عن التعبير عما يجيش بدواخلنا …فوالله اصبحت كتاباتك بمثابة بلسم لجراحنا المتعمقه يوما بعد من تنشق عفن هذه الفئه الباغيه حتى لم يعد فينا روح لتنشق المزيد
ما اضحكنى البارحة لقاء ربيع ال….. فى لقاء يتهم فيه العنقاء بافساد العلاقة بينهم وليبيا فقال للطرف الليبى اذا جاءكم فاسق بنبأ فرد عليه الليبى بان البرلمان الليبى ورئيس هيئة الاركان ووزير الخارجيه الليبى هل كل هؤلاء فاسقون فما كان من ربيع الا ان سكت
(التحديق في وجه المدينة) ياسلااااااااااااااااااام ياشبونه دائما تبهرني ان العنوان لهذا النص في عام 92 –94 يدل علي تفتق ذهني مبكر وعبقرية مبكره لقد عاصرت هذه الفترة وكنت ادرس في مدرسة خورطقة الثانوية والتي تم تحويلها الي معسكر للمجاهدين المهوسسين ثم بعدذلك الي معسكر دفاع شعبي وكانت ابواق النظام تتشرف يوميا بإتحافناان المدرسة صنعه استعماريه وكانت المدرسة في تلك الفترة بالذات تقاوم وبشده هذا النظام المشوه حتي خرج علينا الوالي الحسيني عبدالكريم وقام بجريمة قفل المدرسه بالقوة وتشريدنا وكذا حال كل المدارس القومية فعلا هؤلا النفر كثيري الروث قد اذخموا البلاد بروائحم النتنة ضد كل ماهو فكري اوعقلي يستقيم مع المنطق والواقع وبعد قفل المدرسه عدت اليها مجبرا لقضاء خدمة الدفاع الشعبي حيث كان احد شروط الدخول الي الجامعه انذاك الالتحاق بالدفاع الشعبي وشاهدت مشهديين مؤلمين جدا – الاول ونحن بجوار مكان الطبيخ بالمعسكر قام العسكري الطباخ بكسر بعض ابواب المدرسة الخشبية وتحويلها الي وقود للطبخ بدعوي انه لايوجد حطب!!!!! – المشهد الثاني هنالك بالمدرسة شجره ضخمة وارفة الظل تقام فيها فعاليات ادبيه منها سوق عكاظ ؛ رواق السناريه!! وغيره تحولت هذه الشجرة بقدرة قادر الي مكان لنشر نتانتهم القبيحة وسلعهم البائره من الوسخ الذهني ايام المعسكر ولسان حالنا يقول انه (التحديق في وجه المدينة) اشكرك ايها الصحفي المخضرم عثمان شبونه وانت تفتح ذاكرتنا بالقديم والجديد من ذكريات مؤلمة لافعال هؤلاء المهوسيين