مطار الخرطوم.. هل طار مع ريح العشوائية؟

قولوا حسنا

مطار الخرطوم.. هل طار مع ريح العشوائية؟

محجوب عروة
[email protected]

صعقت عندما قرات مقال الأستاذ عبد المحمود الكرنى يوم الأربعاء الماضى بجريدة ألوان الغراء بعنوان (نيران صديقة تغتال مطار الخرطوم الجدبد). كنت أتوقع من وزارة المالية أن تنفى صحة ما ورد فى المقال ولكن للأسف لم يحدث مما يشى بأن الواقعة صحيحة، أى أن قرارا منها قد صدر بالرقم 51 بايقاف التمويلات الخارجية لمطار الخرطوم الجديد مما سيعطل هذا المشروع الأستراتيجى الحيوى.. هذا قرار مفاجئ ممعن فى العشوائية لست أدرى ان كان قد حظى بدراسة عميقة من السلطة التنفيذية للدولة أو وافق عليه المجلس الوطنى فيكون آخر وهو المفترض أن يكون قد صدّق عليه وصار قانونا وقرارا ملزما للحكومة ، أو اخضع للنقاش لما سيترتب عليه من آثار سالبة على سمعة السودان لدى الدول والصناديق العربية بل الدولية التى ظلت تقدم الدعم للمشروعات التنموية الكبرى للبلاد وفق دراسات جدوى محددة ومفيدة للسودان والعالم العربى والأفريقى.
وهل صحيح أن وزارة المالية طلبت من مقدمى التمويل للمطار الجديد تحويل المخصص للمطار الى بند آخر؟ اذا صح هذا الخبر فهو أحد مرين اما يكون الحديث عن الخطط والبرامج الأستراتيجية والتنموية للبلاد هى مجرد ونسة مجالس وشعارات تفرغ من مضمونها عند أول منعطف مما يعنى أن سوء الأدارة الأقتصادية والسياسية هى سبب البلوى وتخلفنا وليس ما يقال بالضغوط والتدخلات الخارجية.
ان مطار الخرطوم الجديد قد تقلب بين الحكومات غير المستقرة منذ عهد الرئيس المخلوع نميرى حتى اليوم تقلبه فى مكان موقعه وصرفنا عليه كثيرا و هللنا له باعتباره مشروعا تنمويا حيويا سيرفد الأقتصاد بموارد أجنبية كبيرة ويجعل من السودان مركزا وموقعا جيوستراتيجيا هاما فى مجال النقل الجوى مثل غيره من مواقع العالم الهامة. وهنا يحق لنا أن نسأل هل ستقبل الجهات المانحة للتمويل ببساطة وسذاجة وسرعة تحويل المرصود للمطار الى أغراض أخرى دون دراسات جدوى وحجج مقنعة؟ وما تأثير ذلك على مستقبل التمويلات التى سيطلبها السودان مستقبلا لمشروعات أخرى اذا كانت قراراته عشوائية هكذا يبدلون فيها المشروعات الهامة والأستراتيجية مثل تبديلهم للملابس؟
أين الأغلبية الحيوية الحيوية؟
أنا متأكد أن نقدى بل هجومى بالأمس على القيادات والزعامات السياسية فى البلاد معارضة وحاكمة سيغضبهم ولكنى لست مكترثا فقد بلغ السيل الزبى ووصلت البلاد بسببهم جميعا الى حافة الأنهيار فانفصال السودان وخروجه من كونه أكبر دولة افريقية كان بسبب صراعاتهم المقيتة ولا يدعى بغير ذلك أيا من الحاكمين والمعارضين أو يعلقوا أخطاء سياساتهم كلا منهم على شماعة الآخر فقرار تقرير المصير شاركوا فيه جميعا دون استثناء بدأ” من اتفاقية فرانكفورت عام 1993 ( أى قبل مفاصلة الأسلاميين) ثم مؤتمر القضايا المصيرية فى أسمرا الذى شاركت وقررت فيه كل أحزاب المعارضة الموافقة على تقرير المصير للجنوبيين وتم كذلك فى اتفاقية الخرطوم للسلام عام 1997 بين الأنقاذ بعض الجنوبيين وأخيرا الكارثة الكبرى فى اتفاقية نيفاشا الكارثية عام 2005 التى لم تنتج وحدة ولا سلاما ولا ازدهارا ولا ديمقراطية.
ثم هذا الصراع المسلح فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الزرق( يا السيد مساعد رئيس الجمهورية ? أصحى يابريش!) من الذى حركه غير عدم قدرة الجميع على تفعيل الأتفاقات و الألتزام بالعهود والوعود والمواثيق السياسية منذ اتفاق القاهرة فجيبوتى وغيرها وغيرها خاصة اتفاقيات دارفور فى أبوجا والدوحة ? نهلل ونصفق لها – آخرها ما يسمى بالحوارات التى دارت وراء الكواليس بين الحكومة والمعارضة ظننا أنها ستضعهم جميعا أمام مسئولياتهم الأخلاقية والوطنية والسياسية ولكن للأسف لم تحقق غير المزيد من الفشل و الأحباط لدى الشعب السودانى(الفضل).. أين الأغلبية السودانية الحيوية الصامتة؟ انها أيضا مسئوليتهم.

قولوا حسنا الأحد 4-12-2011
مطار الخرطوم.. هل طار مع ريح العشوائية؟
صعقت عندما قرات مقال الأستاذ عبد المحمود الكرنى يوم الأربعاء الماضى بجريدة ألوان الغراء بعنوان (نيران صديقة تغتال مطار الخرطوم الجدبد). كنت أتوقع من وزارة المالية أن تنفى صحة ما ورد فى المقال ولكن للأسف لم يحدث مما يشى بأن الواقعة صحيحة، أى أن قرارا منها قد صدر بالرقم 51 بايقاف التمويلات الخارجية لمطار الخرطوم الجديد مما سيعطل هذا المشروع الأستراتيجى الحيوى.. هذا قرار مفاجئ ممعن فى العشوائية لست أدرى ان كان قد حظى بدراسة عميقة من السلطة التنفيذية للدولة أو وافق عليه المجلس الوطنى فيكون آخر وهو المفترض أن يكون قد صدّق عليه وصار قانونا وقرارا ملزما للحكومة ، أو اخضع للنقاش لما سيترتب عليه من آثار سالبة على سمعة السودان لدى الدول والصناديق العربية بل الدولية التى ظلت تقدم الدعم للمشروعات التنموية الكبرى للبلاد وفق دراسات جدوى محددة ومفيدة للسودان والعالم العربى والأفريقى.
وهل صحيح أن وزارة المالية طلبت من مقدمى التمويل للمطار الجديد تحويل المخصص للمطار الى بند آخر؟ اذا صح هذا الخبر فهو أحد مرين اما يكون الحديث عن الخطط والبرامج الأستراتيجية والتنموية للبلاد هى مجرد ونسة مجالس وشعارات تفرغ من مضمونها عند أول منعطف مما يعنى أن سوء الأدارة الأقتصادية والسياسية هى سبب البلوى وتخلفنا وليس ما يقال بالضغوط والتدخلات الخارجية.
ان مطار الخرطوم الجديد قد تقلب بين الحكومات غير المستقرة منذ عهد الرئيس المخلوع نميرى حتى اليوم تقلبه فى مكان موقعه وصرفنا عليه كثيرا و هللنا له باعتباره مشروعا تنمويا حيويا سيرفد الأقتصاد بموارد أجنبية كبيرة ويجعل من السودان مركزا وموقعا جيوستراتيجيا هاما فى مجال النقل الجوى مثل غيره من مواقع العالم الهامة. وهنا يحق لنا أن نسأل هل ستقبل الجهات المانحة للتمويل ببساطة وسذاجة وسرعة تحويل المرصود للمطار الى أغراض أخرى دون دراسات جدوى وحجج مقنعة؟ وما تأثير ذلك على مستقبل التمويلات التى سيطلبها السودان مستقبلا لمشروعات أخرى اذا كانت قراراته عشوائية هكذا يبدلون فيها المشروعات الهامة والأستراتيجية مثل تبديلهم للملابس؟
أين الأغلبية الحيوية الحيوية؟
أنا متأكد أن نقدى بل هجومى بالأمس على القيادات والزعامات السياسية فى البلاد معارضة وحاكمة سيغضبهم ولكنى لست مكترثا فقد بلغ السيل الزبى ووصلت البلاد بسببهم جميعا الى حافة الأنهيار فانفصال السودان وخروجه من كونه أكبر دولة افريقية كان بسبب صراعاتهم المقيتة ولا يدعى بغير ذلك أيا من الحاكمين والمعارضين أو يعلقوا أخطاء سياساتهم كلا منهم على شماعة الآخر فقرار تقرير المصير شاركوا فيه جميعا دون استثناء بدأ” من اتفاقية فرانكفورت عام 1993 ( أى قبل مفاصلة الأسلاميين) ثم مؤتمر القضايا المصيرية فى أسمرا الذى شاركت وقررت فيه كل أحزاب المعارضة الموافقة على تقرير المصير للجنوبيين وتم كذلك فى اتفاقية الخرطوم للسلام عام 1997 بين الأنقاذ بعض الجنوبيين وأخيرا الكارثة الكبرى فى اتفاقية نيفاشا الكارثية عام 2005 التى لم تنتج وحدة ولا سلاما ولا ازدهارا ولا ديمقراطية.
ثم هذا الصراع المسلح فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الزرق( يا السيد مساعد رئيس الجمهورية ? أصحى يابريش!) من الذى حركه غير عدم قدرة الجميع على تفعيل الأتفاقات و الألتزام بالعهود والوعود والمواثيق السياسية منذ اتفاق القاهرة فجيبوتى وغيرها وغيرها خاصة اتفاقيات دارفور فى أبوجا والدوحة ? نهلل ونصفق لها – آخرها ما يسمى بالحوارات التى دارت وراء الكواليس بين الحكومة والمعارضة ظننا أنها ستضعهم جميعا أمام مسئولياتهم الأخلاقية والوطنية والسياسية ولكن للأسف لم تحقق غير المزيد من الفشل و الأحباط لدى الشعب السودانى(الفضل).. أين الأغلبية السودانية الحيوية الصامتة؟ انها أيضا مسئوليتهم.

قولوا حسنا الأحد 4-12-2011
مطار الخرطوم.. هل طار مع ريح العشوائية؟
صعقت عندما قرات مقال الأستاذ عبد المحمود الكرنى يوم الأربعاء الماضى بجريدة ألوان الغراء بعنوان (نيران صديقة تغتال مطار الخرطوم الجدبد). كنت أتوقع من وزارة المالية أن تنفى صحة ما ورد فى المقال ولكن للأسف لم يحدث مما يشى بأن الواقعة صحيحة، أى أن قرارا منها قد صدر بالرقم 51 بايقاف التمويلات الخارجية لمطار الخرطوم الجديد مما سيعطل هذا المشروع الأستراتيجى الحيوى.. هذا قرار مفاجئ ممعن فى العشوائية لست أدرى ان كان قد حظى بدراسة عميقة من السلطة التنفيذية للدولة أو وافق عليه المجلس الوطنى فيكون آخر وهو المفترض أن يكون قد صدّق عليه وصار قانونا وقرارا ملزما للحكومة ، أو اخضع للنقاش لما سيترتب عليه من آثار سالبة على سمعة السودان لدى الدول والصناديق العربية بل الدولية التى ظلت تقدم الدعم للمشروعات التنموية الكبرى للبلاد وفق دراسات جدوى محددة ومفيدة للسودان والعالم العربى والأفريقى.
وهل صحيح أن وزارة المالية طلبت من مقدمى التمويل للمطار الجديد تحويل المخصص للمطار الى بند آخر؟ اذا صح هذا الخبر فهو أحد مرين اما يكون الحديث عن الخطط والبرامج الأستراتيجية والتنموية للبلاد هى مجرد ونسة مجالس وشعارات تفرغ من مضمونها عند أول منعطف مما يعنى أن سوء الأدارة الأقتصادية والسياسية هى سبب البلوى وتخلفنا وليس ما يقال بالضغوط والتدخلات الخارجية.
ان مطار الخرطوم الجديد قد تقلب بين الحكومات غير المستقرة منذ عهد الرئيس المخلوع نميرى حتى اليوم تقلبه فى مكان موقعه وصرفنا عليه كثيرا و هللنا له باعتباره مشروعا تنمويا حيويا سيرفد الأقتصاد بموارد أجنبية كبيرة ويجعل من السودان مركزا وموقعا جيوستراتيجيا هاما فى مجال النقل الجوى مثل غيره من مواقع العالم الهامة. وهنا يحق لنا أن نسأل هل ستقبل الجهات المانحة للتمويل ببساطة وسذاجة وسرعة تحويل المرصود للمطار الى أغراض أخرى دون دراسات جدوى وحجج مقنعة؟ وما تأثير ذلك على مستقبل التمويلات التى سيطلبها السودان مستقبلا لمشروعات أخرى اذا كانت قراراته عشوائية هكذا يبدلون فيها المشروعات الهامة والأستراتيجية مثل تبديلهم للملابس؟
أين الأغلبية الحيوية الحيوية؟
أنا متأكد أن نقدى بل هجومى بالأمس على القيادات والزعامات السياسية فى البلاد معارضة وحاكمة سيغضبهم ولكنى لست مكترثا فقد بلغ السيل الزبى ووصلت البلاد بسببهم جميعا الى حافة الأنهيار فانفصال السودان وخروجه من كونه أكبر دولة افريقية كان بسبب صراعاتهم المقيتة ولا يدعى بغير ذلك أيا من الحاكمين والمعارضين أو يعلقوا أخطاء سياساتهم كلا منهم على شماعة الآخر فقرار تقرير المصير شاركوا فيه جميعا دون استثناء بدأ” من اتفاقية فرانكفورت عام 1993 ( أى قبل مفاصلة الأسلاميين) ثم مؤتمر القضايا المصيرية فى أسمرا الذى شاركت وقررت فيه كل أحزاب المعارضة الموافقة على تقرير المصير للجنوبيين وتم كذلك فى اتفاقية الخرطوم للسلام عام 1997 بين الأنقاذ بعض الجنوبيين وأخيرا الكارثة الكبرى فى اتفاقية نيفاشا الكارثية عام 2005 التى لم تنتج وحدة ولا سلاما ولا ازدهارا ولا ديمقراطية.
ثم هذا الصراع المسلح فى دارفور وجنوب كردفان والنيل الزرق( يا السيد مساعد رئيس الجمهورية ? أصحى يابريش!) من الذى حركه غير عدم قدرة الجميع على تفعيل الأتفاقات و الألتزام بالعهود والوعود والمواثيق السياسية منذ اتفاق القاهرة فجيبوتى وغيرها وغيرها خاصة اتفاقيات دارفور فى أبوجا والدوحة ? نهلل ونصفق لها – آخرها ما يسمى بالحوارات التى دارت وراء الكواليس بين الحكومة والمعارضة ظننا أنها ستضعهم جميعا أمام مسئولياتهم الأخلاقية والوطنية والسياسية ولكن للأسف لم تحقق غير المزيد من الفشل و الأحباط لدى الشعب السودانى(الفضل).. أين الأغلبية السودانية الحيوية الصامتة؟ انها أيضا مسئوليتهم.

تعليق واحد

  1. مقال جيد و اسعدنى ……..لكن خايف يكون وراهو غرض و أنّه يا أستاذ زى بتاع ناس جمى و صاحبك عماره !!! و نبقى فى حكمة " حق يراد به باطل " أتمنى ألا يكون كذلك ………..

  2. بلا مطار بلا بطيخ كل الحكاية عمولات وسمسرة وتشغيل شركاتهم وشفطوها مقدم وابتوا يلكلكوا لأنه المأكلة كانت بدون دراسة ولا تخطيط ولا يحزنون .. يجب أن تكون الدراسة وافية حسب الامكانيات ومصادر التمويل ومدة التنفيذ والعائد ومنهجية تسدسد القروض وليس الموضوع لعلعة فى استديوهات التلفزيون والحديث بأرقام تفوق الخيال قال 3 مليار دولار تم توفير تمويلها بالكامل .. الى ماذا انتهى مشروع النافذة الموحدة الذي عمل عليه وزير الدولة بالمالية سابقا طارق شلبي فبدلا من دفع العتاوات والضرائب بمسمياتها فى كل حارة أراد أن يوحد ذلك فى ايصال واحد ثم يتم التوزيع داخليا حسب الجهات .. توجد عشوائية فى السودان حتى فى تصريحات الكلام وكلها تصريحات متقاطعة لا تفيد بالمنتج النهائي الصحيح ..

  3. هل هنالك دراسة جدوي اقتصادية لعمل مطار في هذا المكان الناءي المغبر والذي سيكلف وقت ومال مقدر للوصول اليه ؟ الأصول الهندسية تقول انه يجب عمل تخطيط شامل للمدينة وومن ضمن ذلك يحدد مكان المطار ؟ ولا يمكن تحديد مكان المطار الا بهذه الدراسة الشمولية ؟؟؟ومن هم المتخصصين الذين قاموا بدراسة هذه الجدوي الأقتصادية المشكوك في نجاحها ؟؟ دولة ليس بها سياحة بالمعني الأحترافي ولا يدخلها الا الفقراء الباحثين عن عمل او فرص نهب ؟ دولة بها حروب مشتعلة وفي طريقها لزيادة الأشتعال لا قدر الله ؟ واذا اتي سائح يمنع من ممارسة ما تبيحه له دولته من شرب خمر ومرافقة زوجته او صديقته والتي يجب ان تكون محتشمة بما تراه شرطة السودان ؟؟ والسواح قبل ان يأتوا الي السودان تبلغهم وكالات السياحة في بلدانهم من المخاطر والأمراض المتفشية والعادات والأعراف والقوانين المتزمتة التي يجب اتباعها قبل يأتوا الي السودان او اي بلد آخر ؟ ان سمعة السودان في مجال السياحة معروفة لدي الجميع واليوتيوب مليئة بالنوادر عن السودان في ظل حكومة الكيزان الفاشلة ؟ كذلك الجو الساخن وسؤ الخدمات والمعاملة التي تبدأ من المطار بموظفين رثي الثياب غير مدربين جيداً !!! لا يبتسمون والأمراض المستوطنة والمتفشية ؟ والعاصمة الغبرة والمكتظة بالسكان والأطفال المشردين وجيوش المتسولين ؟ كل هذه العوامل الطاردة وغيرها الكثير تجعل السودان قبلة غير مرغوبة سياحياً ؟؟ الخرطوم دولة مقاطعة وريئسها مطارد من المحكمة الدولية ؟ الخرطوم تتجنبها كل شركات الطيران العالمية لتعاونها السابق مع كل ارهابي العالم من اسامة بن لادن وكارلوس وغيره والآن تتعاون مع ايران وتأوي منظمات ارهابية اخري بالسر والعلن ؟؟ دولة ليس بها شركة طيران وطنية مشرفة مثل بقية العالم ؟ فكيف تقوم بعمل مطار دولي مكلف وبالدين كمان ؟ انهم يريدون الكسب السياسي والظهور بأنهم يعملون في مصلحة السودان ويؤيدهم كثير من المتعلمين السذج الذين ليس لهم ادني فكرة عن الأقتصاد وأوليات الدول وتبهرهم المظاهر كتجميل صينية( دوار ) او شارع او عمل كبري مسرح استاد كورة ولا يعرفون ان الدول تبني بالأنتاج ثم بالأنتاج واوله أنتاج الغذاء فالجائع لا يستطيع التفكير وحتي الوقوف للصلاة ؟؟؟ انني وفق هذه المعطيات الواضحة استطيع ان اجزم وبكل ثقة ان مشروع هذا المطار فاشل 100% ؟ فأذا كان مطار هونغ كونغ الجديد يتكبد خسارئر وهو من احدث مطارات العالم ومشغول 24 ساعة ويعمل بكفائة ودقة متناهية لخدمة الملايين في اليوم الواحد ؟ ولتجنب هذه الخسائر اضطر المسؤولين به لتأجير كل الساحات الفارقة به والممرات لعمل أكشاك تجارية لبيع كل ما يخطر علي بال اي سائح او مسافر عن طريق هذا المطار الضخم ؟ هل هنالك زحمة غير محتملة في مطارنا القديم ؟؟؟ وهل المطار الحالي عجز عن استقبال الكم الهائل من الطائرات ؟؟؟ وماهي الشركات التي تحتاجه غير شركتنا صاحبة الطائرتين القديمتين والمستأجرة وبعض شركات الطيران المتواضعة ؟ فلنزرع بصل قبل ان نستورده من اثيوبيا ومكرونة قبل ان نستوردها من مصر ونبق قبل ان نستورده من الأمارات ؟ ونوفر العملة الصعبة ونبني مطاردولي مدروس بي كاشنا قبل ان نتسول ويردونا زليلين مطأطي الرأس ؟ ويضيفوا الي لقبنا القديم ( رجل افريقيا المريض ) لقبين آخرين رجل افريقيا المتسوول ورجل افريقيا المديون ؟

  4. استاذ عروة بصراحة نحترمك و قلمك كذلك ومتابع لكتاباتك منذ اكثر من 5 سنوات ؛
    لكن في حاجة لا افهمها وهي انك لا تطعن في فيل الانقاذ الذي دمر البلد في كل حاجة علي مدار 22 عام والتيس المايوي 16 عام والديك الذي علمهم السحر 6 سنوات ؛
    والمعارضة التي تساوي بلاويها ببلاوي كبير تيوس العسكر بتاع ود بانقا ؛فيه هروب واضح من الحقائق وتضليل؛
    ماذا نسمي ذلك ؛
    جبن ؛ضعف في الشخصية ام ماذا ؛
    خليك واضح و اضرب العفن في عفنه ؛

  5. العمل انقلاب لتعتطيل حل مشكلة الجنوب و بالتالى حل مشكلة السودان هى الحركة الاسلامية و ما كان فى تقرير مصير ولا ابيى!! الجاب تقرير المصير قبل مقررات اسمر هى الانقاذ ثم جاءت مقررات اسمرا لتؤكد حق تقرير المصير كحق شرعى و انسانى و هم مع باقى المقررات كانوا واثقين من عدم الانفصال لانهم كانوا سيدعموا خيار الدولة المدنية و هى ليست ضد الاسلام كما يدعى تجار الدين!! ماذا فعلت الحركة الاسلامية لا طبقت دين زى الناس ولا حافظت على السودان كما وجدته يوم 30 يونيو 1989 !! بس كاوشوا على السلطة و الثروة يعملوا فيها زى ما عايزين التقول البلد حقت ابوهم و ده انجازهم الوحيد البيفاخروا بيه العالم اجمع!! وحدة سودان ازدهار معيشة اهله تطبيق شرع الله واللى هو حرية و عدل و مساواةو سيادة قانون و رعاية و تكافؤ فرص و شفافية و محاسبة قبل ما يكون ارهاب بالحدود و للمخالفين و محاربة اعداء الامة الليهم تسلحوا كما يكذبون(هم احفاد مسيلمة الكذاب) و حربهم و تسلحهم كله ظهر انه للسودانيين و بس كل هذه الاشياء لم يحققوها!!! 99 فى المية فى كوارث السودان تتحملها الحركة الاسلامية السودانية و ليس المعارضة!!!!

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..