سفير بريطانيا (الكافرة)!!

زهير السراج
* تناولت في حديثي، بالأمس، قرار وزارة الصحة بولاية الخرطوم بإلغاء العلاج المجاني للأطفال دون سن الخامسة ما عدا بعض التصنيفات والأدوية، والتعسف الكبير الذي يجده الشعب السوداني من حكومته، مقارنة بالميزات الكثيرة مثل التعليم والعلاج المجاني التي يتمتع بها المواطنون والمقيمون في دول العالم المتحضر، التي تطلق عليها حكومتنا اسم (دول الكفر)، بينما تطلق على الدولة التي تحكمها وتذيق شعبها كل صنوف الحرمان والعذاب (دولة المشروع الحضاري) التي اغتنى حكامها وجاع شعبها، وتشرد في المنافي والمهاجر بحثاً عن الراحة والأمان!!
* وبالأمس نشرت صحيفة (القدس) العربية، التي تصدر في العاصمة البريطانية (لندن)، بقلم زميلنا الأديب الرقيق والصحفي الفذ (صلاح الدين مصطفى) قصة من قصص الوفاء النادر في بلادنا لم يكن بطلها وزير أو مسؤول سوداني، وإنما السفير البريطاني بالخرطوم (مايكل ارون) الذي شارك يوم الجمعة الماضي في ترميم مدرسة الدامر الثانوية بولاية نهر النيل التي كان عمل فيها مدرساً للغة الانجليزية قبل أكثر من ثلاثين عاماً!!
* يقول الزميل صلاح: “زار السفير (ارون) مدرسته القديمة بالدامر ووجدها في مكانها ولكنها في حاجة إلى ترميم، وفور عودته إتصل بمجموعة (عديل المدارس)، وهي جمعية طوعية تقوم بترميم المدارس السودانية وصيانتها، وتم وضع الترتيبات اللازمة لصيانة المدرسة، وفي يوم الخميس سافر مستر (ارون) السفير ومجموعة من المتطوعين وموظفو السفارة على متن حافلة إلى الدامر لبدء إعادة ترميم المدرسة بأنفسهم، وتقول السفارة البريطانية أن السفير البريطاني غادر السودان في أوائل الثمانينيات بعد عامين قضاهما مدرساً للغة الانجليزية في ولاية نهر النيل، ليعود بعد 32 عاماً مبعوثاً من حكومة جلالة الملكة سفيراً للسودان”.
* وخلال زيارته للدامر، حسب صلاح، إلتقى السفير ببعض طلابه وزار الأماكن التي كان يذهب إليها، وقام بزيارة بائع الطعمية التي كان يشتريها قبل 32 عاماً في منزله، وها هو يعود بعد كل تلك السنين ليساهم في رد الجميل لأسرة المدرسة وأهالي المنطقة، التي احتضنته سابقاً، بكل طيبة وكرم، وذلك بإعادة تأهيل وترميم المدرسة من موقعه كسفير لدولة بريطانيا بالسودان!!
* كان ذلك هو السفير البريطاني (مايكل آرون)، فكم من المسؤولين السودانيين الذين درسوا في هذه المدرسة أو من المنتمين لمدينة الدامر، زار المدرسة ليتفقد أحوالها فقط، دعك من السفر إليها بحافلة ركاب عادية والمشاركة في ترميمها بنفسه حاملاً (قدح المونة) بيديه؟!
* مَن الذي يطلق على مَن اسم دولة الكفر، ودولة المشروع الحضاري، ومن الذي يجب أن يحمل سيفه مكفراً الناس، أو يطلق لحيته مانحاً الناس صكوك الغفران؟!
* يكفي بريطانيا الكافرة حضارةً ورقياً وتسامحاً، أنها انتخبت باكستانيا مسلماً عمدة لعاصمتها الأشهر والأقدم في العالم، مدينة (لندن)، رغم كل ما فعله بها الارهابيون المتأسلمون، فهل تجرؤ الحكومة على تعيين والٍ غير مسلم للخرطوم؟!
الجريدة
كافرٌ من يصين مدرسة..وكم هو مؤمنٌ حتى الثمالة من يدمر ويدك مدرسة على رؤوس التلاميد بالانتنوف والسوخوي والأبابيل..
موضوع جميل…. وحليل زمن الانكليز والدكتور الانكليزي والاندروفر والبدفورد .صحي(ماتعرفني الا تجرب غيري )…
ياناس الحكومة هوووووووى الدين المعاملة وانتم معامتكم لشعبكم لاتمت للدين بصلةحيث تميزون جماعتكم على الشعب وهذا مربط العنصرية البغيضة التي نهى عنها رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم اللهم احفظ البلد ولاحول ولاقوة الا بالله
طبعا الكافرة حكومتنا دي و رئيسها الرقاص و عصابة المجرمين السفاحين الذين يحيطون به …
السفاحون المتاسلمون على عكس البريطاني دمروا المدارس التي علمتهم و دمروا الجامعات التي اهلتهم و دمروا المشاريع التي اطعمتهم و كست عريهم
الاستاذ زهير السراج لك التحيه
هولاء المتاسلمون دايما يقولون ما لا يفعلون ، هم من قالوا (روسيا وامريكا دنا عذابهما ) ، واخلص اصدقاءهم اليوم هى حكومات معاقل (الكفر) فى العالم – الصين وروسيا – وينسون ان الدين ، واى دين ? حتى البوذيه- هو اكبر داعم وسند للمشاعر الانسانيه المشتركة لكل بنى البشر اينما حلوا وايما اعتقدوا من الديانات .صحيح ان المشاعر الانسانيه وحب الخير هى التى حركت السفير البريطانى (مايكل ارون) فى شبابه للسفر الى ما وراء البحار والى قلب افريقيا لتدريس اللغة الانجليزية فى السودان ، ولكن فى نفس الوقت فان الرجل يخطط لحياته المهنية كغيره من مواطنى الغرب بشكل عام . فالرجل يعلم ان بريطاتيا تدعم بشدة تطوع الشباب امثاله للذهاب الى العالم الثالث لتدريس اللغة الانجليزيه ضمن حزمة المساعدات المقدمة للعالم الثالث من وزارة التنمية الدولية ، وانه يعلم وجود سطرين فقط فى سيرته الذاتية يوضح انه قضى سنتين عجاف متطوعا ومدرسا للغة الانجليزية فى احدى المدن الصحراوية بشمال السودان(مناطق شدة) ، فان ذلك يعتبر سببا كافيا لتفضيله عن الاخرين فى اى وظيفة عامة . فتخيل ان الرجل وبعد قضاء هذان السنتان مدرسا ومتطوعا فى السودان ، رجع الى بلاده وانتسب موظفا مستجدا فى وزارة الخارجية البريطانية وتدرج خلال هذه السنين الى وظيفة سفير ، ولكن الموكد ان تعيينه سفيرا فى السودان لم يكن محض صدفة وبل كان وراءه تلك السنتان اللتان قضاهما مدرسا فى مدينة الدامر ، ولكن لا شى على الاطلاق غير الوفاء الانسانى الفذ من قاده الى مدرسته التى تركها قبل ثلاثين سنة ولا شى ايضا غير الوفاء الانسانى النبيل من يجعل مثله يتذكر ويسال عن بايع الطعمية البسيط وزيارته له فى بيته المتواضع .
هذه مشاعر انسانية مشتركة وعدالة اجتماعية تفرضها انظمة الحكم السائدة فى هذه البلاد وهى نفسها التى تجعل هذه الامم تقدم علينا دايما ، وهى نفسها التى تفرز رجلا اسودا لحكم اقوى دولة فى العالم ، وهى نفسها التى تنصب ابن باكستانى مسلم عمدة لاعظم واكبر مدينة اوروبية . اما متاسلمى اليومى حكام الغفلة فهم لا يعرفون هذه المشاعر الانسانية ولا القيم او العدالة الاجتماعية ، ومن يعلم منهم سابقا فقد تركها يوم ان نطوا علينا وتسلقونا وجلسوا على هاماتنا بصبيحة ذلك اليوم التعيس ، الثلاثين من يونيو عام 1989
لعنة الله عليهم ليوم الدين فهم من اهلك الحرث والنسل فى سودان اليوم
ابونمو
السلام عليكم د/ زهير متعك الله بالصحة والعافية لن نكفر احد من الذين يحكمون السودان ولكن حكام السودان فيهم حقد دفين على هذا الشعب العظيم نسأل الله ان ياخذهم اخذعزيز مقتدر
من هذا المنطلق ندعوا بريطانيا العظمى لاعادة احتلال السودان كما كان في السابق …!!
ايش رأيكم ؟! …. مش أحسن من أحتلال الكيزان؟!!
متوقع واحد يقول لي .. مليووون مرة !
الإنجليز حكموا السودان ستين سنة مددوا فيها السكك الحديدية أنشأوا فيها المشاريع الزراعية والصناعية وأسسوا فيها المدارس والكليات ووضعوا فيها أفضل نظام خدمة مدنية.. وووووووو
الان بعد ستين سنة من الحكومات الوطنية كل شيء مدمر تماماً.. والبلد اتقسمت واحتمال تتقسم اكتر..
باختصار يا ريت لو الإنجليز يرجعوا يحكمونا تاني لأنهم أفضل مية مرة من المستعمرين الموجودين هسة..
بعد ما وجد كل الاحترام والتقدير من زوجة ابنه ?? قال له والله الكافرة امك دي!!
ذ
يا أستاذ هؤلاء دمروا جامعة الخرطوم التى علمتهم بالمجان وإبتعثتهم للدراسات العليا كما دمروا قبلها آيقونات المدارس الثانوية وادى سيدنا وحنتوب وخور طقت والفاشر وبورتسودان وغيرها،، ديل يدمروا بيت النبى.
.
نفس المدرسه في الدامر تخرج منها الأهبل الهمبول الزبير احمد الحسن
بتاع الوهمه الاسما الهجره الي الله !!!!!! شوفوا الفرق عليكم الله .!!!!
الخواجه الانجليزى الكافر الملعون مايكل آرون جاى من آخر الدنيا عشان
مايرمم المدرسه الكان قبال 32 سنه شغال فوقا استاذ بتاع لغه انجليزيه
والحمار الاهبل الهمبول الزبير احمد الحسن عاوز الناس تهاجر الي الله.
ايهما في نظركم الهجره الي الله الحقيقيه تعمير الأرض واصلاح ماافسده الكيزان
والا مباراة الأهبل الزبير احمد الحسن والقبيح الماسوداني اصلا مهدى ابراهيم
في وهمتهم بتاعة الهجره الي الله.؟!!!!!!!!!
أما نافع المانافع ورونا ياتو يوم كان نافع ؟!!!!
نافع مجرد زول سافل سفيه ليس الا وياريته لو يعرف المصير الاسود الذى ينتظره وقديما قالوا:
اذا نطق السفيه فلا تجبه..
فخير من اجابته السكوت..
فاذا كلمته فرجت عنه
وان خليته كمدا يموت.
لا معليش ياسوبرمان ديل مادمروا مدرسة وادى سيدنا الدمرها ناس ابو الزهور الخرب الدستور اما البقية كلامك صح وهم قضوا لما اسس له الصادق ونميرى وحلايب سودانية
اتخيلوا البشير وعصابته يدخلوا الجنة إذا كل الحرامية والقتلة يدخلوا لا فرق بينهم واحتمال السارق البسيط يسرق كي يأكل ويتعالج والقاتل مظلوم ل ظلم الدولة له البشير وجماعته سفله منحطين يحلو للشخص أن يتلذذ بالإساءة لهم وقتلهم حلال وأولادهم
كل هم المتاسلمين جمع المال ﻻنفسهم ﻻيهتمون بوطن وﻻمواطن يتحدثون بلسان كذوب نهبوا خيرات الوطن باسم شركاتهم واقاموا المصانغ وامتلكوا كل اراضي الوطن وافشوا الظلم والفساد .
حاسبوا انفسكم قبل حساب رب العالمين يانافع وصابر وغيرهم ويادعاة السوء من فوق منابر مساجد ومكبرات صوت السلطان الظالم نرفع اكفناء للمولي متضرعين ان ينصر المظاومين المستضغين ويزل المتجبرين المتكبرين .