مرسي لمبارك: تذهب انت للبيت طليقآ…وانا للسجن حبيسآ!!

1-
***- سبحان الله…
***- سبحان ربي مغير الأحوال، والذي مابين غمضة عين وانتباهتها يغير من حال.
***- جاءت الأخبار بالصحف المصرية اليوم الخميس 22 أغسطس الحالي، ان محكمة شمال القاهرة، قد أمرت، أمس، بإخلاء سبيل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، فى قضية «هدايا الأهرام»، وهي اخر آخر قضية فساد كان مبارك محتجزاً على ذمتها احتياطياً،
وقالت غرفة المشورة المحكمة فى حيثيات حكمها إنه لا يوجد أى مبرر لحبس مبارك احتياطياً على ذمة القضية، لأنه سدد 18 مليون جنيه قيمة هدايا الأهرام التى حصل عليها، كما أنه الوحيد المحبوس على ذمة القضية، حيث تم إخلاء سبيل العديد من المتهمين فى نفس القضية بعد سداد قيمة الهدايا التى حصلوا عليها. وهكذا مابين عين وانتباهتها اصبح الرئيس المصري السابق حرآ طليقآ وبعيدآ عن سجن “طرة” الذي دخله في عام 2011 وحتي الامس الاربعاء 21 أغسطس الحالي.
***- خرج مبارك من نفس السجن الذي يقبع فيه الأن الرئيس المخلوع محمد مرسي!!… خرج رئيس سابق…وبقي فيه رئيس اخر مخلوع، وهي حادثة يندر ان تتكرر في التاريخ ولم نسمع بها من قبل.
2-
***- ولا اعرف ان كانت هناك مقابلة ولو عابرة قد جرت وقبيل خروج مبارك من السجن مابين الرئيسان المسجونان، وان كان مرسي قد قال لمبارك: “تذهب لبيتك طليقآ…وابقي انا في السجن حبيسآ”?!!
3-
***- نفس وقائع مايجري في مصر الأن من أحداث، نجد لها مثيلآ مشابهآ في السودان. فالدكتور حسن الترابي الذي قال لعمر البشير عام 1989: ” تذهب انت للقصر رئيسآ…وانا للسجن حبيسآ”، هو الأن حاله كحال حسني مبارك الطليق الحر الأن ، واما حال عمر البشير فحاله يشابه تمامآ حال مرسي المزري القابع في سجن “طرة”…
***- فالبشير هو الأخر مسجون في قصره لايستطيع ان يبارحه الا في حدود مساحات ضيقة من الخرطوم وحتي اديس ابابا واسمرا ومادونهما خرط القتاد!!…
***- مرسي مسجون باوامر عسكرية…والبشير حبيس القصر خوفآ علي نفسه من قرارات محكمة الجنايات الدولية…مرسي متهم بجرائم قتل وارهاب وسيمثل امام العدالة قريبآ…والرئيس عمر البشير متهم بجرائم الأبادة وسيمثل – طال الزمان او قصر – امام محكمة لاهاي.
4-
***- رغم خروج حسني مبارك لعالم الحرية، الا انه موضوع “مؤقتآ” تحت الاقامة الجبرية، نفس هذه الحرية الناقصة نجدها الأن عند حسن الترابي، والذي بحكم انه من اكبر اعداء النظام الحاكم فهو تحت المراقبة الدائمة وطوال اليوم من قبل رجال جهاز الأمن، يحصون انفاسه… لقاءاته… اجتماعاته…تصريحات…واحيانآ يقوم جهاز الأمن بالغاء مؤتمرات ولقاءات الترابي باعضاء حزبه.
***- وحسن الترابي واعضاء المؤتمر الشعبي يعرفون تمامآ انهم ودومآ تحت المراقبة…تمامآ وكما حزب الأخوان المسلميين في مصر!!
5-
***- ومن طرائف المفاجأت، ان محمد مرسي الأن هو رئيسآ مخلوعآ …وعمر البشير رئيسآ حاكمآ ، الا ان احوالهما واحدة ومتشابهة للحد البعيد…احوال مزرية وتعيسة، الاول مسجون في سجن للمجرميين والارهابيين…والأخر مسجون في سجن خمسة نجوم!!
6-
***- سبحان ربي مغير الاحوال الذي غير حال البشير المزري فساواه بحال مرسي…وحال الترابي بحال مبارك…وحال الحزب الحاكم في الخرطوم بحال حزب الاخوان المكروه في مصر!!
[email][email protected][/email]
التهم الموجهة الي:
محمد مرسي..ومبارك… والبشير:
******************************
(أ)-
محمد مرسي:
———
***- قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الجمعة إن قاضي تحقيق أمر بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي فيما يتصل باتهامات من بينها التخابر وخطف وقتل. وقالت الوكالة إن لائحة الاتهام الموجهة لمرسي تشمل ?السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد والهجوم على المنشآت الشرطية والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها وإشعال النيران عمدا في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصيا من السجن.
***- وأضافت أن الاتهامات تضمنت أيضا ?إتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار واختطاف بعض الضباط والجنود.
***- وتتصل الاتهامات بفراره من سجن وادي النطرون عام 2011 بعد أن ألقي القبض عليه خلال الانتفاضة المناوئة للرئيس الأسبق حسني مبارك. وتوفر تلك الاتهامات أساسا قانونيا لاستمرار التحفظ عليه.
(ب)-
حسنـي مبارك:
———–
***- محاكمة حسني مبارك المقصود بها هي محاكمة الرئيس المصري السابق حسني مبارك من قبل محكمة الجنايات في مصر بتهم انتهاك حقوق الإنسان الموجهة إليه وقتل المتظاهرين خلال أحداث ثورة 25 يناير في مصر. وقد نفى مبارك جميع التهام الموجهة له ،حكم عليه بالسجن المؤبد في 2 يونيو 2012. ومنذ تولي المجلس الأعلى للقوات المسلحة إدارة شئون البلاد، تواصلت الدعوات الشعبية لمحاكمة مبارك عن الجرائم التي ارتكبت خلال الثورة وخصوصاً قتل الشهداء، واستمر هذا الضغط الشعبي إلي أن أعلن في 11 أبريل 2011 عن بدء النيابة العامة التحقيق مع حسني مبارك ونجليه علاء وجمال بتهم تتعلق بالإضرار بالمال العام وقتل المتظاهرين . وفي 2 يونيو 2011 تم الإعلان عن بدء أولى جلسات المحاكمة في 3 أغسطس 2011 .
(ج)-
عـمر البشيـر:
———-
***- قررت المحكمة الجنائية الدولية اليوم الاثنين اضافة تهمة الإبادة الجماعية إلى التهم الموجهة للرئيس السوداني عمر البشير .
وأشارت المحكمة الجنائية الدولية التى تتخذ من هولندا مقرا لها أن هناك أدلة وجدت تكفى لتحميل الرئيس السودانى عمر البشير مسئولية ما حدث من جرائم ابادة جماعية فى دارفور .
وكان المدعي العام لمحكمة الجنائية لويس اوكامبو قد طالب قضاتها في الرابع من مارس/ آذار 2009 بإصدار مذكرة اتهام للرئيس البشير بارتكاب جرائم حرب في دارفور .
سبحان ربي مغير الاحوال:
(أخوان) مصر كيف كانوا….وكيف اصبحوا!!
*****************************
(أ)-
صفوت حجازى :
لو رجع بيا الزمن مش هأيد الأخوان
تاني وأنا مش أخوان احلفلكم بالطلاق!! -فيديـو-
الحياة_اليوم – صفوت حجازى : لو رجع بيا الزمن مش هأيد الأخوان تاني وأنا مش أخوان احلفلكم بالطلاق
2-
صفوت حجازي يتبرأ في
تحقيقات النيابة من الإخوان المسلمين:!!
*********************
(قررت نيابة شرق القاهرة حبس الداعية الموالي للإخوان المسلمين صفوت حجازي لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيق، في اتهامه بالتحريض على ارتكاب أعمال عنف.
وقالت مصادر قضائية، إن حجازي نفى في التحقيقات انتماءه لجماعة الإخوان المسلمين. وكانت السلطات المصرية ألقت القبض على حجازي فجر اليوم قبل مدخل واحة سيوة بمرسى مطروح في كمين نصبته القوات المسلحة.
وبحسب ما علمت “العربية” فإن حجازي وخلال التحقيق معه قال: “لا يمكن أصدق أن هناك مسلما يعمل كده في مصر… ولا يمكن أن أوافق على ذلك”، وأكد: “عمري ما كفرت حد ولا صفقت لحد.. والتكفير ليس من منهجي، والمرة الوحيدة التي كفرت فيها حد كانت لواحد كويتي أساء للسيدة عائشة في سنة 2004 أو 2005”.
وأقسم حجازي أنه لا ينتمي إلى الإخوان، وطلب عدم الإعلان عن اعتقاله: “لي أتباع ولي مشاهدين… لا تعلنوا لحد ما نتكلم… أنا ممكن أعمل الكثير لمصر”.
ورداً على سؤال حول رأيه في الإخوان، أجاب “خروجي من مصر كان وقفة لإعادة التفكير في كل حاجة… ولو الزمن رجع للوراء، لا يمكن أن أقف جنب الإخوان… مش علشان إنهم إرهابيين أو بتوع دم، بل علشان هما مبيعرفوش يشتغلوا، ولا يعرفوا يعملوا الحاجة الصح”.
ونفى حجازي أن يكون موافقاً على أعمال مرسي قائلاً: “نسبة اتفاقي على أعماله لا تتجاوز 30%، ونسبة اختلافي معه فوق 70%… وبعت له رسالة قبل مؤتمر نصرة سوريا اقترحت عليه حل أزمة 30/6 المرتقبة وقلت له اعمل”.
وأضاف: “لست ضد محمد مرسي قرار عزل محمد مرسي أو محاكمته… ومفيش بشر فوق المحاكمة”.
وعزا حجازي سبب تغير موقفه من الإخوان إلى ممارساتهم خلال عام الحكم.
واعترف أنه أشد الناس كرهاً للشيخ القرضاوي، وأنه لم يكن يعلم بمخططات الإخوان للعنف، وأنه كان يدعو دائماً للسلمية، وأنه لم يكن يعلم بوجود أسلحة باعتصام رابعة العدوية، قائلا: “أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم، أقسم بالله العظيم لو أعلم أن برابعة سكينة طعام بلاستيك واحدة لتركت الميدان فوراً”.
يذكر أن قرار ضبطه وإحضاره جاء بعد توجيه تهم له بالتحريض على أعمال الشغب وقتل المتظاهرين، كما ألقت شرطة مطار القاهرة الدولي فجر اليوم، القبض على المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة مراد محمد علي.
للتوثيق:
*****
مبارك تحت الإقامة الجبرية بمستشفى عسكرى اليوم
*******************************
المصـدر:
جريدة ( المصري اليوم)-
22/ 8/ 2013
———————-
***- قال بيان صادر عن مجلس الوزراء، أمس، «إنه فى إطار حالة الطوارئ أصدر نائب الحاكم العسكرى أمراً بوضع السيد محمد حسنى مبارك قيد الإقامة الجبرية». وكانت محكمة شمال القاهرة، أمرت، أمس، بإخلاء سبيل الرئيس الأسبق، فى قضية «هدايا الأهرام»، آخر قضية فساد كان مبارك محتجزاً على ذمتها احتياطياً، الأمر الذى فجَّر حالة من الغضب بين شباب الثورة الذين حمَّلوا مسؤولية القرار إلى جماعة الإخوان المسلمين وتحالفها مع المجلس العسكرى، لعدم موافقتهما على إجراء محاكمات ثورية للرئيس الأسبق ورموز نظام حكمه.
***- وقالت غرفة المشورة المحكمة فى حيثيات حكمها إنه لا يوجد أى مبرر لحبس مبارك احتياطياً على ذمة القضية، لأنه سدد 18 مليون جنيه قيمة هدايا الأهرام التى حصل عليها، كما أنه الوحيد المحبوس على ذمة القضية، حيث تم إخلاء سبيل العديد من المتهمين فى نفس القضية بعد سداد قيمة الهدايا التى حصلوا عليها.
***- وكشفت مصادر مطلعة لـ«المصرى اليوم» أن مبارك كان يرغب فى التوجه إلى المركز الطبى العالمى بطريق الإسماعيلية، إلا أن فريد الديب نصحه بـ«المعادى العسكرى»، ولفتت إلى أن مبارك من حقه كرئيس أسبق وأحد أفراد القوات المسلحة تلقى العلاج بالمعادى العسكرى.
***- من جانبها أبدت القوى السياسية والثورية عدم استغرابها من إخلاء سبيل مبارك، لأن الأمر يبدو طبيعياً نظراً لعدم وصول الثورة إلى الحكم، وتواطؤ المجلس العسكرى مع الإخوان المسلمين لتسليمهم السلطة، مقابل عدم الضغط لإجراء محاكمات ثورية بعد سقوط نظام مبارك، وأكدوا فى الوقت نفسه تمسكهم بخارطة طريق ثورة 30 يونيو، لتطبيق قوانين العدالة الانتقالية وضمان إجراء محاكمات حقيقية لكل من شارك فى إفساد الحياة السياسية سواء فى نظام مبارك أو النظام المعزول. ووصف عدد من قادة الأحزاب قرار وضع مبارك تحت الإقامة الجبرية بالحكيم لأنه ينتصر للإرادة الشعبية الغاضبة من قرار المحكمة بإطلاق سراح الرئيس الأسبق، ويحترم الحكم القضائى فى الوقت نفسه، والذى لا يمكن التعليق عليه.
سبقت اشارتي في تعليق على مقال للكاتب حمدنا الله الى هذه النهاية المحتومة لثورة 25 يناير.
وهي عودة مبارك في زفة الحرس القديم المتمثل في الدولة العميقة.
الان المأمول في الحزب الوطن ان يترشح مبارك , أو أحد ابنيه,
في الانتخابات التي سوف تقرِر موعدَها خارطة الطريق العسكرية.
وحتى لو تخلى مبارك أو ابناه جمال او علاء عن الترشح للزعامة السياسية وترشح غيرهم ,
فسوف تظل في ايادى هذه القلة القليلة كل ازِمة الزعامة الاقتصادية والمالية والعسكرية والامنية.
عودة مبارك كانت حتمية بعد انقلاب السيسي الدموي الذي قتل وحرق الالاف من المتظاهرين في القاهرة وفي عموم مصر.
فعودة مُباركة يا مبارك .
كنت احسب ان اي فرعون يغرق في البحر ,
لن يعود إلى تاريخ مصر إلا في تابوت التحنيط ,
عبرة وذكرى كما يقول الدين.
لكن يبدو اننى اخطأتُ تقدير وفهم عبارات السيسي الشهيرة:
الجيـــــــــــش المصري أســـــــــــــــــد
والاســـــــــــــد ما يا كــــــلشـــــى ولادو ( يعني حسني مبارك )
هذه العبارات أجهضت اعظم ثورة في تاريخ الانسان : أقصد ثورة 25 يناير.
والتى لايمكن أن تُقارن في سلميتها وروحانيتها واسسها حتى بالثورة الفرنسية
التى أعقبها وشوهها البطش و الارهاب الثوري.
غيظ الواحد زي الحـــــــــــــــريق
مرسي المخلوع كيف كان…وكيف اصبح…
تعرف على يوميات محمد مرسى
فى الحبس وطلباته الغريبة من الحرس!!
***************************
المصـدر:
جريدة ( المشهد ) – وكالات-
10-7-2013 | 12:15
——————–
***- فى حبسه الذى لا يعرف مكانه أحد سوى المؤسسة العسكرية، ينطق الدكتور محمد مرسى الرئيس المعزول بكلمات قليلة تحمل الكثير من الرسائل التحذيرية، التي تنبئ بجحيم ينتظر المصريين، الذين رفضوا حكم جماعة الإخوان المسلمين، قيادة وتنظيماً، الرئيس المعزول، الذي انتابته موجه ضحك هستيرية فور إبلاغه بالتحفظ عليه عقب تسليم قوات الحرس الجمهوري لشخصه الى المخابرات الحربية، وإيداعه في أحد الاماكن التابعة لها، انهمك بعدها في الكتابة وملء عشرات الصفحات البيضاء، مع المواظبة على قراءة القرآن وبضعة من الأحاديث والأدعية التي يرددها.
***- وبحسب مصادر عسكرية اليوم، فإن مرسي “يعتبر نفسه في رحلة استجمام ويدرك أنه عائد الى منصبه قريباً ويتعامل مع طاقم الحراسة على اعتبار أنه الرئيس وغير مقتنع بثورة المصريين عليه وعلى جماعته”.
***- وأوضحت المصادر ان أولى طلبات مرسي التي أدهشت الجميع كانت “وجبة من ثمار البحر تحوي كل أنواع الأسماك، وتوفير كوب من الشاي الأخضر عقب الانتهاء من تناول غذائه المعد خصيصاً له”، وهو ما جرى تلبيته فوراً له، بعدها طلب المعزول قائمة من الطلبات الأخرى غالبيتها مشروبات تشمل “الكركدية، عصير الليمون بالنعناع، وبعض الحلويات منها الجاتو”، وكأنه منعزل فعلياً عما يجري في الشارع المصري.
***- وربما يكون انعدام شعوره بالمسؤولية نابعاً من قلق غير معلن انعكس سلباً على طلباته الملحة على الوجبات الساخنة غير المتوقعة، مدعياً أنه يرغب الالتزام بتعليمات الأطباء له، والتي كان آخرها تحضير “فتة”، كطبق أساسي يتناوله في أولى أيام الشهر رمضان الكريم.
***- ورغم المعاملة الحسنة التي يلاقيها مرسى من طاقم الحراسة، غير أنهم يتعرضون بين الحين والآخر لبعض الاستفزازات، التي يتعمد توجيهها لهم، والتي تتضمن الحديث عن الجيش بشكل غير لائق.
***- وتقول مصادر “الأخبار” إن “المعزول يلتزم أداء صلاة الفجر يومياً، لكنه يوم الاشتباكات عند القصر الجمهوري قال: جند الله مسخرون في الأرض للدفاع عن الشرعية والشريعة”، الى جانب متابعته المستمرة لقناة “الجزيرة”، لدرجة أنه انفعل بشدّة وقال: “الجيش المصري بيتصرف مثل “بشار” ، ولكن هذا جزاء طبيعي لكل من يخرج عن القائد الأعلى للقوات المسلحة”.
***- وتضيف المصادر أن “مرسي اعتبر أن ما يفعله الجيش المصري هو بغرض وصوله الى السلطة، مردّداً: حسبي الله ونعمه الوكيل”، وعن سقوط قتلى في الاشتباكات أمام دار الحرس الجمهوري، قال مرسي، وفقاً للمصادر، “استشهدوا لأجل أن يعزهم الله”، معتبراً أن وفاتهم ليس فوضى، لكنه دفاع عن الشرعية التي تتجسد في شخصه، وظل يردّد “النصر قادم لا محالة”.
***- أكد مرسى مراراً أنه لن يقبل بالتفاوض مع قائد القوات المسلحة عبدالفتاح السيسي، معتبراً أن ما يحدث بالشارع المصري مجرد فوضى خلفها الجيش بسبب سوء تصرفاته.
***- وقال موجهاً حديثه لطاقم الحراسة “يا أنا أو الفوضى”، مضيفاً “سأرجع رئيساً لمصر قريباً، وسأحاكم الجميع بتهم الخيانة العظمى للوطن وللرئيس”، ما يزيد من حيرة طاقم الحراسة هو تأكيد الرئيس المعزول لعائلته التي يحادثها ثلاث مرات يومياً أنه سيعود للحكم، مع طمأنتهم مراراً بأن صحته جيدة، معتبراً أن القوى العظمى ستساعده للخروج مما اعتبره محنة ربانية.
***- وتؤكد المصادر أن الرئيس السابق تعمد رفع صوته في أحاديثه، قائلاً: “عشان لو بتسجلوا”، في محاولة لشد انتباه طاقم الحراسة، ثم استطرد: “يمكنني التغاضي عن حاجات كتير فقط، أخرجوني من هنا وسأقوم بتهدئة أنصاري، ثم التزم بوضع الجلوس طيلة خمس ساعات متواصلة، مؤكداً أنه “سيصلي لأجل أن يحمى الله جنوده في الأرض”.
السلام عليكم مع اطيب التحيات
المثير للاستغراب في الامر هو أنه اصبح واضحا أن القانون المصري يترع في مستنقع من الفساد و أنه مسيس بامتياز و فالنيابة و القضاء يتعاملان مع القطط السمان بكل حنية و سذاجة و بالمقابل تجد النقيض في التعامل مع المغضوب عليهم مثل الاخوان
أعتقد ان المقارنة بين الترابي و مبارك غير متناسبة فمبارك اطيح به بثورة شعبية و الترابي اطيح به بمذكرة كيدية
مبارك كان رئيسا فعليا بينما الترابي بدأ ابا روحيا ثم معارضا مقصيا
اكيد.. لان الانقلاب كان مفصل والرشاوى دفعت لانقاذ الفاسد والمفسد حسنى…….كل شي كان معروف وحتى اطفال الروضة كانوا عارفين اللى حيحصل.. وسلموا لى على الانقلابيين فى مصر او حكم العسكر
1-
عينة من خدع وخبث
الاسلاميين السياسيين في السودان:
********************
خفايا واسرار قصة مقولة ( إذهب إلى القصر رئيسا..وسأذهب إلى السجن حبيسا)، وكيف ظهرت الي حيز الوجود?!!…ولماذا قالها الضلالي حسن الترابي كنوع من تضليل المواطنيين حتي يخفي حقيقة انقلابه الاسلامي?!!
2-
أم العبقريات”:
أكذوبة ?إذهب إلى القصر رئيسا…و سأذهب إلى السجن حبيسا?!!
****************************
المصدر:
http://www.vb.alrakoba.net/t62519.html
06-29-2011, 02:22 PM
الكاتب: ابراهيم الكرسني
———————
(أ)-
***- بحلول هذا اليوم تكون قد مرت علينا إثنان وعشرون عاما بالتمام والكمال منذ أن قال حسن الترابي قولته الملعونة تلك،”إذهب إلى القصر رئيسا..وسأذهب إلى السجن حبيسا”، والتى أدخلت السودان فى نفق مظلم لم يستطع الخروج منه حتى وقتنا الراهن. وعلى الرغم من خروج الترابي نفسه، الظاهر للملأ، على الأقل حتى الآن، من سجن الإنقاذ الذى شيده بنفسه،?طوبة..طوبة?، وبمهارة فائقة،إلا أن تلك المقولة قد حولت الوطن كله الى سجن كبير، حبست طاقات شيبه و شبابه، وأقعدته عن النمو والتطور، وقادته الى التشظي و التفكك، وأصبح العيش بين جنباته بمثابة أفضل “بروفة” للعيش فى جهنم!
(ب)-
***- أصدر الترابي تلك ?الفتوى? لتلميذه المخلص، العميد وقتها عمر البشير، مساء ذلك الخميس الحزين الموافق التاسع و العشرين من شهر يونيو من عام 1989م، فى ذات الوقت الذى كان أعضاء البرلمان المنتخب، بمن فيهم نواب الجبهة الإسلامية القومية، يناقشون فيه خطاب الموازنة السنوية للدولة. فى مثل هذه الأجواء الديمقراطية، المفعمة بعبق الحرية التى سمحت للكل تناول خطاب الميزانية بالتحليل والنقد الذى لا تحده حدود، والذى وصل درجة سمحت لزعيم المعارضة الديمقراطية، السيد محمد إبراهيم نقد، أن يصف فيه الميزانية المقدمة من قبل السيد وزير المالية، بالوصف الذى سارت به الركبان قائلا، “إن هذه ميزانية إنقلاب عسكري”، كانت طيور الظلام، ممثلة فى قيادات الجبهة الإسلامية، تتآمر وتعد العدة لتنفيذ إنقلابها المشؤوم، وكأن السيد نقد كان يعلم بذلك!؟
(ج)-
´***- وقد نفذ ?الحوار? المخلص فتوي شيخه صبيحة تلك الجمعة البائسة، الموافقة للثلاثين من شهر يونيو 1989م، حين أطل على الشعب السوداني ذلك الضابط المغمور، ليعلن من خلال أجهزة الإعلام، بأنه قد إستولى على السلطة السياسية فى إنقلاب عسكري بإسم القيادة العامة للقوات المسلحة، أسماه “ثورة الإنقاذ الوطني”، حيث أثبت التاريخ ، وتجربة الإنقلاب نفسه، بأنه ليس بثورة، أو إنقاذ، أو وطني. بل هو على عكس ذلك تماما، كما سنرى لاحقا فى ثنايا هذا المقال. لقد قاد هذا الضابط المغمور ثلاثمائة فردا من الأفرع الهامشية للقوات المسلحة، كسلاح الموسيقى، والسلاح الطبي، ليهدم بها أركان النظام الديمقراطي الهش، الذى لم يتجاوز عمره الأربع سنوات. لقد كذب ذلك الضابط المغمور على الشعب السوداني حينما أعلن أن القيادة العامة للقوات المسلحة هي من خطط ونفذ ذلك الإنقلاب المشؤوم، حيث إتضح لاحقا بأن من قام بالتخطيط و التنفيذ لذلك الإنقلاب لم يكن سوى الجبهة الإسلامية القومية، تحت قيادة حسن الترابي، كبيرهم الذى علمهم السحر. وهذا هو السر فى نجاح الإنقلاب، و إستمراره، وتثبيت أقدامه.
(د)-
***- إذن الذى نفذ إنقلاب الثلاثين من يونيو 1989م هي الكوادر المدنية القيادية للجبهة الإسلامية القومية، التى تم تدريبها تدريبا جيدا، وإعدادها خصيصا لهذه المهمة، داخل وخارج البلاد، وبالأخص داخل أراضي الجمهورية الإسلامية الإيرانية. هذه هي الكذبة الأولى التى ساعدت على نجاح الإنقلاب و تثبيت أركانه، بالإضافة الى العناصر المكونة لمجلس الإنقلاب، الذين لم يعرف عن معظمهم إنتماءهم للجبهة، أو حتى التعاطف معها، ولكنها شهوة السلطة هي التى قادتهم للإنضمام إليه، بعد نجاح الإنقلاب، و ليس قبله. وهل يعقل لضابط فى الجيش أن يرفض السلطة، وقد أتته جاهزة، كاملة الدسم، فى طبق من ذهب على باب داره؟! إذن لقد قام الترابي وربعه بتضليل معظم ضباط وجنود الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة عبر هذه الكذبة البلقاء.
(هــ)-
***- و إمعانا فى تضليل قادة القوات المسلحة، و الرأي العام السوداني بصورة عامة، فقد تفتقت “عبقرية” قادة الإنقاذ عن أكذوبة أخرى ، أسميتها ?أم العبقريات?، وهي إعتقال الترابي مع قادة الأحزاب الأخري داخل سجن كوبر الشهير. نعم لقد دخل الشيخ السجن بعد أن قام حواره بإعتقاله، أسوة بقادة الأحزاب الأخري، آمرا له قائلا ?أذهب الى القصر رئيسا…و سأذهب الى السجن حبيسا?. لقد رمى الترابي من وراء هذه الأكذوبة ضرب عصفورين بحجر واحد. الأول هو إبعاد شبهة إنتماء الإنقلابيين للجبهة الإسلامية القومية وذلك من واقع إدخاله للسجن، أما الثاني فهو تمكنه من التجسس على قادة الأحزاب الأخرى المعتقلين معه بسجن كوبر، و إبلاغ تلاميذه من قادة الإنقلاب بما يفكر فيه هؤلاء القادة، و ما يقومون بإعداده من خطط لمواجهة الإنقلاب أولا بأول. إنها بالفعل ?عبقرية? لا تضاهيها سوى ?عبقرية? إبليس. الدليل على ذلك هو وجود هذا النظام الغاشم جاثم على صدر الشعب السوداني منذ إنزال تلك الكذبة البلقاء الى أرض الواقع، مجسدة فى دولة الفساد و الإستبداد، منذ الثلاثين من يونيو 1989م وحتى وقتنا الراهن.
(و)-
***- لقد أسست تلك الأكذوبة لأن يصبح الكذب منهجا معتمدا للدولة الرسالية منذ ولادتها، ولكن خطره الحقيقي يكمن فى أنه أصبح مغلفا بإسم الدين الإسلامي الحنيف. لقد تمدد هذا المنهج عبر السنوات الطويلة لدولة البدريين كالحة السواد وأفرخ لنا نماذج و أصناف من الفقه لم ينزل الله بها من سلطان، من قبيل فقه الضرورة، وفقه السترة، وغيرها من أنواع الفقه ?الكيزاني? التى يشيب لها الولدان. لقد حلل قادة الدولة الرسالية، مستعينين بالفقه ?الكيزاني?، معظم ما حرمه الله سبحانه و تعالى، بما فى ذلك ما حرمه القرآن الكريم فى نصوص صريحة وواضحة لا تقبل أي نوع من أنواع التأويل، أو ?الدغمسة?، كتحريم الربا. لقد حلل علماء السلطان الجبهويين، على سبيل المثال لا الحصر، القروض الربوية لبناء سد مروي، وفقا لفقه الضرورة،مخالفين بذلك نصوص القرآن الكريم، ودون أن يرمش لهم جفن…فتأمل!!
عينة من خدع وخبث
الاسلاميين السياسيين في
السودان وتقسيم الأدوار:
***************
(أ)-
الترابي يندد بالاطاحة بمرسي ويقول:
هذا إنقلاب على الدستور وعلى الشرعية…
**************************
( ندد حسن الترابي الزعيم الاسلامي السوداني المعارض بالاطاحة بالرئيس المصري محمد مرسي ووصفها بانها “إنقلاب على الدستور والشرعية” في حين أصدرت حكومة الخرطوم ردا إتسم بالحذر. وقال الترابي ان مرسي وقع ضحية لائتلاف بين الجيش والمسيحيين و”الليبراليين الذي يؤمنون بالديمقراطية لانفسهم ولكن ليس للاخرين.”
(ب)-
موقف حكومة البشير:
————
الحكومة السودانية أصدرت ردا حذرا على عزل مرسي بأن وصفته بانه “شأن داخلي” لمصر. قالت وزارة الخارجية السودانية في بيان ان السودان يدعو جميع الاطراف في مصر الي اعطاء اولوية للحفاظ على الاستقرار والامن والسلام في البلاد ووحدة شعبها.
وصف رئيس مجمع الفقه الإسلامي وإمام وخطيب مسجد النور بضاحية كافوري بالخرطوم بحري د. عصام أحمد البشير عزل الجيش المصري للرئيس المنتخب محمد مرسي بأنه انقلاب على شرعية منتخبة، وأضاف أن الاعتقالات التي طالت الإخوان المسلمين تعد استهدافًا للإسلاميين في الدول العربية والإسلامية كافة وليس مصر وحدها.
(ج)-
الحزب الاتحادى الديمقراطى السودانى:
1- موقف رقم 1:
————
هنأ رئيس الحزب الاتحادي الأصل؛ محمد عثمان الميرغني، رئيس مصر الجديد محمد مرسي، مرشح حزب الحرية والعدالة، هنأه بنيله ثقة الشعب المصري، وتوليه منصب الرئيس، متمنياً أن يوفقه الله في تحمل المسؤولية لخدمة بلاده. وقال الميرغني في خطابه: “أتمنى أن يوفق الله، محمد مرسي، لخدمة مصر الشقيقة، وأن يعمل على توحيد العلاقات الأزلية بين شعبي وادي النيل”.
موقف رقم 2:
——–
اعلن الحزب الاتحادى الديمقراطى السودانى برئاسة محمد عثمان الميرغنى، وقوفه مع الشعب المصرى فى اختيار من يشاء رئيسا، مؤكدا أن الشعب هو مصدر الشرعية “يمنحها ويمنعها”. وقال المتحدث الرسمى باسم الحزب الاتحادى الديمقراطى “الأصل” إبراهيم الميرغنى- فى تصريح لصحيفة “السودانى” الصادرة اليوم الجمعة بالخرطوم- “نؤكد موقفنا الراسخ بأننا مع الشعب المصرى فى اختيار من يشاء رئيسا له”.
(د)-
مـوقف حزب الأمة:
————-
اعتبر حزب الأمة القومى أن الخطوة التى قامت بها القوات المسلحة فى مصر ليست انقلابا عسكريا بل محاولة لتنظيم الممارسة الديمقراطية ومراجعة الأخطاء، وإعطاء النظام الديمقراطى فرصة جديدة. وأوضح المتحدث باسم الأمانة العامة للحزب السفير نجيب الخبر عبد الوهاب أنهم يتفهمون تماما ما قامت به القوات المسلحة فى مصر وانحيازها للشعب.
(هــ)-
كتب الاستاذ سيف الدولة حمدناالله:
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-106096.htm
———————
***- ما لهؤلاء “الإخوان” يتشابهون هكذا برغم إختلاف المطالع، يتماثلون حتى في الهيئة والسِحنة والمنظر وطريقة الكلام وتسبيل العيون، أنظر لهشام قنديل، ألا ترى فيه المتعافي أو غازي العتباني!! ما الفرق بين “الكتاتني” و إبراهيم الطاهر، أو الصافي جعفر و “بديع” !! فكل “كيزان” الأرض يتشابهون (فيما عدا عوض الجاز الذي يشبه سكان أستراليا الأصليين “يُقال لهم الأبورجينز”).
***- لا ينبغي أن تمضي الثورة المصرية دون أن نستلهم منها القوة التي تحركنا، فمن يستمع لملايين الحناجر بميدان التحرير وهي تغني بصوت طروب تتخلله أصوات الصبايا والنساء “بحبك يا مصر”، لا بد أن يقف شعر جلده شعرة شعرة، وتمتلئ عيناه بالدموع، فقد جاء الوقت لنهجر الدموع والبكاء ونقلب أيامنا فرح، فنحن شعب لا يستحق أن يعيش في هذه المهانة والشعوب حولنا تتنسم عبير الحرية.
***- قد أثبت نجاح ثورة مصر عدم صحة القول الذي ظللنا نردده بإستسلام ونعلّق عليه أسباب تأخرنا وقعودنا، بضرورة وجود أحزاب ونقابات لنجاح الثورة، فالذي وقف وراء نجاح الثورة منذ بداية جمع التوقيعات حتى تحديد يوم الحشد هم شباب في العشرينات أو دونها، ونحن شعب ليس هناك من يفوقنا نخوة أو شهامة، وشبابنا يأكلون الجمر، لن يهزمهم بطش النظام وتنكيله، وغداً سوف يكون لنا يوم، تشرق فيه شمس الحرية، لنغني بدورنا “ما هنت يا سوداننا يوماً علينا”، لنبدل دموع الألم والحسرة التي أعيتنا بدموع الفرح.
حال (أخـوان) مصر غدت معروفة…
وهاكم حال انقاذ السودان:
——————–
(أ)-
وطنيون يشترطون إعتزال الترابي..
وشعبيون يطالبون بإبعاد طه
وحدة الإسلاميين صارت أكثر من مستحيلة…
**************************
المصدر:
http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-112506.htm
08-23-2013 03:40 AM
جريدة: (الوطن)-
———————
***- أكدت متابعات أن عودة التئام المؤتمرين المتفارقين الوطني والشعبي صارت أكثر من مستحيلة، فكثيرون من قيادات الوطني يشترطون لهذه العودة اعتزال الدكتور الترابي السياسة والتنظيم معا، ذلك أنهم يرون في عودته عودة الحصار الخارجي، لاسيما بعد الموقف القوي للمؤتمر الشعبي من أحداث مصر، في الوقت الذي تحرص فيه الحكومة وحزبها النأي عن هذا الملف، مكتفين بتعبير رمزي قدمته الحركة الإسلامية.
***- وفي دوائر الشعبي فإن الداعين إلى عودة الالئتام مع المؤتمر الوطني يطالبون بعزل علي عثمان محمد طه من قيادة الدولة والحزب معاً، ولايجد هذا الاتجاه قبولاً مقدراً في جانب الحكومة والمؤتمر الوطني سوى قلة لها حسابات خاصة، وليست ذات أثر ممن فقدوا أدوارهم القيادية في الحكومة والحزب معا، بينما يعارض هذا الاتجاه كل رموز الوطني بقيادة الرئيس البشير الذي لايرى في الشعبي بديلاً يمكن أن يحل مكان نائبه الأول علي عثمان، ويرى آخرون أن هذه حيلة يريد بها الشعبيون إضعاف المؤتمر الوطني وشق صفه للانقضاض عليه.
***- ويوجد تيار آخر داخل الشعبي يقف بقوة ضد التقارب مع الوطني، ويقود هذا التيار الذين لم يكونوا شيئا مذكورا قبل المفاصلة، وصار لهم بعدها شأن عظيم يقاتلون من أجل الحفاظ عليه وقادة هذا التيار صوتهم أعلى في المؤتمر الشعبي.
قليلون لايزالون يراهنون على عودة الوئام، ويرون فرصة ذلك في اكتفاء الترابي بالدور الفكري، وتقاسم السلطات السياسية والتنفيذية بين علي عثمان وعلي الحاج مع الرئيس البشير وبقية القيادات الأصيلة في المؤتمرين الوطني والشعبي، وإبعاد الانتهازيين والقيام بمبادرة كبيرة وجادة للوفاق والتراضي في السودان، تتبعها إجراءات جراحية شاملة في هيكل الدولة والحزب للانتخابات القادمة، تكون أكثر تعبيرا عن واقع الحال في السودان.
(ب)-
مؤسس إخوان السودان علي يعقوب لـ الشرق:
التظاهرات ضد النظام لن تتحول إلى ثورة..
والفساد بين الإسلاميين سبب إخفاقهم…
*******************************
المصدر:
http://www.alsharq.net.sa/2012/07/04/377066
2012/7/4 – العدد 213-
——————————–
***- وصف الناشط الإسلامي البارز في السودان ومؤسس الحركة الإسلامية «إخوان السودان» وأحد مؤسسي المؤتمر الوطني الحاكم، علي عبدالله يعقوب، ما يحدث الآن من تظاهرات في الخرطوم ومدن أخرى بـ ?الاحتجاجات المحدودة?، وتوقع ألا تتحول إلى ثورة تسقط النظام، مستنكرا غياب قادة أحزاب المعارضة عن التظاهرات رغم دعوتهم إليها.
ووجَّه يعقوب، في حواره مع ?الشرق?، نقدا لرموز النظام السوداني، ودعا إلى وحدة الإسلاميين، كاشفا عن مساعٍ قادها لجمع الصف الإسلامي في البلاد، ومقرَّا بوجود فساد وسط إسلاميي النظام الحاكم في الخرطوم.
***- الإسلاميين الذين تصدروا المشهد السوداني أخفقوا بسبب صراعات حول تقسيم الوزارات بعد الوصول إلى السلطة، حينها بدأت الأحزاب الخارجة من رحم الحركة الإسلامية تنشغل عن جماهيرها.
***- هناك فجوة كبيرة جدا بين شعارات الحركة الإسلامية قبل صعودها في الحكم (الإنقاذ تحديدا) شعارات وأدبيات (هي لله، لا للسلطة ولا للجاه)، الآن التجربة أثبتت أنها للجاه وللثراء، وها نحن نرى الوزراء وسياراتهم وأعمالهم الخاصة وأسفارهم إضافة إلى المجاملات والمحسوبية.
(ج)-
كتاب: مراجعات الإسلاميين السُّودانيين. كسب الدُّنْيا وخسارة الدِّين
المؤلف: الدكتور حيدر إبراهيم علي
سنة النشر : مايو (أيار) 2011
عدد الصفحات: 128
دار الحضارة للنشر- القاهرة.
المصدر:
******
http://www.majalla.com/arb/2011/10/article55227701
(د)-
أسوأ الاكاذيب أنصاف الحقائق:
عمر البشير يواجه الإسلاميين بفسادهم…
***************************
المصدر:
http://www.hurriyatsudan.com/?p=63325
May 13, 2012
——————————–
***- إعترف المشير عمر البشير بفساد ( الكثيرين من عضوية الحركة الاسلامية السودانية) الحاكمة ، وقال انهم شغلتهم قضايا الحكم عن الهدف الجوهري المتمثل في بناء دولة الشريعة !
***- وكان عمر البشير يخاطب إجتماع مجلس شورى الحركة الإسلامية الذي حضره (300) عضو بأرض المعسكرات أول أمس ، واحيط بسياج من السرية. وذكرت صحيفة (الاهرام اليوم) السبت 12 مايو ان المجلس أجاز دستور الحركة ، وقرر قيام المؤتمر العام خلال فترة أقصاها ديسمبر المقبل لاختيار أمين عام جديد خلفاً للحالي علي عثمان محمد طه الذي أمضى دورتين. وأضافت الصحيفة إن دستور الحركة أشار لأول مرة صراحة إلى أن الحركة جسم سياسي وفكري ذو أهداف يسعى لتحقيقها وله حزب سياسي على أن تكون الحركة مشرفة عليه.
***- وكون الاجتماع لجنة عليا مهمتها التحضير للمؤتمر العام المقبل وأسندت رئاستها للبروفسور إبراهيم أحمد عمر رئيس المجلس.ونقلت عن مصادر قيادية في الحركة أن المؤتمر شهد مداولات واسعة استمرت لأكثر من ثماني ساعات. وتغيبت عن الاجتماع قيادات بارزة من بينهم نافع علي نافع وغازي صلاح الدين العتباني.
***- وأوردت الصحيفة إن المؤتمر ناقش ضرورة تقوية الحركة وإحكام حلقات التنسيق بين الأجسام الثلاثة (الحزب والحركة والحكومة) عبر جسم تنسيقي يضم مؤسسات منتخبة تشمل ممثلين لرئاسة الجمهورية والحركة والحزب والأجهزة التنفيذية ذات الصلة.
***- وخاطب عمر البشير الاجتماع ، قائلاً بحسب (الاهرام اليوم) ( إن الحكم والسياسة أفسدا الكثير من عضوية الحركة الإسلامية على الرغم من أن مجيئهم كان من أجل القيم وتطبيق الشريعة الإسلامية).
وقال ان قضايا الحكم والسياسية شغلتهم عن الهدف الجوهري المتمثل في بناء دولة الشريعة. وعلق المحلل السياسي لـ (حريات) بان عمر البشير ظل يكرر في مجالسه الخاصة مع ممثلي القوى السياسية الأخرى ، انه وجد الاسلاميين من أفسد السودانيين ، ويجهر الآن بذلك أمام مجلس شوراهم ، ولكن ما يقوله عمر البشير ليس سوى نصف الحقيقة.
***- وتكمن الحقيقة في تأمل ما قاله عمر البشير نفسه بروية ، حيث فسد الكثيرون من الاسلاميين رغم ان هدفهم الابتدائي كان تطبيق الشريعة الاسلامية ! فلماذا فسدوا ؟ اما ان تطبيق الشريعة يقوم اصلاً على الفساد ، أو ان تطبيق الشريعة غير قادر على مكافحة الفساد ، وفي الحالتين تثور اشكالية فكرية لا يستطيع الاسلام السياسي تقديم اجابات لها . ثم ان عمر البشير أهم راعي للفساد في السلطة ، فضلا عن ان نظامه يفرخ الفساد ، كما تفرز البيئة الراكدة الناموس ، فالنظام مؤسس على أفكار فاسدة ، تحاول القفز فوق الحكمة والتجربة الانسانية ، وما أفرزته من مؤسسات كفيلة بمكافحة الفساد ، مثل مراقبة ومساءلة الحكام عبر برلمان منتخب انتخاباً حراً ونزيهاً ، واستقلال القضاء وحرية التعبير والإعلام .
***- وأضاف ان عمر البشير نجح حتى الآن في توظيف الحركة الاسلامية لصالحه ، في علاقة استتباع تستخدم شعاراتها ودعاوى مشروعيتها وكوادرها ، وفي مقابل ذلك يطلق لها العنان في ان تتمرغ في امتيازات السلطة وفسادها ، على ان تقنع بوضع الخيارات الاستراتيجية في يديه شخصياً ، وهو متواضع القدرات الفكرية والسياسية ، انفعالي الشخصية ، وبعد المحكمة الجنائية صار بلا أفق ، يعاني جنون الارتياب ويدفع إلى نحر حزبه جرياً على المثل ( الموت ضمن الجماعة عرس) ، ومع ذلك فان الحركة الاسلامية كحركة اختارت استخدام العنف ضد الآخرين تجد نفسها خاضعة ايضاً لقيادة مؤسسات العنف التي تستخدمها ، في صيغة ( لا بريدك لا بحمل براك) ، وهو مصير مأساوي ولكنه ملائم لحركة باعت نفسها للشيطان.
المثل الشعبي بقول: الدرب حسود، بلا قيك ب كاتل امك وابوك ..؟؟..وفي هذه الحالة السجن حسود..؟؟