السدنة (التايهين فايقين)

بينما الناس في العراء جراء كارثة السيول والأمطار ، فإن حكومة المؤتمر الوطني في ( همومها ) التي لا تنتهي وإليكم بعضاً منها

بحجة محاربة الظواهر السالبة فإن أكثر من 800 ( شحّاد) قبض عليهم خلال الأيام الماضية ، والكشّات لا تزال مستمرة. بينما الإنقاذ أكبر ظاهرة سلبية في بلادنا منذ عهد الكنداكة وإلي يومنا هذا .

سافر وفد ( مجهبز) بقيادة نافع إلي لوساكا للمشاركة في أعمال الاجتماع الاول لمجلس الاحزاب السياسية الافريقية علي مستوي الهيئة والمكتب التنفيذي ، وضم الوفد ابراهيم غندور رئيس قطاع العلاقات الخارجية و محمد يوسف عبد الله امين امانة افريقيا بالمؤتمر الوطني

قال مصطفي اسماعيل الوزير بالمجلس الأعلي للإستثمار ان ولاية سنار تتمتع بموارد هائله فضلاً عن موقعها الجغرافي المميز داعياً الي انشاء منطقة حرة لتوفير الاحتياجات المختلفه لدولة الجنوب لقربها من الولاية ، ودعا للاستفاده من محمية الدندر وتحويلها الي مجمع اقتصادي . ياناس سنار ( جاكم بلا)

أشاد وزير المالية والاقتصاد الوطني لدى زيارته الإدارة العامة للجمارك بالتطورات التقنية والفنية ومستوى الأداء الجمركي للنصف الاول من العام 2013م وقدم التهاني ومباركات العيد للعاملين بالجمارك والمنتشرين في المحطات الجمركيه في البلاد . ليته زار ( الكريّاب)

حظر والي شمال كردفان ( مؤتمر وطني) لبس الكدمول ( عمة ناس دارفور الشهيرة) ، وأغلق جميع أماكن الشيشة ، مشيراً إلي أن سلطاته لن تتهاون مع من يخالف القرارات .

سافر أمس وفد عال من المؤتمر الوطني إلي أديس أبابا للمشاركة في ( مناسبة) الذكري الأولي لوفاة مليس زناوي رئيس الوزراء الأثيوبي السابق . يعني بدل المساسقة وراء ( الرحمتات) خارج الحدود ، ما كانوا يمشوا الدروشاب والنهود .

المؤتمر الوطني يرحب بتوحيد الاسلاميين والشعبي يتمسك بموقفه ( المشتهي الحنيطير يطير ) ، المؤتمر الوطني لا يقف مع أي طرف في مصر ( الخوّاف ربي عيالو) .

ومن طرائف أخبار المؤتمر الوطني بالخرطوم أنه رصد 10 مليون جنيه لصندوق دعم المتأثرين ومن فقدوا بيوتهم والبالغ عددهم 18 ألف أسرة ? يعني 18 ألف بيت . ومعني هذا ان كل أسرة نصيبها 555 جنيه ، لن توفر لها حق البوش لمدة شهر ناهيك عن بناء راكوبة .

دا كلو كوم وما قاله مجلس الدفاع المدني كوم تاني ، فقد دعا المجلس ( العجيب) الناس المقيمين علي النيل والجزر لمغادرتها ، لكنه لم يقل لهم إلي أين ، ومعناها ( أدقشوا الخلا ) حيث الدبايب والعقارب ، ومن لم يمت بالفيضان مات (بالكهارب ) ، ونحن راجعين في ( المغارب)

الميدان