والي الخرطوم.. نسمع وعودك نتفاءل.. نشوف الواقع نُصدم..!ا

رأي

والي الخرطوم.. نسمع وعودك نتفاءل.. نشوف الواقع نُصدم..!!

وداد كمتور

كأني بلسان حال ناخبكم يقول لكم: أجزاؤنا عندكم جزاء سنمار؟؟!! يبدو أنك نسيت أيام ما كنا والمعركة الانتخابية في عهدها الأول ..يا ما كتير وكتير عشمتنا.. وكتير بشرتنا بالمستقبل.. لكن هسه بديت تتنكر.. وفي خاطرنا بقيت ما بتسأل.. ولراحتنا بقيت ما بتعمل .. برنامجك رغم الأمل الفيهو .. نحن بنستغرب كيف اتبدل؟؟!! أكلام ليل الانتخابات محاه نهار ضمان المنصب؟؟!! وإلا ما هذه الحملات الانتقامية ضد البسطاء الذين كانوا مادة دسمة وقالباً جذاباً لبرنامجكم الانتخابي؟؟!! خلاص استنفدوا أغراضهم ؟؟ الذي فعلتموه بالمستضعفين أهل فشودة العقيدات، وأهل دردوق لم يسبقكم عليه أحد من العالمين إلا شارون «اللاهو ميت .. ولا هو حي الآن»، ونتنياهو والمتعافي.
أيها الوالي الهمام قدسية أرض الوطن مستمدة من قدسية المواطن، هذا الإنسان الذى كرّمه الله منذ أن نفخ فيه سبحانه من روحه وأمر الملائكة أن يقعوا له ساجدين. وطرد إبليس من الجنة لأنه ازدرى وحقّر الإنسان، فلعنه وطرده من رحمته انتصاراّ لكرامة هذا الإنسان الذي هو اليوم لديكم ذليل مهان، كيف لا.. وتلك الأرض البور الجرداء لأغلى وأعزّ عندكم من هؤلاء الذين ولاكم أمرهم الله وحمّلكم مسؤوليتهم كأمانة يسألكم عنها يوم يُنصب الميزان ويُسلم كل إمرء كتابه ويُقال له كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا!!! الحكومة والأراضي ما هي إلا آلية من آليات راحة ورفاهية الشعب !! ومن هي الحكومة حتى تتملك الأراضي وتهد فوق رؤوس عباد الله مأواهم وتهتك سترهم وتكشف عرضهم وتروع صغارهم وتتركهم في العراء بلا دليل ولا نصير ؟؟!! في حين أنه كان من أوجب واجباتها أن توفر لهؤلاء الغلابى السكن والمأكل والمشرب وكل أسباب الحياة الكريمة التي أرادها الله لهذا الإنسان وسخر الكون الكبير العريض ده كله لخدمته ورفاهيته .. «400» بيت في فشودة العقيدات!! و«190» بيتاً في دردوق!! رقدتوها واطة !! كنتوا وين طوال هذه السنين لحدي ما القرى دي قامت وعمرت وغذّت خزائن ولايتكم بكل أنواع الجبايات «هذه البئر التي دائماً تقول هل من مزيد؟؟»
وجايين تصححوا أوضاعها الآن «قال تصحيح قال!!!»؟؟!!! هل قرارات عهد كل والٍ ومسؤول تجب ما قبلها من القرارات والمسؤوليات لعهد والٍ سابق ؟؟!! وكل والٍ يطبق ما راق له من صولات وجولات ضد هذه الحيطة القصيرة ؟!! ما ذنب هذا المواطن الذي هو الضحية لهذه التقلبات؟! وهؤلاء الذين صبحتم ديارهم دكاً دكاً لماذا لم تأخذكم بهم رأفة ولا رحمة ؟؟!! هؤلاء الصغار الذين زرعت جرافاتكم وجندكم المدججون بالسلاح الرعب في قلوبهم، أية تربية وطنية ستغرسونها فيهم، وأي انتماء تنشدونه لهم؟
يا هؤلاء الغلاظ الشداد اخفضوا جناح الرحمة لهؤلاء الضعفاء الذين لن تنصروا إلا بهم، وتذكروا دائماً قبل الإقدام على أية خطوة أن من لا يرحم لا يُرحم، وما أحوجكم لرحمة الرحمن الرحيم.. وأن دعوة المظلوم ليس بينها وبين الله حجاب «وما أحوجكم للدعاء لرفع هذا البلاء الذي يحيط بالوطن إحاطة السوار بالمعصم» وهل هنالك ظلم أكبر وأخطر من إخراج الناس من ديارهم بـ «البمبان» والجرافات وضربهم شيوخاً وصغاراً ونساءً وتركهم للمجهول ؟؟!! يمشوا وين؟؟!! يسووا شنو؟؟!! والله حرام عليكم.. نظّموا وجمّلوا لكن ما على حساب الإنسانية والرحمة، ولكم في إيلا والي البحر الأحمر أسوة حسنة، فقد أزال أقدم وأعرق وأكبر وأخطر سكن عشوائي، ونظم مدينة بورتسودان وخلاها تحفة من الجمال «زي دبي» لكن بإنسانية ورحمة، أول حاجة سلّم كل زول شهادة
البحث وموقع السكن البديل المنظم على الطبيعة، وساعدهم في الرحيل بالعربات، وقيل أداهم مساعدات مالية عشان يبدوا من جديد. وعشان كده كل زول ذهب لموقعه الجديد رضيان وفرحان وبأمان. ما ضربوهم بالبمبان، ولا ألهبوا ظهورهم بالسيطان، ولا خلوا سترهم عريان ولا سلموهم السجان ــ للدرجة الخلت
ناس السكن العريق المنظم يتمنون لو كانوا من زمرة أهل العشوائيات من شدة ما عجبتهم المعاملة الراقية الرحيمة. بالله يا سلطات ولاية الخرطوم أمشوا أخدوا ليكم دورة تدريبية حتمية في ولاية البحر الأحمر لعلكم تفلحون.
الحاجة التانية: وين خدمات النظافة واصحاح البيئة؟؟!!! الشوارع والأسواق الحال يغني عن السؤال، مع إنه ما مقصرين «تب» المواطنين والتجار حتى ستات الشاي والباعة المتجولين دافعين ليكم رسوم النفايات على داير المليم، لكن ناسكم يجوا بمزاجهم وكت ما كانوا فاضين وعندهم وقت. ويوم تلقى الشوارع وواجهات المنازل مرصوفة بالقمامة ده بكون أكيد المحروسة صاحبة العظمة والسمو عربية النفايات جات ووزعت الوساخة في الأحياء والطرقات واتفننت في جرجرة وتعذيب الناس لأنها بتجي مارة مرور الكرام، والمحظوظ يلحقها بالشوال أو كيس القمامة، بعد ما ينقطع نفسو من الجري وراها .. هل تصدق يا والينا إنو العيد الجاب الناس لينا ما جابها، عيدنا عيد رمضان وواجهات بيوتنا وأعمدة الكهرباء والحيط محاصرة بنفيات كم أسبوع قلنا نتصرف ونزيل هذا الأذى عن الطرقات، لكن حار بينا الدليل نوديهو وين ؟؟ ناس الحلة بعد تفكير طلعوا بفكرة جهنمية قالوا يأجروا ليها دفار ويمشوا يكبوها في مقر مشروع نظافة المحلية «المكاتب مش المكب» ولاقت الفكرة قبولا وحماسا منقطع النظير.. لكن يا فرحة ما تمت ما في زول قدر يعرف مكان هذا المقر، شفتوا مغستنا كيف؟؟المهم اليوم البتظهر فيه ست الناس بكون ده ارهاص على إنو بكرة المتحصلين حيشرفونا بايصالاتهم الميمونة لندفع لهم رواتبهم التي لولا أن جعلها الله بأيدينا لما اتشرفنا بطلتهم البهية.. أنتوا مسعولين من الخير.. دحين ما احتفلتوا في احتفال كبير وعريض ومليتوا الدنيا ضجيج بحاجة اسمها المعاونين الإداريين ؟؟!! وين الجماعة ديل لا شفناهم ولا سمعنا لهم صوتا ولا أحسسنا لهم أثراً إلا على صفحات الصحف في حين ذاك الاحتفال البهيج الذي ودانا البحر وجابنا عطشانين !! زيهم وزي قوم استعدادات ومليارات مكافحة الخريف الذي لسنا ندري أأفزعه الوعيد والتهديد؟؟أم أنه ترفق بنا رأفة بحالنا الرهيف الضعيف ؟؟ لكن الشكشاكة الرشت بعد منتصف أكتوبر المنصرم وغرقت على أثرها حلة كوكو وتعطلت فيها حركة المرور في ذاك الصباح وهي على بعد بضعة أمتار من البحر، أكدت بما لا يدع مجالاً للشك أن الخريف «بارك الله فيه» ترفق بنا هذا العام حتى لا يحملنا فوق ما نطيق.
أما باصاتكم الجميلة ومستحيلة غير شمتت فينا ناس الحافلات، لا أغنتنا ولا بردّت بطونا من المغسة والدغسة، بل جسرتهم علينا لما ثبت ليهم بما لا يدع مجالاً للشك أن ضهرنا مكشوف وما عندنا وجيع . هذه الباصات لا بلقاها الطالب اللاحق محاضراته «وهو رضيان ومستعد لدفع الجنيه لأنه مضطر والمضطر يركب الصعب»، ولا بلقاها العامل الحريص يصل لموقع عمله في الزمن الحددته الحكومة، ولا المريض اللاحق صفوف الأطباء.. ويبدو أنكم ذااتو استكترتوها على هؤلاء الغبش.. فها هى إعلاناتكم الملونة تتطاقش في الصحف وتعرض على كافة القطاعات إيجارها للاستمتاع برحلات سياحية مكندشة عبر ولاية الخرطوم، وما بعيد أبداً أن تأخذ طريقها إلى الولايات، ولا عزاء للمواطن الذي قيل أن هذه البصات جاءت من أجل راحته وحفظ كرامته من ذل أصحاب المركبات العامة .. هذا معناه حرمان المواطن من هذه البصات على علاتها .. يا خيبة أملنا ورجائنا.. هو قبييل الناس كان مآخذهم على المتعافي شنو غير هذه النزعة التجارية البحتة ؟؟ أنسيت أيها الوالي عبد الرحمن ترحيب الصحافيين بك بأنه ذهب والي البنيان وأتى والي الإنسان «لو إنت نسيت نحن ما نسينا». قُصر الكلام: بين المواطن وبينكم أيها الوالي ذلك البرنامج الانتخابي الذي قدّمك بموجبه لقيادة زمام أمره، ضعه دائماً نصب عينيك، وإما أن ينزغنك من معاونيك نزغ نحو أية نزعة غير إنسانية تجاه مواطنيك مهما كان عائدها المادي، فتذكر أنك لن تنصر إلا بهؤلاء الضعفاء، وأنهم هم الذين حملوك إلى كرسي الولاية بأصواتهم التي أودعوها صناديق الاقتراع، وهم يحدوهم الأمل في مستقبل حمل بشرياته برنامجكم الانتخابي الذي كانت لحمته وسداه راحة ورفاهية المواطن.. وجماعتك ديل ما تجاريهم في هد حيل رعيتك، وما تديهم فرصة لمثل هذه الحملات الانتقامية، فالمواطن بلومك ويشكرك إنت، ما يشيّلوك وش القباحة، وذنوب خلق الله.. والأهم من ذلك كله أنك مسؤول أمام رب الناس من هؤلاء الناس، وقد خاب من حمل ظلما.
وأخيراً جداً الحكومة حكومة المواطن وليس المواطن مواطن الحكومة، وكل شيء هو حق المواطن، وبالتالي هذه الأراضي هي أراضي المواطن وليست أراضي الحكومة، وجرافات نتنياهو دي تاني ما تغتصب حقوق الناس، فإذا دعتكم قدرتكم الى ظلم الناس فتذكروا قدرة الله عليكم. ونعيذكم بالغفار من غضب الجبار.. فلستوب.

الصحافة

تعليق واحد

  1. ا الأستاذة وداد لك مني اطيب التحية الوطنية التي تهديء من ثورتك البينة على الوالي و غيره من المسئولين الوصوليين حسب سياق موضوعك بدلالة التخلي عن الوعود الإنتخابية و هذه هي مشكلة الديمقراطية الإغريقية الأصل في العالم الثالث الأفريقي و غير الأفريقي و حاولت بتعليقي هذا أن أشاركك الحزن العميق على ما يجري في سوداننا الذي ما دام أصبح مهدد بالتجزئة و الحروب الأهلية أقول ليك لازم يحصل اللي حصل و كله عند العرب صابون ، و لك مني كل التحية و الإحترام سائلاً الله أن يحفظكم أهلنا السودانيين من شر كل إنتهاك أو بلاء و النصر للسودان و وحدته بوعي شعبه من أمثالك أختي العزيزة وداد رغم أني قد ذعرت من جرافات نتنياهو التشبيهية في مقالك المتواضع أعلاه ذلك لأنها صارت في مخيلتي مع تمزق الجمااعات و الأحزاب السودانية متمنياً ألا تدخل جرافات نتنياهو الحقيقية للسودان من ثغرة الإختلافات المتزايدة التي تخططها الصهيونية و المختلفون المتخلفون في شعبي لا يدرون اللهم احفظ السودان من نتنياهو و سلفاكير و عبد الواحد (هذا من الآخر) كما يقال و شكراً على طرحك الجميل .

  2. انحنا هنا في القضارف برضو والينا كرم الله غشا خلق الله واول حاجة عملها ضايق الناس في اكل عيشها عملو كشة ورفعو كل الفارشين في الارض تحت الشمس ومنعو اي شخص من العمل في السوق بعد ان اصدر تعليماته لي معتمد بلدية القضارف ولموهم كلهم قبل العيد في ميدان الحرية يعني انالو عايز اشتري حاجة امشي لغاية ميدان الحرية علشان اشتري من البائعين المتجولييين حسي دا منطق بعدين انا لو ما حالي صعب وظروفي تعبانة البوقفني في الشمس شنو من الصباح لي بالليل علشان حبة قريشات لاتسمن ولاتغني من جوع بعدين الخدمات انتهت في الولاية ولشوارع كلها اتحفرت بي سبب الخريف الشوارع بقت عاملة زي طبق البيض والله شوارع منتهية وبعدين وقف مشروع الخارطة الموجهة مع انو كل التمويل مدفوع ومافي اي عائق يقف امام اكمال المشروع الا كبريئا السيد كرم الله والخدمات الصحية منتهية باعوض هلك الناس هلك لايوجد رش ولا اصحاح بيئة والسوق عبارة عن سلة قمامة وين وعدك ياسيد كرم الله ياريت تحاول تساعد انسان ولاية القضارف حتي لايندم علي ترشيحك

  3. الاخت وداد لك التحية 0 لست الوحيدة الغاضبة من سياسات الحكومة فالمواطن اصبح هو مواطن الحكومة فهو الذي يدفع الضرايب والجبايات بمختلف مسمياتها دون اي التزام من الحكومة تجاهه باي شي لا خدمات لاصحة لاتعليم فهذه الحكومة مستاجرة من قبل المواطن لكي تقوم له باعباء الحكم ولابد له ان يشكرها علي القيام بهذه المهمة الصعبة وعليه الدفع فقط والاراضي هي اراضي الحكومة تمنحها من تشاء وتنزعها ممن تشاء ولابد ان تزداد ايرادات الدولة ببيع الاراضي للمواطن استثمارية اما الاراضي التي توزع للواطنين كخطط سكنية فلا يجب علي الحكومة توفيراي خدمات فيها لعشرات السنين وعلي المواطن ان يتكفل بذلك وكفاية علي الحكومة القيام بمسؤليات الحكم الجسيمة0

  4. والله يابت الاصول دي الحقيقة ويفترض كل راع يهتم براي رعيته ،وشفنا وعرفنا والحال من بعضوا في كل ولايات السودان ولاحسيب ولارقيب ، والعليم الله ،عمر بن الخطاب كان يتفقد رعيتة في الماكل والملبس وحوجتهم ، وأولايانا يبيعون ويستثمرون فينا ،حسبي الله ونعم الوكيل .أكثر الله من أمثالك وجعلك أكثر الغيورين على وطنك وأهلك وأغر بك وطنك ويحميك من شرورهم .

  5. السلام عليكم ورحمة الله.. انا من سكان مدينه دردوق الواقعة علي إطراف بحري . ….عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال آية المنافق ثلاث إذا حدث كذب وإذا وعد أخلف وإذا اؤتمن خان متفق عليه .. لقد اخلف والي الخرطوم كل وعوده الانتخابية . وكذب علينا مرشح الدائرة أيام الانتخابات وهو يستجدي الناس للتصويت للقوي الأمين والوالي الفاضل وشخصه الضعيف وعود وزعت علي أهل المنطقة .. ( الماء … والكهرباء ..وتنظيم الإسكان ) وبعد الانتخابات نفذت الوعود الانتخابية علي ظهر الدبابات والجرافات . وقوه مكونه من الجيش و الشرطه ويتقدم القوة العسكرية معتمد بحري ووزارة الأراضي ووكلاء نيابة . وتمت مداهمة المنطقة علي حين غرة من الناس وأعلنت المدينة منطقه عمليات عسكريه يمنع الدخول والخروج منها .ليه بس الجيش الجرار ده من العساكر .علشانا نحن ؟ ضرب نار حي وبمبان وصراخ الأطفال ودموع الرجال ونويح النساء .. لقد كان منظر مؤلم يفطر قلب الحجر وليس انسان والجرافات تكسر المنازل و تهدم احلام الاسر البسيطه في العيش الكريم بعيدا من غلاء الايجارات وارتفاع اسعار الاراضي الجنوني الذي لا يقدر عليه الموظف البسيط ………. قالوا انتو اعتديتو علي أراضي الدولة … وين اراضي الدوله دي ؟ انا وكل الجيران اشترينا قعطة الارض من حر مالنا من أهل المنطقه الاصلين الذين امتلكوا هذة المنطقه منذ عشرات السنين . واول مستند رسمي من الدوله لقطعة ارضي تعود للعام 1983 من محليه الحلفايا . تشهد فيها بحيازه المواطن فلان ابن فلان لقطعه الاراضي رقم كذا وبعد ما اشتريتا نقلت لي الملكيه واصدار شهاده من اللجنه الشعبيه بذلك بعد دفع رسوم 150 جنيه واصدار شهاده حيازه من محليه السامراب بعد دفع ملبغ 800 جنيه واذا عاوز عمود كهربا تتدفع 600 جنيه للعمود الواحد طبعا ده غير رسوم العداد 1500 جنيه … قال اراضي دوله قال .. فماذا كان الرد ? العساكر قالوا / ابعد يا زول من هنا دي منطقه عمليات .. بيتي بقي منطقه عمليات … ناس الاراضي قالوا والله دي اراضي دوله ووزعناها لي ناس اخلوا المكان … سبحان الله ….. نحمد الله انو كان من سكان المنطقه قاضي وصحافين ومحامين .. وبعد انقشاع غبار الجرافات بدات رائحه الفساد تفوح … واتضح ان الموظف الذي وقع امر الازاله موظف مفصول من الخدمه قبل 3 شهور .. ايوة … ونفذت الشرطه والنيابه والمحليه الازاله بعد صدور الامر في فتره أقل من 24 ساعه … ايوة … والله نحن عارفين الناس الواقفه وراء الكلام ده بالاسم والناس الدايرة المنطقه دي تزال والموظفين الفاسدين والشركة المنتفعه من القرار ده والكلام ده كلو نحن عارفينو لكن بس نقول حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله يا والي الخرطوم ما دارين منك أي حاجة … بس خلونا في حالنا . ابتهجوا في قصور السلطه واعلموا ان الدنيا فانيه وكل كل ابن ادم وان طالت سلامته يوما على الالة الحدباء محمول … ( قبورنا تبنى ونحن ما تبنا ياليتنى تبنا قبل ان تبنى ) حرام والله عليكم تزيلوا 700 منزل وتشردوا 700 أسرة من اجل مصالحكم ما شبعتوا انتو .
    خلاص كل مشاكل السودان اتحلت .. ( الجنوب انضم للشمال وقال ما دايربن انفصال ) ( مشكله دارفور اتحلت ) الدولار انخفض .. الاسعار هبطت .. الميزانيه حققت فائض .. محكمه الجنايات الدوليه اصدرت قرار بالعفو عن عمر البشير …. الخ الخ الخ … كل مشاكل الدوله اتحلت بقينا بس نحن المشكله والمعوق للمشروع الحضاري حقكم .. . وين ناس قناة الجزيره لمن يغطوا خبر هدم 3 منازل لفسطين في بث مباشر يجوا يشوفوا التكسير والهدم هنا كيف ( 700 منزل )… وين منظمات حقوق الانسان البتركز بس في دارفور وما شفوا التشريد والتهجير في نص العاصمه .. وين الامم المتحده البتهتم بس بي مواطن الجنوب ومتجاهلة الظلم الفي الشمال .. اتخيل بس انو منطقه دردوق دي سكانه جنوبين او من دارفور .. شوف كان كيف المنظمات عملت في الحكومة .. وما اظن ان الحكومه لديها الجراءة لهدم منزل جنوبي ..
    حسبي الله ونعم الوكيل..

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..