أخبار السودان

الشمالية تغذي ولاية الخرطوم بحوالي 500 ألف كيلو طماطم يومياً

دنقلا (سونا) قال المهندس عادل جعفر وزير الزراعة والثروة الحيوانية والري بالولاية الشمالية إن الولاية الشمالية تغذي يوميا ولاية الخرطوم بحوالي 500 الف كيلو طماطم بعد نجاح موسم الطماطم بالولاية بفضل جهود المستثمرين المحليين من أبناء الجزيرة بالاستثمار بمحصول الطماطم
بالولاية .
أوضح ذلك لدى مخاطبته أمس ورشة الاستخدام المسئول للمبيدات والأسمدة بمدينة دنقلا التي نظمتها وزارة الزراعة بالولاية الشمالية بالتعاون مع الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس فرع دنقلا بحضور والي الولاية د.إبراهيم الخضر وعدد من الخبراء والباحثين في مجال البحوث والمبيدات .
وأشار الي أن الورشة جاءت بمبادرة من الهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس بعد الأحاديث التي تم تناقلها مؤخرا حول استخدام المبيدات في محصول الطماطم الى أن الميزات النسبية بالولاية الشمالية جعلها جاذبة لكثير من المستثمرين الأجانب والمحليين للاستثمار بالولاية .
وأضاف أن تنوع المناخ والتربة الخصبة أديا الى تنوع كثير من المحاصيل الزراعية والبستانية خاصة وأن الولاية بها 3 محطات للأبحاث الزراعية في مروي ودنقلا والحماداب لتقوم بإجراء التجارب الناجحة للمحاصيل إضافة لإهتمام الولاية بإدخال التقانة الحديثة بالزراعة .
وكشف الوزير عن إعداد وزارة الزراعة بالولاية بحصر جميع الأسمدة والمبيدات المستخدمة بالولاية وذلك بالجهود التي تبذلها الوزارة بوضع قاعدة بيانات متكاملة عن المزارعين بالولاية ، إضافة لإصدار منشور تم توزيعه علي المستثمرين بإلزامهم بالتخلص من متبقي المبيدات وإضافة الى تعيين عدد من المرشدين الزراعيين لمراقبة وإرشاد المزارعين في الاستخدام المسؤول للمبيدات .
من جانبه أوضح الأستاذ طارق عبد السلام مدير الهيئة السودانية فرع دنقلا أن الورشة جاءت لتعدد المبيدات وأهميتها باعتبارها من العناصر المهمة لزيادة الإنتاج والإنتاجية بإحكام استخدامها بصورة علمية ومسئولة حتى لا تضر بالمستهلك ، داعيا لضرورة استخدام المبيدات تحت إشراف فني زراعي من أجل دفع عجلة الاقتصاد وحماية المستهلك .
هذا وقد أجمع المشاركون بالورشة على عدد من الأوراق أهمها ورقة (مواصفات المبيدات وضوابط الاستيراد) التي قدمتها الأستاذة نور السيد مختار من هيئة المواصفات والمقاييس والأستاذة احلام حسن أحمد من إدارة وقاية النباتات وورقة (الاستخدام الآمن والمسئول للمبيدات) التي أعدها بروفيسور فيصل محمد علي الأمين العام لشعبة الكيماويات الزراعة السودانية ،إضافة الي عدد من المداخلات من الخبراء والمختصين في مجال المبيدات على رأسهم بروفيسور تاج السر أحمد حسن من هيئة البحوث الزراعية .

تعليق واحد

  1. الطماطم المسرطنة بارت عليكم وعاوزين تغشوا الناس؟
    ما شبعتوا كضب لسة؟ انا من الشمالية والمزارع هناك لن يتجرأ يجيب طماطم الخرطوم عشان أتاواتكم في الطريق حا تقص ضهرو وتضاعف تكلفة إنتاجو تلاتة مرات

  2. عادل جعفر من اكبر المستثمرين فى الطماطم فى الولاية الشمالية و الغريبة انه استجلب مزارعين ( وليس مستثمرين) من ولاية الجزيرة يزرعون الطماطم الصيفى لحسابه الخاص ، والمؤتمر جاء نتيجة ضغوط كبيرة من مواطنى الولاية الشمالية وشكاوى متعددة الى الجهات ذات الصلة من الاستخدام العشوائى للمبيدات الخطرة على الصحة ، وكان من انشط المناوئين للاستخدام العشوائى للمبيدات الخبير الزراعى عثمان حسن ، والذى يناصبه العداء الوزير عادل جعفر لان هذا الخبير يشكل تهديدا مباشرا لمصالحه الشخصية
    كل من حضر المؤتمر لاحظ كيف ان الوزير عادل جعفر اعطى اكبر فرصة حديث لاحد ( المستثمرين) والذى كان يتحدث حديثا فارغا ، ولعلهم لاحظوا كيف ان الوزير كان هاشا باشا فى وجه هذا (المستثمر) فى حين انه لم يحفل بحديث مهندس الوقاية فى محطة بحوث دنقلا الذى عقب قائلا بعبارات واضحة ان الطماطم المنتجة فى الولاية الشمالية ملوث وغير آمن للاستهلاك البشرى
    ناشرو الخبر من وكالة سونا اغفلوا النقاط الهامة فى احاديث وتعقيبات المختصين فى الوقاية واستخدام المبيدات الزراعية.
    الجدير بالذكر ان الولاية الشمالية تتمتع ? بجانب مناخها الجيد ? تتمتع بخلوها من امراض النبات ، وما حدث اخيرا من الاستخدام الكثيف للمبيدات ناتج عن قضاء هؤلاء المستثمرين على المقاومة الحيوية والطبيعية والقضاء على الاعداء الحيوية للحشرات الضارة وذلك بجلب شتول مصابة من ولاية الجزيرة.
    عادل جعفر وشركاؤه المستثمرين لا يصدرون الطماطم المسمومة الى الولاية فحسب وانما ينشرون امراضا وحشرات لم تكن معهودة فى الولاية الشمالية، وحيث ان هذه الآفات لديها القدرة على التحور الجينى فان هذه الافات فى طريقها الى الاستيطان فى الولاية الشماية مثلما حدث فى حكاية الحشرة القشرية
    المطلوب من خبراء وعلماء السودان والولاية الشمالية خاصة ايقاف هذا العبث بالبيئة الزراعية بالولاية الشمالية وليرحل عادل جعفر بمستثمريه من ولايتنا.
    مهندس / عادل خضر

  3. غايتو في جماعة (صعايدة) في دنقلا بيزرعو طماطم لكن بسقوها مبيدات وسماد وعندهم مزارع خاصة ليهم هم واولادهم.. لو قاصدين طماطم الجماعة ديل طيارتنا قامت. والجماعة ديل ماعندهم ضمير وهمهم الربح بس وبرضو بيعتبرو السوداني ماليهو قيمة والبلد مافيها قانون وماعندها وجيع.طبعا لافي زول بسألهم من اقامة او بيعملو في شنو.

  4. السلام عليكم ورحمة الله .. يوم السبت وبالصدفة فتحت تلفزيون الشروق وجدت برنامج المحطى الوسطى .. وكانت الحلقة عن الطماطم .. استضاف أ. د …… من حماية المستهلك .. ود. انصاف من حاجة بتخص المبيدات .. انا لا بستحضر اسماء ولا ادارات .. المهم ومداخلة من د. كمال قرناص هذا بتاع البيوت المحمية .. متذكرة اسمه لانه كان ليئم جدا ورددوه تجاه الاطراف والاراء الاخرى كانت غير مهذبة ومستفزة لحد وصف الخبراء الذين يسعون لحماية المستلك باهل الكهف .. ودون ان يعتذر حتى رغم ان المذيع حال مرارا لفت نظره لذلك ..

    طلعت من الحلقة بالاتى :
    1. البيأكل طماطم فى الصيف وخاصة الموضوجودة فى الاسواق حاليا مع الطماطم يشترى كفنه عديل ..
    2. الذى تحدث عن حماية المستهلك كان صادق جدا وكلامه واضح وحذر الناس حتى لو بطريق غير مباشر من الطماطم .. واتمنى انه الناس تكون على درجة من الوعى لذلك تجنباً لكل امراض ومصائب قد تجلبها لهم اثار المبيدات فى هذه الطماطم.
    3. صاحب فكرة البيوت المحمية – قرناص – كان كل همه انه يثبت ان البيوت المحمية دى شىء جيد ومناسب (بما انه المضاف المتحدث عن حماية المستهلك اكد وعلميا وبالدليل عدم فائدتها فى السودان) واصرار – قرناص – على البيوت المحمية اجزم لشىء فى نفس يعقوب .. ومحاولته الصاق الفساد بالطماطم الجاية من الشمالية وقوله استخدام المبيدات هناك عشوائيا ..
    4. الدكتورة كانت متضاربة فى اراءها ومرة تشمع فى المعامل ونقص الاجهزة وتقول من عشرة سنة نطالب ولم نحصل على شىء واكدت ذلك – بس بعد مداخلة وزير الثروة الحيوانية – غير مية وتمنين درجة وقعدت تتلولو فى اراءها .. وبسؤالها مباشرة هل هى بتأكل من الطماطم الموجودة فى الاسواق الآن – وهى خير من يلعلم بما يحدث ويدور قالت بالحرف انا لا ما بأكلها واستدركت نفسها قائلة انا اصلا ما بأكل طماطم صيفية – خافت من شنو ما عارفة مفروض تتذكر ربنا ومسئوليتها لانه من الحلقة دى الناس كانت حتشوف رأيهم كمختصين ومسئولين امام الله من سلامة ارواح الناس بما يصنعون ويقدمون لهم – وبعده ابتسمت ابتسامة غمامية .. افتكر اللبيب بالاشارة يفهم يعنى الطماطم دى فيها مشكلة.
    5. اتصل واحد تانى فى مداخلة – مسئول – رسمى – بسؤاله بتأكل الطماطم (قال انا بمشى السوق واشوف الطماطم الفيها .. دود .. معناها ما فيها مبيدات وبشتريها .. يعنى العايز طماطم يشترى طماطم بالدود ولا شنو .. استغفر الله من المسئولين واستهتارهم بالشعب وعدم خوفهم من الله.

    فى الاخير .. بتاع البيوت المحمية دافع عن البيوت المحمية ولصق التهمة فى مزارعين الشمالية .. وبتاعت النباتات كانت خايفة تفقد منصبها ولا حاجة وما استفدنا منها شىء غير انا مشيت وانا عملت و…..الخ كلام ما بخص الناس ..

    بتاع حماية المستهلك كان رزين وواثق وبالادلة والمستندات .. أكد انه البيوت المحمية فيها تلاعب كبير وعدم مسئولية بخصوص استخدام المبيدات .. وكشف عن طرق بديلة للبيوت المحمية بالزراعة فى مناطق اخرى بالسودان واستدل بالمنطق وبالعلم والمستندات على ذلك..

    الشعب السودانى راح فى ستين داهية .. دى الطماطم وما معروف الباقى ..

    بس نصيحة للجميع وانا وصديقاتى واهلى وكل من نعرف مستمرين ننشر فى حملة لتوعية الناس ومقاطعة الطماطم ..

    المصيبة الاكبر هذه الطماطم توجه لتتعمل صلصلة .. واثبت متحدث حماية المستهلك انها تحتاج درجة حرارة فوق الـ 500 درجة علشان يزول اثر المبيدات منها ..فلو مصانع الصلصة بتصل هذه الدرجة نقول الحمد لله .. ولو شىء تانى نقول الله يكون فى عونا جميعا من عدم ذمة البعض وعدم مخافتهم لله من وراء الكسب ولو على حساب صحة الناس .. نفوض امرنا الى الله ..

    اسفة للاطالة بس افتكر الموضوع يهم كل منا ..

    دمتم بخير

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..