مجلس السلم والأمن الأفريقى يمدد تفويض لجنة الوساطة بالسودان لـ 6 أشهر

بس يا تيس الجنوب انت الناحية الامنية بتغمض عينك فيها ليه؟؟

الله يعينا علي حكومه الجنوب

والله الشغل ده وراه أمريكا والتمديد ده جاي بقرار منها ربما في إنتظار الكثير من التنازلات من الخنزير خاصة وأنه أصبح في حالة نفسية سيئة بعد مرضه فسوف تكون مساومته بعلاجه فيها أو ربما توفد له بعض الأطباء لعلاجه في دولة من دول الجوار سراً مقابل بيع أبي يي وهجليج وربما دارفور والنيل الأزرق وكردفان وطبعاً الخنزير يكون يادوب أدرك أنه العافية ماعندها ثمن ولاتعادلها سلطة ولاجاه ولامليارته التي نهبها ولا قصوره وفلله أو مزارعه التي أنشأها من دماء وعرق الكادحين
فالآن الأمريكان أدركوا أنهم يمكن أن يساوموه بكل السودان بل لامانع من المساومة بأغلى ماعنده من متاع الحياة واغلى مايملكه في سبيل قطرة دواء تشفي سقمه ومرضه لذلك فهم يرون التمديد له لنيل مايريدون ولكن قد تسوء حالته مثل شافيز رئيس فنزويلا وتكون وقتها قطعت جهيزة قول كل خطيب وتتعقد الامو أكثر فأكثر عشان كده نقول لامريكا ولسلفاكير الحل في دعم تحالف كودا وميثاق الفجر الجديد وإبادة هؤلاء الخنازير وستعود المياه لمجاريها مع الجنوب وسيصدر نفطه وستسود المحبة والأخوة بين الأشقاء في الوطن الواحد سواء إختاروا أن يكونوا جيران والمضي في دولتهم الجديدة أو عادو وتوحد الوطن مرة أخرى
الحل في إبادة مخانيس ومثلي الجبهة بشقيها وتوابعها من جماعات الإسلام السياسي وصوفية الضلال والنفاق وعلى رأسهم علماء الضلال علماء الإفك والفجور علماء النفاق علماء الحيض والنفاس علماء تحليل الربا الذين أفتوا بكفر من وقوعوا على ميثاق الفجر الجديد بينما لم يجرؤا على مجرد التعليق على تحليل الربا لم يجرؤا على مبايعة سفاح وقاتل آلاف الأنفس البريئة لم يجرؤا على إنتقاد وتكفير هؤلاء الكلاب من أجهزة أمن وحماية النظام الذين جعلوا من الإغتصاب سلاح يحاربون به حرية الرأي والتفكير
لم يجرؤا على إنتقاد فقه السترة الذي يخالف صحيح السنة النبوية الشريفة لم يجرؤا على مجرد إنتقاد الخنزير عندما عفا عن المعلمة البريطانية التي أساءت للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم
وأسقط العقوبة التي وقعها عليها القضاء واعادها عزيزة مكرمة لإرضاء توني بلير وكسب وده وجرى كل ذلك أمام سمع ونظر علماء الإفك والضلال ولم يتحرك فيهم الوازع الديني الصوري

ستة اشهر تانية و الله دي معزلة حقو حكومة الجنوب تنسحب من المفاوضات دي نحن ذاتنا ما محتاجين للسودان عشان شنو يعني عشان البصل و الدقيق و الطوب و مرور البترول البجيب الدولار كلام فارق.