الخارجية الأمريكية : لماذا تعتقد حكومة الخرطوم إننا سنقدم جزرة قبل الاستفتاء..نحن لا نزال مستمرين على سياسة الجزرة والعصا.. هذه إجراءات منظمة ومنتظمة وما كان يجب أن يندهشوا أو يغضبوا..بعد الاستفتاء سيبدأ نقاش جديد.

قال مصدر في وزارة الخارجية الأميركية لـ«الشرق الأوسط» إن رفع العقوبات الأميركية عن السودان، سيتم نقاشه بعد استفتاء جنوب السودان، المقرر في يناير (كانون الثاني) المقبل. وجاء حديث المصدر الأميركي بعد انتقادات حادة وجهها مسؤولون سودانيون لقرار الرئيس باراك أوباما، أول من أمس، بتمديد العقوبات الأميركية على السودان لمدة عام حتى نوفمبر (تشرين الثاني) 2011.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، عثمان خالد، في مؤتمر صحافي في الخرطوم، أمس، إن «القرار الذي أعلنه الرئيس الأميركي بتمديد العقوبات الاقتصادية ليس مفاجئا بالنسبة لنا ونحن نرفضه». وأضاف: «لا نرى أي مبرر لقرار الإدارة الأميركية التي تواصل سياستها الفاشلة تجاه السودان»، واعتبر أن الولايات المتحدة «فوتت فرصة للقيام بدور بناء» في أكبر بلد في أفريقيا.
من جهته قال المصدر الأميركي لـ«الشرق الأوسط»، «وزيرة الخارجية (هيلاري كلينتون) أكدت مرارا على نقطتين؛ أهمية إجراء الاستفتاء في موعده في جنوب السودان، وأهمية التزام حكومة الرئيس البشير بنتيجته، مهما جاءت.. لهذا، ما كان يجب على مسؤول في حكومة السودان أن يعتقد أن الحكومة الأميركية ستقدم أي جزرة قبل الاستفتاء». وأضاف: «نحن لا نزال مستمرين على سياسة الجزرة والعصا، وهي، كما هو واضح، مرتبطة ارتباطا وثيقا باتفاقية السلام بين الشمال والجنوب (سنة 2005)».
وزاد: «يجب أن يعرفوا أن عملية تجديد العقوبات هذه إجراءات منظمة ومنتظمة.. وما كان يجب أن يندهشوا أو يغضبوا لها». ورفض المصدر أن يقول إن العقوبات على السودان سوف ترفع بعد الاستفتاء، أو إذا كانت سترفع في حالة استقلال الجنوب، أو في حالة بقائه في السودان. وقال: «بعد الاستفتاء، سيبدأ نقاش جديد حول هذا الموضوع. اسألني بعد الاستفتاء».
وأشار أيضا إلى أن قانون الكونغرس الذي بموجبه جدد الرئيس أوباما العقوبات على السودان ينص على تجديدات مع بداية شهر نوفمبر. وقال إنه، حتى بعد الاستفتاء، لا يتوقع أن تلغى العقوبات قبل شهر نوفمبر المقبل. هذا بالإضافة إلى أن إلغاء العقوبات لن يكون من جانب الرئيس أوباما فقط. ولكنه سيشمل جلسات استجواب في الكونغرس، على ضوء نتيجة الاستفتاء.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض، تومي فيتور، إن الولايات المتحدة تأمل أن قادة السودان «سيتخذون الخيارات الصعبة والعاجلة واللازمة لتأمين السلام للشعب السوداني». وأضاف: «نحن نعمل على دعم هذه الخيارات.. وسوف نستعرض التقدم الذي تحرزه الحكومة السودانية نحو حل القضايا المعلقة (لتنفيذ اتفاقية السلام).. وأيضا، الظروف الأخرى ذات الصلة، مثل تحسين الأمن وإيصال المساعدات الإنسانية إلى دارفور».
وقال: «إذا عملت حكومة السودان على تحسين الوضع على الأرض وتحقيق السلام والتقدم، نحن على استعداد للعمل مع السودان لضمان مكانه الصحيح في المجتمع الدولي». ونفى المتحدث باسم وزارة الخارجية، بي جي كراولي، حدوث أي تقدم في الدبلوماسية الأميركية الأخيرة نحو السودان. وقال إن الجهود الدبلوماسية مستمرة، رغم عراقيل في موضوع أبيي، وهي المنطقة التي يتنازع فيها الشمال والجنوب، وفيها نسبة كبيرة من آبار النفط. وقال المتحدث إنه يعتقد أن المسؤولين في إدارة أوباما لا يزالون يؤمنون بإمكانية حل المشكلة، وإجراء الاستفتاء في موعده.
وأضاف: «إننا لا نزال نعتقد أنه من الممكن تحقيق استفتاء ناجح في أبيي في أوائل يناير حسب الموعد المحدد. لكن من الواضح أن الطرفين بحاجة إلى العمل معا، ولاتخاذ بعض القرارات. ثم اتخاذ الإجراءات المناسبة للإعداد، ليس فقط لهذا لاستفتاء أبيي، ولكن أيضا لاستفتاء جنوب السودان».
وقالت وكالة «رويترز» إن تجديد الرئيس أوباما يوم الاثنين للعقوبات ضد السودان، «يدل على مواصلة الضغط على حكومة الخرطوم للتمسك بالجدول الزمني لإجراء استفتاء قد يؤدي إلى انقسام البلاد إلى جزأين. لكن، أوضحت واشنطن احتمال إعادة النظر في العقوبات إذا أحرز القادة السودانيون تقدما في حل النزاع المرير في البلاد بين الشمال والجنوب، وفي تحسين الوضع في منطقة دارفور المضطربة».
إلى ذلك، واصل مبعوث الرئيس الأميركي إلى السودان، سكوت غريشن، مباحثاته في الخرطوم، حيث التقى مستشار الرئيس ومسؤول ملف دارفور غازي صلاح الدين، ونائب الرئيس علي عثمان محمد طه، بينما توجه، أمس، إلى جوبا للقاء النائب الأول للرئيس ورئيس حكومة الجنوب سلفا كير ميارديت. وطالب غريشن بحماية الجنوبيين الموجودين في الشمال ومنحهم حقوق المواطنة كاملة، وعبر عن قلقه من حرمانهم من ممارسة حقوقهم، وأكد وجود تقدم واضح في إجراءات الاستفتاء، وأشار غريشن إلى أن وجوده في الخرطوم يمثل فرصة سانحة للوقوف على مشارف التسجيل، ونوه بأهمية تزامن عمليات التسجيل في الشمال والجنوب. كما بحث مع غازي إمكانية ضمان سلام دارفور.
واشنطن: محمد علي صالح الخرطوم: فايز الشيخ
الشرق الاوسط
امريكا وروسيا قد دنا عذابها ! ! ! قبل عشرين عاما مضت ينشدون ان امريكا ق دنا عذابها 0 وهاهى امريكا الان تفرض عليهم شروطها بكل عنجهية واستفزاز وهم يعضون اصابعهم ويتباكون ويشجبون عجبا عجبا هاهم الان انبطحوا على بطونهم ودفنوا رؤسهم فى الرمال ( ركعوا وسجدوا وانبطحوا ) دولة الكفر العادلة ارحم من دولة الاسلام الظالمة اذا سلمنا انهم دولة اسلام وليست دولة الاخوان الشياطين لعنة الله عليهم 0 قال كبيرهم المعتوه ات امريكا فوضت فرصة للقيام بدور بناء مع اكبر دولة فى افريقيا ! ! ! كنا اكبر دولة فى افريقيا قبل مجيئكم للسلطة يا معتوه ولكن الان اصبحنا عاشر دولة افريقيا يا شيطان 0 ضيعتم الوطن والمواطنين استلمتموه وطن واحدا موحد اكبر بلد افريقى وستتركوه قسرا قزما صغيرا وستصابكم لعنة المواطن والمجتمع الى يوم الدين 0 خسئتم خسئتم يا عبيد المال والسلطة 0
يا ناس الحكومة
لا يلدغ المؤمن من جحر مرتين(؟) (؟) (؟) (؟)
هل …….. تعيش الإنقاذ أيام من حهنم فعائلها …….. فكلما حاولت الفكاك ……. من أسوارها المميتة التى أقامتها أيام غيها ….. وقدمت ماتظن أنه كفارة ….. يحدثها سجانها هل من مزيد ……… ؟؟؟؟؟؟؟ ولكن المؤسف حقا …. أن كل محاولتها لتقديم القرابين …. تكون خصما من هذا الوطن … ومقدراته كأمة …… ويوم وراء يوم تكون التنازلات ……. ويكون الحصاد …… قبض السراب ….ويدخل الوطن بكافة مقدراته ثمنا بخصا للمزايدات السياسية … وسوق النخاسة الدولى .
هى أمريكا …. التى صكت أذاننا ….. أناشيد دنا عذابها ……….. فمن بالله الذي يتعذب الأن ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وتلك حلقة جهنمية …… رمت بهاهذه الأيادى الراجفة …. مستقبل هذا الوطن …. وهددت كينوته … ارضا … وشعبا .. ومستقبل !!!!!!
فمن يعيد لنا الوطن … ارض سلما وسلام … وتعايش ومحبة بعيدا عن أكور العتمة والظلام والضغوط الدولية التى إبتلينا بها بليل أغم ….وحسبنا الله ونعم الوكيل … ياوطنى ….. على كل يد كتبت حرف في مأساتك تلك …….
ولك الله ياوطن .. وغدا حتما .. ناصع أبيض رغم المحن
ما زلت علي رأيي ان حكام السودان ما زالوا يحكمون بعقلية المراهقين و اندفاعهم و ما زالوا في اسار ادارة دولة بعقلية اتحادات الطلاب…. و لم يرتقوا قيد انملة في التفكير السياسي و القراءة السليمة للاحداث و للواقع…..و ما زلوا يعيشون وهم " اصلب العناصر لاصلب المواقف" و كل الهترشة التي كنا نسمعها منذ ان كنا اطفالا…. شاخ هؤلاء القوم و ما زالت عقولهم مراهقة!
أمريكا متخصصة فى مثل هؤلاء حكام ودارسة نفسياتهم بحيث تقودهم لحتفهم0
شوف كلنتون قالت أيه : اسألنى بعد الأستفتاء0يعنى امريكا عندها كلام تانى0
اين انتم اختفيتم يا علماء السياسة فى المؤتمر الوطنى0اها ورونا شطارتكم كيف
المخارخة من الأمريكان0يخسسسسسسسى عليكم ضيعتو البلد الله يضيعكم:crazy: :crazy: :crazy:
الكيزان طلعوا ارانب مفجوعه جزر العالم كلو ما بكفيهم ….كالابالا حلوه جميله هاهاهاها
يا كيزان يا كلاب الامريكان حا يقودوكم لغاية تفصلوا الجنوب وبعدها دارفور وبعدها يفصلوا الشرق ويسلموا بشيركم الراقص لمحكمة لاهاى وصحى
( من يهن يسهل الهوان عليه**ما لجرح بميت ايلام)
قال عصا قال … إنتظروا ( المرزبة ) ! :D
الحكومه قالت ملتزمه بقيام الاستفاء في مواعيده وولكن امريكا متململه لا يهداء لها بال مجنونه بالاستفاء وهدفها ظاهر لايخفي لا نية لها لخير السودان ارجوكي يامريكا اتقلي شويه والعايزاه بتحصلي عليه بدون جزر ونحن لينا الله وانتو ليكم ……..
امريكان لواييق ونفسهم طويل شيلوا شيلتكم
المؤتمر الوطني اصبح وحيدا يدافع ويواجه مصيره ومصير البلاد متخبطا حيث انفضت عنه القوي السياسية
هذا هو المصير المتوقع كما نصحوه ولكنه لم يستبن
الان يتحدث المؤتمر الوطني لحكم البلد وحيدا عقب قطع جزء عزيز من بلادنا
وكانهم لا يعلمون مصيرهم بعد الاستفتاء
امريكا لن ترفع العقوبات بعد فصل الجنوب ستتجه الي دارفور ولن ترضي بالركوع هدفها الانبطاح لذلك كوريا الشمالية وايران وفنزويلا كانو واضحين ولم يسلموا ذقونهم لاحد ونحن الان سنسلم جزء عزيز من البلد ارضاء للتمساح الامريكي الذي لايشبع ليقتطع جزء اخر الحل هو خلق سلام داخلي والاتفاق مع الجنوب لمذيد من المعالجات التي تحول دون الفصل ورفع الظلم عن دارفور والشرق هو الباب الوحيد للحيلولة دون ان تكون حدود دولة الشمال من سوبا الي شندي