اعدام مرشح رئاسي..!!

تراسيم
عبدالباقي الظافر
مساء الأحد عدت من رحلة خاطفة لمدينة بورتسودان..كنت أتجاذب أطراف الحديث مع شاب صغير يقود عربة أجرة..معظم حديث مضيفي تركز على المستقبل المظلم الذي ينتظر من في سنه من الشباب..فجأة سألني الشاب الذي لا يعلم هويتي الصحفية عن إقالة إبراهيم غندور.. ثم استرسل الشاب في وصفه كمرشح مناسب لرئاسة الجمهورية..في الصباح كان بائع اللبن الشاب يعيد على مسامعي ذات الأسف على إبعاد وزير الخارجية الدكتور إبراهيم غندور.
قبل حوالي عام يعقوب يوسف، رئيس اتحاد عمال البحرين، يحكي لي عن تجربة عصيبة مرت به..كان بن يوسف يخاطب لأول مرة تجمعاً نقابيًا عالميا في تركيا..اضطرب الشاب وهو يقف على المنصة..قلب نظره في وجوه الحاضرين فاستقر بصره على وجه الغندور..شعر بالراحة والاطمئنان ورئيس اتحاد عمال السودان يشجعه بابتسامة ودودة مصحوبة بإيماءة رأس.. نفس المشاعر الدافئة جاءت عبر شهادة سجلها الكويتي الدكتور فائز المطيري رئيس منظمة العمل العربية عبر برنامج ضيف على البلد.
في يناير من العام الماضي تحدث الفريق طه عثمان ،مدير مكاتب رئيس الجمهورية، في حوار فوق العادة مع الزميلة “اليوم التالي” وقتها أدركت أن أيام الغندور الدبلوماسية قد أزفت ..حارس بوابة الرئيس في قوة عين حاول سحب الإنجاز الدبلوماسي من بين يدي وزير الخارجية رادًا الفضل للدبلوماسية الرئاسية ومجهودات وزير الخارجية السعودية ..في الوقت الذي كان غندور يحيط نفسه بفريق متجانس من رجال الجيش والأمن ونجوم الدبلوماسية..كان الرجل يؤطر للعمل الجماعي فيما رجال حول الرئيس يخافون من نجوميته المتصاعدة.
لن يكون إبراهيم غندور آخر النجوم الآفلة بفعل فاعل..هل تذكرون أسامة عبدالله الذي أنجز مشروع سد مروي الذي يوفر نصف الطاقة الكهربائية للسودان..أسامة الآن يدير مشاريع الراجحي في أفريقيا جنوبي الصحراء..أين الفريق عماد عدوي والذي جلس على كرسي التقاعد مبكرًا.. الشيخ علي عثمان من نائب أمين منتخب للجبهة الإسلامية إلى مجرد ناصح أمين يسكن في ضاحية سوبا في انتظار أقدار التاريخ.. عشرات الأسماء التي يجمع بينها صفة مرشح رئاسي محتمل غيبت عن الأضواء .
في تقديري أن سياسة إعدام البديل الممنهجة ستفقر الساحة الإنقاذية..بل ستحولها الى ساحة حفر..التنافس على الكراسي المحدودة يحتاج لتخصص دقيق في نصب المكائد..الأهم من ذلك ستصبح تجربة الإنقاذ مثالًا حيًا لعدم الوفاء..مثلًا كان بالإمكان قبول استقالة غندور يوم أن قدمها بدلًا من طرده من الخدمة العامة بطريقة مذلة..ذاك الإجراء السلطوي حوّل الرجل إلى بطل ولم يضف للسلطة غير باب جديد في عدم الوفاء.
بصراحة..لن يتبين الناس حديثي إلا يوم تعيين بديل البروفيسور إبراهيم غندور في وزارة الخارجية.. لن تصدقوا حديثي إلا بعد عام حينما نستعرض أسماء الذين تحدثوا في اجتماع هيئة شورى الحزب الحاكم ولم يتحمسوا لحسم معركة الرئاسة مبكرًا.
الظافر (الصيحة)
فقدت البوصلة تماما يا الظافر
رفع العقوبات لم يكن إنجازا لأن العقوبات اساسا لم ترفع ، ما عدا ذلك فغندور ساهم فى الدمار الذي لحق بالبلد واهلها بشكل مباشر وانت تعلم كيف . اسامة حرامي نهب سد مروي وبقية السدود والخزانات التي كانت تحت ادارته وهو الان في شراكة مع الراجحي بتلك الأموال المنهوبة والديون المستحقة علي هذه المشاريع الفاشلة لم تسدد بعد وستكون وبالا علي السودان ومستقبل اجياله القادمة . علي عثمان شخص حاقد ويكفيه ان مشروعهم لصياغة العالم أجمع نتج عنه دولة مسخ بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى . اما انت يا الظافر كوز معفن وجزء من أحد الأجنحة التي تتصارع حول هذه الجيفة المسماة السودان . ارجعوا كلكم الي ضمائركم فإن ما تفعلونه بالبلد واهله لوصمة عار وخزي سيلاحقكم أينما حللتم احياء ام أموات
ألا تدرى يا الظافر إنك واحد سمج ودمك تقيل
ياخى النمله إشتكت من عدم الضيق من بصراحه الهلكتنا بيها دى.
اخيرا اقتنعت يا استاذ بالحفر في حفرة الانقاذ ….غندور رغم الكفاءة لكنه كالذين ذكرت من وضعنا في الحفرة قتله للنقابات لم يشفع له هكذا الانقاذ الحفر في الحفر !!!الله يمرقنا !!!
يا ظافر هؤلاء لم يعدموا وإنما اختاروا التقاعد بمحض ارادتهم بعد ان شبعوا أثروا ان يشبع معهم أبناءهم و رفقاء دربهم من الاسلامويبن لذا
اخلوا لهم الساحه. والدليل على ذلك أنهم مازالوا يرون فى إنقاذهم خيرا وأنهم يشجعونها على كل ما تفعل وأنهم لا يحبون إظهار الكره لها أما سمعت تعليق الغندور بعد اقالته؟ كان يدل على أنه ابن الإنقاذ وليس
حاقدا عليها. فهم من أتى بالإنقاذ فكيف يحقدون على أنفسهم. ثم ان البشكير لو كان أغاله غضبا عليه لكان اعتقله او طرده خارج التنظيم ولكنه لم يفعل. فهو سيحتفظ به لوقت الحوجه كما فعل مع قوش.
يا استاذ الباقي عبد الظافر بالله خلينا في المهم وبصفتك واحد من الذين مُنحوا قطع ارض استثمارية بواسطة عبد الرحمن لخضر، فهل يمكنك ان تدلنا على
من كان معكم واختلط اسمه باسم سكرتير الحزب الشيوعي وهل كان هناك
اسم مشابه للخطيب.
غندور شنو كمان مش ياهو الكوز الداعم للحكومة من اول يوم و الحطم النقابات و كمان يبكي لامن البشير السفّاح أتورط في جنوب افريقيا خلينا منهم كلهم زبالة لا خير فيهم ما تشكر لي الراكوبة في الخريف و أضف لده الضعف الواضح في شخصيته و دي سمة في الكيزان ما يستاسدوا الا علي الضعيف
حيرتونا ي ناس الحركة الاسلامية
عندكم عدة رؤساء
بشه دا دايرين بيهو شنو
غيروه
عالم ما بتستحي
تبا لك ايها الكوز
نعم انه اغتيال معنوي وسياسي لغندور ولكن لن يستمر ذلك كثيرا
زى ما قال المثل… الطشاش فى بلد العُمْي شوف …قلت إبراهيم غندور آخر النجوم الآفلة …ورأيك شنو ياكويز فى المحجوب إذا كان غندور نجم فلن نرضى للمحجوب إلا بقول النابغة الزبيانى
فإنكَ شمسٌ ، والملوكُ كواكبٌ إذا طلعتْ لم يبدُ منهنّ كوكبُ …
وقلت لى كمان أسامة عبدالله حرامى السدود نجم كمان …
ونجوم دبلوماسية بنى كوز !!!!الله وحده يعلم كيف وصلوا لتلك المناصب شئ تمكين وشئ محصاصة وشئ قرايبين وزير وشئ حريم السلطان وهلم جرا …
ياحسرة على الدبلوماسية وعلى نجومهاالذين أطاح بهم سحلول وأعوانه..فتقلد امرها النطيحة والمتردية…
لا وكمان بتتحسر على الشيخ على عثمان …
الله يرحمك ياحبوبتى كنت بتقولى شنو لما الواحد يعمل فيهاشيخ؟؟؟؟؟
الخلاصى انت لست بظافر ولابظافر ..
محمد عطا وزير الخارجية القادم
الظافر لقد فقدت البوصلة. الرجاء التوقف عن تدوير نفايات الانقاذ.
ولو بطلت كتابة تكون ماقصرت
بالله عبدالباقي ده ما دلوكة??
البلد تنهار وغندور مهمش من بدري .. قاعد ماسك التلفون وشغال واتس..
وانت تقول بتاع اللبن وسائق العظمة والفكي طه ؟؟؟
أهم حاجة ما نشوفك في الديمقراطية القادمة
ب الله ي اخوانا الظافر الجزمة دة يقولوا عليه شنو هذا الرجل الكوز الزبالة الذي يمدح من يدفع اكتر بتاسف علي ذهاب علي عثمان رأس الافعي وسبب البلاوي وشيخو الهالك.ياراجل اختشي
كل الاسماء التي ذكرتها تصلخ لرئاسة مافيا سودانية ولكنها لا تقود امة او تدير وطن لعنه الله على كل من اجرم في حق البلاد والعباد حرامية فاسدين وصحفيين مطبلاتية
فقدت البوصلة تماما يا الظافر
رفع العقوبات لم يكن إنجازا لأن العقوبات اساسا لم ترفع ، ما عدا ذلك فغندور ساهم فى الدمار الذي لحق بالبلد واهلها بشكل مباشر وانت تعلم كيف . اسامة حرامي نهب سد مروي وبقية السدود والخزانات التي كانت تحت ادارته وهو الان في شراكة مع الراجحي بتلك الأموال المنهوبة والديون المستحقة علي هذه المشاريع الفاشلة لم تسدد بعد وستكون وبالا علي السودان ومستقبل اجياله القادمة . علي عثمان شخص حاقد ويكفيه ان مشروعهم لصياغة العالم أجمع نتج عنه دولة مسخ بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى . اما انت يا الظافر كوز معفن وجزء من أحد الأجنحة التي تتصارع حول هذه الجيفة المسماة السودان . ارجعوا كلكم الي ضمائركم فإن ما تفعلونه بالبلد واهله لوصمة عار وخزي سيلاحقكم أينما حللتم احياء ام أموات
ألا تدرى يا الظافر إنك واحد سمج ودمك تقيل
ياخى النمله إشتكت من عدم الضيق من بصراحه الهلكتنا بيها دى.
اخيرا اقتنعت يا استاذ بالحفر في حفرة الانقاذ ….غندور رغم الكفاءة لكنه كالذين ذكرت من وضعنا في الحفرة قتله للنقابات لم يشفع له هكذا الانقاذ الحفر في الحفر !!!الله يمرقنا !!!
يا ظافر هؤلاء لم يعدموا وإنما اختاروا التقاعد بمحض ارادتهم بعد ان شبعوا أثروا ان يشبع معهم أبناءهم و رفقاء دربهم من الاسلامويبن لذا
اخلوا لهم الساحه. والدليل على ذلك أنهم مازالوا يرون فى إنقاذهم خيرا وأنهم يشجعونها على كل ما تفعل وأنهم لا يحبون إظهار الكره لها أما سمعت تعليق الغندور بعد اقالته؟ كان يدل على أنه ابن الإنقاذ وليس
حاقدا عليها. فهم من أتى بالإنقاذ فكيف يحقدون على أنفسهم. ثم ان البشكير لو كان أغاله غضبا عليه لكان اعتقله او طرده خارج التنظيم ولكنه لم يفعل. فهو سيحتفظ به لوقت الحوجه كما فعل مع قوش.
يا استاذ الباقي عبد الظافر بالله خلينا في المهم وبصفتك واحد من الذين مُنحوا قطع ارض استثمارية بواسطة عبد الرحمن لخضر، فهل يمكنك ان تدلنا على
من كان معكم واختلط اسمه باسم سكرتير الحزب الشيوعي وهل كان هناك
اسم مشابه للخطيب.
غندور شنو كمان مش ياهو الكوز الداعم للحكومة من اول يوم و الحطم النقابات و كمان يبكي لامن البشير السفّاح أتورط في جنوب افريقيا خلينا منهم كلهم زبالة لا خير فيهم ما تشكر لي الراكوبة في الخريف و أضف لده الضعف الواضح في شخصيته و دي سمة في الكيزان ما يستاسدوا الا علي الضعيف
حيرتونا ي ناس الحركة الاسلامية
عندكم عدة رؤساء
بشه دا دايرين بيهو شنو
غيروه
عالم ما بتستحي
تبا لك ايها الكوز
نعم انه اغتيال معنوي وسياسي لغندور ولكن لن يستمر ذلك كثيرا
زى ما قال المثل… الطشاش فى بلد العُمْي شوف …قلت إبراهيم غندور آخر النجوم الآفلة …ورأيك شنو ياكويز فى المحجوب إذا كان غندور نجم فلن نرضى للمحجوب إلا بقول النابغة الزبيانى
فإنكَ شمسٌ ، والملوكُ كواكبٌ إذا طلعتْ لم يبدُ منهنّ كوكبُ …
وقلت لى كمان أسامة عبدالله حرامى السدود نجم كمان …
ونجوم دبلوماسية بنى كوز !!!!الله وحده يعلم كيف وصلوا لتلك المناصب شئ تمكين وشئ محصاصة وشئ قرايبين وزير وشئ حريم السلطان وهلم جرا …
ياحسرة على الدبلوماسية وعلى نجومهاالذين أطاح بهم سحلول وأعوانه..فتقلد امرها النطيحة والمتردية…
لا وكمان بتتحسر على الشيخ على عثمان …
الله يرحمك ياحبوبتى كنت بتقولى شنو لما الواحد يعمل فيهاشيخ؟؟؟؟؟
الخلاصى انت لست بظافر ولابظافر ..
محمد عطا وزير الخارجية القادم
الظافر لقد فقدت البوصلة. الرجاء التوقف عن تدوير نفايات الانقاذ.
ولو بطلت كتابة تكون ماقصرت
بالله عبدالباقي ده ما دلوكة??
البلد تنهار وغندور مهمش من بدري .. قاعد ماسك التلفون وشغال واتس..
وانت تقول بتاع اللبن وسائق العظمة والفكي طه ؟؟؟
أهم حاجة ما نشوفك في الديمقراطية القادمة
ب الله ي اخوانا الظافر الجزمة دة يقولوا عليه شنو هذا الرجل الكوز الزبالة الذي يمدح من يدفع اكتر بتاسف علي ذهاب علي عثمان رأس الافعي وسبب البلاوي وشيخو الهالك.ياراجل اختشي
كل الاسماء التي ذكرتها تصلخ لرئاسة مافيا سودانية ولكنها لا تقود امة او تدير وطن لعنه الله على كل من اجرم في حق البلاد والعباد حرامية فاسدين وصحفيين مطبلاتية