تحركات لمركزي الحرية و التغيير لإحتواء الخلافات بين البرهان و حميدتي

خلوهم يآكلو بعض مجرمين فض الاعتصام ديل مالكم و مالهم؟

دقلو انتهى.
كان المفروض يكون متوازن، ويراعي مكانته العسكرية والسيادية وبالتالي يكون على مسافة واحدة من الجميع، ولكن الحرية والتغيير لعبوا به وأوهموه أنهم سيعفوا له كل ما ارتكب من جرائم ونهب مستغلين غباءه وسذاجته. أما خطاب ياسر عرمان الاخير الذي كتبه فتم الناقصة وأظهره بأنه غشيم، اكتشف توجه الانقلاب بعد حدوثه وهو الرجل الثاني في الدولة!، وانه زول ضهاري ساكت، وانه جاهل لم ينل حظ من التعليم الا مدرسة الحياة، وانه معترف بارتكابه لتلك الجرائم والخطايا، اي والله كل دا جوا الخطاب والأهبل يقرأ فيه بنفسه.
أصبح ملعبة في يدهم يصرح وكأنه رئيس حزب أو كأنه جعل الجنجويد حزب تابع للحرية والتغيير رغم تعهده بالخروج عن عالم السياسة.
الان حايشعر بالاخطاء دي ويبحث عن طريقة اخرى ليعتذر، وما درى أن سبب الاخطاء والجرائم والاعتذارات واحد وهو انه شخص في احسن الاوصاف غير مؤهل وهناك الاف الناس في السودان وفي دارفور تحديدا اجدر بهذا المنصب، لأن هذا الجاهل كان يقول في كلمة وجهها للحركات المسلحة أن الناس ناغمة عليهم عشان “المنصب التاني دا!! لا.. فليأخذ المنصب التاني اي شخص مؤهل من درافور وليس هذا اللص الذي تحول الى لص عالمي، القاتل الذي قتل عشرات الالاف في دارفور وحرق مساكنهم واغتصبهم.
هذا الجاهل في خطاب عرمان انتقد الكيزان وال 30 عام التي قضوها في السلطة دون ان يتذكر أنه كان جزءا لا يتجزأ منهم وهو من ارتكب أسوأ ما حدث في ال 30 سنة، وهو سعى حتى ايام النظام للتجديد للبشير وقال قولته المشهورة “وهل الدستور قرآن منزل”!!
هذا الأمي الجاهل جعلنا اضحوكة بين دول العالم.